طرد قوات حرس الحدود وأبوطيرة من مدينة كتم وبدأ عودة السكان إلى مساكنهم

سؤال؟
حرس الحدود وابو طيرة المطرودين ديل تابعين ل ياتو دولة ؟؟؟

شئ محير تماما ..الجيش السوداني يقاتل الإحتياطي المركزي السوداني..دي عايزه فهامة بصراحة!

القوات المسلحة هي صمام الامان والحاسمة لاي انفلات أمني تؤججه المليشيات التابعة للمؤتمر الاوطني من جنجويد وابو طيرة القوة التي شكلتها حكومة الانقاذ لضرب المعارضين لسلطتها وهي قوة عسكرية تاتمر سياسيا من حزب المؤتمر الاوطني ولا علاقة لها بالشرطة القومية أو القوات المسلحة السودانية ذات التاريخ المشرف.
أنظر كيف تبدلت الاحوال وصار لحزب السلطة كيان مسلح شكل خصيصا لحماية سلطة الانقاذ من حر مال الشعب السوداني ويحرم على باقي الاحزاب تشكيل كيانات مسلحة باسمها كالحركة الشعبية وحركات دارفور للدفاغ عن نفسها.
الدعوة الان موجهة لضباط وصف ضباط القوات المسلحة الشرفاء لايقاف نزيف الدم الذي ينزف من ابناء وبنات شعبنا الابطال بالتمرد على القيادة السياسية لسلطة الانقاذ واعادة الديمقراطية والحرية لشعب السودان وانهاء اختطاف الحركة الاسلامية للوطن والاستئثار بمواردة بواسطة فئة قليلة من المهووسين وشذاذ الافاق.
المجد والخلود لشهداء القوات المسلحة
وعاش كفاح الشعب السوداني البطل
ولا نامت أعين الجبناء وشذاذ الافاق

المؤتمر الوطني ما عنده حل لاي مشكله غير توزيع السلاح و تكوين المليشيات ! دي حاجه غريبه والله ، اذا قلنا حرس الحدود كما هو معروف جنجويد و مركبين مكنه حكومه ، طيب ابو طيره ديل الاحتياطي المركزي و لا تابعين وين ؟ ايا كان ما يقال عن ارتكاب الجيش السوداني لجرائم ولكن مازال اغلب الجيش السوداني يمثل الشعب السوداني بتنوعه و وطنيته وانا لا اتحدث عن جنرالات الحرب من البشير و ابو رياله و ا لضباط الكبار المتورطين في جرائم الحرب و لكن علي مستوي الجنود و ضباط الصف و الضباط الصغار و حتي القيادات الوسيطه ، و هذه فرصه لكي نطالب الشرفاء من الجيش السوداني بان ينحازو الي صفوف الشعب و يتعاونو مع حمله السلاح تحالف كاودا و غيره و ينقلبو علي هذا النظام بالتعاون مع تحالف كاودا و الشرفاء في المعارضه و يشكلو حكومه وطنيه انتقاليه مدبنيه برعايه الجيش و عندها سيقف الشعب السوداني معهم حتي يتم اصلاح الخراب و التقسيم و الجهويه و العنصريه التي سببها النظام و حتي يتم قطع الطريق علي انتهازيين المعارضه الترابي و المهدي و الميرغني ، و الا سيتحمل الجيش السوداني مسؤليه جرائم الجنجويد و الدفاع الشعبي و جهاز الامن التي ترتكب باسمه و لن يسامح احد تطلخت ايديه بدماء الشعب السوداني .

ابو طيره وحرس الحدود كلها قوات أنشأتها الحكومة وأعطت لهم صلاحيات يفعلون كل شيئ فأصبحو لا يعترفون بأي سلطة اخرى والدليل انهم قتلو بعض الاشخاص في معسكر النازحين بكساب امام الوالي والحشدالكبير الذي معه حيث فر الوالي واحتمى بالحاميةالعسكرية الموجوده في كتم ولم يكن له اي صوت مؤثر على تلك القوات واصبحت المدينة خاوية من اي قوات نظاميةوغياب تام لهيبة الدولة.أي والي هذا الذي لم يكن له سلطات على تلك القوات؟ هل سلطتة فقط على المواطنين العزل وجمع الضرائب وعمل المؤتمرات والخطابات السياسية التي مللناهاوقمع المظاهرات السلمية؟

الجنجويد– عمر البشير و علي عثمان طه امرا بضمهم الي الحكومة وتم تعينهم كحرس حدود – مكافئة لهم علي دورهم في حروب دارفور ضد الفور و الزغاوة و المساليت و حماية لهم من المحكمة الجنائية – علما بان الجنجويد هم عرب رحل تم استجلابهم من الدول الافريقية المجاورة ( تشاد -النيجر – الكمرون -مروتانيا ) ضمن برنامج الاسلمة والتعريب لجنوب السودان و كان ذلك في بداية التسعينيات القرن الماضي – وكان من المفترض تسكينهم في منطقة غرب النوير بجنوب السودان الا ان الحركة الشعبية بقيادة الشهيد د/جون قرنق استطاعت هزيمتهم و طردهم من الجنوب الي دارفور واصبحوا هائمين علي وجوههم حتي الان – ولحل هذه المشكلة التي تسببت فيها الانقاذ لابد من طرد الجنجويد و ترحيلهم الي حيث اتو – هذا بعد سقوط الانقاذ الوشيك باذن الله –

قام بعض الحرامية بطرد الحرامية وفي الحالتين المواطنين ضحايا باختصار عيال أم خير يأتو أخير

بالله كتم دي أصغر من عطبرة و شوية مسلحين يواجهوا القوات المسلحة لدرجة إنهم يتعاركون منذ 5 ايام ؟؟
و يطردوا او يقرروا بانفسهم الخروج للهواء الطلق حيث النهب المسلح و المصلح و ليس الإنضمام للمعارضة المسلحة لكنها عودة و بالخطوة السريعة لما قبل أيام الطيب سيخة و شعار ( سلم نارك تسلم دارك) و بداية فوضي جديدة الأغرب أن عثمان كبر أصبح ( وليد مره كضاااااب)حين خرج في حراسة الجنجويد و ابو طيرة تم قتل الابرياء في حضرته ليختبئ بعدها في حضن القوات المسلحة !!!!!! كلام عجيب و غريب ..

تسليح المواطنين للدفاع عن انفسهم برغم خطورة عواقبه إلا انه الحل الامثل في هذه المرحلة لحين وصول تعزيزات للقوات المسلحة من المراكز المجاورة ..

السلام و الامن لكل أهلنا في كتم و بقية المناطق المهددة بالغارات المرتقبة من هؤلاء الاوباش ..

اتمني من التحالف الثوري أن يدرس هذا الامر جيدا و الاستعداد للمتغيرات القادمة في ظل وجود الجنجويد و ابو طيرة و مرتزقة المحاميد الذين تم تجنيدهم في نيامي بالنايجر كما افاد سفير السودان بتشاد ..

كافة غرب السودان مرشح لحراك عسكري عنيف خلال الفترة القادمة و بخاصة نهاية الخريف ..

اخى ( عواد ) طبعا الكهرباء لما تقطع عندكم والواطه تكون ضلمه بتتوقعوا حاجات كتيره وخاصة لو فى وكت الصلاة !!! لك تقديرى