الدويم … الإهمال سيد الموقف

فصل الخريف هو واحد من نعم الله على عباده وفيه خير ورزق وفير. إلا ان هذه النعمة تحولت لنقمة في الدويم لعزلها أكثر من مدينة كبيرة تجاورها ابرزهما مديني أم جر وشبشة اللتين تبعدان ثلاثين كليو متر من الناحية الشمال شبشة وأم جر جنوبا، حيث يتم محاصرة تلك المناطق عندما تنهمر الامطار في الدويم لثلاثة أيام ويزيد مما يؤثر على الجميع من «الأسر والأسواق وحركة المواصلات» وغيرها من الاضرار التي عجزت السلطات في الولاية والمحلية من حلها. ليشكو مجموعة من المواطنين في طريقهم الى شبشة بعد يومين من هطول آخر (مطرة) شكو من سوء الطريق وخطورته التي تهدد أرواح المواطنين وذلك لأن الطريق عبارة عن بحيرات مياه متفرقة على طوله مع لزوجة الارض الزراعية التيى عادة ما «تطوح» بالمركبة، وقال المواطن مصعب علي لـ (الأحداث) الطريق بين الدويم وشبشة وغيرها من المناطق التي تقع شمال الدويم وعر وخطر على الاهالي, اضافة الى اسغلال أصحاب المركبات فصل الخريق ليرفعوا تكلفة الفرد من جنيهين الى خمسة جنيات. أما الحاجة فتحية عوض عبرت عن سخطها وعدم رضاها عن المسؤولين الذين لم يهتموا بتسوية الطريق وعدم الاهتمام به من قبل مجيء فصل الخريف والاستعداد مبكرا, وقالت على المسئولين أن يخافوا الله في المواطنين الذين تجبرهم الحياة على الترحال بين الدويم وبقية المناطق سيما والمنافع مشتركة والمصالح متداخلة والروابط الاسرية والاجتماعية ممتدة لا يمكن قطعها بسبب الامطار, مناشدة السلطات بتسوية الطرق وسفلتته للاعوام القادمة.
أما الريف الجنوبي للدويم لم يكن أفضل من الريفي الشمالي لها نسبة لصعوبة الحركة في طرقاته. حيث تسببت الامطار بعزلها عن الدويم، وإن أراد المواطن وأجبر على الذهاب الى منطقة تقع جنوب الدويم ما على الفرد الا ان يتجه شرقا ليعبر بمعدية الدويم شرقا ومن ثم التوجه الى إحدى معديات الكوة أو أم جر الشرقية ومن ثم الى الوجهة التى يريدها, ليحكي لـ (الأحداث) حسن على معاناته في شراء مسلتزمات العيد ومواصلة اقاربه في عطلة العيد قائلا هطلت الامطار بغزارة قبل وقفة العيد بيوم مما أدت الى توقف حركة المركبات العامة والخاصة لنضطر الى مغادرة أم جر الغربية صوب الدويم عبر الطريق المعبد شرقا بعد أن نعبر بمعدية أمر جر ومن بعدها الى معدية الدويم، مبينا ان المعاناة تكمن في هدر الوقت لتستغرق الرحلة اكثر من ساعتين، وأنها بالطريق الغربي لاتتعدى الخمس وثلاثين دقيقة اضافة الى ارتفاع تكلفة الوصل حيث تكلف الرحلة عشرة جنيهات بدلا من ثلاثة جنيها بالغرب, مضيفا لا أحد تحرك لحل المعضلة التي أنهكت المواطنين. ليتفق معه مواطنه حامد سليمان ويزيد عليه الامطار تأثرت منها الاسر بصورة عامة والاطفال على وجه الخصوص بسبب وصول (عربات اللبن) الى منطقة أم جر وغيرها من السلع الاساسية أصبحت شبه نادرة نسبة لانكفاء المنطقة على نفسها بسبب الامطار التي أغلقت الطرق وعطلت الحركة, وناشد حامد كل المسئولين في الولاية بأن يتدخلوا بإنشاء طريق معبد يربط المناطق التي جنوب الدويم بمدينة الدويم لأنها الاخيرة هي الرافد الحقيقي لهم في شتى المجالات من تعليم وصحة.

مبارك ود السما
الاحداث

تعليق واحد

  1. شكرا ود السما لفتح هذا الملف…
    مسألة الخريف واحدة من ألف مشكلة تواجهها مدينة الدويم… وخلينا نشوف المعتمد الجديد ح يعمل فيها شنو…
    و…
    إيدينا يا ولد…
    إيدينا للبلد…

  2. والله فى العيد جاني زائر من العاصمة فكان اول ما نطق به
    انه احضر معه ناموسيات للبعوض فقلت له البعوض في الدويم
    ذي طائرات الابانشي وناس الصحة نايمين
    زيت الرجوعة ده كتير علينا
    بالنهار ضبان وبالليل خله ساي شهر 10 الوشع اشد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..