المالية : استقرار إقتصادي مرتقب بعد حسّم ملف النفط في المفاوضات

كتب مركز حزب البشير الصحفي
الخرطوم(smc)

توقعت وزارة المالية والإقتصاد الوطني حدوث مزيد من الإستقرار في الوضع الإقتصادى بعد حسم ملف النفط في مفاوضات أديس، مؤكدةً أن إتفاق النفط مع دولة الجنوب سيعيد التوازن الإقتصادي ويحدث المزيد من الاستقرار وتوفير العملات الصعبة وبناء احتياطات من النقد الأجنبي ويخفض عجز ميزان المدفوعات.
وقال وزير الدولة بوزارة المالية والإقتصاد الوطني الدكتور عبد الرحمن ضرار فى تصريح لـ(smc) إن ما يحدث الآن يعتبر بوادر أمل للوصول إلى إتفاق حول عدد من النقاط المطروحة للمناقشة بين الجانبين، مبيناً أن تدفق بترول الجنوب عبر خط أنابيب جمهورية السودان إلى ميناء بشائر يمثل زيادة في الدخل من العملات الأجنبية ويؤثر على الأسعار وزيادة الإنتاج وزيادة الصادر بجانب زيادة دخل الإيرادات لدولة الجنوب التي تعاني نقصاً كبير في أهم السلع الأساسية.
وأضاف أن 26% من ميزانية الدولة تساهم في الحد من غلاء الأسعار والإستقرار الإقتصادي فضلاً عن فتح التجارة بين البلدين والتعاون خاصة في البعد الإستثماري الذي يعود بالفائدة على البلدين.
إلى ذلك رجحّ الخبير الإقتصادي د. محمد الناير إسهام نقل بترول الجنوب عبر أنابيب السودان بـ(3-4) مليار دولار سنوياً حال إتمام الإتفاق على السعر المعلن (25) دولار و(80) سنت للبرميل.
وأكد الناير في تصريح لـ(smc) تأثير هذا الإتفاق على إنخفاض سعر الصرف للدولار النقد الأجنبي والأسواق الداخلية للبلاد مبيناً أنه وبمجرد ضخ النفط الجنوبي عبر السودان وتحصيل عائداته يصبح بنك السودان لديه القدرة على ضخ المزيد من النقد الأجنبي.

تعليق واحد

  1. سبحان الله ، فعلاً … عجيبٌ كل ما يجري، أيجلب بقشيش تصدير نفط الجنوب عبر الشمال كل هذه المنافع لاقتصاد السودان العدم ؟ هل اصبح اقتصاد اهل السودان ضئيلاً لدرجة ان تحدث فيه كل هذه التغييرات بسبب عطية مزين ، لابد ان القوم قد عنوا ان شوية الدولارات هذه سوف تدفئ خزانة الحزب الحاكم ومن ثم الصرف عليي اجهزتهم بغرض استدامة حكمهم ….
    ثم أني استغرب من كل هذه ( الكبكبة ) التي شهدناها في سلوك الحزب الحاكم والتي جلبت قدراً لا بأس به من المذلة للدولة ، واخيراً تلك الشتائم الصادرة ممن يرأس السودان والتي اقنعت كل من استمع اليها بأن لا تفاوض ولا حوار مع الجنوب حتي ولو قامت الساعة ، فإذا بنا نشاهد بعد ايام من مفاوضات اديس تهليلاً وانباسطاً علي وجوه القوم ، بل وانكبوا يحللون ويتنبأون بما سيكون عليه الحال ، يعني ابتدوا يحشوا بدقونهم .
    ماذا دهانا …؟ وكيف ولماذا ولم حكمنا أراذل اهل السودان كل هذه السنين ومن بدايه حكمهم و البلد في انحطاط وسفال ؟
    التحبة لشعب السودان التعس …. 

  2. بعني 25.80*350000 برميل في اليوم = 9,030,000 دولار في اليوم
    يعني في الشهر 270,900,000 دولار و في السنه 3,250,800,000.00 دولار

    3 مليار دولار في السنه حتمشي ماليزيا و لا وييييييين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..