السطو على مبلغ (330) ألف جنيه كانت بداخل خزينة ضخمة من صرافة بوسط الخرطوم

يا رب تكون صرافة قطبى المهدى.

حرامي زكي ومعلم تربية كيزان يكون والله شفت

بوم ورا يوم يصدق كلام ابوالكلام في المنبر الحر الراكوبة وكيف وصفت لأ بنائي المغتربين مايسمي بالصرافات وقد وصفت لهم الصرافات انها الدكاكين القديمة في السوق الأفرنجي ومبنية اعتقد منذ اكثر من مائة عام بقدرة قادر حولوها الي حاجة اسمه صرافات وركبوا فيه مكيف اسبليت خربان لزوم المنظرة تصدر منه رائحة نتنة وهي مكان مثالي لازلال الشعب السوداني امام اعين الأجانب الذين يقصدون هذه الأماكن تدخلها فتجد حمرة عين وتعالي وقلة ادب من الموظفين اعتقد ان الصرافات ستنتهي في القريب العاجل حيث ان اسعار البنوك قد اقتربت من اسعار الصرافات بل ان ان بعض البنوك تشتري العملة بما يفرب من السوق الموازي وهي لاتتقيد باسعار بنك السودان دمار مايسمي الصرافات قريب وهي اصلا تم انشائها لتهريب الاموال الخاصة بالنافذين والمحسوبين في الدولة الي الخارج بعد ان كان القي القبض قبل سنوات علي سودانيين في احدي المطارات الأوربية وهم يحملون حفائب بها ملايين الدولارات يحاولون ادخالها الي اوروبا لحساب بعض النافذين