هل حقاً إنطفأت الثورة .!!.. جاء وقت تحرك قوات الجبهة الثورية لحماية الثورة

سيف الدولة حمدناالله
ليس هناك شعب شجاع وآخر جبان، فثورات الربيع العربي قد أثبت أن شجاعة الشعوب هي (حالة) وليست (صفة)، فقد ظل الشعب السوداني يعتقد ? بحق – بأنه (أضكر) الشعوب العربية، وأن الرجل السوداني – في باب الشجاعة ورفض الظلم – يساوي عشرة أمثاله من الشعوب الأخرى، وساعد في ترسيخ هذه العقيدة بسالته في الحروب التي خاضها في تاريخه الحديث (الثورة المهدية)، وكذلك نجاحه في إشعال ثورتين شعبيتين في مدى عقدين (أكتوبر 1964 وأبريل 1985).
فالشعب السوري ? مثلاً ? لم يفتح فمه بكلمة طوال تاريخه، رغم كل الظلم الذي تجرعه بأيدي الطغاة الذين حكموه، وكان ذات الشعب السوري الذي نراه اليوم يهتف قبل بضعة سنوات ( الله والأسد وبس ) في الوقت الذي كان الأسد (الأب) يقوم فيه بخسف قرى كاملة بأهلها من على سطح الأرض بالسلاح الكيماوي ، وها هو اليوم يدخل الشهر الثامن عشر من تاريخ ملحمته الباسلة التي يطالب فيها بالحرية لا بقطعة الخبز ، ورغم أرتال الشهداء والدمار والتشريد الذي أصابه من وراء الثورة، لم يتسرب اليأس الى قلب الشعب حول مقدرته على إزالة النظام، وعلى الرغم من أن أدوات تفريق المظاهرات التي يستخدمها النظام في سوريا تشمل الدبابات والمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة، الاٌ أن الثورة تمضي كل يوم في إتساع وتقترب من تحقيق النصر.
في حضرة هذه البطولات التي قدمتها الشعوب من حولنا، يكون من المهين في حق شعبنا أن يقال أنه إنصرف عن ثورته بسبب حرارة الطقس، أو سخونة “البنبان” على العيون، أو بسبب دخول شهر رمضان، فهذه الأسباب مجتمعة لا تصلح لتعطيل مباراة كرة قدم لا تعطيل ثورة شعبية، ويجب على شعبنا أن يلتفت عن الأصوات التي تعمل على كسر إرادته وإخراس صوته، فلا بد من الصبر والمواصلة في مجابهة النظام حتى تأتي اللحظة الفاصلة – وهي قريبة – التي تبلغ معها الثورة المرحلة التي تُصبح فيها المدرعة الحربية بين يدي الثوار في مقام سيارة “التيكو”، وتضحي فيها طلقات الرصاص مثل لسعات البعوض.
الواقع أن الثورة لم تنطفئ، بل لن تنطفئ، ولن تتراجع، ومع كل شمس تشرق يزيد النظام في الأسباب التي تجعل من إستمرارها لا توقفها أمراً لازماً، ولكن لا بد لنا من الوقوف على الأخطاء التي أفضت للقول بتراجع الثورة، وأول هذه الأخطاء حصر التظاهرات على يوم الجمعة من كل إسبوع، فقد أتاح ذلك للنظام فرصة كافية لحصر أسماء القيادات والناشطين ومن ثم الترتيب لحملة إعتقالهم من منازلهم (تم إعتقال أكثر من 2000 ناشط سياسي)، ، وقد ترتب على ذلك تغييب دور القيادة في تنظيم الصفوف، فضلاً عن أنه من شأن التظاهرات الإسبوعية كانت تتيح لقوات النظام الفرصة الكافية لإلتقاط أنفاسها وتمكينها من وضع الخطط الأمنية اللازمة لمحاصرة التظاهرات أينما خرجت.
لقد جاء الوقت الذي يجب أن تتحرك فيه قوات الجبهة الثورية (كاودا)، لتقوم بحماية الثورة في الخرطوم والمدن الكبرى، فالواضح أن النظام قد إختار الحل العسكري في إخماد الإنتفاضة الشعبية، ويشهد على ذلك عدد الجنود المدججين بالسلاح في كل شارع أو زقاق تقوم به مظاهرة صغيرة، وقد إعترف الرئيس البشير بلسانه بوجود مليشيات من المجاهدين هدد بدفعها للميدان، ومثل هذه الخيارات العسكرية لا يمكن أن تُجابه بفروع الأشجار والحجارة التي تتوفر في أيدي الشعب.
لقد أحسنت الأحزاب السياسية صنعاً بعجزها وتخاذلها عن دعم الإنتفاضة الشعبية، حتى لا يكون لها دين في رقبة الشباب الذين يدفعون ثمن التحرر من هذا النظام بأرواحهم ودمائهم، فالإنقاذ لم تظلم هذا الشعب وحدها، فقد شاركها في الظلم كل من وقف الى جانبها ومنحها الشرعية بإسم الشعب، وقد حان الوقت ليتولى أمر هذا الشعب الجيل الذي خرج (وحده) لمجابهة النظام بمثل هذه البسالة التي رأيناها في الأيام الماضية، فالجيل الجديد هو الذي يستطيع أن يأخذ بيد هذا الوطن ويعبر به الى بر الأمان.
حتماً لن تنطفئ الثورة، وسوف تمضي حتى تحقق غاياتها بالنصر الكبير، لتقتص لنا من دولة الظلم والفساد ، وغداً سوف تدق ساعة النصر، وحينها سوف يدرك كل الذين باعوا أنفسهم للنظام ومدوا أيديهم اليه، فداحة المصيبة ومقدار الخيانة التي إرتكبوها في حق الشعب بإسم (الوطنية)، فالتحية لأبطالنا من أمثال الدكتورة “سارة حسبو” و الطالبة حليمة حسين (طالبة بالصف الأول بكلية الزراعة شمبات إقتلع طلق ناري عينها اليمنى من محجرها أثناء هتافها بسقوط النظام) ورفاقهم من الطلبة والخريجين وشباب الوطن الذين يقدمون أرواحهم ببسالة فداء لوطن يتابع شعبه (المسحوق) أخبار الثورة من القنوات الفضائية، والنصر لثورة الشعب.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
اخجلنا الشعب السوداني الجبان
ايه عمل التوانسه
ايه قابل الليبيين الطاقيه وزبحوه
كيف واجه السوريين نظامهم
امشوا جيبوا شعب يدافع عن ثورتكم وخلوهم يعلموكم كيف تنجح الثورات
شكرا استاذنا الفاضل وانت تلهمنا وتشعل فينا روح الامل
هذا مانريده من كتابنا الوطنيين ان يظلوا ينفخوا فينا روح الامل والغد المشرق بلاكيزان
لاللتثبيط وكسر الهمم
لالليأس والاستسلام
لالرفع الرايات البيض
وحتما سننتصر بإذن واحد احد
فالليل لابد ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
شكلك بتحلم ,, الشعب السودانى هان الهوان عليه , وأصبح سلبى لايهمه سوى نفسه , لوفى غناء ولا حفلة هجيج تعال شوف الشباب كيف , ولو فى فارغه ومقدوده تلاقيهم يتزاحموا عليها,, أمشى شارع النيل وشوف الشباب بتاع يا بلال علييا , وأظنك حتقتنع بأن الثوره بعيدة المنال ,, قول للجماعه يختوا فى بطنهم بطيخه صيفى ,, وينوموا قفا
كتب أستاذ سيف الدولة
(، وأول هذه الأخطاء حصر التظاهرات على يوم الجمعة من كل إسبوع، فقد أتاح ذلك للنظام فرصة كافية لحصر أسماء القيادات والناشطين ومن ثم الترتيب لحملة إعتقالهم من منازلهم (تم إعتقال أكثر من 2000 ناشط سياسي)، ، وقد ترتب على ذلك تغييب دور القيادة في تنظيم الصفوف، ) وعادسيف الدولة
وأضاف
(لقد أحسنت الأحزاب السياسية صنعاً بعجزها وتخاذلها عن دعم الإنتفاضة الشعبية، حتى لا يكون لها دين في رقبة الشباب الذين يدفعون ثمن التحرر من هذا النظام بأرواحهم ودمائهم، فالإنقاذ لم تظلم هذا الشعب وحدها، فقد شاركها في الظلم كل من وقف الى جانبها ومنحها الشرعية بإسم الشعب، وقد حان الوقت ليتولى أمر هذا الشعب الجيل الذي خرج (وحده) لمجابهة النظام بمثل هذه البسالة التي رأيناها في الأيام الماضية، )
ياعزيزي سيف الدولة هاأنت تناقض نفسك بنفسك ! أولا تتحدث عن (أسماء القيادات والناشطين ومن ثم الترتيب لحملة إعتقالهم من منازلهم (تم إعتقال أكثر من 2000 ناشط سياسي) ألا تعلم أن كثيرا من هذه القيادات والناشطين – المعتقليين ينتمون للاحزاب السياسية التي قلت عنها (لقد أحسنت الأحزاب السياسية صنعاً بعجزها وتخاذلها عن دعم الإنتفاضة الشعبية، حتى لا يكون لها دين في رقبة الشباب )
قم ياسيدي بمجهود – رصد وحصر للمعتقليين ستجد من ضمنهم قيادات للحزب الشيوعي في الخرطوم وكوستي ومدني وستجد كثيرا من كوادر هذا الحزب -النسائية والشبابية في المعتقلات ! وستجد كذلك قيادات وكوادر حزب المؤتمر السوداني في السجون ! وكذلك الحال بالنسبة لحركة حق وتنظيم شباب قرفنا !ومن ناحية أخري ستجد عدد مقدر من المعتقليين ينتمون للأحزاب التي تتنافر مواقف قيادتها مع نبض جماهيرها- وأعني الامة والاتحادي ! يأتي هذا في وقت تغييب فيه عشرات التنظيمات الإسفيرية التي تدعي تمثيل الشباب والنساء عن التظاهرات والمعتقلات ! …أرجو من الاخوة الكتاب تحري الدقة وعدم التعميم ( بالنسبة لتقييم مواقف الاحزاب ) والبعد عن إستعداء قواعد الاحزاب
هذا المقال اتي في وقت يسيطر فيه الاحباط علي قلوبنا الشعب خذلنا رضي لي نفسو الذله والهوان نعمل ليهم شنو جبانين ما عايزين يطلعو خليهم مع خوفهم وجبنهم وطبعا البشير بيقول الشعب
لو عايز ينطفض بينطفض كلو البيتظتهرو ديل محرشين وشذاذ افاق مع انو كل الشعب مع الثوره والان الشعب باكد كلام البشير وبياكد ولائه للبشير غصب عنو هذا الولاء من الشعب نتيجه خوف
وجبن وجهل وعدم وعي ولا مبالاه شعب جبان جبان خذلنا خذل طلاب جامعه الخرطوم خذل قرفنا وكل الشباب المناضل شعب بيخاف لو بس ظهرت عربيه بوليس شعب اكثر من جبان
نجضت نجضت
we have been hearing statment after statement condemnation after another ..the regime is continue to bomb Darfur and ethnic cleansing in nuba mountains and blue Nile .only the true men are holding up the arms .and the rest of people in some cities of sudan are playing hide and go seek with the government…some are calling for peaceful demonstration because they are too scare seeing the blood …but they don not mind if that blood is shed in Darfur or nuba mountains …not any more
لقد جاء الوقت الذي يجب أن تتحرك فيه قوات الجبهة الثورية (كاودا)، لتقوم بحماية الثورة في الخرطوم والمدن الكبرى، فالواضح أن النظام قد إختار الحل العسكري في إخماد الإنتفاضة الشعبية، ويشهد على ذلك عدد الجنود المدججين بالسلاح في كل شارع أو زقاق تقوم به مظاهرة صغيرة، وقد إعترف الرئيس البشير بلسانه بوجود مليشيات من المجاهدين هدد بدفعها للميدان، ومثل هذه الخيارات العسكرية لا يمكن أن تُجابه بفروع الأشجار والحجارة التي تتوفر في أيدي الشعب
This is what i have been saying from long time ago, Albashirs regime of terror will never be toppled by any means except force, when a man like you declare this publically that is great support for the revolt, any citizen think otherwise he must think again, Sudanese people must join KOUDA immediately or form own resistance, otherwise the country will be under the mercy Albashirs gang forever
صدق السعوديون عندما قالوا
السودانين ديل اكسل خلق الله الواحد منهم شايل كفنه في راسو وماشي (في اشاره للعمه والطاقيه)
في حد يبدأ ثورتو ويستسلم!
ياجماعه خجلتونا مع العالم.
ما يشد الشارع لكتاباتك مولانا سيف هو دقة التوقيت في إختيارك لمواضيعك… فعلاً هنالك تراخى يستوجب الهمة ولنجعل عاليها سافلها عليهم أولئك الطغاة..
..
..
..
.. وماشين في السكة نمد..
شكراً على مقالك الثورة عمل صبور تبداء بشرارة والشرارة إنطلقت مسألة وقت حتى يتأكد اهلنا ويطمئن الخائفين ان هذا النظام في طريقه للزوال بعد ذلك تصبح الإنقاذ قصة سيئة الاخراج والسيناريو لا نرغب بسماعها(نحنا بالنا طويييييل يا راقص المنصة )
التحية لمحمد صلاح ورضوان داوود وعبدالهادي محمود ومحمد فول وفتحي البحيري ومروة التجاني وكل المعتقلين الذين يخاف منهم الجلاد برغم انهم في سجونه. ادعو صحيفتنا الراكوبة لرفع صور كل المعتقلين بصورة ثابتة في الصفحة الرئيسية.
Rest assured my brother (comrade) Seif Aldola that the revolution of our people will never die or fade away, it can retreat for a while in order to gain a momentum and more arrangements and self-confidence and like a thunder will strongly and deadly appear to wipe out whoever stands in its way or course, to the best of my knowledge there is no one single revolution in old or recent history that has been stifled or crashed by a dictator or a tyrant. Revolution is a true pulse of any suppressed and marginalized nation, we highly consider and appreciate such courageous calls at such a time and juncture our history that the Sudan Revolution Front (SRF) has to intervene and put an end to this chaotic, barbaric and notorious regime, but my question is that; who is going to convince the leaders of Khartoum National Consensus Forces (NCF)of the significance and importance of the armed struggle as one of the methods and mechanisms of smearing the arrogance and stubbornness of the NCP? The paradox is that the Sudan Revolution Front (SRF) leaders are all now in the battle fields, in the frontlines with their rank and file, taking the lead and ready to sacrifice and martyr themselves for the sake of this bleeding country which is prone to be dismantled again while their counterparts on the other side of the front in the National Consensus Forces do not want to take the lead in the nation sacred revolt and uprising, they are reluctant to sacrifice and honour their constituents, they want to rule, that is the difference between them and THEM and that is the crux and that is the dilemma of our beloved country
تمكنت الحكومة من زرع عدم ثقة بين الشعب والحركات المسلحة والحركة الشعبية قطاع الشمال وذلك من خلال بث مزاعم عنصرية وهي ان هذه الحركات اذا تمكنت من الشمال ( المركز حسب قصدهم) فسوف يبيدون كل الشماليين (المركز) والله العظيم هذا الكلام اصبح يردده حتى النساء كبار السن اللائي لا شأن لهن في السياسة وقد ذهلت حين سمعته من كثير من المثقفاتية. نحن في حاجة الى شعار جديد وهو ((السودان المتعدد وطنا كلنا)) والثورة ثورة الجميع وعلى شباب الثورة العمل على هذا الشعار ونسيان عائد عائد يا اكتوبر او عائد عائد يا ابريل “” الشعب يريد اسقاط النظام لاقامة نظام حكم جديد يسع الجميع” وأعنى بجديد لا ازالة الانقاذ وحدها وانما ازالة العقلية القديمة الثقافية والسياسية التي سادتا حتى بعد اكتوبر وابريل ،،، الكرة في ملعب تحالف كاودا ويبدوا أن الانقاذ شعرت بأنها مخنوقة في المركز بالمظاهرات وفي الهامش بالعمليات لذلك بدأت تغازل الحركة الشعبية قطاع الشمال وتبدي لها الود /// ولكن المؤتمر الوطني لا أمان له ///
الثوره مستمره وسلميه وانشاء الله سوف تكون سلميه ودا طريق مجرب وانجذ ثورتين فى السودان والشعب السودانى بطل مش جبان والثوره مش مجرد ندات تطلق من على النت وكسر رقيه لاذمن يطلع الناس فى الشارع لاذم تقنع الناس بالبديل(برنامج مابعد الانقاذ الشوم) وياريت لو كان برنامج مرحلة الثوره الوطنيه
السوريين ماكلين لحوم و فواكه و مرتاحين .. يعنى البنية الجسدية تستطيع ان تقاوم زمن طويل بالاضافة الى الدعم الخارجى و المساندة الكبيرة من بعض الدول التى ترغب بشدة فى مسألة تغيير النظام فى سوريا .. يعنى القصة ليست معاناة الشعب .. فالشعب غير مهم بالنسبة لهذه الدول الداعمة لتغيير الانظمة .. بقدر ما تهمها مصالحها و اهدافها .. و شوف عندنا هنا تجد الامر معكوس .. نفس الدول الداعمة للمعارضين السوريين لضرب نظام الاسد .. هى نفس الدول الداعمة لنظام العصابة فى الخرطوم لقمع و ضرب اي تحرك معارض او مظاهرات .. اضافة الى ان البنية الجسدية السودانية صارت ضعيفة و مهلهلة لا تستطيع الصمود فى وجه الرباطين المرتاحين الماكلين الدجاج و اللحوم و الفواكه .. و سبب اخر هو ضيق ذات اليد .. يعنى بى صراحة الشعب جبان .. جبان جدا .. جبان ليه .. لانو (( جعــــــــــــــــان )) .. و الجوع افقده السوائل افقده التوازن .. افقده روح المشاركة الجماعية .. افقده الروح المعنوية .. افقده الطموح او حتى مجرد العشم فى الوصول الى بر الامان بواسطة نظام جديد .. زمان كان التحرك فى المظاهرات يتم بصورة منتظمة و جماعية فى مسيرات هادرة فى الغالب تكون فى المدينة الرئيسية هى نقطة التجمع و التحرك فى شكل امواج بشرية و مواكب هادرة .. ترهب كل من يشاهدها .. و بقولوا فى الامثال .. ايد لـ ايد تجدع بعيد .. والايد الواحدة عمرها ما صفقت .. !!
التحية لكل الشرفاء من شباب هذا الوطن والثورة ماضية الي ان تصل الي بر الامان انشاء الله
نعم هي ثورة شبابية خالصة سوف تقوم بعمل تغيير جذري في هذا الوطن انشاء الله
اين هو تحالف كودا واين هي ضرباتة التي يجب ان تكون اقوي حتي لانعطي لهذا النظام فرصة لالتقاط الانفاس ونحاصر من كل الجهات
…….. سنظل نحلم بالحياة الفاضلة
لا لن نملك ياوطن
سنظل نحلم ثم نحلم…
حتى ندثر بالكفن … او نمضى بالحلم الجميل الى الابد
آه ياوطن ؟؟
يعني انت قصدك انو الجبهة الثورية {كاودا} تأجر ليها ثوار من ليبيا وسوريا عشان يجو يحمو الثوره ولا شنو كان من الافضل تدعو الشباب السوداني في كل المدن ان ينضمو الي تحالف كاودا وحمل السلاح لأزالة النظام المجرم وكما قلت ان حكومة الانجاس دفعت بالمدججين بالسلاح في مواجهة التظاهر كيف تستوي الامور ي اخ سيف , ادعو كل الشباب ان ينضمو الي تحالف كاودا بالذهاب الي المناطق المحرره وسوف يجدون احسن التعامل واعلي التدريب في حمل السلاح وفنون القتال لتحرير كل ارجاء الوطن العزيز من المؤتمر الوثني بشقيه كما ندعو كل المواطنين الي التبرع بالغالي والرخيص للتحالف فان الاموال لا تتنزل من السماء عليهم فهي ثورة للكل يجب ان يشارك فيها الجميع فمن يؤمن بالله وتحالف كاودا عليه المشاركة.
هل لاحظتم عند فرحة هجليج كمية الناس الكانت عالشارع؟ هنالك سؤال واحد واجابة واحدة (هل هذا الشعب كما وصفتموه شعب ثورات ؟ …. لا والله انما شعب بهجات وشمارات عايزنها باردة)
ايوه نفس الشعب بس الآن قد تبدل الحال … ان هذا النظام قد اعطاه جرعة مخدر قوية جدآ أدخلته فى غيبوبة لفترة طويلة من الزمن … مارتن لوثر يقول لا يستطيع احد الركوب على ظهرك الا إذا انحنيت …… وها هو الحال اليوم حكومة الانقاذ راكبة فى ضهر الشعب السودانى لأنو هى الأجبرتو على الإنحناء .. وعودته على الصبر ومزودة عليه كمان مادة النفاق .. حتى أصبح هزيلآ من كثرة الأوجاع والأزمات التى يمر بها .. على العموم الشئ العاوز أوضحه بعد هذا السرد الطويل عن الوضع الحالى وحتمية الثورة السودانية واستمراريتها .. انو الشعب السودانى قادر ان ينتزع هذا النظام من جزوره كما قال المفكر الجليل الأستاذ الشهيد / محمودمحمد طه . فى آخر خطاب له قبل إعدامه من نظام الديكتاتورى الراحل (نميرى ) .. لأنو ده نفس الشعب الذى طلع فى إكتوبر وفى أبريل يبقى علينا الصبر حتى تتحقق هذه التنبؤات التى تنباء بها الراحل الجليل محمود محمد طه وهى اقتلاع هذا النظام من جزوره …
عاش كفاح الشعب السودانى
عاش نضال الطبقة العاملة
عاش كفاح القوة الثورية
عاش نضال نساء السودان
الظلم لا يولد ثوره الاحساس بالظلم هو الذي يولد الثورات
من يهن يسهل الهوان عليه ومالجرح بميت ايلام
أخي مولانا سيف الدوله أولاً أود شكركم على شحذ الهمم وتذكير هذا الشعب بمهام ثورته. والله يأسنا من خيراً فيها كنا نحلم ببلد حدادي مدادي يحكم بدموقراطيه ولكن تبددت الأحلام ويبدوا أننا سنقضي ما تبقى من عمر مشردين في بلاد الغربه.
أنا لم أسمع في حياتي أن ثوره أوقفت مسيرتها من أجل رمضان ، إذا كان النهار حاراً وإرتفعت درجة الحراره فلتكن المظاهرات ليلاً وهو ما يقلق النظام وقوات الأمن والشرطه ومكافحة الشغب يخشون مظاهرات الليل لانهم ما يدرون ما هنالك خاف العتمة.
كان الله في عون الشعب السوداني هو عايز كده وعايز يحكم ويزل بحكومة الإنقاذ والمؤتمر الوطني بدليل هتافاتهم أين ما حل الرئيس يهتفون له.شعب يحب يتزل ويهان
توقفت الثورة لانو الناس الان مشغولة ببرنامج أغاني وأغاني
نورت يامولانا
كفاية تلامس حروفك عيوننا
جيتك اليوم كفتنامشقة الاستجداء و الرجاء و التوسل
أيها السيف أنت لا تملك نفسك
الثورة لن تنطفى مادام أمثالك ملك للوطن
“وها هو اليوم يدخل الشهر الثامن عشر من تاريخ ملحمته الباسلة التي يطالب فيها بالحرية لا بقطعة
الخبز ،”
كلام غير دقيق …
المجهول في الثورة السورية هو إرتباطها بالمطالبة بعدالة التوزيع وإزالة التهميش.
فباب عمر كما حكى لي بعض الإخوة السوريين بأنه منطقة من النازحين من الريف .
ودير الزور ودرعا من افقر المناطق السورية ..
أما مناطق حلب وحماة فهي مناطق تشعر بغبينة الإهمال والتهميش
بالإضافة الى أن الفرز الطائفي الذي إعتمده النظام السوري لصالح
العلويين وسع من غبينة التهميش وسط السكان وأضاف بعدا دينيا للأزمة..
وربما يتسآءل ثوار كاودا (كما تسآءل جون قرنق من قبل) كيف لنا أن نحمي ثورة
لا نعرف مدى ما تنتهي اليه لصالح الفقراء والمهمشين الذين يدعموننا الآن؟
أنظر الى “وثيقة البديل الديمقرطي” التي لا تعترف حتى بوجود كفاح مسلح في الهامش
فكيف لثوار كاودا التعامل مع مثل هذا الموقف الرمادي ؟
لكن هذا لا يمنع من أن الدعوة لتعاون “الجبهة الثورية ” في حماية ثورة المدن هي
دعوة سليمة .. ولكن كل شئ لا يؤخذ بالتمني بل بالعمل الجاد و بالإشتراطات الملموسة
التي تطمئن كل الأطراف بأن حقوقها محفوظة وأن هناك توافق على الحدود الدنيا يمكن
الإتفاق عليه.
يقول هتلر – (لا تتحدي من ليس له شيئ ليخسره ) لان رد فعله سيكون علي وعلي اعدائي ، ولكن الغريب في امر هذا الشعب انه لا يملك شئ وفي المقابل لا يفعل شئ حقيقة ( ان الشاة لا يؤلمها سلخها بعد زبحها )
يااستاذ سيف اذا اردنا انجاح الثورة علينا فتح الباب لتبرعات المغتربين وامداد شباب الداخل بالمال والغذاء .هؤلاء الشباب كلهم اولاد فقراء ومساكين لايملكون قوت يومهم.المسالة ليست مسالة جو حار او رمضان المسالة مسالة امداد بالمال والغذاء ليقوى السباب على التصدى لارتال النظام المدعومة من المؤتمر بالغذاء واسلاح .هذا ان اردنا النجاح للثورة والا فاننا نحرث فى البحر وشكرا
زرت السودان بعد انقطاع طويل ولحظة وصولي للسودان انفضحت امامي كل اكاذيب والترهات التي ظل يرديدهانظام الخرطوم طوال سنوات في الفضائية السودانية ووجدت وطن بائس ومواطن مطحون لا يستطيع فعل شي مع نظام فاسد جبار وان كل الاتجازات التي يتحدث عنها الموتمر الوطني لم اشاهدها وانما شاهدت بلد منهار بالكامل وانهبار في كل الخدمات خاصة الصحة وان مستشفيات العاصمة لا قد عفئ عليها الزمن واصبحت مكان خرب يعاف الانسان دخوله وعاصمة السودان اضجت لاتشابه العواصم ولكن يمكننا ان نفاخر بها مقديشو وانجمينا ، ولو كان البشير الذي لايفهم شي مقتنع بانه قد حقق انجازات فلماذا انهار هذا البلد بكامله وصارت عملته لاتساوي الورق الذي طبعت به والمضحك ان اي رد علي نقد النظام عبارة شارعين وجسر وسد ونسوا او تجاهلوا ان ما يتحدثون عنه من انجازات لايساوي ربع الفترة التي قضوها في السلطة وان ما حققوه من انجازات لا يساوي شي وان التاريخ قد علمنا ان الحزب الشيوعي الروسي اقصي من السلطة بعد ان نقل روسيا من دولة اقطاعية الي دولة صناعية عظمي ولكن كل هذه الانجازات لم تكفي طموحات الشعب الروسي وازاح الشيوعيين من السلطة ويا ليت نظام الخرطوم حافظ علي سوداننا الحبيب كما استلمه بليل وردة من التاريخ ، ومشكلة السودان التاريخية انه يحكم بواسطة اغبي ابنائه.
This is the disunion of Turaify and his camel
العزيز جدا مولانا ىسيف لك ألف تحيه وانت كما عودتنا دائماالموضوع المناسب فى الوقت المناسب
نعم لابد ان تستمر الثوره فالشباب يعملون بجد واجتهاد لهم التحيه والتحيه ايضا لكل المعتقلين فى السجون وبيوت الاشباح ..
تحالف كاودا !! يا دوب ما أديت الجماعة فرصة عشان يلموا عليكم الناس ويهبدوكم هبد العيش.
نامي جياعَ الشَّعْـبِ نامي حَرَسَتْكِ آلِهـة ُالطَّعـامِ
نامي فـإنْ لم تشبَعِـي مِنْ يَقْظـةٍ فمِنَ المنـامِ
نامي على زُبَدِ الوعـود يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِ
نامي تَزُرْكِ عرائسُ الأحلامِ فـي جُـنْحِ الظـلامِ
تَتَنَوَّري قُـرْصَ الرغيـفِ كَـدَوْرةِ البدرِ التمـامِ
وَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِسـاحَ مُبَلَّطَـاتٍ بالرُّخَــامِ
نامي تَصِحّي! نِعْمَ نَـوْمُ المرءِ في الكُـرَبِ الجِسَامِ
نامي على حُمَةِ القَـنَـا نامي على حَـدِّ الحُسَـام
نامي إلى يَــوْمِ النشورِ ويـومَ يُـؤْذَنُ بالقِيَـامِ
نامـي على المستنقعـاتِ تَمُوجُ باللُّجَج ِ الطَّوامِي
زَخَّارة ً بـشذا الأقَـاحِ يَمدُّهُ نَفْـحُ الخُـزَامِ
نامي على نَغَمِ البَعُوضِ كـأنَّـهُ سَجْعُ الحَمَامِ
نامي على هذي الطبيعةِ لم تُحَـلَّ بـه “ميامي ”
نامي فقد أضفى “العَرَاءُ” عليكِ أثوابَ الغـرامِ
نامي على حُلُمِ الحواصدِ عـاريـاتٍ للحِـزَامِ
متراقِصَـاتٍ والسِّيَـاط ُ تَجِـدُّ عَزْفَـاً بﭑرْتِزَامِ
وتغازلـي والنَّاعِمَـات الزاحفاتِ من الهـوامِ
نامي على مَهْدِ الأذى وتوسَّدِي خَـدَّ الرَّغَامِ
وﭐستفرِشِي صُمَّ الحَصَى وَتَلَحَّفي ظُلَـلَ الغَمَامِ
نامي فقـد أنـهى ” مُجِيـعُ الشَّعْـبِ ” أيَّـامَ الصِّيَـامِ
نامي فقـد غنَّـى ” إلـهُ الحَـرْبِ” ألْـحَانَ السَّـلامِ
نامي جِيَاعَ الشَّعْبِ نامي الفَجْـرُ آذَنَ بﭑنْصِرامِ
والشمسُ لنْ تُؤذيكِ بَعْدُ بما تَوَهَّـج من ضِـرَامِ
والنورُ لَنْ “يُعْمِي!” جُفوناً قد جُبِلْنَ على الظلامِ
نامي كعهدِكِ بالكَرَى وبلُطْفِهِ من عَهْدِ “حَامِ”
نامي.. غَدٌ يسقيكِ من عَسَـلٍ وخَمْـرٍ ألْفَ جَـامِ
أجرَ الذليلِ وبردَ أفئدةٍ إلى العليـا ظَـوَامِي
نامي وسيري في منامِكِ ما استطعتِ إلى الأمامِ
نامي على تلك العِظَاتِ الغُرِّ من ذاك الإمامِ
يُوصِيكِ أن لا تطعمي من مالِ رَبِّكِ في حُطَامِ
يُوصِيكِ أنْ تَدَعي المباهِـجَ واللذائـذَ لِلئـامِ
وتُعَوِّضِي عن كلِّ ذلكَ بالسجـودِ وبالقيـامِ
نامي على الخُطَبِ الطِّوَالِ من الغطارفةِ العِظَامِ
نامي يُسَاقَطْ رِزْقُكِ الموعـودُ فوقَـكِ بﭑنتظـامِ
نامي على تلكَ المباهجِ لم تَدَعْ سَهْمَاً لِرَامِي
لم تُبْقِ من “نُقلٍ” يسرُّكِ لم تَجِئْهُ .. ومن إدَامِ
بَنَتِ البيوتَ وَفَجَّرَتْ جُرْدَ الصحارى والموامي
نامي تَطُفْ حُورُ الجِنَانِ عليـكِ منها بالمُدَامِ
نامي على البَرَصِ المُبَيَّضِ من سوادِكِ والجُـذَامِ
نامي فكَفُّ اللهِ تغسـلُ عنكِ أدرانَ السَّقَـامِ
نامي فحِـرْزُ المؤمنينَ يَذُبُّ عنكِ على الدَّوَامِ
نامي فما الدُّنيا سوى “جسرٍ!” على نَكَـدٍ مُقَـامِ
نامي ولا تتجادلـي القولُ ما قالتْ “حَذَامِ”
نامي على المجدِ القديـمِ وفوقَ كومٍ من عِظَامِ
تيهي بأشباهِ العصامِيّينَ! منكِ على “عِصَـامِ”
الرافعينَ الهَامَ من جُثَثٍ فَرَشْـتِ لَهُمْ وهَامِ
والواحمينَ ومن دمائِكِ يرتوي شَرَهُ الوِحَامِ
نامي فنومُكِ خَيْرُ ما حَمَلَ المُؤَرِّخُ من وِسَامِ
نامي جياعَ الشعبِ نامي بُرِّئْتِ من عَيْبٍ وذَامِ
نامي فإنَّ الوحدةَ العصماءَ تطلُـبُ أنْ تنـامي
نامي جِيَاعَ الشَّعْبِ نامي النومُ مِـن نِعَمِ السلام
تتوحَّدُ الأحزابُ فيـه ويُتَّقَى خَطَرُ الصِـدامِ
تَهْدَا الجموعُ بهِ وتَستغني الصُّفوفُ عَنِ ﭐنقسـامِ
إنَّ الحماقـةَ أنْ تَشُقِّـي بالنُهوضِ عصا الوئـامِ
والطَّيْشُ أن لا تَلْـجَئِي مِن حاكِمِيكِ إلى احتكامِ
النفسُ كالفَرَسِ الجَمُوحِ وعَقْلُها مثلُ اللجـامِ
نامي فإنَّ صلاحَ أمرٍ فاسـدٍ في أن تنـامي
والعُرْوَةُ الوثقى إذا استيقَظْـتِ تُـؤذِنُ بانفصـام
نامي وإلا فالصُّفوفُ تَؤُول منكِ إلى ﭐنقِسـامِ
نامي فنومُكِ فِتْنَـة ٌ إيقاظُها شـرُّ الأثامِ
هل غيرُ أنْ تَتَيَقَّظِـي فتُعَاوِدِي كَرَّ الخِصـامِ
نامي جياعَ الشعبِ نامي لا تقطعي رِزْقَ الأنامِ
لا تقطعي رزقَ المُتَاجِرِ ، والمُهَنْدِسِ ، والمُحَـامِي
نامي تُرِيحِي الحاكمينَ من ﭐشتباكٍ والتحَـامِ
نامي تُوَقَّ بكِ الصَّحَافَةُ من شُكُـوكٍ واتِّهَـامِ
يَحْمَدْ لكِ القانـونُ صُنْعَ مُطَـاوِعٍ سَلِـسِ الخُطَامِ
خَلِّ “الهُمَامَ!” بنومِكِ يَتَّقِي شَـرَّ الهُمَـامِ
وتَجَنَّبِي الشُّبُهَـاتِ في وَعْـيٍ سَيُوصَـمُ بﭑجْتِـرَامِ
نامي فجِلْدُكِ لا يُطِيقُ إذا صَحَا وَقْعَ السِّهَامِ
نامي وخَلِّي الناهضينَ لوحدِهِمْ هَدَفَ الرَّوَامِي
نامي وخَلِّي اللائمينَ فما يُضِيرُكِ أن تُلامِي!
نامي فجدرانُ السُّجُونِ تَعِـجُّ بالموتِ الزُّؤَامِ
ولأنتِ أحوجُ بعدَ أتعـابِ الرُّضُـوخِ إلى جِمَـامِ
نامي يُـرَحْ بمنامِـكِ “الزُّعَمَـاءُ!” من داءِ عُقَـام
نامي فحقُّكِ لن يَضِيعَ ولستِ غُفْلاً كالسَّوَامِ
إن “الرُّعَاةَ!” الساهرينَ سيمنعونَكِ أنْ تُضَامِي
نامي على جَـوْرٍ كما حُمِلَ الرَّضِيعُ على الفِطَامِ
وَقَعي على البلوى كما وَقَعَ “الحُسامُ!” على الحُسامِ
نامي علـى جَيْـشٍ مِنَ الآلامِ محتشـدٍ لُهَـامِ
أعطي القيادةَ للقضاءِ وحَكِّمِيـهِ في الزِّمَـامِ
واستسلمي للحادثاتِ المشفقـاتِ على النِّيَـامِ
إنَّ التيقظَ – لو علمتِ- طليعـةُ المـوتِ الزؤامِ
والوَعْيُ سَيْفٌ يُبْتَلَى يومَ التَّقَـارُعِ بﭑنْثِلامِ
نامي شَذَاةَ الطُّهْرِ نامي يا دُرَّةً بيـنَ الرُّكَـامِ
يا نبتةَ البلـوى ويا ورداً ترعرعَ في ﭐهتضامِ
يا حُرَّةً لم تَـدْرِ ما معنى ﭐضطغانٍ وانتقامِ!
يا شُعْلَةَ النُّـورِ التي تُعْشِي العُيُونَ بلا اضطرامِ!
سُبحانَ رَبِّكِ صُورةً تزهو على الصُّوَرِ الوِسَامِ
إذْ تَخْتَفِينَ بلا اهتمامٍ أو تُسْفِرينَ بلا لِثَـامِ
إذْ تَحْمِلِينَ الشـرَّ صابـرةً مِنَ الهُـوجِ الطَّغـامِ
بُوركْتِ من “شَفْعٍ ” فإنْ نزلَ البلاءُ فمن “تُؤَامِ”
كم تصمُدِينَ على العِتَابِ وتَسْخَرينَ مـن الملامِ!
سُبحانَ ربِّكِ صورةً هي والخطوبُ على انسجامِ
نامي جياعَ الشعبِ نامي النومُ أَرْعَى للذِّمَامِ
والنومُ أَدْعَى للنُزُولِ على السَّكِينَةِ والنِّظَامِ
نامي فإنَّكِ في الشَّدائدِ تَخْلُصِينَ من الزِّحَامِ
نامي جياعَ الشَّعْبِ لا تُعْنَيْ بِسَقْطٍ من كلامي
نامي فما كانَ القَصِيدُ سوى خُرَيْزٍ في نظامِ
نامي فقد حُبَّ العَمَاءُ عَنِ المساوىء والتَّعَامِي
نامي فبئسَ مَطَامِـعُ الواعِيـنَ! من سَيْـفٍ كَهَـامِ
نامي: إليـكِ تحيّتِي وعليكِ، نائمةً سـلامي
نامي جياعَ الشَّعْبِ نامي حَرَسَتْكِ آلهةُ الطعامِ
تمكنت الحكومة من زرع عدم ثقة بين الشعب والحركات المسلحة والحركة الشعبية قطاع الشمال وذلك من خلال بث مزاعم عنصرية وهي ان هذه الحركات اذا تمكنت من الشمال ( المركز حسب قصدهم) فسوف يبيدون كل الشماليين (المركز) والله العظيم هذا الكلام اصبح يردده حتى النساء كبار السن اللائي لا شأن لهن في السياسة وقد ذهلت حين سمعته من كثير من المثقفاتية. نحن في حاجة الى شعار جديد وهو ((السودان المتعدد وطنا كلنا)) والثورة ثورة الجميع وعلى شباب الثورة العمل على هذا الشعار ونسيان عائد عائد يا اكتوبر او عائد عائد يا ابريل “” الشعب يريد اسقاط النظام لاقامة نظام حكم جديد يسع الجميع” وأعنى بجديد لا ازالة الانقاذ وحدها وانما ازالة العقلية القديمة الثقافية والسياسية التي سادتا حتى بعد اكتوبر وابريل ،،، الكرة في ملعب تحالف كاودا ويبدوا أن الانقاذ شعرت بأنها مخنوقة في المركز بالمظاهرات وفي الهامش بالعمليات لذلك بدأت تغازل الحركة الشعبية قطاع الشمال وتبدي لها الود /// ولكن المؤتمر الوطني لا أمان له ///
[المتجهجه بسبب الانفصال]
الله ينور عليك.. ده من اهم اسباب الهدوء الحاصل وما عايز اقول فشل الانتفاضة
وهي الحقيقة التي يهرب منها الجميع ..
لقدد فقدنا البوصلة …
المسالة خطيرة جداً … وسوف تعرض البلد لمزيد من الانفصال والانهيار
وأقولها بكل ثقة … الجبهة الثورية لو لم تدعم مننا (كل من موقعه )وبأسرع وقت من خلال تنظيم الندوات واللقات مع قادتها للتفاكر بدلاً من الوقفات والتظاهرات العقيمة امام سفارات النظام…. سوف يعيد التاريخ نفسه
والحاجة النامية التي لا تقل اهمية …. هي القناة الفضائية الثورية
( الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.)
ولاشك ما من شك.
يا اخواني واخواتي للمرة المليون .. لا بديل غير دعم الجبهة الثورية…
لأننا للأسف شعب فقد البوصلة ….ولأسباب كثيرة لا داعي لإعادة ذكرها لان الكل يعلمها
هم نفر ( شجاع )من السودانيون الشرفاء القابضين علي الجمر حمل السلاح …. ومحتاج بل في اشد الحوجة لدعم وغطاء سياسي وشعبي وسند من كل السودانيون (الفاهمين) …حتي يشرحوا للما (فاهمين )
وبدلاً عن العويل ..فلنبدأ مع من حولنا حتي ولو كل مع أسرته او أصدقائه … ومشوار الألف ميل يبدا بخطوة…
عاش السودان الجديد
عجبتنى مقالتك السابقه التى وصفت او شبهت فيها (الرئيس العولاق) بالمهرج السودانى (تجتوج) وصراحه كنت موفق كعادتك مع الاعتذار ل(تجتوج الاصل)وخاصة ان تجتوج الاصل (بيلقط) رزقه من تلك الحركات التى يؤديها وعندما يعود الى أهله يعود الى طبيعته او بمعنى آخر الحركات التى يؤديها هى مجرد (عدة شغل) وغالبا ما يتركها فى مكان العمل !! واما صاحبنا يمكن وصف حالته بأنه يعانى من (غباء لاإرادى)فالرجل إذا ما قارنا تصرفاته مع تصرفات خاله سوف يتضح لنا ان الاثنان يتصفان بالرعونه والغباء حتى ان سنوات تسلط فيها لا إراديا كرئيس على وطن حدادى مدادى به اعداد لا يستهان بهم من مثقفين وصفوه ونخبه ولم يؤثروا عليهم فضلا عن إدعائهم بالتمسك بأهداب الدين الاسلامى والكتاب المنير الذى يلجاء اليه كل من أعجزه دواء المداوين،فالرجلان إذا كانا مالكان لارادتهم لتأثرا بما يجرى من حولهما والمصيبه الكبرى أن (الانتهازيه) التى تتمتع بها البطانه لم تساعد فى نتشال الرئيس وخاله من الحالة التى هم عليها!!وقد حدث العكس تماما والناظر الى حال واحوال السودانيين سوف يكتشف بسهوله ان القائمين على رأس جميع المؤسسات كلهم سواء جيش و شرطه وقضاء و خدمه مدنيه جميعهم إنتقلت اليهم العدوى المشار اليها عاليه وهو (الغباء اللاإرادى!!) وأصحاب هذه الحالات لايدرون ما الذى يجرى حولهم بكل تأكيد وعلاج حالتهم يكمن فى (ثوره كاربه) لا تبقى ولا تزر وسكان الخرطوم والمدن هم ليسوا أكرم من الذين يقضون يوميا على التخوم 0
Good Luck
اخشى أن تكون هذه هي الثورة على الطريقة السودانية
جذوة الثورة لن تنطفيء يا أستاذي الجليل لأن معاناة الناس وعذاباتها تزداد كلماأشرقت عليهم شمس وأنينهم يزداد وطأة كلما أرخى عليهم ليلٌ بسدوله ومفاتيح الحل ضاعت من الكيزان في غياهب الجهل والإفتراء والكبر.
بس اليرجوا الراجيهم.
لقد قلنا مراراً وتكراراً أن لاجدوى من إنتفاضة شعبية على شاكلة إنتفاضة رجب أبريل ليجني ثمارها السيدين السجمانين المرتشين على حد قول كرتة النظام ورأس عفنها الدبلوماسي ومعهم مسيلمة الذي إستبدل خدعة أذهب للقصر رئيساً وسأذهب للسجن حبيساً بخدعة أبقى في القصر رئيساً وسأبقى في المعارضة جاسوساً خسيساً
فقطعاًَ سقوط هذا النظام عبر إنتفاضة سلمية ستنتج لنا ذات المشهد الذي نشأ بعد إنتفاضة رجب أبريل ولن تكون هنالك محاسبة لرموز النظام ومن أيدوه وساعدوه وناصروه ووقفوا إلى جانبه ضد إرادة الشعب وهؤلاء ليس هم أعضاءالمؤتمر الوثني فحسب وإنما هم أحذاب التوالي التي قبلت أن تكون ديكوراً يزين وجه النظام الكالح وأيضاً ألسيدين ومن نحى منحاهم في القبول وتأييد مشاركة حزبيهما الصورية عبر إبنيهما الذين لايختلف دورهما عن دور أي لوحة من اللوحات الموجودة على جدران مكاتب قصر الرقيص والدواسة فضلاً عن وزرائهما الذين صاروا أكثر دفاعاً عن النظام من أهله
إذاً محاسبة النظام لاينبغي أن تقتصر على محاسبة قادته من المؤتمر الوثني وإنما ينبغي أن تمتد لتشمل ذلك المنافق الذي يعتبرالسبب الرئيسي والمباشر في إيجاد هذا النظام البغيض فينبغي علينا إن لاننسى أن أفظع وأشنع جرائم النظام أرتكبت في عهده عندما كان هو المفكر والمخطط والمشرع للإنقاذ وأن كل القوانين القمعية والتشريعات الهمجية التي أرتكب بموجبها أبشع الجرائم وأنتهكت بموجبها حقوق هذا الشعب واستبيحت بموجبها دماءه وأعراضه وأمواله قام بتشريعهاهذا المنافق عندما كان يعتلي منصة ذلك المجلس الكرتوني ويجلس على ذات الكرسي الذي يجلس عليه اليوم الطاهر الربوي الحرامي الفاسد وهو واحد من تلاميذه الأوفياء وكان وقتها تتم إجازة تلك التشريعات وغيرها من قوانين وقرارات تتعلق بمصير البلد بصورة هزلية تعكس مدى إستخفافه بعقول الشعب السوداني واستهتاره بمقدراته الفكرية وتدميره لحياته الإقتصادية والسياسية والإجتماعية فكانت تجاز التشريعات بسؤاله للحضور الموافقون يجيبون بنعم دون معرفة عدد من قالوا نعم بالنسبة لمجموع البهائم الرافضين للقرار ومجموعة الممتنعين عن التصويت داخل زريبة التصويت فهذا الشيخ المنافق ينبغي أول من يخدع للمحاسبة والمساءلة والعقاب بموجب إقراره وإعترافه بمحض إرادته وحريته واختياره بأنه تآمر مع هذا الخنزير الرقاص فاقتالوا الديمقراطية في 89 التي أتت نتيجة تضحيات بأرواح ودماء غاليه دفعها البعض من أبناء هذا الشعب وهم يتصدون لنظام ديكتاتوري كان سانده وعونه تنظيم هؤلاء الكلاب بقيادة هذا الشيخ المنافق الكاذب
ثم من بعد ذلك لابد أن تطال المحاسبة أحزاب التوالي والسيدين وأبنائهما وهذا لن يتأتى عبر إسقاط النظام بإنتفاضة سلمية فلا بد من ثورة عسكرية يقودها تحالف كاودا ينضم إليه هؤلاء الأبطال الذين وقفوا في وجه الظلم في الأبيض وكسلا وبورتسودان ودارفور والخرطوم ودنقلا وكل أقاليم ومدن السودان الفضل وأن يتم إبادة هذا النظام إبادة تامة وأكرر إبادة تامة وليس الإكتفاء بإسقاطه لابد من إبادة تامة مهما كانت آثارها ومهما كانت فظاعتها فهي ستكون البلسم الشافي لجراحات هذا الوطن والسبيل الوحيد لمحو آثار هذا النظام وتعبيد الطريق لقيام ديمقراطية صحيحة لامكان فيها للمداهنة والتملق والنفاق ولاوجود فيها لمبايعة مرشح من سيد أوشيخ أو رجل دين ضلالي أو زعيم صوفية من صوفية النفاق السياسي
من العوامل الهامة في ضعف وتيرة الثورة، التدمير الاقتصادي الذي احدثته الانقاذ في مجالات العمل الحديث في الصناعة ومجالات الخدمات التي تتركز في الاساس بالدوائر الحكومية، وهي المواقع التي ارتبطت بالحركة النقابية التي كانت الوقود الاساسي في اكتوبر ، وساهمت بفعالية في ابريل…. في ظل الثورة الراهنة استطاعت بعض من النقابات استعادت ذمام المبادرة والعودة الى تكوين حركة نقابية خارج نطاق نقابات المنشأ، فغياب هذا التنظيم الجماهير يؤثر كثيراً في دفع التغيير الثوري ، ففي ايام الانقاذ الاولى تم اعتقال النقابيين قبل زعماء الاحزاب، وحوكم بعضهم وقتل بعضه، فالانقاذ تعلم خطر هذا الكيان، فقصدت تدميره من خلال تدمير الاقتصاد برمته، وتفتيت ما تبقي تحت الحكم الفيدرالي ، واضعاف دور الحركة النقابية وخنقها تماماً تحت نقابة المنشأ.
هذه مقدمة لنري ان المنابر الاخرى المماثلة، جامعة الخرطوم والتي وقفت وحيدة وتم حصارها عسكرياً حتى اغلقت ابوابها، فلم نشهد حزخم لحركة بقية القطاعات الطلابية في الجامعات الاخرى ، بذات المستوى ..فالتشتت كما يبدو قد بلغ القطاعات الطلابية ايضاً… الاحياء صمودها كان متقطعاً بسبب حملات الاعتقالات الواسعة،واما المساجد فبالرغم من دورها، الا أنها انحصرت في مسجدين رئيسيين ( ود نوباوي ، والميرعني) الاول يناور به زعيم الانصار ليضغط على الحكومة لتسلمه السلطة على سيناويو على عبدالله صالح، فهو يخشى المد الثوري الجديد ، يقدك رجل ويؤخر الثانية في غزل مع الانقاذ ، وهو يخشى جماهيره المستنيرة والديمقراطية ايضاً وشبابها الدافق الذي سيتحرر من ربقته .. فذلك مايخشاه… كما ان وهذا الدور يفتح الباب امام التامر عند انتصار الثورة بفعل هذه القوى الجديدة ، ويجلب سيناريو اكتوبر الذي تامرت فيه الاحزاب التقليدية على السلطة الجديدة وقتلتها في مهدها قبل ان تكمل المرحلة الانتقالية،… تجميد دور مسجد ودنوناوي جاء مباشرة بعد تصريحات مريم الصادق باطلاق سيناريو اليمن، ولكن ما اراده زعيم الانصار ان يبرز للحكومة قدرته على الضغط عليها ، فتم التلويح بان العنف الذي تستخدمه الحكومية سيقود الى مواجهته بالعنف ، فانطلقت طائرة الاستكشاف في جمعة الكنداكة تحلق فوق مسجد ودنوناوي دون غيره لخوف الحكومة من ذلك التصريح، واما جامع الميرغني فجاء ليكون معبراً للسيد المشارك بثقله في الانقاذ ، ليحفظ جانباً لماء وجه الطريقة( الختمية) ، ولكن المظاهرات فيه صمتت تاسياً بما اقدم عليه زعيم الانصار.
لايستطيع أحد ان يرسم الكيفية التي ستحسم بها السلطة ، فلاتوجد نظريات هندسية في عالم السياسية، ولكن شواهد الاحداث تقول ان الحركات المسلحة انطلقت منذ حوالي عشرة اعوام، ولكنها لم تلحق الضغط على الانقاذ ، وذلك بالرغم من التدخلات الدولية والاقليمية ، والاموال التي دفعت والترضيات وغيرها، مثلما فعلت الثورة التي انطلقت او استمرت لشهرين وباتت تمثل تهديداُ حقيقياً سيذهب بالانقاذ ، انها قوة الجماهير التي يخشاها المؤتمر الوطني ، والحقيقة الثانية ان الازمة السياسية والاقتصادية خانقة وتطوق حكومة الانقاذ والتي تقف والجماهير امامها والازمات تلو الازمات من ورائها ، الخلافات ستدب في اجهزة النظام كلما صغرت الكيكة وقل النصيب في السرقة ، والعبرة ان تقوى الحركة الجماهيرة نفسها وتستعد في خلق سلاحها المضاء( الاضراب السياسي العام) وما يحدث من تراكمات للوصول الى هذه النقطة ،ستبتكر الجماهير الادوات والوسائل التي تستخدمها في هذا ، وصولاً لانحياز القوة التي تستخدمها الانقاذ ضد هذه الجماهير او انشقاقها في ظل ضعف عقيدتها بقدرة الانقاذ على مواصلة الطريق، منطقياً (كاودا) تقوم بدورها في النضال ضد هذه الانقاذ ووفق اجندتها ، وهي تقاتل في جبهة تبعد اميالاً عن ميدان معركة الجماهير في العاصمة المثلثة واحيائها، والتي لم يعد للبشير ونظامه مؤيد فيها غير القلة القليلة المنتفعة والتي انفصلت عن البسطاء والفقراء والمساكين قاطني تلك الاحياء .ومايجب ان نخشاه انقلاب ابيض تدبره بعض العناصر المتناحرة على ماتبقى من الانقاذوهو ما اشيع عن تنحي البشير، والذي لن يقدم على خطوة مثل تلك ان لم يضمن عدم مطاردة الجنائية له.
التحية لمولانا سيف
نطلب بتكوين كتيبة من سوداني المهجر ليقاتل بجانب ثورة كاودا صدقونى كدا يومين بندخلوا الخرطوم فاتحين والعالم بيساعدنا تماما كما كانت الثورة فى العراق ضد صدام …..اللوبي السودانى شوفوا شغلكم الوطن ف اشد الحوجة ليكم
ليس هناك شعب شجاع وآخر جبان، فثورات الربيع العربي قد أثبت أن شجاعة الشعوب هي (حالة) وليست (صفة)، فقد ظل الشعب السوداني يعتقد ? بحق – بأنه (أضكر) الشعوب العربية، وأن الرجل السوداني – في باب الشجاعة ورفض الظلم – يساوي عشرة أمثاله من الشعوب الأخرى، وساعد في ترسيخ هذه العقيدة بسالته في الحروب التي خاضها في تاريخه الحديث (الثورة المهدية)، وكذلك نجاحه في إشعال ثورتين شعبيتين في مدى عقدين (أكتوبر 1964 وأبريل 1985).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
في حضرة هذه البطولات التي قدمتها الشعوب من حولنا، يكون من المهين في حق شعبنا أن يقال أنه إنصرف عن ثورته بسبب حرارة الطقس، أو سخونة “البنبان” على العيون، أو بسبب دخول شهر رمضان، فهذه الأسباب مجتمعة لا تصلح لتعطيل مباراة كرة قدم لا تعطيل ثورة شعبية، ويجب على شعبنا أن يلتفت عن الأصوات التي تعمل على كسر إرادته وإخراس صوته، فلا بد من الصبر والمواصلة في مجابهة النظام حتى تأتي اللحظة الفاصلة – وهي قريبة – التي تبلغ معها الثورة المرحلة التي تُصبح فيها المدرعة الحربية بين يدي الثوار في مقام سيارة “التيكو”، وتضحي فيها طلقات الرصاص مثل لسعات البعوض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
و الله انت صادق و أمين و كتاباتك تبث الحماس و تزيل كل مسببات القنوط ..
أسألك بالله الا تتأخر في رسائلك فكلنا في حوجة لها و في أمس الحاجة لعودة الروح لجسد السودان السقيم ..
أسأل الله لك في هذا الشهر الفضيل الصحة والعافية و العمر المديد إنه أهل لذلك و أنت تستحق ذلك ..
حفظك الله و أمثالك للسودان ..
نظام الانقاذ يعتمد علي القوة في سلبه للحكم بليل و استمراره فيه حتي اليوم و يهاجم المظاهرات السلمية حتي قبل ان تتحرك و المجابهة لابد ان تكون من نفس الشاكلة رفع السلاح في وجه النظام داخل المدن الثورة في ليبيا و سوريا تسلحت تتدريجيا و هزمت النظام و سحقته في ليبيا و سوريا لم يتبقي لها الا القليل – نحن في السودان الوضع افضل بكثير عندنا جيوش جاهزة و ناس شرسين و مقاتليين محترفين كبدوا مليشيات النظام و اذاقوهم الهزائم المريرة فقط علي الشباب حمل السلاح و مظاهرات تكون مسلحة و قوات الجبهة تستطيع الوصول الي الخرطوم خلال 24 ساعة فقط -الشهيد د/ خليل استطاع دخول امدرمان خلال 12 سلعة فقط – هذا النظام الكرتوني سينهار سريعا بصورة سندهش لها كل الناس فقط البداية و كرة الثلج ستدحرج بفعل دينماكية الثورة – لا نحتاج احتلال مدن وزحف التدريجي هجمة واحدة و كل القوة في الخرطوم جوة
الثورة اصلا فى النفوس ولاتخمد الا اذا ماتت النفوس…..والشعب السودانى مشحوووون مشحووووون وهذه الشحنات الكبيرة يمكنها اسقاط جميع الحكام الطغاة فى افريقيا….فلاخوف على الثورة وانما هى استراحة رمضان وبعدها لكل شئ حساب.
من اهم اسباب انحسار المد الثورى هو غياب القيادة الفاعلة لتوجيه الشباب وتجميعهم وهناك غياب النقابات ودورها الفاعل اما القبضة الامنية ومساهمات المنتفعين قى واد الحراك الجماهيرى فما اظنها ستنفع كثيرا وامامنا انظمة سقطت وهى اكثر قوة واقل ظلما لمواطنيها.رغم الاحياط لكننى واثق بان التغير قادم قادم فقد بلغ الفساد والظلم المنتهى والجوع والفقر دخلا كل البيوت هذه الحكومة مثل الثمرة قد استوت قستسقط حتما لوما بضربة حجر من طفل فالرياح ستسقطها
معركة ام درمان اثبتت ان النظام يمكن ان ينهار تحت ضربة قوية ومفاجئة،والمفاحأة عامل حاسم في المعركة..ولكن خطأ خليل انه لم يهتم بأنشاء خلايا مسلحة مهمتها توجيه ضربات تشتيتية لانجاح الهجوم الرئيسي والعمل كدليل للقوات المهاجمة وتحديد الاهداف الاسترتيجية وتحييد قيادات النظام وكوادره..الشرطة وكثير من افراد الامن هي قوات مرتزقة ستنزوي عند نشوب القتال..الوضع في ليبيل وسوريا لا يشبهان وضهنا في السودان..القوات الخاصة الاردنية والقطرية ومع اسناد جوي غربي ادي لحسم المعركة في ليبيا..واما المقاتلون الليبيون فقد كانوا مجرد كومبارس..الجيش الحر في سوريا يتلقي دعما سعوديا وقطريا وتركيا..اطالة امد حرب الهامش ليس في مصلحة الجبهة الثورية،لذا من الاجدي التفكير بجدية بضرب الخرطوم
يا هؤلاء أي جسم لا يعمل بدون رأس . أين الرأس المخطط ؟ أين الرأس المدبر ؟ أين الجهاز الذي يختار اللحظة المناسبة للهجوم ؟ أين المدرب الذي يغير الخطة وذلك حسب متطلبات اللحظة ؟ لكي تستمر الثورة يجب أن يكون لك مجلس منتخب ومختار بعناية فائقة ليدير أمرها , لآن اللعب الفردي لا يحرز أهداف للفريق . لذلك يجب البدء في تكوين مجلس قيادة الثورة . وتأكيدا لصحة كلامي هاهو شخص واحد وهو مولانا سيف عندما يكتب تجدنا كلنا قد تجمعنا حوله . فيجب أن يكون هو نواة المجلس مع تجميع ما ترونهم أقوياء لقيادة مجلس قيادة الثورة ؟,
ليس هناك شعب شجاع وآخر جبان، فثورات الربيع العربي قد أثبت أن شجاعة الشعوب هي (حالة) وليست (صفة)، فقد ظل الشعب السوداني يعتقد ? بحق – بأنه (أضكر) الشعوب العربية، وأن الرجل السوداني – في باب الشجاعة ورفض الظلم – يساوي عشرة أمثاله من الشعوب الأخرى، وساعد في ترسيخ هذه العقيدة بسالته في الحروب التي خاضها في تاريخه الحديث (الثورة المهدية)، وكذلك نجاحه في إشعال ثورتين شعبيتين في مدى عقدين (أكتوبر 1964 وأبريل 1985).
كلامك ليس بصحيح واظنه بعد كل الخبره التي تملكها والتاريخ تاتي لتقول كلام فارغ لا يقارن السوريين بشعبنا فهم شعب حريص علي الحياه انا نحن يمكننا ان نموت ونحن نعيش على الهامش ولك ان هذا الشعب فيه من مطالبه الحريه اكثر بكثير من اي شعب بالدنيا ولا تكن مبرمجا كغيرك في حدود معرفتك فهذا الشعل اوعى منك بكثير ودائما سناريوهاته غير مترقعه لانو شعب قديم اقدم من خبرتك ومعرفتك فالسوريون وصل لهذه المواصيل بعد انا بداء نظامهم يزبحهم بالجمله والقطاعي اين خذا من شعبنا ولم يولد من يفعل معه ذلك حتى الان ولاتذهب وتقول دارفور والنيل الازرق فهذا في عهدكم النحس حيث اثرتم الاستسلام والحرب بالقلم وادلجه الناس حسب معرفتكم .. انت منهم فليس لك حجه .. ياتي قاصر ثقافه وتاريخ مثلك ويقرر لشعب له من الصولات والبطولات والحضارات 9 آلاف سنه قبل الميلاد اذهب يامولانا وحدث غيرنا
لابد ان نعترف بدءا بان هؤلاء الابالسة الذين يجثمون على انفاسنا لما يقارب الربع قرن هم من الذكاء والحرص والتخطيط مايتفوقون به على الشيطان نفسه ..
لقد بداوا ومنذ مقدمهم المشؤوم فى اهادة صياغة المواطن السودانى من خلال عدة محاور كان اهمها مايعرف بوزارة التخطيط الاجتماعى والتى كان على راسها هذا الشيطان المدعو على عثمان .. فبداوا اولا بتطهير الخدمة المدنية والعسكرية من كلما يمكن ان يشكل خطرا ولو بسيطا عليهم فاتوا باهل الولاء والطاعة على حساب اهل الدراية والخبرة فدانت لهم النقابات واصبحت تحت مشيئتهم ….كما قاموا بتغيير الزمن بتقديم الساعة فى خطوة ادهشت كل العالم ولم يكن المغزى هو البكور كما يدعون ولكن الاجندة الخفية كانت تهدف اساسا الى تركيع الناس واذلالهم ليس الا…
اوقدوا نار الحرب بالجنوب وجعلوا منها حربا مقدسة وساقوا تحت مبررها الشباب سوقا الى المحرقة سواء طوعا باستغلال عامل الدين او قسرا بما يعرف بمعسكرات عزة السودان والتى لم يكن يراد بها الا ذل اهل السودان فاخافوا الناس واتبعوها باجراءات اقتصادية غاية فى القساوة فصادروا اموال الناس باستبدال العملة وغيره وغيره من الاساليب الشيطانية والتى كانت كلها تهدف الى ذل الناس واشعارهم بالضعف وكسر شوكتهم وقد كان لهم ما ارادوا وهم الآن يجنون ثمار غرسهم الشيطانى…
الثورة تعتمل فى نفوس الناس وهى لم ولن تنتهى الا برحيل هذه الشرذمة.. فقط لابد ان تعود الثقة المفقودة لنفس المواطن ولابد من تنظيم العملية بصورة افضل واشير هنا الى دور الاعلام الحاسم فى المسالة لازالة الخوف المترسب فى النفوس وللاجابة على السؤال الساذج الذى افلح الابالسة فى طرحه وهو من هوالبديل؟؟؟
استاذنا سيف هنا ياتى دوركم المنتظر باعتباركم الرواد ولدوركم الفاعل والمتوقع فى هذه المعادلة الصعبة ونامل ان تاتى الحلول الناجعة منكم.. ولايفوتنى ان اذكر باللعب على وتر الخلافات الحادة داخل حزب المؤتمر اللا وطنى والتى بدات فى التفجير والاستعانة بالجبهة الثورية بما تملكه من تسليح هو حل ناجع فى مثل هذه الظروف .. والله المستعان!!!!