حصاد القمح .. معركة وطن !!

@ لا حديث يعلو علي حديث معركة حصاد القمح ولا ينبغي أن يكن هنالك حديث آخر في كافة وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة غير معركة الحصاد الذي يتوج مجهود جبار جدا بذله المزارعون في الجزيرة والمناقل وفي بقية مناطق زراعة القمح في نهر النيل و المديرية الشمالية . القمح اصبح السلعة الغذائية الرئيسة التي يعتمد عليها غالبية سكان البلاد ، الاكتفاء الذاتي من سلعة القمح يوفر علي الدولة سنويا مبلغ اكثر من مليار دولار لجسر الفجوة بين الانتاج والاستهلاك .
@ امكانية الاكتفاء الذاتي من انتاج القمح و تصدير الفائض صارت حقيقة ممكنة التنفيذ فقط نحتاج للإرادة السياسية التي تضع الإكتفاء الذاتي من انتاج القمح هدف قومي يتطلب التعبئة و حشد كل الامكانيات الفنية والإدارية وتوفير التمويل الذي يهدف في المقام الاول الي تعويض انهاك التربة وضعف الانتاجية بتطبيق صارم جدا للحزم التقنية التي تبدأ من تحضير الارض تحت اشراف خبراء الهندسة الزراعية ومضاعفة جرعات المدخلات من تقاوي محسنة و اسمدة ومبيدات مكافحة الحشائش والاستخدام الامثل للري .
@نحن الآن مقبلون علي معركة الحصاد التي تتطلب تحضير استثنائي حتي لا تسقط حبة من سنبلة لأن تحقيق الربحية يكمن في نجاح الحصاد وأي فاقد قبل الحصاد في انتظار الحاصدات يقلل من العائد المادي بعد تعرض الانتاجية العالية للضياع نتيجة لتساقط و تشتت القمح في الارض قبل حصاده وهنالك فاقد بسبب الحاصدة و عدم كفاءتها في العمل المتواصل نتيجة للأعطال او اخطاء فنية تترك مساحات بدون حصاد او تخزين كميات من القمح في قنواتها او تسربه في الارض .
@ التكلفة الدنيا لانتاج القمح تبدأ بتحضير الارض من الحرث العميق 150 جنيه/الفدان، الطرح 50ج/ف ،السراب 50 ج/ف ، الجملة (250 جنيه/فدان ). التقاوي المحسنة ، 400ج/ف، الزراعة ، 50 ج/ف ، جداول و تقانت 50 ج/ف, ابوستة وابوعشرين 50 ج/ف ، الجملة ( 550 جنيه / فدان) ، الاسمدة تتطلب 4 جرعات يوريا بمبلغ 1000 ج/ف ،جرعة داب 280 ج/ف ، الجملة ( 1280 جنيه/ فدان) ، تكلفة الحصاد 150 ج/ف ،جوالات 150 ج/ف ، رسوم ماء والارض 140 ج/ف ، عمالة وري 8 ريات 350 ج/ف ورش 100 ج/ف جملة الحصاد والرسوم ،( 890 ج/ف) . تكلفة الفدان تساوي 2970جنيه ÷ 400 جنيه /للجوال تصبح التكلفة 7جوالات و نصف غير اتعاب المزارع و اسرته وتكلفة الترحيل والنقل وفارق سعر الجوالات و جبايات محلية متعددة .
@ أكبر عناصر التكلفة هو مبلغ 1280 عبارة عن مدخلات الاسمدة اليوريا والداب بالإضافة الي 400 جنيه للتقاوي المحسنة (60 كيلو/ الفدان) . من جملة التكلفة البالغة 2970 جنيه /الفدان هنالك تكلفة الاسمدة والتقاوي و الرش التي تقدر 1780جنيه تمثل حوالي 60% من تكلفة الانتاج الكلي تذهب الي جيوب أصحاب شركات استيراد المدخلات الزراعية وهذه مشكلة الزراعة الحقيقية وخروج المزارع صفر اليدين . هنالك مشكلة فجرها المزارعون في قسم الهدي باعتراضهم علي تسليم البنك التكلفة بالجوال نظرا لأن الجوال وزنه يصل الي 120 كيلو بينما البنك يحاسب علي الجوال 100 كيلو وهذه سرقة تصل من 40الي 60 جنيه في كل جوال يقوم المزارع بتسليمه للبنك وإدارة المشروع تقف متفرجة علي هذه السرقة التي لها نصيب فيها إلا و ما صمتت تسترا .
@ مع قرب موعد الحصاد تبدأ عدة جهاد الاستعداد لسرقة المزارع وعلي حسب ما تنامي من اخبار مؤكدة حول رفض اصحاب الحاصدات مبلغ 150 جنيه/للفدان اقترحت الادارة ان يقوم المزارع بدفع 20 جنيه لا تتضمن في التكلفة . هنالك أيضا مجموعات بالزي الرسمي وغير الرسمي يمثلون جهات أمنية كل يطالب بنصيبه (كيلة ) من القمح ، لا يوجد تنسيق في تحصيل الرسوم بين الري و ادارة المشروع وهنالك ايضا بيروقراطية لوقت طويل يصل حتي العاشرة لبداية الحصاد بسبب عدم حضور الموظفين مبكرين ، الامر الذي يؤثر في انتاجية الحاصدة وتعرضها للأعطال بسبب سخونة الجو .
@ البنك الزراعي بدوره لم يبد استعداد مبكر غير ما نطالعه من تصريحات صحفية ، من خلال تجارب المواسم السابقة ، يتلكأ في الاستلام والتسليم بسبب نقص الموظفين والتخزين والتعلل باسباب التمويل من بنك السودان . نحن مقبلون علي معركة حقيقية لا تقل عن المعارك الحربية ، انتصر المزارع ( عمل العليهو)والفشل مُحَمِّد إدارة سمساعة لعدم الكشف المبكر عن حقيقة الاوضاع بشفافية للقيادة الساسية والاقتصادية في الحكومة لأن الفاقد في الحصاد اذا ارتفع كما توقع له الي 30% سيدخل كل المزارعين السجون رغم الانتاج المبشر والسبب الادارة . حتي لا يخدع رئيس الجمهورية و نوابه بتدشين معركة الحصاد في مساحات منتقاة وبحاصدات جديدة خلال دقائق نقول أن المعركة أكبر من ترويج و كسب سياسي إنها معركة إنتاج تصدي لها المزارعون الذين تتهددهم الخسائر و تنتظرهم السجون . كلما تأخر الحصاد ، تزداد نسبة الفاقد ، تصبح شركات إستيراد المدخلات كما جاء بالأرقام و إدارة المشروع هما من يمتص عرق المزارع الغلبان .
بديت تتكلم عن الإيجابيات وهذا جيد ولكنك انتهيت بسلبيات افتراضيه، و لم تحدث حتي الآن وبديت من هسع تدق ليهاالدلوكه. يا اخي تفائل واشكر الله والخلق والمزارعون والإداريون ومن في السلطه والذين قاموا بهذا العمل الكبير حتي آتي أكله وأشكر إيلالالالالالالالالالالالالا ،والذي جعلت منه عدو وهو اصلح من مشي علي رجلين، ما تخليك شوم كده دايما ومتشائم. وزي ما قال المزيع الذي عمل معك لقاء في التلفزيون “لوجيت في استاد مدني وقلت إيلا كعب ناس مدني بقطعوك حته حته” وصدق المزيع.نحن معك ايلا والشكر للمزاعون و الإداريون و السياسيون و كل من اسهم في انجاح الموسم الزراعي.
والله ياوراق كلامك صاح حقو سمساعه اكلم ناسو ما اعترضوا علي الدق لانهم عندهم شيك ضمان من المزارعيين واتركوا المزارعيين يجيبوا ليهم دقاقات بطريقتهم
الأخ “فادي الوطن بروحه” انا سوداني من قبيلة السودانيون،لا انتمي للشرق وهو شرف لا ادعيه.لا احابي ولم احابي قط، ولا قرابة لي بإيلا وهذا ايضا شرف لا ادعيه.لست من السدنه و لا من المنتفعين او المحابين وليس لي مصلحة غير حبي للوطن وللبلد و نفديه بارواحنا مثلك.ادعوك لزيارة مدني لتري الحقيقة والتي انت بعيد عنها تماما في ماكتبته.اما عن دعوتي لايلا “بأصلح من مشي علي رجلين” فهذا رأي في الرجل، صفه انت بما شئت و يكون ذلك رأيك – نحترمه – ولا شأن لك بأراء الأخرين.