الرعايا السودان,, فكوهو وطار !!

** المغترب السودانى فردا والمغتربون السودانيون رعايا أين ما حط رحالهم القسرى فى دولة أصبحوا رعايا لدولتهم وتحت مسئولية واشراف سفارتهم طالما هناك علاقات دبوماسية أو قنصلية بين ذاك البلد والسودان ,, وع مفاجئات الاحداث العالمية من سياسات ونكبات وحروب ,, تتسارع دول العالم الى الاطمئنان على رعاياها بالتحذير وأخذ الحيطة والحذر بل والايواء فى تلك الدولة حتى تزول المخاطر بدرجتها المقدره من مسئولى السفارة أو الاخلاء السريع والمجانى لهؤلاء الرعايا الى بلدهم الأم أو الى ملاذ آمن حتى تتجاوز بلد مهجرهم محنتها الى بر الأمان ,
*** فى تجارب الكثيرين من الرعايا السودانيين الى بلاد حاقت بها مخاطر الحروب مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن ,و نفتقد تماما الاستشعار من خارجية السودان وممثلية المغتربين وماتسمى هيئة شئون المغتربين الحس الاستشعارى والمبادرة المبكرة لاخلاء الرعايا السودانيين , أسوة ببلاد العالم الأخرى التى تتسارع الى الاطمئنان عن مواطنيها والعمل على متابعة أوضاعهم الامنية وسلامتهم بل واخلائهم اذا لزم الأمر ,
** المؤسف هو التباطؤ وعدم الاهتمام مايسود ويتخبط فيه المسئولين تجاه مواطنيهم ولو حتى من الدعم النفسى والايحاء بالاهتمام الأخوى بمواطنين سودانيين لهم حق الاهتمام والمؤازرة من دولتهم ,
بالامس حدث مشكلة السودانيين العالقين فى سوريا بعد حرب العراق ثم حرب سوريا التى ذهبت بمعظمهم الى معسكرات النزوح والضياع وما مشكلة اليمن ببعيد التى تباطأت جهات الاختصاص فى اخلائهم , وفى ليبيا يموتون ويرتهنون الى جماعات مسلحة تسيطر عليهم يتجنيدهم ودفعهم الى محرقة الحرب واليوم فى لبنان التى ينتظر الرعايا السودانيين مصيرا غير معروف لموقف السودان الداعم للتحالف العربى وخروج لبنان منه , مما يعرضهم الى التحرش والاستفزاز من مواطنى تلك الدولة والتى ربما يؤدى لا سمح الله الى تصفية بعضهم . وهو ماتتحمله حكومتنلا على رقبها لانه من الواجب اعلان انذار اول لتوقعات على الاقل تحذير الرعايا من تبعات محتمله ,
** حالة الاردن الغريبة التى هجمت فيها القوات الاردنية على الرعايا السودانيين واعتقلتهم من مخيماتهم وتسفيرهم قسرا الى السودان رغم انهم اعلنوا انفسهم لاجئين بالردن وبشهادة الامم المتحدة لم تشفع لهم الا بعد تعالى الاصوات المطالبة بمنحهم اللجوء المؤقت اسوة بغيرهم من الفارين جحيم الحرب بغرب السودان حتى يقضى الله امرا كان مفعولا .
** الغرب ان من السودانيين العالقين بدول ومهاجر تخوض حروبا وعدم استقرار امنى يفضلون البقاء مثل ليبيا وسوريا واليمن وقبلها العراق على العودة الى السودان خوفا من المساءلات الأمنية وتعرضهم للاحتجاز ,
** رعايا السودان فى مناطق النزاع كان الله فى عونكم وعون اخوتكم الذين يتابعون تدفقهم خارج السودان بلا هدف ال أن يخرجوا من السودان ,
**
حاشية **
كان موقف السودان المؤيد للعراق فى حربه ضد ايران ,, حثت الحكومة السودانيين للتجنيد لنصرة العراق وعند اكتمال العدد الذى فات التصورات أعلنت الجهة المسئولة عن قفل باب التجنيد !!
تقدم بعض الشباب الى المسئول مادام العراق قفل ,, جندونا لايران !!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..