عن الشعوب الأكثر كسلاً..

د. عصام عبد اللطيف الفليج
اطلعت على تقرير لمجلة «لانسيت» الطبية البريطانية المنشور الكترونيا، حددت من خلاله أكثر شعوب العالم الذين يعانون من الكسل المؤدي الى الموت، وذلك طبقا لأرقام منظمة الصحة العالمية، وتعاني هذه الشعوب من عدم ممارسة نسبة من سكانها لأي نشاط بدني مثل المشي أو العمل اليدوي، مما يؤدي لاصابتهم بأمراض مزمنة.
وقد اختارت المجلة 20 شعبا الأكثر كسلا، وهم حسب الترتيب:
1) مالطا، وهي جزيرة تقع جنوب ايطاليا.
2) مملكة سوازيلاند في جنوب افريقيا.
3) السعودية.
4) صربيا.
5) الأرجنتين.
6) جزيرة ميكرونيزيا، وهي جزيرة صغيرة في المحيط الهادي شرق أستراليا.
7) الكويت.
8) بريطانيا.
9) الامارات.
10) ماليزيا.
11) اليابان.
12) جمهورية الدومينيكان، وتقع في أمريكا الوسطى جنوب المكسيك.
13) ناميبيا، وتقع في جنوب القارة الافريقية.
14 العراق.
15) تركيا.
16) قبرص، وهي جزيرة في البحر المتوسط.
17) ايطاليا.
18) آيرلندا.
19) جنوب أفريقيا.
20) بوتان، وتقع في جنوب شرق آسيا.
ولا أعتقد ان أحدا لم يتفاجأ بعدم وجود «السودان» ضمن هذه القائمة، ولذلك تفسيران..اما ان المجلة لم تعمل دراستها في السودان، واما ما قيل عنهم مجرد اشاعة.
وبالمقابل..لا أعتقد ان أحدا لم يتفاجأ بوجود «اليابان» ضمن هذه القائمة، وذلك لما عرف عن شعبها من تقديس للعمل، وتعزو الدراسة السبب في ذلك لاعتماد نسبة كبيرة منهم على التكنولوجيا، ولا تقوم بأعمال بدنية.
أما وجود دول الخليج العربي ضمن القائمة، فهذا أمر طبيعي ومتوقع، وتفسر الدراسة سبب تراجع صحة الخليجيين لابتعادهم عن العمل خارج المكتب، وميلهم للأعمال الادارية، ويعاني العديد منهم من أمراض مزمنة، وعلى رأسها مرض «السكري» بسبب ضعف الحركة.
هذه الدراسة تعطي مؤشرا للخمول الذي تعيشه تلك الدول، فالكسل ليس مرتبطا بوفرة المال ولا بوفرة الخدمة فقط كما يظن البعض، فهناك دول فقيرة تصدرت الدول الأكثر كسلا، حيث لا مال ولا خدمات، ولكنها كما يقال ثقافة الشعوب.
ولعلها فرصة لتدارس سبب تقدم موقع الشعب الكويتي الى المرتبة السابعة على مستوى العالم، حتى لا يصبح الكسل ثقافة كويتية.
٭٭٭
رأى أحد العارفين رجلا على قبر فسأله: يا هذا..ما الذي يبكيك؟ فقال الرجل: أبكي على من أحببت ففارقني.
فقال له العارف: ذنبك أنك أحببت من يموت، ولو أنك أحببت الحي الذي لا يموت، لما فارقك أبدا.
صحيفة الان
العرب :- رمتني بداءها وانسلت
ما قادر يصدق .. ولكنه رغماً عن هذه الدراسة يتخيل أن الدراسة لم تتم في السودان .. أو أنها مجرد إشاعة .. ولتأكيد ذلك وضع هذه الصورة لسوداني دون كل الكسالى المذكورين في الدراسة .. وهذا نوع من المكابرة لأنه يعلم جيداً مستوى السودانيين في دول الخليج ومدى جديتهم واجتهادهم ونشاطهم .. ولكن أقول موتوا بغيظكم ..
ولا أعتقد ان أحدا لم يتفاجأ بعدم وجود «السودان» ضمن هذه القائمة، ولذلك تفسيران..اما ان المجلة لم تعمل دراستها في السودان،واما ان المجله لا تعلم ان هنالك بلد اسمو السودان وهذا هو الارجح
أرجو ممن يعرف أو له إتصال بمواقع سعوديةأو إماراتية أو عربية أخرى أن يقوم بنشرهذاالتقرير فيها، وأي تقارير وأخبار أخرى مشابهة، حتى تعلم هذه الشعوب قدرها، وأن صفة الكسل التي ألصقوها جزافاً بالسودانيين، إنماهي صفة طبيعية فيهم ولا تحتاج لكبير جهد لملاحظتها. وبالمداومة على نقل مثل هذه الحقائق، نتمكن من درء نفاق هؤلاء الكسالى المنافقين، وتعديهم على السودانيين، ومحاولة التقليل من شأنهم. الأمر خطير وقد تخطى مرحلة التعامل الساذج.
اقرو المكلام من الاول حتي تحكمو (وتعاني هذه الشعوب من عدم ممارسة نسبة من سكانها لأي نشاط بدني مثل المشي أو العمل اليدوي، مما يؤدي لاصابتهم بأمراض مزمنة.) كل السودان بشتغل باليد والمشي كيف يكونو كسالا وبعدين الفي الصوره دا من التعب بكون نام.
الاخوة الاعزا,
ان صفةالكسل التي الصقتها بنا شعوب الدول العربية في المهجر هي نتاج طبيعي لما يرونه من كسل، نعم كسل الانسان السوداني وعدم اكتراثه وتهاونه في كثير من الامور.
نحن من الشعوب التي تعاني من نسبة بطالة عالية جدا ويقوم بالاعمال الهامشية كخدمة البيوت والاعمال اليدوية الاخري اجانب من دول الجوار او دول آسيا.
نحن الشعب الوحيد الذي رأيته في حياتي الذي يقوم بوضع اسرة وعناقريب (جمع عنقريب) في محلات البيع والمتاجر.
في خلال رحلاتي المتكررة من والي السودان من دول الخليج, ما ان تقلع الطائرة حتي يكون هدف معظم. الركاب البحث عن مقعدين متجاورين حتي (يرقدو مكرفسين) كالحوامل من النسا و ليس بامالة المقاعد الي الخلف كما العادة.
لقد مللت رؤية. مواطني بلادي وهم يلبسون المتسخ و المهتري من الثياب سعث غبر كانهم من كوكب اخر. هذا والله ليس لضيق ذات اليد ولكن للكسل وعدم الاكتراث اللذان ذكرناهما. ان العمال الهنود والفلبينيين في دول الخليج تجد معظمهم يرتدون ملابس انيقة ونظيفة من ارخص المحلات.
نحن السودانيين صرنا ليس فقط مضرب مثل في الكسل و لكن صرنا رمز البساطة والهبل والانفعال الذي لا يجدي. الزول, الزول طيب, الزول مسكين.
آن لنا التوقف عن الاوهام والاحلام باننا شعب الله المختار, نحن افضل من العرب, نحن اعلي مرتبة من الافارقة, ونحن, ونحن ونحن. نحن لا شئ في عالم اليوم.
ان عظمة الشعوب تقاس بتطور بلادها و رخا الحياة فيها, و ليس بالكلام عن الماضي وما كنا عليه. والي من يتعللون اننا في بلد تنعدم فيها الفرص فهذا والله محض افترا. فالانسان هو الذي يصنع الفرص وليست الفرص هي من يصنع الشعوب.
لاخير فينا ان لم نقلها, ولاخير فيكم ان ان لم تسمعوها من احد منكم.
السوداني منتج فعال خارج السودان و لكنه أكثرر الشعوب كسلا و هو في السودان؟؟؟
العامل البسيط لو جمع مبلغ من المال يتوقف عن العمل حتي ينفق ما أدخره خلال الأيام السابقة ليبدأ من جديد و هكذا و لما وقع ( الفاس علي الراس ) لم تمني لو أن اليوم أصبح 36 ساعة لكي يتمكن من الحصول علي يومية علي الأقل تقيه بؤس السؤال؟؟؟؟
و السبب في ذلك حكومتنا الرشيدة ما شائ الله عليها وفرت كل أسباب الأنتاج و الكسب الحلال إبتداءا من إباحة الإقتراض الربوي و إلي الأختلاسات العلنية و المخفية ؟؟؟؟؟
يا لصفاقة هذه الجريدة (الآن) ويا للانحطاط
مللنا من القول أن من قاموا بإلصاق صفة الكسل بالسودانيين هم الشوام وأولاد بمباالمصاروة والسبب الرئيس في ذلك المنافسة في سوق العمل والحقد والأنانيةالتي يتسم بهاغالب هذه الشعوب وابتدأت المسألة بتأليف نكات هابطة ونشرها عبر الشبكات العنكبوتية … و و و… إلا أنه من المؤسف حقا أن تقوم هذه المطبوعة العربية التي يفترض فيها الرصانة والوقار بنقل وتعميم مثل هذه الافتراءات .
علينا كمواطنين سودانيين توصيل صوتنا الرافض لهذه الافتراءات لاصحاب هذه المطبوعة ومقاضاتهم يجب أن يعمل هؤلاء المفترون أنه حتى الوقاحة لها حدود.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
بعد ان قرأت تعليقات الاخوة وكثير منهم انقلب نقدهم الذاتي الى جلد الذات ونسى الكثير ان هناك اسباب موضوعية احب ان اذكر منها ثلاثة اسباب رئيسية لرمي السودانيين بالكسل.
اولا في السبعينيات تم انتداب المدرسيين السودانيين والمصريين الى السعودية ودول الخليج عامة (كان هؤلاء النخبة الاولى للعمالة المصرية والسودانية للخليج) كان المدرسيين من الاخوة المصريين قد نشروا ثقافة الدروس الخصوصية في المجتمع الخليجي وبذلك اصبحوا يجنون الكثير من المال وكان المدرس السوداني يرفض الدروس الخصوصية من حيث المبدأ مهما كانت المغريات حسب ثقافتهم في السودان حيث يعتبر عمل الاستاذ دروس خصوصية عيب وعدم احترام لمهنته وعدم امانة في توصيل المعلومة للطلبة في ساعات العمل الرسمية بس اخوانا الخليجيين من اولياء الامور كان لديهم رغبة في الدروس الخصوصية ويرغبون في المدرس السوداني للدريس ابنائهم دروس خصوصية وكان المدرس السوداني يرفض مهما كانت المغريات ويتجه للمدرس المصري
طبعا بدأت حرب المبادئ بين المدرسيين السودانيين والمصريين حيث حارب المدرسيين السودانيين الدروس الخصوصية لما تسببه من تشويه لمجمل العملية التعليمية حسب رؤيتهم وقناعاتهم وهذا ما حدث حيث اصبح المدرسيين المصريين لايعملون بجد بل باهمال مقصود في ساعات العمل الرسمية ويقولن العايز يفهم عنده حصص التقوية وفي مقولة شهيرة للمدرسين المصريين للمدرسيين السودانيين (انته تاعب نفسك ليه ياعم استلمه جحش وسلمه حمار ?المقصود هنا الطالب الخليجي) واشتعلت حرب شعوا بينهم اتهم فيها السودانيين المصريين بانهم جشعيين وغير اخلاقيين واتهم فيها المصريين السودانيين بانهم كسالى ولا يرغبون في العمل الاضافي
ثانيا في الثمانينات من القرن الماضي بدأت حرب رجال الاعمال الخليجيين ضد السودانيين
كان المعروف عن السودانيين عدم رغبتهم في العمل الاضافي مقابل مبلغ اضافي حين كان يعمل الاخريين لساعات اضافية طويلة في اوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث كانت تمر السعودية والخليج عامة بطفرة اقتصادية وعمرانية وكانت العمالة غير كافية وذلك كان رجال الاعمال الخليجيين يغرون الاجانب بالمال للعمل الاضافي لساعات طويلة وبذلك يتحصل الاجانب على مبالغ جيدة ويرفض السوداني نسبة لقناعته بان المبلغ كافي وفائض عن حاجته الشهرية وهذه صفه موجودة لدى جميع الافارقة ومعروفون بحبهم للحياة والتمتع بمناقبها وعدم رغبتهم في تكديس المال نسبة للحياة البسيطة لديهم في ذلك الوقت ببلادهم … وبذلك كسبوا عداء رجال الاعمال الخليجيين
ثالثا في الثمانيات بدأت حرب الشباب الخليجي ضد السودانيين:
في الثمانيات ظهرت ظاهرة لدى السعوديين والخليجيين عامة بالجلوس في السيارة وطلب حاجياتهم من البقالة من سيارتهم الفارهة وذلك عندما يطلق الخليجي بوري سيارته ياتيه العامل الاسيوي مسرعا لسماع طلباته واحضارها من دون ملل او زعل لانه فيها مكسب جيد … بس اخوانا السودانيين الكانوا بيعملوا بكثرة في البقالات نسبة لثقة صاحب العمل في العامل السوداني في الثمانينات وكان السودانيين يرفضون التعامل مع الشباب السعودي الكسول كما يقولون والذي يرفض النزول من السيارة بل يمنع ويحرض العامل الاسيوي بان لايذهب لتقديم الطلبات للسيارة (معتبر في ذلك استفزاز لادمية العامل وحتى الان يرفضون التعامل مع هذا الاسلوب الاستفزازي من الزبون) وطبعا عندما لايجد السعودي اي تفاعل يزعل ويقول اكيد سوداني منعول ويروح بسيارته لبقالة اخرى (انقلبت شوية شوية لكسول انتقاما لما كان ينعتونهم به السودانيين )
ناس الخليج ببالغوا يعني كرسيين في الحمام واحد لقضاء الحاجة والثانية لغسل مابين السبيلين بدون مؤاخذه وتكاية (مخده) في السيارة وواحده في المسجد وواحده في المجلس ويتكلمون عن الكسل … انا مش عارف الخليجيين ديل علمناهم الكورة والجري والقتال في الملعب ولا النوم(كان فاتتك الكورة ما يفوتك الزول كما يقول الخليجيين)
الشعب السوداني كسلان تعالو شوفوهم كيف متبطحين في الحدائق وشوفو قعداتهم كيف وهم يمدو مؤخرتهم وينومو في اي حتة فيها ضل ولا مكيف وشعب بارد وغير مبالي والدليل الكيزان كل يوم يشتموهم ويدقوهم ويبولو عليهم والشعب ساكت زي حمار جدي
انا سسسسسودانننننننننننننى وافتخر
نعم هذه الصفات مثل الكسل هى صفه انزلها المصريين خاصة على الشعب السودانى
نعم
واذا رجعانا الى الجامعات الخليجيه نجد من بها كلهم بل معظمهم سودانيون
معظم السائقين للعوائل السعوديع كانوا سودانيون
والسودانى كان يجود عمله بجداره لكن نسبة للمنافسه الغير شريفه المصريين ادخلوا كلمات الكسل وانهم فعلآ نجحوا فى تحرير هذه الكلمه على الشعب السودانى الذى يصلى صلواته الخمسه بالمسجد
نعم ولو كان الشعب السودانى عديم الضمير لكان ادخل كلمات اشد فظاعه عن المصريين لكن طبيعه الشعب السودانى لا يحب الفتن وان الفتن اشد من القتل
ونحن شعب نحمد الله ان عدد من بالسجون الخليجيه يكاد ينعدم من السودانيون
ونحمد الله ومن تجربتنا مع الشرطه ان السودانى مصدر ثقه فى الصف الاول
ونحمد الله اننا لم نسمع يومآ سودانيآ زوجه زوجته الى خليجى على اساس انها اخته اوعمته
ونحمد الله ان السودانيون من الطلاب الذين درسوا بالمدارس السعوديه كان من اميز الناجحين
ونحمد الله اننا الشعب الوحيد الذى تجتمع فيه كل الصفات الحميده والطيبه والخصال الانسانيه
من تكاتف وتصالح وزيارات عائليه وتجمعات عائليه فى الافراح وجمعيات فى كل بقاع العالم
مهما حط بك الترحال تجد جمعيه سودانيه او اسره سودانيه هى بيتك الثانيه وتجد جميع افراد الاسر فى منتهى الكرم والضيافه والبشاشه وروح الاستقبال
يكفى ان احد المرضى كان مريض باحد مستشفيات جده ولم يكن معه احد فقال له الممرض لازم تجيب هذه الادويه الان فقال له المرض السودانى اذهب الى الاستقبال واى واحد سودانى تجده لابس جلابيه سودانيه اين كان اسمر ابيض رجل امره فقط قول له هذا مريض سودانى وعاوزك تجيب له هذا الدواء فوجد الممرض اكثر من شخص من اجل مساعده ابن جلدتهم السودانى وهم لايعرفونه من قبل
ويكفى ان احد السودانيون عيه ديه فى منطقه تبوك وقد قام السودانيون بضرب اروع الامثال فى التكاتف واغاثة الملهوف بجمع اكثر من 300000الف ريال لدفع الديه للسودانى وهم لايعرفونه من قبل
هل يومآ شاهدته شعب مثل الشعب السودانى فى التكاتف والتراحم والخصال الحميده
شعب السودان شعب مميز متفرد لا مثيل له فى الدنيا وهو شعب مشبع بتعاليم الصحابه وقصص الانبياء ان لكن هنالك ايادى خفيه من يكيدون الكيل والاساءة للشعب السودانى اين كان فهم مرضى لانهم لا يستطيعون الوصول الى قيم وثقافة الشعب السودانى
وما جاءت به المجله هو صحيح ان السودان ليست من الدول التى يشملها الكسل لاننا نعمل ونكد ونجد وندرس كل مع بعض بعرق جبيننا لم نشاهد يومآ ان والدينا واجدادنا كان كسالا وهم نايمون بل شاهدناهم وهم فى نهاية الثماننيات واعمارهم قاربه المائه عام وهم يعملون بعرق جبينهم
اتمن من السودانيون الذين يصفون اهلهم وشعبهم بالكسل مراجعه الطبيب من امراضهم هذه عسى ان يجدوا علاج قبل فوات الاوان
واختتم بقول بلادى وان جارت على عزيزة واهلى وان ضنوا على كرام
فالتحيه لكل سودانى شريف غيور على وطنه وعرضه لانوا حب الاوطان من الايمان فرغم بوجود من فاشلين فى الحكم فيصبح السودان هو الملاذ والوطن والام الرؤوم عاش السودان ارفع راسك انتى سودانى
والله استغرب لمن يقولون ان الشعب السودانى كسلان وخصوصا ابناء البلد يا خى لو تذهب الى السودان العالم ديل جارين من الصباح لمن تمغرب يبحثون عن لقمة العيش فاين هذا الكسل الذى تتكلمون عنه انا كنت فى السودان العام الماضى ياخى فى نهار رمضان لا احد يجلس الكل يركض فى سبيل العيش كيف تقولون مثل هذا الكلام اما من حيث ان الشعب السودانى من اعظم شعوب الارض فهذه حقيقة شاء من شاء وابى من ابى وهى بشهادة الاجانب شعب كريم حتى ولو لم يملك شيئا شعب شهم مضياف بالرغم من ما يلاقيه من شظف العيش يكفى الابتسامة التى يقابلك بها السودانى فاما ان ياتى احد السودانيين ويذكر بكل بجاحة وصفاقة ويقول نعم نحن شعب كسول فنقول له يمكن ان تكون انت الكسول وطبعا لكل قاعدة شواذ وانت سوف تكون من هذا الشواذ او من هذه الاقلية
لو ما جيت من زى ديل وا اسفاى وا ماساتى وا ذلى
ما قال ليك السودان ما معاهم في داعي تجيب الصورة دي “Photograph”؟؟
التداخلات كلها موضوعية
صحى نحن شعب كسول بدون زعل عرفنا قصص كثيرة أبطالها سودانيين كسالى أو محبطين يهاجرو على أجنحة أحلام وردية ووينصدموا بواقع الحياة العملية تجرهم نحو البلاهة واللامبالاة مسكين شعب بلادى
يهاجر وأجندته مزحومة بجدول المساعدات أبوى-أمى-خالتى-ود أهلى قرايبى وديل وديل وديل
راتبى 1500 ريال مصاريفى 400 ويبدا بسم الله يحول وكلها فارقة تجرى السنين هبا 3 و4 و5 و6و……..
تضيع الاسرة والاحلام ويبدأ الكسل وتضيع الاحلام ويكتلنا الهم ما بطول هموم كثيرة وقصص مريرة
مانى مسامحك أبدا تب
إنت خصيمك زولا دمو بيغلى وجوفو إنشب
السودانيين خارج السودان اكثر نشاطا نسبة لوجود دولاب عمل يجبرهم على العمل
اما داخل السودان فهم اكسل الناس .. وهذامن تجربتى الخاصة فقد حضرت فى اجازة
محددة المدة وعندى اعمال ترميم وتشطيب بالمنزل . والله عانيت معاناة رهيبة
رغم انى ادفع اكثر لكن العمال يتماطلون ويتناومون ويغيبون واضطر لإستبدالهم
ولكن كلهم نفس المنوال.. فى الاخر وجدت صعيدى انجز من العمل فى 3يوم ما انجزه
فرقتين من السودانيين فى اسبوعين !! هذا بالاضافة الى عدم معرفة السودانيين وقلة
خبرتهم والمشكلة انهم يدعون المعرفة!! وللأمانة الصعيدى رغم انه يعمل بجد واتقان
الا ان عيبه الوحيد كثرة الكلام!!
التحية لك دكتور عصام والتحية لجميع المعقبين وتحية خاصة للاخوة الذين أطنبوا فى مدح وإنصاف الانسان السودانى وماقالوه حقيقة عن تميز الانسان السودانى ولكن كل المحاسن جوهرية فقط وطباع نبيلة وقيم سامية نعم نتفرد بها بامتياز رغم التدنى الذى حصل فى السنين الاخيرة ولكن للاسف لم تشفع لنا ولن تشفع هذه الطيبة وهذه القيّم مادام الإهمال والسذاجة والبساطة وسوء الترتيب يطغى على كل شئ والعالم تقدّم وتركنا خلف ظهره ونحن نسلى انفسنا بالطيبة والصدق والامانة كلو كلام فاضى هذه الصفات التى نسلى بها انفسنا ماعادت شفيع لنا ولم تنفعنا ! بساطة بايخة وعشوائية فى التصرفات وعدم ترتيب ولباس رث وجلاليب وسخانة وأتمنى ان تغور حكومة السواد هذه اليوم قبل غد حتى نؤسس لحضارتناوقيمنا من جديد ونبحث عن مكملاتها التى لاتُعبر الا بها واختم بان الانسان السودانى متميّز حقا وأسأل بذلك خبيرا عاش بين اغلب جنسيات العالم فنحن متميزون حقا ولكن تميّزنا معنوى فقط والعالم لاتهمه الدواخل طالما ان مظاهرنا ولباسنا ومسكننا يرثى لها والله ياجماعة السودانى فى شوارع الغربة لايشترى بريال مقطوع فقط نحن نعرف قيمة بعضنا والاقوام فى سيرها لاتعطف على ساقط فى الطريق
المعلق الذي جاء بواقعة تاريخية عن تهمة الكسل وحسب قوله انهابدأت فى دول الخليج بين المدرسين السودانيين والمصرينن اجزم ماهي الا تاليف وتوليف وتلفيق 000 ياعزيزي تهمة الكسل هي مبنية على ان السودان اكثر الاقطار العربية مساحة صالحة للزراعة واكثرها وفرة للمياه السطحية والجوفية ورغم ذلك شعبها مشرد فى اقاصى الدنيا بحثا عن الرزق هذه العلة التي اطلق فيها العالم علينا وصمة الكسل وهم محقون فى ذلك فاذا كنا شعب نشط وعامل ويحب الانتاج ووهبنا الله رؤساء لهم عقول ولهم نظرة بعيدة ودماغ يفكر بحيث يستطيعوا الانفتاح على العالم لتحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بما يجعل صادراتنا تجوب بحار العالم وموانئه لكنا اليوم من اغنى دول الشرق الاوسط ولكننا للاسف ابتلينا بكسل موروث وحكام اسوأ من الماضي الا الحاضر والشعب للاسف الشديد اكثره لايعرف حتى يرتدي الملابس التي تجلب له الاحترام بالله عليكم هل دققتم النظر فى موظفي البعثات الدوبلماسية فى سفاراتنا هل هؤلاء يمثلون دولة متحضرة تجدهم فى الكاونترات عبارة عن متناقضات هذا يرتدي بدله سفاري مكرمشة وذاك يرتدي قميص يتدلى الى ركبتيه من النوع القيمته عشرة ريال وذاك يرتدي عمامة مضى عليها سنة لم تذهب الى المكوجي والقنصل يردتي الجلابية والعمامة وهو فى حاجة الى كورس ستة شهور لتعليم لفة العمامة وصالة القنصليات نفسها شكلها العام يسد النفس ويصيب الزائر بالكأبة والحزن وتذهب الى اي قنصلية من السفارات العربية والاجنبية تجد الحضارة والنظام بادية للعيان والتعامل فى ارقى مستوياته 00 نحن شعب فى حاجة الى اعلام يعمل 24 ساعة ليعلمنا كيف نرتدي الجلابية السودانية والعمامة لنعرف ان الزرارة العليا من رقبة الجلابية اغلاقها مهم ويدل على الحضارة كما ان الخروج بالعراقي والسروال فى ارقى عواصم الخليج يجلب العار للسودان كله 00 اذا اردنا أن يحترمنا الاخرين يجب ان نحترم أنفسنا أولا 00 اما موضوع الكسل فاكبر دليل عليه هو ان الراحل خليل ابراهيم دخل امدرمان وتبقى له من قصر غورودن باشا نصف كيلو متر وعندما سؤل وزير الدفاع أفاد بانهم كانوا يراقبوا تحركات قوات خليل حتى دخولها المجلس البلدي امدرمان بالله فى كسل وعبط وجهل وتخلف وفضائح اكثر من كدا ياعالم 000 خلونا من النرجسية وحب الذات لابد من جلد الزات ونقدها حتى ينصلح الحال 000 نحن فعلا شعب طيب ومتكاتف ومتعاون خاصة فى بلاد المهجر ولكن للاسف تغلب على كثير منا السذاجة وعدم الاكتراث بالاخرين كما اننا لانعرف كيف نبرز امكانياتنا فى سوق الاعمال بالاضافة الى ان التكشيرة والجدية الزائدة فى تعاملنا مع الاخرين تجعل الاخر يحذر من التعامل معنا 0 الا فى حدود
للذين يختلفون عن اننا كسالى ام غير ذلك
كيف يوصف شعب باكمله بانه شعب كسول؟
بلد صاحب حضارة وتاريخ قديم(كيف لكسالى بناء تاريخ وحضارة)
ارض السودان كانت لمذارعين ورعوية
ولا يمكن ان نصف المزارع او الراعي بانه كسول
يمكن ان نصف فئة او مجموعات محددة بانها كسولة
عند رجوعي للسودان رايت بام عيني وفي دارنا كيف يعملون
تدفع الكاش في شغل وببسطوك
مافي كاش بعذبوك(من حقهم)
العقول المهاجرة(خاصة في اوروبا) والخليج
هل يمكن ان نطلق عليهم تلك الصفة؟!
الزي المميز لانصار المهدي
يحسبه المصريين جلباب للكسالى(رايح جاي)
ولا يدرون انه خصص للمجاهدين يلبون دعوة الجهاد متى ما طلب منهم
ولو كانت هنالك بعض الفئات كسولة
فهي في الاصل ليست كسولة
وما السبب الذي جعلها كسولة؟
ده موضوع تاني وليهو اصحاب الاختصاص
ولا شنو
### اشاعة كسل السودانين هي اصلا نكتة بايخة اطلاقها اندادنا المصريين طبعا عشان الغيرة التاريخية وحسدهم على اراضيانا الواسعة والخصبة ونيلنا وخيرتنا
### ثم من بعد ذلك اخذوها الاخوة بدو الخليج وتبنوها وبالذات من الاخوة السعوديون الواحد فيهم لو ادير يهظر من سوداني ساي يبدأ بأول جمله في لسانه انتو ياسودانيين كسلانين مع انهم متصدرين من الثلاثة الأوئل في القائمة دي والسودان ماموجود فيها اصلا…!! و حتى قبل ماتظهر مثل هذة قائمة الفيهم معروفة و الكسلان من الماكسلان … واضح من زمان
### ثم روجا لها للأسف الشديد السودانيين انفسهم !!!!… حتى ان بعضهم يحاول ان يخفف دمه امام الأعراب يطلق النكات على بني جلدته .. وهو لايعلم بغبائه انه يشتم في نفسه واهله و يعزز النظرة السلبية والافتراء الذي اخترعوه واطلقوه (اولاد بمبا) جيراناعن عننا
فحينما سئل احدهم في برنامج تلفزيوني لماذا سمية مدينة كسلا بهذا الاسم فأجاب بأن بها اكبر نسبة من الكسالى في السودان ………. الله يخيبك