قضية القرن في البرازيل تكشف فساداً مهولاً بين رجال النظام الرئيس السابق

برازيليا – بعد سبعة أعوام من الكشف عن الاتهامات الأولى في أكبر قضية للرشاوى وغسل الأموال خلال العشرين عاما الماضية بدأت اليوم قضية القرن في البرازيل ، كما أطلقت عليها وسائل الإعلام المحلية.

وأدت القضية التي أطلق عليها فضيحة “منسالاو” إلى هز أركان حكومة الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي تولى الحكم بين عامي 2003 و2010.

ووجه المدعى العام البرازيلي روبيرتو جورجيل الاتهام إلى 38 متهما بينهم جوزيه ديركو رئيس الوزراء السابق في حكومة لولا دا سيلفا بممارسة الغش وغسيل الأموال والرشوة وتكوين خلية إجرامية.

وصفت وسائل الإعلام المحلية القضية بأنها تاريخية وأنها ستحدد شكل الميراث السياسي للرئيس السابق لولا دا سيلفا ولم يدرج اسم الرئيس لولا داسيلفا /66 عاما/ بين المتهمين إلا أن أسماء بعض معاونيه وردت في القضية.

عرفت القضية في البداية باسم مينسالاو أي الأقساط الشهرية التي كان حزب العمال الحاكم يدفعها للبرلمانيين لضمان دعمهم السياسي ، ونفى الرئيس السابق منذ البداية علمه بالأمر وقال إنه تعرض للخيانة من المقربين إليه وقدم اعتذارا في حينه للأمة.

وقد اتسعت دائرة الاتهام حاليا لتشمل عمليات فساد متعددة لا تقتصر على تلك الأقساط الشهرية التي كانت بمثابة رشوة سياسية مفضوحة.

د ب أ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..