عفواً سيدي الرئيس.. إنها بداية النهاية .

البروفسور محمد بابكر إبراهيم
استاذ بجامعة مدينة نيويورك..

سيدي الرئيس.. بعيداً عن الفعل ورد الفعل.. دعنا نتحدث بموضوعية دون تجني أو تجريح.. لأن عدم الموضوعية لا يخدم غرضاً.. ولا يساعد في الخروج من الأزمة الراهنة.. التي استفحلت ووصلت طريق اللاعودة? فأما الاستماع لصوت العقل، والخروج من هذه الأزمة بسلام.. أو الاصرار على التعنت الذي دأبت حكومتكم عليه في كل ملمة من الملمات.. وعالجت ما مضى من أخطاء بأخطاء أفدح? بدءاً بمشكلة الجنوب، مروراً بدارفور والنيل الأزرق، وصولاً الى جنوب كردفان? حتى استنزفت موارد البلد الاقتصادية والبشرية.. مما أدى الى هذه الأزمة التي أوصلت البلاد قريبا من مرحلة الانهيار الاقتصادي والسياسي.

سيدي الرئيس
فحوى الانهيار السياسي والاقتصادي قد تمثل في مثلين سودانيين..

أولهما: فاقد الشيء لا يعطيه..
وثانيهما: لا يستقيم الظل والعود أعوج؟؟

وهما يدلان دلالة واضحة على خطل وضعف البنية الخلقية والعضوية.. للبرامج السياسية والاقتصادية التي تبنتها الانقاذ. مما أدى الى الأزمة السياسية الحالية والانهيار الاقتصادي.. ولقد وصلا حداً لا تنفع معه المعالجات الموضعية.. أو السياسات قصيرة الأمد.. وسوف يزداد الخرق اتساعاً وتمدداً مثل كرة الثلج التي تزداد كبراً بمرور الأيام حتى ينهار الوضع الاقتصادي والسياسي بالكامل لوحده دون الحاجة الى تحرك جماهيري.. أو وقفات احتجاجية..و أراه لعمري قريبا جدا في الأفق المسدود.

سيدي الرئيس

فاقد الشيء لا يعطيه? يخص هذا المثل التركيبة الأساسية للكيان السياسي للإنقاذ وما صحب ذلك من نتائج كارثية هددت بفناء الوطن.. وتمزق أطرافه.. وانتقاص حريته.. وتمثل ذلك في عدة عوامل من الفشل.. حتى أصبح الوطن.. لا حول له ولا قوة..

1 ـ الفشل الأول

استأثرت الانقاذ وحدها بالحكم.. وأقصت الآخرين أو أشركتهم اشراكاً ديكورياً.. وأصبح المؤتمر الوطني هو المهيمن على الساحة السياسية و بدلا من أن يخدم الحزب الحكومة ويساعد في الرقابة على الجهاز التنفيذي وكذلك المساعدة في تنفيذ مشاريع الحكومة. أصبحت الحكومة وبكل قواها في خدمة المؤتمر الوطني.. وأدى ذلك الى خطل كبير في البرامج والسياسات التي انتهجتها الحكومة.. فالإنقاذ عندما استولت على الحكم.. كانت كياناً واحداً.. وهو الجبهة القومية الاسلامية و هي كيان سياسي لها أهدافها وبرامجها المحددة.. ولكنها انقسمت الى قسمين كبيرين.. أحدهما في السلطة “المؤتمر الوطني” والآخر خارجها “المؤتمر الشعبي”. وأصبح المؤتمر الوطني فريسة للانقسامات الداخلية.. وأصبح جزرا معزولة (وكيمان )? راجع حديث دكتور أمين حسن عمر في صحيفة الرائد بتاريخ 30/6/2012- أضعفت كثيراً من دوره في الرقابة والترشيد.. وأخطر من ذلك ضعفه في اتخاذ القرار.. للحد الذي أصبحت كثير من قرارات الرئيس التي التزم بتنفيذها أمام الجماهير.. حبر على ورق.
وانعكس ذلك جلياً في التخبط الذي شاب العملية الادارية في البلاد، إضافة الى ما خلفه تمدد الظل الإداري من تضارب في الاختصاصات والمسؤوليات بين المركز والولايات والمحليات مما أضعف العملية الادارية بكاملها وأقعد الجهاز التنفيذي عن القيام بواجباته.. وما حدث في ولايتي جنوب دارفور والقضارف خير شاهد على ذلك والأمثلة كثيرة.

2 ـ الفشل الثاني

عندما جاءت الانقاذ كان من ضمن أهدافها وحدة البلد وسلامة أراضيه.. والشاهد انها فشلت فشلاً ذريعاً في هذا المسعى.. فقد ساهمت وبطريقة ممنهجة في انفصال الجنوب، وهو ما يعادل ثلث البلد اضافة الى التخلي وبسهولة عن مثلث حلايب? و الحبل على الجرار، فلم يحافظ الإنقاذيون على وحدة البلد وسلامة أراضيه? بل أججت الانقاذ النعرات القبلية.. والجهوية وذلك بتفضيل أحدى القبائل على الأخرى.. أو أفراداً على آخرين في حكم الولايات الأمر الذي أدى الى شرخ عميق في النسيج الاجتماعي.. مع أن تناغم النسيج الاجتماعي هو من أرفع القيم التي سادت المجتمع السوداني? وللأسف.. فان هذا الخطل في السياسة الإنقاذية قد دفع ببعض المجموعات لحمل السلاح للمطالبة بحقها وحق مواطنيها. فأصبحت مناطق عدة من الوطن وخاصة أطرافه مناطق احتقان تفتقد للسلم والتنمية والطمأنينة.

سيدي الرئيس.. أرجو أن يتسع صدرك لي

3 ـ الفشل الثالث

عندما اغتصبت الانقاذ الحكم كان السودان بلداً يتمتع بكامل السيادة الوطنية.. وكان هذا نتاج كفاح ونضال مرير قام به أجدادنا. و من بعدهم آباؤنا. بذلوا فيه الغالي والنفيس.. ولا يحق لنا أن نفرط في هذه الأمانة.. ولكنكم سيدي الرئيس فرطتم أنتم في ذلك.. وأصبح السودان الآن دولة تحت الوصاية? أي ناقصة السيادة الوطنية.. حيث يوجد في أراضيه الآن 26 ألف جندي لا يأتمرون بأمركم.. يا سيادة الرئيس.. بل بأمر الأمم المتحدة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

سيدي الرئيس

4 ـ الفشل الرابع.. هو فشل أخلاقي

عندما اغتصبت الانقاذ الحكم كان من ضمن أهدافها هو ترسيخ مبدأ طهارة الحكم ونقائه.. فاذا به ينقلب هذا الهدف الى الضد.. بدلاً من ارساء القيم الفاضلة.. والمحافظة على القيم الجميلة التي عرف بها الشعب السوداني.. والعمل على خدمة الوطن والمواطنين بتجرد ونكران ذات.. أصبحت مهمة أهل الحكم “التكويش” ونهب المال العام.. والاستيلاء على ممتلكات الناس بطرق خسيسة ودنيئة.. حتى صار فساد الانقاذ هو الأكبر في تاريخ السودان وأصبح السودان من الأقطار الأعلى فساداً في الدول النامية. إذا لم تخافوا الله في الشعب السوداني.. اتقوا الله في أولادكم وأهلكم.. فقد أكّلتموهم السحت.. وأهدي لكم حديث الرسول (ص) في هذا الشأن.

صبراً سيدي الرئيس

5 ـ الفشل الخامس

ادعت الانقاذ عند مجيئها.. انها أتت لتنمية الوطن والعناية بمواطنيه.. فالذي حدث هو العكس.. لقد ازدادت حدة الفقر حتى أصبح 90٪ من السودانيين تحت خط الفقر? وذلك واضح من حديث الدكتورة سعاد الفاتح في المجلس الوطني.. وفي دراسة رسمية بواسطة احدى المصالح الحكومية في عام 2009 ذكرت فيها بأن نسبة الفقر بين سكان السودان تتراوح ما بين 55٪ إلى 95٪ وإذا أخذنا المتوسط يكون 75٪ أي ثلاثة أرباع الشعب السوداني تحت خط الفقر، والآن وحسب ما ورد من بعض المصادر ان نسبة الفقر الآن 46 % أي ما يقارب النصف هم تحت خط الفقر فاذا افترضنا بأن هذا الرقم صحيحاً.. فان الانهيار الاقتصادي الراهن وغلاء الأسعار الطاحن الذي وصل الي 30% و مرشح للزيادة وبالتالي سوف تصل نسبة الفقر الي 90%.

نواصل ما بدأناه في الحلقة الأولي سيدي الرئيس

كل هذه المشاكل أصبحت تنخر في جسم الانقاذ.. وأدت الى فشل منهجي وعضوي في سياسات الانقاذ.. حتى وصلت البلاد الى هذه الحالة من الانهيار السياسي والاقتصادي والأخلاقي.. والجزء الأكبر من هذا الانهيار هو فشل سياسي في إدارة البلاد والحفاظ على وحدتها وسلامة أراضها وانعكس ذلك سلباً على الاقتصاد والتنمية مما أفقر البلاد والعباد.

سيدي الرئيس.. ان حزني على وطني شديد

دعنا نتناول ثانية الأثافي.. وهو الانهيار الاقتصادي.. ونبدأ بالمثل القائل كيف يستقيم الظل والعود أعوج.. ودعني أقول في ايجاز بسيط غير مخل بالمعنى لقد تبنت الانقاذ منذ عام 1992 سياسة المحافظين الجدد كمنهج للنمو الاقتصادي والذي ينبني على سياسات السوق الحر والخصخصة وعدم دعم الانتاج.. وكما هو معلوم فان هذه السياسة الاقتصادية مرتبطة بالعولمة وتتطلب تغييراً جذرياً في البنية الاقتصادية.. التي لا تهتم كثيراً بالتطور الزراعي وانما جل اهتمامها ينصب في المجال الصناعي الذي تديره الشركات العملاقة.. وعليه فان صغار المنتجين ليس لديهم موقع في هذه المنظومة التي احتكرت التجارة العالمية..

ان بلداً كالسودان يعمل 80٪ من سكانه في الزراعة وأغلبهم من صغار المزارعين.. ما كان يجب أن يقع في هذا الخطأ.. بل كان عليه قراءة واقعه.. ووضع الخطط الاقتصادية التي تتكيف مع هذا الواقع.. مثلما فعلت حكومات ماليزيا واندونيسيا والصين.. عندما بدأت الثورة الخضراء وذلك بدعم صغار المزارعين وحمايتهم من الاحتكار وتغول السوق.. ونجحت تلك الدول في تطوير ونمو اقتصادياتها.. التي أصبح يشار اليها بالبنان. فإنها لم تنقاد بطريقة عمياء لهذه السياسة التي فرضها البنك الدولي? وبعد ثلاثة عقود من الزمان وبعد أن ساءت أحوال الدول النامية نسبة لتبنيها هذه السياسة الاقتصادية الفاشلة.. والتي أفضت ايضاً الي الكارثة الاقتصادية عام 2008 التي طالت حتى الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة. شعر البنك الدولي والمانحين بعقدة الذنب.. نسبة لعدم دعم صغار المزارعين وازدياد نسبة الفقر بينهم.. وتدهور الأحوال المعيشية في الريف? وبدأ التفكير جدياً في دعم البلاد النامية وخاصة مشاريع التنمية الريفية.. التي تبنى أساساً على الانتاج الزراعي والحيواني.

وعند تبنيها لهذه السياسة الاقتصادية الخرقاء.. رفعت الانقاذ يدها عن دعم 80٪ من سكان البلد.. وكانت النتيجة ان هجر المزارعون الزراعة? وزج ببعضهم في السجون.. وهاجر البعض الآخر للمدن.. وعلى ضوء التدني المريع للانتاج الزراعي.. ولسد العجز في محصولات كالقمح أصبحت الحكومة تستورد ما قيمته 2 بليون دولار (مجرد سؤال.. أين ذهب شعاركم نأكل مما نزرع وما عايزين دقيق فينا قمحنا كثير بكفينا؟؟).. لو نحت الانقاذ هذا المنحى لكان لها شأن آخر.. والمحزن أيضاً ان الحكومة استوردت في 6 شهور زيت طعام بما قيمته 250 مليون دولار، والسودان يزرع السمسم والفول والقطن وعباد الشمس?!
وعندما استشعرت الحكومة ذلك الخطر وحاولت انقاذ ما يمكن انقاذه عن طريق برنامج النفرة الزراعية ولاحقاً النهضة الزراعية وخطط التنمية الهلامية.. مثل الخطة الربع قرنية.. فشلت جميعها لأنها بنيت على:

Top ? down approach (طريق الأعلى نحو الأسفل الاقتصادي) وليس العكس.. وبالتالي ان ما بني على خطأ لا ينبت بالضرورة صوابا.

لكي ينمو الاقتصاد لا بد أن يكون الدخل أكثر من المنصرف.. وبعد ذهاب جل دخل البترول يبقى الاعتماد على الانتاج الزراعي والذي لا تزيد نسبة دعمه بأكثر من اثنين في المائة من الميزانية.. الآن تحت أحسن الفروض سوف يغطي البترول، الذهب والانتاج الزراعي نصف المنصرفات.. – راجع حديث د. الكندي في صحيفة السوداني1/6/2012- فمن أين سنأتي بالنصف الآخر لسد هذا الانهيار المريع.. واذا افترضنا ان الحكومة تبنت المسار الصحيح في تطوير وتنمية الانتاج الزراعي.. فهذا يحتاج لسنوات عدة لأن الحكومة دمرت البنى التحتية الزراعية واعادتها الى حالتها الأولى يحتاج لسنوات.. من ناحية أخرى المخرج السريع من هذه الورطة هو الاستدانة من مؤسسات التمويل العالمية? والمعروف ان الحكومة لم تترك لها صليحاً حتى تستدين منه، حتى الخمسة مليار دولار التي وعد البنك الدولي بإرسالها للسودان بعد انفصال الجنوب.. وغالباً ما يماطل البنك الدولي في دفعها كاملة. كما ماطل المانحون عند تنفيذ اتفاقية نيفاشا.. ولم يدفعوا الا القليل جداً.

عفواً سيدي الرئيس.. الكلام دخل الحوش

كل هذه الحقائق.. رأيناها بعين الطائر من بعيد.. وخلاصة الأمر أنتم والبلد في ورطة والخروج منها يحتاج الى معالجة جذرية في النهج السياسي والاقتصادي والإداري.. ولا تنفع معه المعالجات والمسكنات قصيرة الأمد.. فأنتم سيدي الرئيس ونحن ذاهبون.. ولكن يجب أن يبقى السودان? وكما قال رسولنا (ص) الدين النصيحة? فان الخروج من هذا المأزق يعتمد على مشاركة فئات الشعب الأخرى التي أقصيت علي مدي23 سنة في اتخاذ القرار.. لأن الوطن يهمنا جميعاً. , أؤكد لك سيدي الرئيس أن هذا الشعب سيقف معك و مع الحق عندما يسترد حقه الضائع المسلوب في حكم نفسه، مثلما وقف معك في الجنائية و هجليج، ومثلما وقف مع الراحل نميري في مال الكرامة و أيلول الأسود و سيضمن لك التقاعد المريح المحمي حتى لا يصبح السودان رهينة لهواجس فرد أو جماعة ، او رهينة لتصفية حسابات أو ثارات شخصية. فالتضحية ببعض العدالة في سبيل كل الاستقرار و كل الانعتاق في قوانين السياسة واردة، و لنا في تجربة جنوب أفريقيا خير مثال .

فلك أن تدعو الى مؤتمر قومي لكل السودان.. تمثل فيه كل قطاعات الشعب من أحزاب، قبائل، طرق صوفية، نقابات مهنية، امرأة وشباب ونكون بذلك وضعنا أولى لبنات الوحدة الوطنية الحقيقية.. وأنا واثق سوف يخرج هذا المؤتمر بقرارات تكون مرضية للجميع، إن وجدت منكم الإرادة و الصدق لتنفيذ بنودها.

وسوف تتمخض عنه حكومة وحدة وطنية بمعنى الكلمة.. وليست امتداداً للمؤتمر الوطني.. على أن تعمل على إجراء انتخابات حرة نزيهة في أقرب وقت.. وإلا سوف يحدث الانهيار وتعقبه الفوضى التي لا مناص منها? وسوف تكون أنت شخصياً مسئولا أمام الله ثم امام التاريخ..

الا هل بلغت.. اللهم فاشهد.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله إنه لمقال رائع وضع يده على مكمن الداء وعرف الدواء ولكن المصيبة من لديه إستعداد لأن يسمع ليستوعب ويفهم أنك تخاطب خنزيراً سافل لايعرف غير الرقيص وهز وسطه أمام النساء لوكان هذا الخنزير لديه أدنى شعور بالمسؤلية ولو كان يملك القليل من الحس الوطني لإنتحر يوم أن أعلن الجنوب إنفصاله وهو من تعهد وأقسم أيام حربه الجهادية النفاقية أنه لن يفرط في الأرض التي روتهادماء فطائسه وعاد مجدداً للعهد في إنتخابات الخج مقسماً بأنه سيسلم السودان موحداً كما إستلمه وطناً موحداً
    الآن دارفور في الطريق للحاق بركب الجنوب ومن بعدها الشرق سيلحق بحلايب وربما يختار الشمال الخضوع للوصايا الفرعونية وهذا الخنزير لامانع لديه من ذهاب الوطن ويكفيه لو تبقى منه جزيرة توتي فقط وترك ليكون رئيساً عليها يرقص مع مخانيسه هذا خائب رجاء وعمره لن يرجى من ورائه فائدة هذا لولم يتم سلخه وحرقه حياً هو وبقية مخانيس الجبهة بشقيها فجزيرة توتي لن تبقى من السودان الفضل

  2. تحياتي د. محمد بابكر
    لقد افضت في مقالك الرائع وابنت لكن لا حياة لمن تنادي الوضع الان في قمة الانهيار نحي فيك هذه الروح الوطنية التي عزت هذا الزمان ولكن هل من يسمع هل من يستجيب ؟؟؟؟؟؟؟

  3. الله عليك يا بروف
    الحكومه اخذت عنوة كل اراضى المزارعين على النيل الازرق والنيل الابيض عنوة وقهره بحجه الصالح العام ثم باعتها الى الشركاء من الباطن من الاهل والاقربين وبعض الاجانب
    تخيل عندما يكون مزارع فى الجريف شرق او فى الفتيحاب ولديه نصف فدان وهى عايش فى امان بما يجنيه ثم تاتى الحكومه بواسطه ولاة الخرطوم من المتعافى الى الخضر ويستلوا على اراضى الغلابه من صغار المزارعين
    اليس هذا دمار
    لذالك نقصت واردات الخرطوم من الخضر والفاكهه
    فشل فظيع
    ام شوف مشروع سندس لاكثر من عشرين سنه والناس دفعت دم قلبها وحتى الان بين الادراج
    والغريب فى الامر الحكومه مازالت تكابر لكن الشعب فهم الدرس وشاهد اراضيه التى اغتصبت منه لمن ذهبت عندما شاهد سيارات اولاد الوزراء لم توجد فى الخليج خلاف الابراج والعمائر والشقق والشركات والمزارع من الابقار والدواجن ؟؟؟

  4. كلمات سياسية من قبيل الأقناع فقط لا غير …فلتكن واقعياً لتطبيق مثل هذه النظريات الأفلاطونية

  5. تحية

    تحليل واف يتسم بالدقة والصدق والامانة من رجل مهموم بما ال اليه الحال وما ينذر به المأل..

    نظام احدث مثل هذا الخراب ويصر علي العبث بما تبقي لن يرعوي الا حين يبدا العمل المنظم لاسقاطه..فاذا ظنو حسب سثقف تفكيرهم المنخفض ان بالقوة وحدها تحسم الامور لصالحهم فهم لا يقرأون التاريخ وعبره…

    تتخلق الثورة الان ويذداد الغبن باذدياد المسغبة يقابلها اذدياد حجم الفساد والتخريب..

    يبدو ان الفئة الحاكمة لن تستبين النصح وسيعلم الذين ظلموا ي منقلب ينقلبون..

    التحية لك دكتور عبد الرحمن

  6. لله درك يا بروف .. ولكنى أضيف أنه من اجل إحقاق الحق لابد من المحاسبة ورد الحقوق إلى اهلها ورفع الظلم عمن ظُلموا زوراً وبهتاناً وإعادة المال المنهوب والممتلكات المنهوبة بغير وجه حق بواسطة زبانية المؤتمر الغير وطنى وهذا ما لن يستطيع أن يقوم به السيد الرئيس ..
    المسألة يا بروف وصلت مرحلة اللا عودة وحلها معروف للجميع ..القصاص … القصاص … القصاص .

  7. أين أنت من نفاق هذا اللأخرس ؟ علي الشعب السوداني السلام ان لم يجتثوا هذا المرض العضال ، والا سنكو جميعا في خبر كان مع هذا المعتوه والمنبوذدوليا .

  8. وإلا سوف يحدث الانهيار وتعقبه الفوضى التي لا مناص منها? وسوف تكون أنت شخصياً مسئولا أمام الله ثم امام التاريخ. نصيحه طيبه من رجل طيب يحب بلده ومتعلم ويدرس فى احسن الجامعات ويحمل درجه بروف ولكن هل البشير وباقى الخوازيق بهذا الفهم وهل هم معترفين بالواقع المأساوى الذى نعيش فيه ؟ دى المشكله يابروف
    الوضع خطير يابروف ومن يوجد على قمة الهرم اخطر من الوضع ؟؟ الدعاء وعدالة السماء . السجون مليانه
    بنات ومليانه اولاد ومليانة كهول ونساء وتعذيب وذله واغتصاب والبشير وباقى الخوازيق غير مهتمين وغير
    مصدقين بهذا الواقع .. شكرا بروف ..

  9. الحكومة والحزب الحاكم وصل الى نهاية مغلقة بسبب السياسات طوال فترة الحكم لايمكن معها الفرملة والاتجاه صعودا نحو حل يرضى الجميع لان عامل الوقت والامكانية غير متاح فلا يمكن ان تحل المشاكل السياسية لان ذلك يتطلب الاتفاق على القضايا السياسية فسوف تكون الترضيات على حساب اخرين هم نفسهم استفادوا من حق لايملكونه واذا انتزع منهم لن تكون العاقبة عادية ولك مثال الاحداث فى دارفور وكردفان فأن تفضيل مجموعات على اخرى ادى الى احداث كتم وغيرها كثير البلد تحتاج الى تغيير حقيقى فى الحكم اولا وبطريقة ديمقراطية لاتحتوى على المؤتمر الوطنى كحزب حاكم متسيد لانهم اصل المشكلة
    بالنسبة للاقتصاد لايمكن للحكام الحليين فعل شى الامر اكبر منهم بكثير حيث تمدد نظام الحكم وزيادة التكاليف تضغط على المحليات لابتكار ايرادات ولا تجد غير فرض جبايات غير منطقية زد على ذلك الفساد المستشرئ فى البلد هذه التركيبة ادت الى ارتفاع تكلفة الانتاج مما ادى الى التدهور الاقتصادى الحالى فاذا اردت ان تفرمل الانهيار اولا قلل تكاليف الحكم المحلى التى سوف تؤدى الى تزايد عدم الرضا من السياسين الذين تم ارضاءهم بهذه المناصب ويزيد الاحتقان السياسى وهذا مالاتريد الحكومة ان تفعله ان تسبب فى وضع مقلق لها فى الناحية السياسية
    هذه الحكومة ليست لديها افق تستطيع معه عمل شئ والنعرة القبلية التى ادخلت فيها السودان تؤدى الى السودان بالحل الصومالى اذا انهارت. الحل الشجاع الاعتراف بالخطأ والانفتاح على الداخل وفطم النفعيين بواسطة حركة قوية لاتوجد الا بواسطة الجيش للاسف ولكم فى مصر المثال الجيد لانهم كانوا الحل الوحيد لتدهور البلد الى الفوضى التامة

  10. سيدى الرئيس .. سيدى الرئيس ده شنو الهبل ده؟ انت وكت معتبره سيدك الرئيس معترض على شنو؟ امشى بوس جزمته!

  11. الأستاذ محمد إبراهيم بابكر المحترم رمضان كريم .. وماعندي تعليق علي مقالكم الرائع غير أن أقول لك بارك الله فيك وفي أمثالكم..وكل عام والجميع بخير..وأتمني أن يطلع سيادة الرئيس علي هذا المقال المحترم..ويعمل به فوراً ..إذا كان عاقل.. والمثل بيقول يا دكتور الأحمق عدو نفسة لكن حماقة البشير أضرت شعب باكملة..

  12. سعادة البروف أنت تخاطب من لايملك من أمره شيئاً في ظل الظروف الحالية التي لايستطيع أبداً المؤتمر الوطني بوضعه الحالي أن يبدأ برنامج للتغيير ومثل هذه الأنظمة لاتستوعب الدرس إلا بعد فوات الأوان وحينها في الصيف ضيعت اللبن 0 هذا الحزب تمدد مثل أعشاب النيل التي لا علاج لها إلا باقتلاعها

  13. الجاب الليمون فى الموضوع شنو عشان تبكينا وتذكرنا البلد آخ الريح الحلوة البتنعش الابدان لمن كنا صغار تمنينا أنو نكون زى التاجر النايم ده لانو عصير الليمون عندنا فاكهة وكبرنا وعشنا زى الفل
    يعنى يا سعادة الدكتور فرص الاجيال دى أحسن من فرصنا بدوها من 10 ونحن بديناها من -10
    ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووانت وصلت معانا شنو الجده

  14. نصحت بكل اخلاص الرئيس واوضحت ماآلت اليه البلاد من تدهور شديد ووضعت البلسم اتمني ان يطلع الرئيس بفهم واعي طاعة لله اذا كان مايقوله (لا للسلطه ولا للجاه)ونحن نشهد ونثمن هذه النصيحه وشكراً يااستاذ

  15. كل المخلصين والوطنيين من بلادي يقولون ذات الكلام ولكن لاحياة لمن تنادي ..!!
    هل يعلم المؤتمر الوطني ان ذهابه يعني حل 99,9 من مشكلات السودان الانية ؟؟؟؟؟ وذهابهم رحمة للسودان .؟؟ وبقاءهم يعني ان يساق السودان الى الجحيم وهم ينظرون .!!!

  16. ? هل يرى الشيخ راشد أن خصوصية الوضع التونسي وراء إرجاء حركة النهضة معارك تتعلق بمدونة الأحوال الشخصية وقضية الشريعة الإسلامية؟
    – اعتبرنا أن الشريعة الإسلامية كمطلب ليست له الأولوية في تونس، حيث ان الشعب التونسي لم يقم بالثورة من أجل الشريعة بمفهومها الضيق باعتبارها مجموعة عقوبات، ونحن نفهم أن الشريعة الإسلامية هي إقامة العدل وتمكين الحريات وصيانة حقوق الإنسان وليست مجرد نظام العقوبات، ولا نرى المشكلة في كيف نعاقب السارق! هل نسجنه أم نقطع يده.
    ولكن الأهم هو كيف يمكننا أن نقضي على أسباب السرقة، والمشكلة الثانية لا تتمثل في كيف نعاقب الزاني هل بالرجم أم بالجلد، وإنما كيف نوفر سبل الزواج الميسر وتأسيس البيت ورعاية الصحة وتوفير وسائل التعليم حتى يصبح من الممكن أن يتوافر لكل شخص بيت وزوجة، مع العلم أنه ليست هناك عقوبة مثالية. وفي السجون يحترفون سُبل وأساليب الجريمة ولا يتم تقويمهم، ومعظم الذين يدخلون السجن يفسدون داخل هذه السجون ويخرجون محترفي إجرام وتجار مخدرات ولا ينصلح حالهم بالسجن أبدا.. فالمشكلة ليست كيف نعاقب الناس، وإنما كيف نجفف ينابيع الجريمة في المجتمع؟ وتلك هي روح الشريعة.”
    جريدة الرأي
    7/8/2012

    الفهم قسم!

  17. نهر النيل
    عاشق السودان
    ==============

    الامر واضح جدا ولايحتاج لكل هذا الايضاح
    فيما اعتقد انه لا امل في إنصلاح امر هؤلاء المجرمون
    والحل الوحيد لمشكلة السودان هو ذهابهم جميعاً ومحاسبمهم جميعاً
    ولا اظن ابداً ان تقوم للسودان قائمة وهم على سُدة الحكم إذن فالداءُ واضح
    والدواءُ هو إجتثاثهم عن بكرة ابيهم وقطع رؤوس من كانوا السبب في مأساتنا
    الثورة هي السلاح الفعال وهي اليد الطولى والذراع القوية فالنبقى عليها عشرة
    ولانفرط فيها مهما لاقينا من اللئآم وبطشهم، سنمضي الى الهدف النبيل وهو إسقاط النظام
    ثورة حتى النصر

  18. نهر النيل
    عاشق السودان
    ==============

    الامر واضح جدا ولايحتاج لكل هذا الايضاح
    فيما اعتقد انه لا امل في إنصلاح امر هؤلاء المجرمون
    والحل الوحيد لمشكلة السودان هو ذهابهم جميعاً ومحاسبمهم جميعاً
    ولا اظن ابداً ان تقوم للسودان قائمة وهم على سُدة الحكم إذن فالداءُ واضح
    والدواءُ هو إجتثاثهم عن بكرة ابيهم وقطع رؤوس من كانوا السبب في مأساتنا
    الثورة هي السلاح الفعال وهي اليد الطولى والذراع القوية فالنبقى عليها عشرة
    ولانفرط فيها مهما لاقينا من اللئآم وبطشهم، سنمضي الى الهدف النبيل وهو إسقاط النظام
    ثورة حتى النصر

  19. يا دكتور خلينا من التنظير دا بالله، الكلام سهل، بس المشكلة في التطبيق. والأدراج مليانة بي زي كلامك دا.. انت بتتكم عن السودان، مش كندا.. خليك في راحاتك وانسى …

  20. يا بروف لقد اسمعت لو ناديت حياً و لكن لا حياة لمن تنادي – لقد أعملت مشرطك في تشريح الحالة التي آلت اليها البلد – لكنك تخاطب مخلوقاً و زمرته ابتلى الله بهم السودان و كما تعلم و يعلم الجميع أن المرض حين يستفحل و ينعدم الدواء المعتاد يلجأ أهل المريض لله أن يريح مريضهم بأي صورة يقدرها الله و هم في ذات الوقت يسعون لخلاص مريضهم من عذاباته و آلامه – فأعتقد جازماً و معي معظم الشعب أن لا علاج غير البتر البتر البتر البتر البتر البتر ……….. آمل من كل مشاركين الراكوبة التوقف تماماً عن الكتابة أو التعليق فيما يتعلق بتشخيص الداء فالكل متفق على نتائج التحاليل و يبقى على الجميع الاسهام بالكتابة الموضوعية فقط في كيفية الخلاص من هؤلاء المجرمون الطاغون – أرجو أن تكون الكتابة في منحى استنهاض الأمة و ابداء الأراء و الخطط لكيفية الخلاص من مجرمي انقلاب 30/6/1989 يكفي تماماً تشخيصاً – العمل العمل العمل و دفع الثمن . ( و للحرية الحمراء باب بكل يدٍ مضرجة يدق).

  21. كلامك جميل. لكن السؤال هل يوجد رئيس دولة؟ بالطبع لا ، بل يوجد رئيس عصابة لا يستحق منك ان تخاطبه بهذه الرومانسية! بعدين ديل سرقوا السلطة، لا تنفع معهم الا التصفيات الجسدية، حسب مقولة ما اؤخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة. والا فلا ترجو منهم خيرا كما قلت انت في المثل (فاقد الشيئ لا يعطيه) عشان كده لا بد من اجتساس هذه المافية. حتى تعود الى السودان عافيته. ثورة ثورة حتى النص

  22. حرية الصحافة
    سيادة القانون
    دستور السودان
    حكومة وطنية للتسيير
    مؤتمر أهل السودان
    مجلس شورى شيوخ وزعماء وعلماء
    ثم تكوين مجلس وزراء أزمة مصغر بكافة الصلاحيات
    تم يحتفظ البشير بمنصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس السودان
    المشاركة للجميع
    جميع أهل السودان
    لنبدأ من الأول خالص
    بخطة تنمية زراعية صناعية لمدة عامين
    فقط ……
    و سوف تنجو البلاد من الحصار وكيد الأعداء

  23. سعادة الدكتور محمد بابكر ابراهيم نثمن موقفك البطولى واحساسك بنا رغم بعدك عن الوطن وحل مشاكلك المادية….نحن هنا قلنا الروووووب….الوضع سيئ سيئ سيئ .. ومن تنصح فيهم فان قلوبهم لاتخشع لله وبطونهم لاتشبع وبصائرهم ترى الباطل حقا….وحب الدنيا اعماهم ان هناك شعب اهانته الحاجة حتى اصبح يأكل مما يلبس…ويموت مما يمرض…ويسأل الناس الحافا حتى ذهب ماء وجهه… قتل فى النساء جمال الخجل…وقتل فى الرجال المروءة…وقتل فى الشباب الطموح…وسد كل افق من ورائه خير…ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.

  24. وصلته آلاف الرسائل المماثلة – لكن مثل كل الطغاة في التاريخ – البشير مصاب بالعمى التاريخي:

    + كم عدد الرسائل التى وصلت مكتب الرئيس أو ارسلت له عن طريق الصحف الورقية أو الالكترونية, منذ 30/6/1989 – ابتداء من اول رسالة وصلته من الصادق المهدي بعد اسبوع من الانقلاب, وحتى رسالتك هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مئات وربما آلاف الرسائل – اعتقد بمعدل رسالة كل شهر او اسبوعين !!!!

    ++ هل فعلاً يقرأ البشير هذه الرسائل وهل يتاتى له قراءة هذه الرسائل اصلاً ؟؟؟

    +++ التاريخ يعلمنا أن الطغاة لا يتخلون عن الحكم طواعية, مهما كان الفشل ومها تدهورت الأحوال من حولهم(القذافي حتى وهو في سرت كان يرى أنه سينجو وعندما قبضوا عليه قال “أنا معمر القذافي .. أنا القائد” وها هو الأسد لا يزال يتصور أنه سينجو ويخرج منتصراً في نهاية المطاف دون أن يتنازل عن الحكم) !!!!!!

    ++++ والبشير, يا عزيزي, مثل كل الظغاة الآخرين مصاب بالعمى التاريخي !!!

  25. يا بروف الناس ديل ما دايرين نصيحة ديل دايربن القتل والصلب قصاصا الذي فعلوه لهذا الشعب الابي

  26. سيدى البروف .. استنكر المعلقون تهذيبك ومناداته بسيدى الرئيس .. السودانيون لا يعرفون هذا اللقب ونسوه .. قول لص كافورى .. الرقاص .. السفاح الاعظم .. امير المؤمنين الاعرج . خليفة المسلمين الحرامى . بطل الاباده الجماعيه . مطلوب المحكمه الجنائيه . زعيم الانقلاب .صاحب الايادى المتوضئه[بالدم] وهكذا . لكن سيدى الرئيس مره واحده .. هو زاتو ما بيصدق بيفتكر انو الرساله دى ما بتخصو .ومع ذلك نيابة عنه نقول رسالتك وصلت للشعب .والشعب قرر سحق المشير .

  27. هل صحيح يا دكتور أن المثلين:
    فاقد الشئ لا يعطيه..
    هل يستقيم الظل والعوج اعوج..
    هما مثلين سودانيين؟؟
    المثل الأول: حسب علمي هو ترجمه
    للمثل الانجليزي(No one can give what he has not got)
    أما المثل الثاني فهو من الأمثال العربية المشهورة وليست السودانية..

  28. والله يا بروف ضيعت زمنك وجهدك مع زول أحسن أدواته هي العضل , الناس ديل ماجو بديمقراطية

    وإنتخاب جونا ناطين ومتلبين بالليل وأخدوها زندية , يعني تنتظر شنو من زول بينقلب على

    نظام ديمقراطي , أها دحين ياخوي خلينا النقوم عليهم ومافي داعي للحوار والنقاش

    المابيفهموه ديل . أيعقل أن نلقى الدر أمام الخنازيــــر !

  29. يابروف والله كلامك جميل ومعبر ولكن لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى .. انت قايل هم ماعارفين الكلام ده ولا شنو والله عارفنو زى جوع بطنهم وده نهج لازم يمشوا فيه لان هذا هو برنامجهم المعروف وحلمهم الساذج القديم لانهم بيفتكروا انو عندما ينفصل الجنوب فسوف تزيدنسبة المسلمين وبالتالى يقدروا يحكموا البلد وفق هواهم .. وهؤلاء الابالسة نجح مخططهم والآن نبشر اهل السودان بعشرين سنة اخرى من الذل والهوان ومزيدمن تحطيم الشخصية السودانية …حسبنا الله ونعم الوكيل

  30. كله كوم وإنفصال الجنوب كوم تانى .. خريطة السودان بقىت زى الواحد المالص سرواله!!

  31. قال:
    سيدي الرئيس.. أرجو أن يتسع صدرك لي

    يا أخوي الزول دا ما عندو صدر أساساً
    كل العندو بلعوم ولسان طويل بس
    وباقي أجزاء الجسم فقط لإستخدامها في الرقص على أنغام دخلوها وصقيرها حام

  32. قد شوهت مقالك ورسالتك يادكتور بلقب ( سيدي الرئيس..)ماهذا الذل والهوان ؟ هل تعتقد أن مخاطبتك ذلك الدكتاتور بهذه النرجسية ستوقظ بصيرته وتلين قلبه الأعمى الصلد الذي اشتد عمى وصلابة طوال الثلاثة وعشرون سنة العجاف التي دمر السودان خلالها.
    ياحضرة الدكتور نحن نحتاج لمؤتمر جامع مش لحل مشاكل وأخطاء الانقاذ وإنما لجز وإجتثاث الانقاذ من الوجود.وها قد بدأ المؤتمر ببداية الانتفاضة الشعبية

  33. يا محمـــد بابكـرخــليك فى محــاضراتك وصــم خـشمك ســــــيدى الرئيس هاهاها حلــوة دى ايه دة البشــكير استـولــى على الحــكم بانقــلاب اطــاح بديمقـراطية مــثل التى تعيشهـــا انت فى نيويورك وزور الانتخـــابات الاخـــيرة وقـــتل مــئات الالاف وشـرد ملايين المواطنـين الابرياء علـــيك الله يابروف بعـدين اتكلم عن العـــفو

  34. I wonder if you are really serious about this message!! this is a wish full thinking article (request),,when you calling a ruthless heartless criminal (Mr president)!! you have insulted the whole nation, you must apologise to the nation,, make no mistake, “Albashirs” regime will be toppled and those criminals will be captured or killed without mercy, no compromise will be offered to such a horrible gang

  35. ملخص المقال بعد سرده لحالات الفشل حتى وصلت البلاد الى هذه الحالة من الانهيار السياسي والاقتصادي والأخلاقي الدعوة إلى مؤتمر قومي لكل السودان، يتمخض عنه حكومة وحدة وطنية تعمل على إجراء انتخابات حرة نزيهة في أقرب وقت.. وإلا سوف يحدث الانهيار وتعقبه الفوضى،
    في تقديري أن المقال جاء في الزمن الضائع والقاتل لأن السودان بآداء البشير وصحبه في حلقات التفاوض أدخل البلاد في دهاليز يصعب الإنفكاك منها، ولقراءة ذلك راجع اتفاقية نيفاشا التي إنتهى الجزاء الاول منها بقيام دولة الجنوب، كما أنك ذكرت أن فاقد الشئ لا يعطي فهل يستقيم عقلاَ أن يتولى فاقد الوطنية قيام مثل هذا المؤتمر؟! في تقديري أن من أكبر المخاطر على السودان وجود هذا المعتوه في سدة الحكم.

  36. يا دكتور لقد أسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي لقد مات الضمير عند هؤلاء الشرزمه وعلي رأسهم البشير، الحكومات الدكتاتوريه في العالم تسرق شعوبها بالفهلوله لكن دكتاتور السودان ومن معه يسرقون بإسم الدين وسياسية التمكين ويجدون حولهم من سموا بعلماء يحللون ويجيزون لهم حتي الحرام علماء يبجلون السراق ويصفونهم بالابطال حتي وصل الحال أن يشبه عمر البشير بإبن الخطاب وعجبي هل كان يسرق عمر بن الخطاب ؟؟ فلص كافوري بنا الشواهق هو وعائلته . الانقاذ دمرت كل البني التحتيه وسرقوها وباعوها ودمروا الاخلاق وعمموا الفساد في البلاد وانهارت الاخلاق وأنظر لشوارع الخرطوم حيث سقطت الاخلاق في الحدائق والشوارع وما خفي أعظم . وآخر قولي أنت وأمثالك المهذبين تنفخوا في قربه مقدوده هؤلاء علاجهم أن يجتثوا من جذورهم وأن نري فيهم نهاية القذافي وحسني . ((كسره ولا شنو يا الفادني )).

  37. يقول البروفيسور كاتب المقال:
    ((فان الخروج من هذا المأزق يعتمد على مشاركة فئات الشعب الأخرى التي أقصيت علي مدي23 سنة في اتخاذ القرار.. لأن الوطن يهمنا جميعاً. , أؤكد لك سيدي الرئيس أن هذا الشعب سيقف معك و مع الحق عندما يسترد حقه الضائع المسلوب في حكم نفسه، مثلما وقف معك في الجنائية و هجليج، ومثلما وقف مع الراحل نميري في مال الكرامة و أيلول الأسود و سيضمن لك التقاعد المريح المحمي حتى لا يصبح السودان رهينة لهواجس فرد أو جماعة ، او رهينة لتصفية حسابات أو ثارات شخصية. فالتضحية ببعض العدالة في سبيل كل الاستقرار و كل الانعتاق في قوانين السياسة واردة، و لنا في تجربة جنوب أفريقيا خير مثال .)) انتهى

    نهاية بائسة لمقال جيد. لن يكون في مقدور أحد أن يعفي أحد من المساءلة والمحاسبة.

  38. ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين … وليس الفاسدين المفسدين

    تحية طيبة يا بروف محمد بابكر وكل عام وانت بخير وتقبل الله منك الصيام والقيام وهذا الجهد الطيب الصادر من نفس وجعة لمآل الوطن

    ذكر بعض المعلقين جزء من قصة الطاغية فرعون مع موسى عليه السلام والشاهد فيها ان الطاغية برغم ذلك أعطى موسى عليه السلام المنافسة العادلة ولو لمرة واحدة فقط

    حتى يثبت ان كان عنده شئ وكانت منافسة نزيهة وحرة وأنتصر فيها الحق حتى خر السحرة سجداً وآمنوا بالله الواحد الأحد بينما في حالة الأبالسة لم يتركوا للشعب أو المعارضة

    هذه الفرصة حتى الكتابة في الصحف شملها طوفان الاحتكارية والاستبداد والتسلط فلن ينفع معهم مع الأسف القول اللين وهم يتذكرون افعالهم كلها ويظنون انها الحق الابلج

    ولا يستمعون لاحد فهم فوق الجميع عزة وكرامة وفخر ومادونهم لا يتلفت لرأيه كسقط المتاع ويكون من شذاذ الآفاق ان قال لا وحتى ان عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم

    في مشهد تكرر وأصبح عادة ثابتة كأنه منهج متفق عليه والتفاف بالتفاوض لامر في نفوسهم المريضة حتى حين لم يبقى خيارات كثيرة لهم ولنا ورحيلهم الأفضل للجميع

  39. عمنا النائم دا الله يديه الصحة والعافية…فارش عشرة اكوام ليمون وكل كوم بخمسة جنيه يعنى خمسين جنيه…ونايم فى قفة مليانة ليمون قيمتها تلتمية او اربعمية جنيه…وتلقاه جايب الليمون دا كله من شجرة واحدة…يعنى دخل شجرة الليمون الواحدة احسن من دخل رجل شرطة..او خريج طاير وسايق رقشة…او مدرس تعيين جديد…يعنى احسن الواحد يتزوج جنينة ليمون فيها تلاتة شجرات احسن من يتزوج انسانة تجيب ليك تلاتة خريجين طايرين…والى الامام والكفاح الثورى مستمر.. والفاتح ابدا.

  40. يا اخوانا والله كل الكلام الفارغ الكتوب عن الرئيس والرقيص لاجل عيون (دارفور) الله لا عادها .. با فور لعلمكم ان النجليز لما احتلوا السودان لم تكن لديهم الرغبة في التوغل في (مجاهل افريقيا) لم يذكروا ان لها حسنه واحده غير انها (مجاهل) يا مجاهيل …وصحبة مع امريكيا واسرائيل ومكاتب في تل ابيب .. والله لو استعنتوا بالشياطين والجن .. لن تخرجوا من هذه المجاهيل ولو كان بعضكم لبعض ظهيرا..( امير الؤمنين هذا واشار اي معاوية . فان هلك فهذا واشار الي يذيد .فمن ابي فهذا واشار اي سيفه) مسالة بقاء البشير في الحكم او عدمه تقرر في الخرطوم وباصوات وشخصيات ووجوه بعينها (وبعقلانيتها ).. وابشركم حتي لا تحلموا بقرب الزوال – النفط وصل ( وقطر تنقب عن الزهب بوسائل متناهية في الدقة.. انشاءالله بعمر نوح يا البشير..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..