الإحتقان الذي يسبق العاصفة ؟ ماذا يخبئ مجلس الأمن لبلاد السودان ؟ هل تنقذ الكوديسا ما أفسدته الإنقاذ ؟

لكيلا يصير جعفر الصادق الميرغني رئيسأ للجمهورية ؟

الإحتقان الذي يسبق العاصفة ؟ ماذا يخبئ مجلس الأمن لبلاد السودان ؟ هل تنقذ الكوديسا ما أفسدته الإنقاذ ؟

ثروت قاسم
[email][email protected][/email]

الوضع السياسي الراهن !

نواصل ونلخص أدناه ، في أربع نقاط ، بعض الملاحظات العامة على الوضع السياسي الراهن :

1- المظاهرات الإحتجاجية !

اليوم الأثنين 30 يوليو 2012 ، نحي الذكري السابعة لوفاة الرمز الدكتور جون قرنق ، ونساله تعالي له المغفرة والرحمة !

يدخل اليوم مشوار الإطاحة بنظام البشير يومه ال 45، وأسبوعه السابع ، وشهره الثاني ! عبر المظاهرات والوقفات الإحتجاجية والإعتصامات على مدار عشرات الأيام ، وستة جمع : الكتاحة ، ولحس الكوع ، وشذاذ الآفاق ، والكنداكة ، ودارفور بلدنا ، وجمعة الرد الجد !

لمواصلة الكفاح السلمي بصبر ودون ملل ، تحتاج الجماهير الى مواصلة التعبئة والحشد ! وهذه مهمة قادة تحالف قوى الإجماع الوطني ، وقادة وكوادر المنظمات الشبابية والطلابية و منظمات المجتمع المدني والمنظمات الأنسانية ! رغم أن أكثر من 2000 من هؤلاء القادة يعانون الأمرين خلف قضبان أجهزة أمن نظام البشير !

تقع على عاتق قادة تحالف قوى الإجماع الوطني مهمة التعبئة والحشد بالإضافة الى مهام أخرى مهمة ، نذكر ثلاث منها أدناه :

أولا :

المسارعة بالإتفاق مع تحالف كاودا على صيغة معدلة للبرنامج الديمقراطي البديل ، تعترف بشرعية ومشروعية الكفاح المسلح في الهامش ، وتقبل بتعاون تحالف كاودا في حماية ثورة المدن ؛

ثانيا :

المسارعة بالإتفاق بين جميع مكونات المعارضة السياسية والمسلحة على الدستور البديل ؛

ثالثا :

التنسيق الميداني مع المعارضة السورية في دول الشتات !

وأخيرا ، يجب على تحالف قوى الإجماع العمل على تكبير رأس ماله الإجتماعى ، القائم على الثقة بين مكوناته ، والرغبة فى العمل المشترك بروح الفريق الواحد ، من أجل أهداف وطنية كبرى ( الإطاحة بنظام البشير ) ، تتخطى حدود المصالح الحزبية والشخصية الضيقة ، وترتفع فوق المشاكسات والمطاعنات الصغيرة بين قادة مكونات التحالف !

2 – مجلس الأمن !

لم يحدث أي اختراق في المفاوضات الجارية حاليا في أديس أبابا في اطار قرار مجلس الأمن 2046 بين دولتي السودان ، وبين نظام البشير والحركة الشعبية الشمالية !

بخصوص ملف البترول الذي ركزت عليه دولتا السودان ، لم توافق دولة جنوب السودان على اقتراح نظام البشير بترحيل برميل النفط بمبلغ 32 دولارا بدلا عن 36 دولارا ، واقترحت 16 دولارا بدلا عن 70 سنت (عرضها الأول) !

بخصوص أبيي ، رشحت أخبار مضللة عن أتفاق علي عقد أستفتاء بنهاية 2012 ! الموضوع ليس في الموافقة علي عقد الأستفتاء أو رفضه ، المبتدأ والخبر في الأتفاق علي من يحق له التصويت في الأستفتاء ؛ الأمر الذي سوف يحسم نتيجة الأستفتاء قبليأ ، أي قبل عقده ! أذا وافق الجنوب علي مشاركة المسيرية في الاستفتاء ، فسوف تظل أبيي شمالية ! واذا وافق الشمال علي أستبعاد المسيرية من الاستفتاء ، فسوف تصير أبيي جنوبية !

الامر بهذه البساطة ، ولا يحتاج لدرس عصر !

ولم يتفق الطرفان بعد بخصوص مشاركة المسيرية في الاستفتاء من عدمها ؟

وبقيت بقية الملفات محلك سر !

كما لم تتفق الحركة الشعبية الشمالية ونظام البشير على الملف السياسي بينهما ، ورفض نظام البشير السماح بتوصيل الإغاثات الدولية لنازحي شعوب الأنقسنا والنوبة ( أكثر من 360 ألف نازح ) ما لم توافق الحركة على شروطه السياسية ، وأهمها تسريح قوات الحركة ونزع سلاحها !

سوف يعقد مجلس الأمن جلسة سرية يوم الخميس 2 أغسطس 2012 ، لمناقشة الوضع تحت الفصل السابع ، البند 41، الذي يجيز لمجلس الأمن اتخاذ عقوبات اقتصادية ودبلوماسية ، للطرف المشاكس ! ولكن يجمع المراقبون على أن مجلس الأمن ربما وافق على تمديد مهلة المفاوضات ، ليسمح للطرفين الوصول الى اتفاقات حول المسائل العالقة !

3 ? الإحتقان ؟

تعاني بلاد السودان من احتقان بين الشعب السوداني ونظام البشير الذي أهدر كرامته ، وداس على حقوقه المشروعة !

يقول الذي عنده علم من الكتاب أن هذا الإحتقان يستوجب حوارا جادا لإيجاد مخرج يوفر للشعب السوداني الحرية والكرامة والعدالة، وإلا سيحدث الإنفجار ، وتسيل الدماء !

التوتر الحاد بين دولتي السودان، وتعدد جبهات الإقتتال في سبع من ولايات البلاد ، والإنقسام السياسي في البلاد الآن، والإنقسام الواضح داخل حزب المؤتمر الوطني نفسه ، وإمكانية فرض وصاية دولية على بلاد السودان … كلها عوامل تدعو لضرورة الإتفاق على نظام ديمقراطي جديد ، بديل لنظام الإنقاذ ، يحتوى على خريطتي طريق ، كما يلي :

+ خريطة طريق مفصلة وشاملة لتفعيل البرنامج الديمقراطي البديل الذي يهدف للتحول الديمقراطي ، والتبادل السلمي للسلطة ! وقد تم اعتماد هذه الخريطة المفصلة الشاملة عصر الأربعاء 4 يوليو 2012 !

+ خريطة طريق لدستور البلاد الدائم تكون أداة وتجسيد للسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل ! تضمن هذه الخريطة قيام مؤتمر قومي دستوري، ولجنة فنية لصياغة قراراته ، وآلية تأسيسية ديمقراطية لدراسته وإجازته !
تحالف قوى الإجماع الوطني بصدد دراسة والإتفاق على هذه الخريطة في القريب العاجل !

خريطة طريق البرنامج الديمقراطي البديل في جوهرها آلية استباقية لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل !

خريطة الطريق استباقية لأنها تستبق :

+ خيار المواجهات الثورية الخشنة كما في نموذج زنجبار … الخيار الدموي ،

+ خيار تدويل المسألة السودانية كما في نموذج العراق وليبيا وسوريا … خيار التدويل !

خريطة الطريق ، التي اعتمدها تحالف قوى الإجماع ، في جوهرها رؤية ترسم مخرجا سودانيا سلميا ومتفقا عليه من كافة أطراف النزاع السوداني ، لإنقاذ السودان الذي تحيط به النيران من كل حدب وصوب !
خريطة الطريق تعني في جوهرها ، كما يشرح الذي عنده علم من الكتاب ، تفكيك نظام البشير من الداخل ، وتأمين الخروج الآمن لعناصره بأسلوب حضاري دون إراقة الدماء!

خاصة وأن كل الملفات محترقة … السياسي ، والأمني ، والإقتصادي ، والتكفيري ، والدولي !

ومن ثم الحاجة الماسة لهذه الخريطة السحرية لتقودنا الى سواء السبيل !

في هذا السياق ، يقود حزب الأمة القومي مشاورات مع المؤتمر الوطني وكافة القوي المعارضة ، بخصوص سرعة تفعيل البرنامج الديمقراطي البديل ، الذي وقع عليه والذي يشابه برنامج الخلاص الوطني ( الظل ) المطروح من قبله ، كحل استباقي يجنب البلاد سيناريوهات العنف المرتقب!

وطلب المؤتمر الوطني من حزب الأمة أن يتم التفاوض حول البرنامج الديمقراطي البديل في اطار ثنائي بين الحزبين ، على أساس نظرية الشياه القاصية ، وفرق تسد ، والحندكة بالفيلة !

فاوض حزب الأمة المؤتمر الوطني حول نفس هذا البرنامج منذ أواخر العام المنصرم ( أكثر من 9 شهور ) ، وكانت النتيجة صفرا كبيرا !

ما الذي جد ليحمل حزب الأمة على التفاؤل هذه المرة ؟

+ هل شطبت محكمة الجنايات الدولية أمر قبض الرئيس البشير ؟

+ هل اختفت ملفات الفساد وعماراته الشاخصة وحساباته البنكية ، وعفى الشعب السوداني عنها ؟

+ هل أوقفت إدارة أوباما ( المجتمع الدولي ؟ ) دعمها للرئيس البشير ؟

+ هل تجنب الرئيس المصري محمد مرسي مقابلة الرئيس البشير ( أديس أبابا ? 15 يوليو 2012 ) ليسجل معارضته لسياسات الرئيس البشير القمعية ، كما أكد في رسالته للسيد الإمام ، أم أمطره بوابل من القبلات ؟

+ هل أصر الرئيس البشير على رفضه المغلظ عدم التفاوض السياسي مع الحركة الشعبية الشمالية ، أم قلب 180 درجة ووافق على التفاوض لكي يفتت تحالف كاودا الثوري ويضعف تحالف قوى الإجماع عملا بمبدأ فرق تسد ؟

+ لماذا يصر حزب الامة علي مواصلة الحوار مع من لعنهم الله سبحانه وتعالي في الاية 25 في سورة الرعد :

( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ ! وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ‌ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ ! وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْ‌ضِ ۙ ! أُولَـٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ‌ ) !
+ هل ظهرت علامات الساعة الكبرى حتى يصدق المؤتمر الوطني في حديثه مع حزب الأمة ، بدلا من بيع التراميج ؟
عندما تكون الإجابة بالإيجاب على كل سؤال من الأسئلة السبعة المذكورة أعلاه ، فيمكن لحزب الأمة مواصلة النضمي وطق الحنك مع المؤتمر الوطني وليس قبلها !

4 ? مفاوضات الكوديسا !

يحاول حزب الأمة تسويق فكرة الكوديسا التي نجحت في جنوب افريقيا ، كخيار من الخيارات المتاحة لحلحلة المشكلة السودانية ، عن طريق الحوار والمفاوضات ، وبالتي هي أحسن ! ولكن عدة عوامل تشير الى استحالة تطبيق فكرة الكوديسا ( الحوار ) في السودان ؛ نذكر منها ستة على سبيل المثال ، كما يلي :

أولا :
رئيس وزراء جنوب افريقيا ، دي كليرك ( الذي قاد مفاوضات الكوديسا مع مانديلا في ديسمبر 1991 ) لم يكن يحمل أمر قبض على عنقه ، كما الرئيس البشير ؛ كما لم يتهمه شعبه بأنه ( لص كافوري ) ، وبالتالي يخاف من فتح ملفات الفساد ؟

ثانيا :

عتاة المتنفذين من العنصريين البيض الذين كانوا حول دي كليرك لم يكونوا في قائمة مجلس الأمن الخمسينية ، ولم يسرقوا المال العام ، كما هو الحال مع قادة نظام البشير ؟

ثالثا :

لم يحمل المتنفذين من العنصريين البيض الذين كانوا حول دي كليرك أفكارا سياسية خاطئة ، بل كانت الصورة واضحة أمامهم بحتمية التغيير لمصلحة جنوب افريقيا وأهلها ! بعكس ما يعتقد قادة الإنقاذ في صحيح رؤاهم ؟

يؤمن قادة الإنقاذ أنهم إما أن يبقوا على كرسي السلطة ليحافظوا على بلاد السودان وأهله ، أو الطوفان والجراد والضفادع والقمل والدم !

رابعا :

بعكس قادة جنوب افريقيا البيض ، يؤمن قادة الإنقاذ بأنهم يحملون رايات رسالية أمرهم سبحانه وتعالى بحملها لنصرة الدين ، وأنهم لن يسلموها لأمثال الحسيب النسيب جعفر الصادق الميرغني الذي يعاني من مرض ألوان ولا يفرق بين النيل الأبيض والأزرق ، وبوصلته مقلوبة لا يعرف شمال من جنوب كردفان ! يدعي قادة الانقاذ انهم سوف يستمرون في السلطة ( لكيلا يصير جعفر الصادق الميرغني رئيسأ للجمهورية ) ، أو أمثاله من الذين لا يفقهون حديثأ ؟

خامسا :

بعكس قادة جنوب افريقيا البيض ، يؤمن قادة الإنقاذ بأن أكثر من 90% من الشعب السوداني يؤيدهم ، فمعهم الحزب الإتحادي الديمقراطي ( الأصل ) وطائفة الختمية ، و16 من الأحزاب الصغيرة ، ومعهم ( بالمغتغت ) حزب الأمة وطائفة الأنصار ممثلتين في الأمير عبدالرحمن ؟

يقول قادة الإنقاذ :

السيد الإمام مستشار ابنه الأمير عبدالرحمن ! عنصر الأبوة يسمح للمستشار بأن ينصح إلى درجة الإقناع ! وينهى النصيحة بصيغة الأمر! وأن عنصر الأبوة لا يعطي للإبن حق عدم الأخذ بالنصيحة أو تنفيذ الأمر ! أو العمل بأمرغير مستحب من الوالد المستشار !
في الثقافة والأعراف السودانية السمحة ، يتفاعل الإبن مع والده على هدى الآية ( سمعنا وأطعنا ) ! وإلا وقع الإبن في حفرة العقوق !

وهذا ما نرى عكسه تماما في حالة الأمير عبدالرحمن ، المطيع لاوامر والده بالانخراط في قافلة الانقاذ المنتصرة !

سادسا :

بعكس الحالة في جنوب افريقيا عندما كان المؤتمر الوطني الأفريقي متماسكا وعلى قلب رجل واحد ، فإن مكونات ما تبقي من المعارضة السودانية متشاكسة فيما بينها ، ولم تتفق حتى على البرنامج الديمقراطي البديل ( الذي تحفظ عليه تحالف كاودا ) ، ولم تتفق على الدستور البديل ، بالإضافة الى المشاحنات الشخصية بين قادة مكوناتها !

يقول قادة الإنقاذ :

كيف نسمح لأنفسنا ونحن وطنيين نغير على بلاد السودان ! بأن نسلم المدينة الى رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ؟

بعدها يصل الرئيس البشير وقادة نظامه الى قناعة ثابتة بأن تربة ومناخ السودان لا تسمح بغرس فسيلة الكوديسا !

نقطة على السطر !

أقلب الصفحة !

بعدها يستدرك الذي عنده علم من الكتاب قائلأ :

ربما الكوديسا بعد الأطاحة بنظام البشير ، للمصالحة والتوافق الوطني مع الابالسة الذين لم يرتكبوا جرائم جنائية ؟

نواصل …

تعليق واحد

  1. التنسيق الميداني مع المعارضة السورية في دول الشتات !؟؟؟؟؟؟؟؟

    يا ثروت قاسم نحن فى السودان علاقة سوريا والمعارضة السورية شنو؟؟ لا جيرة ولا مصير

    عجبى ؟؟؟؟؟؟؟

  2. اي رحمة واي اسلام يتحدثون به يا براثن المؤتمر الوطني؟اكيف تقراؤن في وجوهوه هؤلاء العزل من ابناء الوطن وهم يعانون ؟ هل الاسلام يدعوا بهذا؟ الاسلام دين الرحمة دين لانسانية؟ دين المحبة؟ دين العطاء؟حتي وان كان الاخرون غير بمسلمين؟ اتسال كيف ترون في عيون هذه الشافعة التي تحملها امها؟ الله يسالكم ياكلاب المؤتمر الوثني المنافقين؟

  3. كلام من باب التثاقف السياسي لا أكثر ولا أقل ولا يمت للواقع بصلة .. نحن نؤمن بأن السودان امره يحسمه الشعب السوداني حينما يقرر الخروج والانتفاضة على النظام هذا المخرج لمشكلةالسودان الشعب.. التفاهم في امرالحكم ليس من شيم السودانيين والرضا بهذا الاسلوب الراقي والالتزام بالتعهدات الكل يشك في الاخر والكل يخشى الاخر .. البشير يخشى تسلميه ومحاسبته وتشريده في حالة استلم النظام المعارضة وليس الحديث عن سفه وعن دين ما يحدث في عهدهم لا يمت بصلة للدين والاسلام لا من قريب ولا من بعيد تدمير للمجتمع اخلاقياً ومعنوياًوسلب ارادة المجتمع وتحويله لكائنات ضعيف وجبانه تخشى المواجهة وحتى على المستوى الشخصي انكسر الرجل السوداني وانحى خوفا وقهرا وذلاً ولا ندري متى سوف ينعدل حاله .. هذا أخطر ما احدثته الانقاذ في الانسان السوداني فقده لكرامته وشموخه وعنفوانه .. حتى اصبح النضال من شيم النساء وعدد النساءالمعتقلات ان لم يساوي عدد الراجل يفوقهم وهذا لعمري البكاء والاجهاش في البكاء.. لذا ماتقوله كله اجتهادات والسودان بلد لا يخضع لهذه الاجتهادات من يحسم امر الانقاذ هو الشعب وليس الاحزاب ولا حاملي السلاح هؤلاء كل دورهم استشعار وتشجيعه على الخروج ويبدوا ان الشعب عمق الخوف لديه لم يسبره احد وعلى الجميع الانتظار بما في ذلك البشير ورهطه ..

  4. (السيد الإمام مستشار ابنه الأمير عبدالرحمن ! عنصر الأبوة يسمح للمستشار بأن ينصح إلى درجة الإقناع ! وينهى النصيحة بصيغة الأمر! وأن عنصر الأبوة لا يعطي للإبن حق عدم الأخذ بالنصيحة أو تنفيذ الأمر ! أو العمل بأمرغير مستحب من الوالد المستشار !
    في الثقافة والأعراف السودانية السمحة ، يتفاعل الإبن مع والده على هدى الآية ( سمعنا وأطعنا ) ! وإلا وقع الإبن في حفرة العقوق !

    وهذا ما نرى عكسه تماما في حالة الأمير عبدالرحمن ، المطيع لاوامر والده بالانخراط في قافلة الانقاذ المنتصر)
    ـــــــــــــــــــــــــ

    و انت رايك شنو ؟؟؟

    أنا لو في محلك عشان السودان بطلق بالتلاته …!!

    ابعد من الناس ديل احسن لك ديل ما منهم رجا و كل يوم بتشوف ( كيف بيتلصقوا و يتمحكوا ) ..

    الصادق المهدي قدم للنظام أكثر من مبادرة و النظام بيسفه فيه زي الماحصل شي ؟؟

    أها يا ثروت لمتين ؟؟؟

  5. ثروت تحياتي
    نعم حزب الامة لازال مصرا علي اجهاض الثورة والسعي من اجل الحوار مع قادة الانقاذ وكما تفضلت فهو حوار طرشان لن يفضي الي نتيجة
    السؤال هو علاقة جعفر الصادق بالمقال بتاعك ده شنو ولا انت قلت تعمل العنوان عن الاتحاديين وتتكلم عن حزب الامة

  6. تأملات في أدبيات الثورة
    الثورات في العالم وفي تاريخها الممتد لها محفذات ولها عوامل نجاح وكذلك أسباب فشل، لأن كثير من الثورات قامت وقليل منه كتب لها النجاح، مع الأخذ في الإعتبار خصوصية كل حالة، ولكن الجينات واحدة وهناك عوامل أساسية لابد من توافرها لنجاح كل ثورة، وهذه بمثابة مقدمة لإلقاء حجر في بركة الثورة السودانية البادي عليها شيء من الركود
    أول عامل لنجاح أي ثورة وجود رموز ذات مصداقية وصلابة وكاريزما قيادية تقود العمل الثوري والجماهيري وتتحلى بلآتي:
    – الروح القومية والبعد عم الجهوية والعنصرية والقبلية والإثنية
    – القدرة علي مخاطبة وجدان الجماهير ودفعها للمشاركة بفاعلية
    – تقديم النموزج في القدوة الحسنة والبعد عن المهاترات والمصالح الشخصية
    – تقديم خطة علمية واضحة عن كيفية قيادة التغيير والخطط لما بعد التغيير
    – تأكيد الإيمان بقيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة
    – القدرة علي مخاطبة المجتمع الدولي وإقناعه بجدوى التغيير وإقامة صلاة وثيقة مع المنظمات الحكومية والعالمية
    ثاني عوامل النجاح هو تكوين كيان يستوعب شتات عناصر الثورة من الشباب والطلاب والمستقلين والعناصر الحزبية المعارضة ذات المصداقية والوطنية، وكمقترح يمكن تسميته (المجلس السوداني للثورة والتغيير) أو أي مسمى آخر يتفق عليه، وتبدأ عملية بنائه من قاعدة شباب الثورة في الأحياء والقري والمدن الصغيرة والطلاب الذين أشعلوا شرارة الإنتفاضة، والنشطاء الذين أسهموا بصورة فاعلة في مسيرة الإحتجاجات الأخيرة (مثلاً – مروة التيجانى و الطبيبة الناشطة سارة حسبو والمحامي الناشط طارق الشيخ وغيرهم)، لا ننسي أبداً اساتذة الجامعات الذين كانت لهم وقفات مشرفة ضد سياسات الحكومة والصحفين الأحرار أمثال فيصل محمد صالح وعثمان شبونة وحيدر المكاشفي وكذلك ممثلين للعمال والموظفين والمزارعين)، ومن هذا المكون يمكن إنتخاب القيادات من خلال المعايير التي تمت الإشارة إليها أعلاه، كذلك لابد من مشاركة فاعلة للسودانيين في بلاد المهجر بأن يقوموا بتكوين فروع لهذا الكيان كل في بلد وينتخب ممثلين لهم في الهيئة القيادية العامة.
    ثالث عوامل النجاح هو إنشاء قناة إعلامية فضائية في إحدي الدول التي تتبني حرية الإعلام، لكي تتم من خلالها مخاطبة الشعب السوداني، ونشر ثقافة الثورة وحقوق الأفراد والجماعات والتبشير بمآلات الغد المشرق، كذلك لابد أن تكون القناة ذات طابع مميز وجاذب للمشاهدين، وأن تتمتع بالمصداقية وأن لا تنجرف وراء الإثارة، كما لابد أن تهتم بالتنوع الثقافي والإثني والتراثي السوداني ومحولة صهره في بوتقة الوطن الأم، كما يجب مراعاة المهنية والإحترافية في تقديم البرامج
    ما تقدم أعلاه هي مجرد مقترحات ونوع من العصف الذهني مطروحة لقراء الراكوبة لإثراءها بالنقاش والمقترحات
    وبالله التوفيق ،،

  7. يا ثروت إنت ما مواكب،، يعنى بشبش بيتعرض لحادثة إغتيال ثمنه عشرين مليون يورو وإنت قاعد بتتكلم عن السيد الإمام وحزب الأمة وهلم جرا؟؟ يا خى ديل عايشين برة الشبكة الجماهيرية لإسقاط النظام،،،

    بعدين، وعلى حسب سؤال الأخ ياسر الشريف من هذا الذى عنده علم من الكتاب؟؟

  8. الحكاية ما دايرالا كبير فهم وكترة تنظير
    كل واحد يطب عكازو ويدرع سكينو في ضراعو
    ويطلع علي الخرطوم عدل يا إما جاب حقو حمرة عين وزندية
    ويا إما حفرو ليها حفرة في الواطا بالطورية.
    لكن الموت بالمجان مرفوض الداير يموت اليشيل قدامو عشرة كيزان علي الأقل.

  9. ولكي لا يصير عبدالرحمن الصادق رئيسأ للجمهورية ..
    ولكي لا يفلت القتله والللصوص والفاسدون ومجرمي الحرب من العقاب والقصاص ..
    ولكي لا (ينط) لنا واحد تاني ، بانقلاب مشؤم آخر ..

    ولكي يكون لنا سودان ديمقراطي ووطن للجميع بلا إقصاء لاحد وبلا غبائن .. ولكي يكون لنا قضاء نزيه وصحافه حرة وانسان كريم ..

    لا للمبادرات الفطيرة .. لا (للكديسه) .. لا للخروج (الحضاري) .. ومتين تعامل المؤتمر (الوطني) مع الشعب السوداني تعامل حضاري حتى يخرجوا هكذا
    يعني دماء الضحايا ودموعهم والقتلى والذين اغتصبوا في زنازين نافع واصيبوا بعاهات والذين شردوا واكلوا نيم والاطفال الذين ضاعوا .. تروح ساكت ويذهب هؤلاء
    بخزائنهم ودولاراتهم وممتلكاتهم وحسابتهم البنكيه التي نهبوها من عرق هذا الشعب المتعب للمكان الذي يريدون .. سااااكت كدا ؟؟

    لا للتوافق الوطني او التصالح مع اي كوز (الابالسة الذين لم يرتكبوا جرائم جنائية ) .. بالله المشاركه في هذا النظام فقط او حتي السكوت عن جرائمه مش جريمه في حد زاتها ، ام تقصد هنا عبدالرحمن المهدي ؟؟؟
    يا ثروت .. الثورة مستمرة ، وكما نجحت في دول جوارنا سوف تنجح لدينا ،
    مافي رجوع مافي افلات من العقاب مافي طائفيه مافي فاروق ابو عيسي مافي ترابي ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..