فيضان الرهد يجتاح المفازة ويدمر خمسة آلاف فدان

القضارف ـ المفازة : عمار الضو :
اعلنت اللجنة العليا للفيضان، ان المناسيب فى جميع الاحباس ستواصل الارتفاع خلال الايام القادمة نتيجة لاستمرار السحب الكثيفة الممطرة والمستمرة فى الهضبة الاثيوبية .
وقالت اللجنة فى بيانها اليومى أمس ،انه سيكون هناك ارتفاع فى الحبس من الدمازين حتى سنار ، وان الحبس بين سنار والخرطوم وعطبرة حتى خزان مروى سيكون مستقرا ،بينما الحبس من خزان خشم القربة حتى عطبرة سيشهد انخفاضا طفيفا، كما سيشهد الحبس من خزان مروى الدبة دنقلا ارتفاعا .
واوضح البيان ان البيانات الواردة من المحطات الرئيسية وصور الاقمار الاصطناعية تشير الى انه مازالت السحب الكثيفة الممطرة مستمرة فى الهضبة الاثيوبية.
ودعت اللجنة المواطنين والجهات المعنية لاتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الارواح والممتلكات .
وفي سنجة، بحث اجتماع اللجنة الفنية لطوارئ الخريف بولاية سنار،برئاسة المهندس علي المدني حمد النيل الوضع الراهن في الولاية، وأكد حمد النيل أن معدلات الأمطار تجاوزت الـ 420 ملم وأن النيل لم يتجاوز مجراه، مشدداً على ضرورة الإستفادة من منظمات المجتمع المدني ومخاطبتها لعضويتها بالمحليات للإستفادة منها في مجال رش المنازل وحملات اصحاح البيئة وتصريف مياه المجاري وإزالة الأنقاض التي خلفتها السيول والأمطار، على أن يستمر هذا البرنامج لمدة شهرين.
إلى ذلك واصل نهر الرهد فيضانه واجتاح محلية المفازة في منطقة شمال خزان أبو رخم بجانب مناطق زقلونا ، العطيفة ،ما أدي إلي تشريد 125 أسرة وتدمير 5 آلاف فدان من المساحات الزراعية .
واكد بشير دفع الله عبد الله رئيس اللجنة الشعبية رئيس اتحاد الخضر والفاكهة بمحلية المفازة ،ان نهر الرهد ادي إلي تشريد وتدمير 125 أسرة و60 رافعة مياه تتبع لمشروعات الاتحاد الأوربي بجانب مساحة خمسة آلاف فدان منها 600 فدان للغابات و2000 للذرة و1500 فدان سمسم ونفوق 17 رأس من الماشية .
وطالب عبد الله الدولة والسلطات الصحية بالتدخل لتوفير المأوي والتقاوي والأدوية وحذر من ارتفاع مناسيب نهر الرهد ومحاصرته لقري ود عواد وحواء البنية وحلالي وود الكدار وود عطية .
الصحافة
اللهم احفظ اهلنا وممتلكاتهم من خطر الفيضانات
لو كان عندنا حكومه تهتم بمواطينيها لما تعرضوا سنويا لكوارث الفياضانات ولكانت هناك خطه للاستفاده من هذا الخير القادم من هضبه الخير الاثيوبيه وتخزين تلك المياه بصوره علميه وعمليه للاستفاده منها في موسم الجفاف
ولكننا نعيش في زمن الذل والانكسار الانقاذي
في ظل المتغيرات الجويه GLOBAL WARMING سياتي الوقت الذي سنعاني فيه من جفاف مزري
لماذا لا يستفاد من هذا الخير الوفير بتخزين تلك المياه كما يفعل الاوربيون للاستفاده منها للاستهلاك في ايام الجفاف والصيف الحارق الطويل الذي تعاني منه بلادنا
اهلنا المزارعين والبدو الرحل يعلمون تماما مجري كل نهر وكل خور موسمي وهم ادري بشعاب كل المناطق في شرق السودان ,,,لماذا لايستفاد من معلوماتهم لكي نتفادي الاثار المدمره لتلك الفيضانات
بلادنا تعاني من التصحر والزحف الصحراوي,, هل فكر وزير الزراعه الانقاذي المتعافي بزراعه تلك الاراضي البور المرتويه بمياه السيول والفياضانات باي شجر مثل الحسكنيت,,شجر القرض ACACIA او حتي النيم فتلك الاشجار لاتحتاج لاي عنايه وتستهلك اقل كميه من المياه لكي تنمو وبذلك نكون حافطنا علي التربه ووفرنا المشرب والكلاء والمراعي للرحل وبهائمهم في موسم الجفاف
اللهم احفظ اهلنا من اثار الفيضانات المدمره
VIVA SUDAN