معاملة الجنوبيين كأجانب..قلبي يعتصر الما عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم
معاملة الجنوبيين كأجانب قلبي يعتصر الما عليكم اهلي
تلك الفئة الحاكمة بشمال السودان التي ما تخلت عن نقيض الا واتت بنقيض اشنع
المرة الوحيدة التي استحسنا فيها قرارا لحكومة الانقاذ هو قرارها الذي اعلنه الرئيس البشير بمعاملة الاخوة من جنوب السودان معاملة المواطن بشمال السودان . ورغم اننا ندرك ان وراء هذا القرار ما وراءه من لعبات السياسة الا ان جميع اهل السودان تعاملوا مع هذا القرار برضاء تام اولا لآنهم اخوة لنا فقدناهم في مجاهل السياسة وثانيا لآن دمنا يأتي من دماء واحدة وهناك اصر تناسب معلومة واخرى مجهولة وثالثة متجاهلة ورابعة مخفية واللون الذي يكسو سحناتنا ينبئ الذين يريدون ان يكونوا عربا ولا ترضى بهم العرب المستعربة وبعض من العرب العاربة.
المواطن الجنوبي المسكين الذي لا ناقة له ولا جمل فيما يجري بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار ضاقت به الارض بما رحبت وهتكته الحرب فأحسن الظن بنا ….. لم يفر جنوبا الى بلاد اخرى انما رأى اننا له وهو بنا فلجأ الينا واذا بحكومة الاخوان المسلمين تلفظه وتمجه لا لشئ سوى انه مكلوم ومتأزم ولا يجد ملاذا الا لدينا
ولو كان قرار الحكومة قد قال مثلا انه قد تقرر توفيق اوضاعهم بالتسجيل والحصر فهذا لا يزعج وانما المعاملة لهم كأجانب فان هذا يعني حصولهم على وسائل اقامة بمبالغ عينية وهو شئ قطعا لا يمتلكه معظم من جاء هاربا من حرب ضروس وحالهم كحال من قال عنهم الشاعر حافظ ابراهيم واقوله ببعض التصرف :-
غشيتهم والنحس يجري يمينا…… ورمتهم والبؤس يجري يسارا
اخرجتهم من الديار حفاة ……………حذر الموت يبتغون الفرارا
رٌب ليل في الدهر قد ضم.. نحسا… وسعودا…. وعسرة…. ويسارا
ان الناظر الى حال الجنوبيين الذين فارقونا فرحين ولجأوا الينا منكسرين بسبب تعثر الاماني لا يملك الا ان يقدم لهم الكلام الجميل والعطف اللازم وقد كان جديرا ان لاتقع هذه الحكومة فيما وقعت فيه حكومة حسني مبارك من قبل باعتبار السودانيين اجانب بعد ان كنا اخوة للآلاف من السنين والتي لا زال اثرها ماثلا الى يومنا هذا .
ولكن ماذا نقول والضرر دوما آت الينا من هذه الفئة الحاكمة فهي التي تسببت باعتبار اهل السودان اجانب بمصر لضلوعها في محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك والآن تصدر هي نفسها هذا القرار لآنها يوما مع رياك مشار وحينا اخر مع سلفا كير.
قلبي معكم اهلي بجنوب السودان ونحن ندرك معاناتكم منذ حقنة (عثمان عبيد) ومعاناتكم قبلها ومعاناتكم بعدها كان الله في عونكم.
[email][email protected][/email]
يا استاذ هاشم ابورنات ،، الموضوع مش معاملة او اعتصار قلب لألم ،، الموضوع يتطلب الي نظرة منطقية وحماية لحقوق جميع الأطراف بموجب القانون الدولي الذي ينظم العلاقة بين الشعوب في جميع اصقاع الارض
نعم الإخوة الجنوبيين والشماليين هم ضحايا لمخطط تفرقة وتشتيت وضعه الساسة من جميع كياناتهم ،،، الساسة هم السبب الرئيسي للوضع الحالي لمواطني الشمال والجنوب والشرق والغرب بصفة عامة ،،،هم من يتحمل كل شيء ،،، المواطن لم يكن يعرف هذه التفرقة من قبل 1989 June
الصراعات السياسية بين الأطراف هي نتيجتها دولة الشمال ودولة الجنوب ،،،إذن بعد الانفصال وقيام دولة الجنوب دولة مواطنة لكل الإخوة الجنوبيين ،،،ومنذ انضمامها للام المتحدة من بعد الاستقلال يتحتم عليها اتباع بروتوكولات وقوانين المنظومة الدولية الامم المتحدة ،،،وشرائعها التي تحدد العلاقة بين الدول مع بعضها البعض وبين المواطنين المنتمين لهذه الدول،،،
لذا هناك نظام الإقامة المحلية بين الدول سواء كانت اقامات عمل او اقامات حرة او اقامات موقتة بغرض الزيارة او السياحة او العبور ،،، هذه هو القانون الدولي ونظامه في حركة الأشخاص بين الدول مالم يكن هناك اتفاقيات وبروتوكولات موقعة بين دولة واخري لتعامل مواطني الدولتين بالمثل وبضوابط معينة مثل اتفاق الحريات الأربع الموقع مصر مثلا ،،، برغم انه يجيز حركة الحركة والتنقل والتجارة والتملك ولكنه لم يجيز الاعفاء من الحصول علي الإقامة اللازمة بموجب الاتفاق نفسه وتسهيلاتها،،،،
لذا من حق اي دولة ان تعامل اي مواطن حتي ولو كان في السابق مواطنها وتم قيام وطن له يجب ان يعامل معاملة الأجنبي لان كلمة اجنبي يعني بها مواطن دولة اخري وليس يقصد بها تحقير او التعنصر علي ذلك الشخص لان للدولة الحق ممارسة سيادتها في أمور مثل الإقامة والتجارة والتملك والخ مالم يكن هناك اتفاق ثنائي بين مواطن الدولة والدولة المعنية التي هو علي ارضها،،،
فلا يجب يا استاذ هاشم أخذ الأمور بالعاطفة ،،،،
نعم يحق للاخوة الجنوبيين المعاملة كمواطنين ولكن اذا ما رغبت دولتهم ذلك وقننت له اتفاق مضمن فيه بروتوكولات تعامل مواطنيها معاملة خاصة ضمنها الاعفاء من شروط الإقامة
فالحق كل الحق علي دولة الجنوب في عدم ترتيب اوضاع سليمة لمواطنيها في دولة السودان الشمالي من خلال الدبلوماسية وقنواتها المعروفة ، لا ان تترك الامر هكذا للعواطف ويجب عليها ان تتصرف كدولة مسؤولة تجاه مواطنيها مثلها مثل اي دولة اخري من دول العالم،،،
وكذلك الحق كل الحق علي دولة السودان الشمالي في تقاعسها في عدم إصدار تعليمات واضحة من اول بادي الامر للاخوة من جنوب السودان وتعريفهم علي شروط تواجدهم او المطلوب منهم عمله ليكونوا متواجدين بصورة رسمية وبالمستندات المطلوبة ،،،وكذلك عند دخولهم من الحدود يتم تنويرهم وتعريفهم بمصيرهم وما المستندات المطلوبة عند الدخول ،، ولماذا سمحت لمن لا يحمل مستند او وثيقة بالدخول مادام ستنقلب عليهم يوما من الأيام وتطالبهم بذلك وهي تعلم انهم نازحي حروب لا يحملون مستندات ،،، وكذلك كان علي سفارة دولة جنوب السودان ان تضع موظفين في نقاط العبور يقومون بتسهيل دخولهم وتحرير مستندات لمن لا يحملها،،،
والاهم من ذلك كان يجب علي حكومة شمال السودان عند السماح بدخول الإخوة الجنوبيين من الحدود بين الدولتين اما ان تعتبرهم نازحين طلبا للجوء بموجب القانون الدولي لمن يطلب ذلك وان من لم تكن لديه مستندات عندما تقبل دخولهم تكون قد قبلتهم اما مؤقتا بموجب مستندات مؤقتا او تقبلهم بصفة لاجئين ،، او ان تمنع دخول من لم يحمل اي مستند او جواز سفر دولته ،،،وتبلغ الامر الي دولتهم او سفارة بلدهم لتقوم بالتصرف في امرهم بالطريقة التي تكفل لهم حق الدخول او العودة
ان كلا الدولتين مقصرتين في حق المواطنين من دولة الجنوب ،،، دولة الجنوب اهملت مواطنيها بعدم متابعتهم وإصدار مستندات لهم اينما كانوا وهو واجب عليها
ودولة الشمال في عدم توضيح الامر للمواطنين الجنوبيين او دولتهم سواء من خلال السفارة الممثلة لهم في الخرطوم او عن طريق وزارتي خارجية البلدين،،،
الطرفان مسؤولان عندما ال اليه حال الإخوة من جنوب السودان حاليا في دولة الشمال سواء في أماكن تواجدهم او المعسكرات التي تم استقبالهم فيها ،،
ولابد من تحرك البلدين لإيجاد حل مناسب ومرضي لمواطني دولة جنوب السودان ولا داعي للتصريحات الهوجاء التي لا تخدم مواطني الدولتين وهم في الأصل شعبا واحدا ولكن فرقت بينهم السياسة وتصرفات السياسيين
اذا دي وسيلة للضغط على دولة الجنوب لاثبات عدم دعمهم للحركات المسلحة فهي فكرة غبية كما أبان الناطق الرسمي لحكومة الجنوب وقال المساكين ديل بطريقتهم اذا ما عندهم جوازات ولا تأشيرات نسوي ليهم شنو نحنسهم؟ على حد قوله، يعني الاجراءات دي ما ليها أي أثر على الحكومة ولكن فقط على الجنوبيين المساكين الذين لا زالوا مقيمين بالسودان.
خبر إعتبار الجنوبيين أجانب في الشمال يأتي مقروءً مع خبر توطين كل الأخوان المسلمون من بقاع الأرض في السودان !!!! إنهم يريدون تغير الشعب !!!!!! الجنوبي أحسن مليون مرة من الكوز الإرهابي وهذا رأي كل سودني أصيل .
والله السودان حاله بقي يبكي الناس بره بتتباري عشان تساعد السوريين والبشير يفتح الأبواب علي مصراعيها للسوري والصيني والروسي وكل دول الخليج تمرح وتسرح والجنوبي سيد البلد الأصلي تبهدله وتعامله معاملة الأجنبي الله إنتقم منك ويورينا فيك عجائبه
نرفض رفضا باتا هذا القرار ونطالب بجعل وضعية خاصة لمواطني جنوب السودان فالجنوبيون الان يحملون ثاقفة شمالية فضلا عن المعايشة الطويلة والوجدان الذي تكون لهذه المعايشة وهم يحبون السودان الوطن الواحد وهم اولى من يكون معنا .. الم يهب ابراهيم حامد محمود الارتري الجنسية السودانية لآلف الارتره!؟
كلام عظيم وعاقل ورصين فى ظل حكومة تغزل ثم تنقض غزلها واتخذت الهها هواها . وازيد أن الجنوبييين شأنهم شأن شعبنا الشمالى خدعهم الاسلام السياسى بقيم الدين ووعدهم بالمن والسلوى وهاهو يجدهم تجار دين وأصحاب ملذات وأخوتنا الجنوبيين وهم أقل استنارة وتعليما منا بدورهم دغدغ الانفصاليون مشاعرهم بأرض الميعاد وجنة المأوى فوجدوها سراب يقيعة .. هل نعاقبهم لانهم انخدعوا كما انخدعنا واذا اردنا معاقبتهم فمن باب اولى أن نعاقب انفسنا قبلهم لان خداعنا أدى الى فتح المجال أمام عصابة الانقاذ ذات المسئولية الكبرى فى فصل الجنوب . فنحن وهم فى الهوى سوى ومن الخير لنا احتضانهم واستيعابهم فى احزابنا ومنظماتنا رغم انف الانقاذيين فربما يساعدوما فى ازالة دولة الفساد والافساد .
أشكرك مرة أخرى
اولا اشكر الاستاذ هاشم على الشعور الرفيع تجاة الجتوبيين المقلوبين على امرهم بعد ان تعامر الرباعية الخبيثة المكونة بين البشير وجناح الانفصال في حركة الشعبية وامريكا ويوغندا في اغتيال الزعيم الوحدوي الشهيد دكتور جون قرن امل السودان الموحد من نمولي الى حلفا. لو لا هاي المعامرة لما حصل مايحصل الان ولا يسعنا الا ان نقول لنا اللة اقواهم جميعآ
يا اخى ناس انفصلوا عنا واحتفلوا لابد من معاملتهم اجانب وهذه معاملة اى سودانى وحتى تشاد الجاره تعاملنا هكذا..وكثير من التجار الشماليين جردوا من كل املاكهم فى جنوب السودان ..فخليك سودانى وقول الحقيقة وانسى المجاملات العاطفية فكل شطر اصبح دولة ذات سياده…
هانت الزلابية…
أصحاب الأرض الاصليين يهانون ويزلون ويعتبرون أجانب!
يا استاذ هاشم ابورنات ،، الموضوع مش معاملة او اعتصار قلب لألم ،، الموضوع يتطلب الي نظرة منطقية وحماية لحقوق جميع الأطراف بموجب القانون الدولي الذي ينظم العلاقة بين الشعوب في جميع اصقاع الارض
نعم الإخوة الجنوبيين والشماليين هم ضحايا لمخطط تفرقة وتشتيت وضعه الساسة من جميع كياناتهم ،،، الساسة هم السبب الرئيسي للوضع الحالي لمواطني الشمال والجنوب والشرق والغرب بصفة عامة ،،،هم من يتحمل كل شيء ،،، المواطن لم يكن يعرف هذه التفرقة من قبل 1989 June
الصراعات السياسية بين الأطراف هي نتيجتها دولة الشمال ودولة الجنوب ،،،إذن بعد الانفصال وقيام دولة الجنوب دولة مواطنة لكل الإخوة الجنوبيين ،،،ومنذ انضمامها للام المتحدة من بعد الاستقلال يتحتم عليها اتباع بروتوكولات وقوانين المنظومة الدولية الامم المتحدة ،،،وشرائعها التي تحدد العلاقة بين الدول مع بعضها البعض وبين المواطنين المنتمين لهذه الدول،،،
لذا هناك نظام الإقامة المحلية بين الدول سواء كانت اقامات عمل او اقامات حرة او اقامات موقتة بغرض الزيارة او السياحة او العبور ،،، هذه هو القانون الدولي ونظامه في حركة الأشخاص بين الدول مالم يكن هناك اتفاقيات وبروتوكولات موقعة بين دولة واخري لتعامل مواطني الدولتين بالمثل وبضوابط معينة مثل اتفاق الحريات الأربع الموقع مصر مثلا ،،، برغم انه يجيز حركة الحركة والتنقل والتجارة والتملك ولكنه لم يجيز الاعفاء من الحصول علي الإقامة اللازمة بموجب الاتفاق نفسه وتسهيلاتها،،،،
لذا من حق اي دولة ان تعامل اي مواطن حتي ولو كان في السابق مواطنها وتم قيام وطن له يجب ان يعامل معاملة الأجنبي لان كلمة اجنبي يعني بها مواطن دولة اخري وليس يقصد بها تحقير او التعنصر علي ذلك الشخص لان للدولة الحق ممارسة سيادتها في أمور مثل الإقامة والتجارة والتملك والخ مالم يكن هناك اتفاق ثنائي بين مواطن الدولة والدولة المعنية التي هو علي ارضها،،،
فلا يجب يا استاذ هاشم أخذ الأمور بالعاطفة ،،،،
نعم يحق للاخوة الجنوبيين المعاملة كمواطنين ولكن اذا ما رغبت دولتهم ذلك وقننت له اتفاق مضمن فيه بروتوكولات تعامل مواطنيها معاملة خاصة ضمنها الاعفاء من شروط الإقامة
فالحق كل الحق علي دولة الجنوب في عدم ترتيب اوضاع سليمة لمواطنيها في دولة السودان الشمالي من خلال الدبلوماسية وقنواتها المعروفة ، لا ان تترك الامر هكذا للعواطف ويجب عليها ان تتصرف كدولة مسؤولة تجاه مواطنيها مثلها مثل اي دولة اخري من دول العالم،،،
وكذلك الحق كل الحق علي دولة السودان الشمالي في تقاعسها في عدم إصدار تعليمات واضحة من اول بادي الامر للاخوة من جنوب السودان وتعريفهم علي شروط تواجدهم او المطلوب منهم عمله ليكونوا متواجدين بصورة رسمية وبالمستندات المطلوبة ،،،وكذلك عند دخولهم من الحدود يتم تنويرهم وتعريفهم بمصيرهم وما المستندات المطلوبة عند الدخول ،، ولماذا سمحت لمن لا يحمل مستند او وثيقة بالدخول مادام ستنقلب عليهم يوما من الأيام وتطالبهم بذلك وهي تعلم انهم نازحي حروب لا يحملون مستندات ،،، وكذلك كان علي سفارة دولة جنوب السودان ان تضع موظفين في نقاط العبور يقومون بتسهيل دخولهم وتحرير مستندات لمن لا يحملها،،،
والاهم من ذلك كان يجب علي حكومة شمال السودان عند السماح بدخول الإخوة الجنوبيين من الحدود بين الدولتين اما ان تعتبرهم نازحين طلبا للجوء بموجب القانون الدولي لمن يطلب ذلك وان من لم تكن لديه مستندات عندما تقبل دخولهم تكون قد قبلتهم اما مؤقتا بموجب مستندات مؤقتا او تقبلهم بصفة لاجئين ،، او ان تمنع دخول من لم يحمل اي مستند او جواز سفر دولته ،،،وتبلغ الامر الي دولتهم او سفارة بلدهم لتقوم بالتصرف في امرهم بالطريقة التي تكفل لهم حق الدخول او العودة
ان كلا الدولتين مقصرتين في حق المواطنين من دولة الجنوب ،،، دولة الجنوب اهملت مواطنيها بعدم متابعتهم وإصدار مستندات لهم اينما كانوا وهو واجب عليها
ودولة الشمال في عدم توضيح الامر للمواطنين الجنوبيين او دولتهم سواء من خلال السفارة الممثلة لهم في الخرطوم او عن طريق وزارتي خارجية البلدين،،،
الطرفان مسؤولان عندما ال اليه حال الإخوة من جنوب السودان حاليا في دولة الشمال سواء في أماكن تواجدهم او المعسكرات التي تم استقبالهم فيها ،،
ولابد من تحرك البلدين لإيجاد حل مناسب ومرضي لمواطني دولة جنوب السودان ولا داعي للتصريحات الهوجاء التي لا تخدم مواطني الدولتين وهم في الأصل شعبا واحدا ولكن فرقت بينهم السياسة وتصرفات السياسيين
اذا دي وسيلة للضغط على دولة الجنوب لاثبات عدم دعمهم للحركات المسلحة فهي فكرة غبية كما أبان الناطق الرسمي لحكومة الجنوب وقال المساكين ديل بطريقتهم اذا ما عندهم جوازات ولا تأشيرات نسوي ليهم شنو نحنسهم؟ على حد قوله، يعني الاجراءات دي ما ليها أي أثر على الحكومة ولكن فقط على الجنوبيين المساكين الذين لا زالوا مقيمين بالسودان.
خبر إعتبار الجنوبيين أجانب في الشمال يأتي مقروءً مع خبر توطين كل الأخوان المسلمون من بقاع الأرض في السودان !!!! إنهم يريدون تغير الشعب !!!!!! الجنوبي أحسن مليون مرة من الكوز الإرهابي وهذا رأي كل سودني أصيل .
والله السودان حاله بقي يبكي الناس بره بتتباري عشان تساعد السوريين والبشير يفتح الأبواب علي مصراعيها للسوري والصيني والروسي وكل دول الخليج تمرح وتسرح والجنوبي سيد البلد الأصلي تبهدله وتعامله معاملة الأجنبي الله إنتقم منك ويورينا فيك عجائبه
نرفض رفضا باتا هذا القرار ونطالب بجعل وضعية خاصة لمواطني جنوب السودان فالجنوبيون الان يحملون ثاقفة شمالية فضلا عن المعايشة الطويلة والوجدان الذي تكون لهذه المعايشة وهم يحبون السودان الوطن الواحد وهم اولى من يكون معنا .. الم يهب ابراهيم حامد محمود الارتري الجنسية السودانية لآلف الارتره!؟
كلام عظيم وعاقل ورصين فى ظل حكومة تغزل ثم تنقض غزلها واتخذت الهها هواها . وازيد أن الجنوبييين شأنهم شأن شعبنا الشمالى خدعهم الاسلام السياسى بقيم الدين ووعدهم بالمن والسلوى وهاهو يجدهم تجار دين وأصحاب ملذات وأخوتنا الجنوبيين وهم أقل استنارة وتعليما منا بدورهم دغدغ الانفصاليون مشاعرهم بأرض الميعاد وجنة المأوى فوجدوها سراب يقيعة .. هل نعاقبهم لانهم انخدعوا كما انخدعنا واذا اردنا معاقبتهم فمن باب اولى أن نعاقب انفسنا قبلهم لان خداعنا أدى الى فتح المجال أمام عصابة الانقاذ ذات المسئولية الكبرى فى فصل الجنوب . فنحن وهم فى الهوى سوى ومن الخير لنا احتضانهم واستيعابهم فى احزابنا ومنظماتنا رغم انف الانقاذيين فربما يساعدوما فى ازالة دولة الفساد والافساد .
أشكرك مرة أخرى
اولا اشكر الاستاذ هاشم على الشعور الرفيع تجاة الجتوبيين المقلوبين على امرهم بعد ان تعامر الرباعية الخبيثة المكونة بين البشير وجناح الانفصال في حركة الشعبية وامريكا ويوغندا في اغتيال الزعيم الوحدوي الشهيد دكتور جون قرن امل السودان الموحد من نمولي الى حلفا. لو لا هاي المعامرة لما حصل مايحصل الان ولا يسعنا الا ان نقول لنا اللة اقواهم جميعآ
يا اخى ناس انفصلوا عنا واحتفلوا لابد من معاملتهم اجانب وهذه معاملة اى سودانى وحتى تشاد الجاره تعاملنا هكذا..وكثير من التجار الشماليين جردوا من كل املاكهم فى جنوب السودان ..فخليك سودانى وقول الحقيقة وانسى المجاملات العاطفية فكل شطر اصبح دولة ذات سياده…
هانت الزلابية…
أصحاب الأرض الاصليين يهانون ويزلون ويعتبرون أجانب!