حكايات النميري (الجوانب المضيئة من حياته)

بسم الله الرحمن الرحيم
كان يوم أمس الأربعاء 25 مايو 2016م الذكرى ال 47على إنقلاب مايو بقيادة المرحوم جعفر نميرى،ولا شك أن الرئيس الأسبق النميرى يرحمه الله ،قد وجد فرصاً كثيرة وكبيرة كان يمكن أن تجعل السودان يتربع على قمة التطور والنهضة وفى جميع المجالات بين أقرانه فى أفريقيا والعالم العربى والإسلامى،ولكن نسبةً لعدم وجود دولة المؤسسات ،وهيمنة حكم الفرد على كل مؤسسات الدولة أنذاك،جعل السلطة تتركز فى يد الرئيس وحده،بالرغم من بعض المواقف المضيئة فى حياة الرئيس نميرى رحمه الله.وبالمقابل أن هنالك غموضاً شديداً لم تفك طلاسمه بعد فى موضوع الإعدامات والتصفيات التى تمت لقيادات الحزب الشيوعى(عبدالخالق،والشفيع وأخرين)بواسطة نميرى ،وكذلك إعدام الأستاذ/محمود محمد طه،والذى مازال البعض يعتقد بعدم صحة إعدامه فيما يجد إعدامه تأييداً من عدد كبير من قواعد الحركة الإسلامية السودانية.
على كل حال الأن المرحوم نميرى بيد يدى ربه،وترك أعماله لتحكم عليها الأجيال ،خيراً أم شراً ،أم خليط من الخير والشر،وكل شحص يحكم وفقاً لما يراه من زاويته الخاصة من حيث النفع والضرر،ونسبةً لحاجتنا الماسة فى زماننا هذا لبعض الجوانب المضيئة من حياة الرئيس الأسبق نميرى رأينا أن نسرد بعض هذه المواقف والتى تتصف بالشجاعة والزهد على سبيل المثال لا الحصر وهى كالأتى:-
موقف أول:-
(يحكى أحد أفراد جهاز أمن نميرى أن النميرى ذات يوم طلع بعربته ومعه عمه فى الحسبة ،وفجأةً وقفت سيارة الرئيس نميرى وخرج منها عم الرئيس ،وبسرعة إنطلقت،وتوقفت عربة الحراسة وأخذت عم الرئيس،وعندما قام أفراد الأمن بسؤال عم الرئيس لماذا نزلت من عربة الرئيس،فقال لهم الود دا مجنون أنا قلت ليهو عايز بيت صرخ فى وشى أنت شايفنى عندى بيت ؟ولا دايرنى أقلع ليك بيوت الناس،أنزل من العربية نزلت ومشيت).
موقف ثانٍ:-
من الرئيس نميرى إلى منقستو رئيس إثيوبيا:(بلغنا أنكم بصدد الإستعانة بخبراء روس من أجل إغراق مدينة كسلا بمياه الهضبة الإثيوبية وأحذرك اليوم الذى ستغرق فيه كسلا سأقوم بتدريب مليون لاجئ اريترى ومدهم بالسلاح من حاميتى القضارف وكسلا وسأدعمهم بالطيران والمدرعات وسنرفع العلم الاريترى فى أديس أبابا خلال 72 ساعة فقط).
موقف ثالث:
يحكى أن مواطنى الحلة الجديدة والصحافة شكوا للرئيس نميرى قطع المياه عنهم بواسطة مدير الهيئة ،وكان إسمه هاشم عثمان فقال نميرى لهاشم:لو قطعت من زول موية تانى عشان مادفع قروش بقطع رقبتك،فضحك هاشم وقال :ريحتنى ياريس واستمر القرار حتى إنتهاء عهد النميرى رحمه الله).
موقف رابع:
من أقوال نميرى:(لا أستحق قطعة أرض لأنه ليس أبناء ونصيبى من أرض السودان هو الشبر الذى سأدفن فيه).
موقف خامس:حكى المرحوم الأستاذ/عبدالرحمن مختار فى كتابه خريف الفرح أن النميرى وعبدالناصر كانا فى طريقهما الى ليبيا للاحتفال مع القذافى بالعيد الاول لثورة الفاتح وكان معهما هيكل فى نفس الطائرة فعلق هيكل قائلاً:ان ما فعله القذافى ثورة حقيقية ولكن ما قام به النميرى انقلاب فما كان من النميرى الا أن خلع حزام بنطاله العسكرى وانهال ضرباً على هيكل فتحول عبدالناصر غلى حجاز(مش كدا يا قعفر(حعفر)عيب ياقعفر.)
موقف خامس وأخير:(حكى لى سعادة الفريق ركن عبدالفتاح هوارى(الأمين العام لحزب اللواء الأبيض)بأنه عندما قائداً للهجانة فى السبعينيات،فأراد أبناء أحد العساكر التقديم للكلية الحربية ،فقام سعادة الفريق بكتابة توصية لهذا الطالب ومعها مذكرة للرئيس نميرى بأن يعطى هذا الطالب بعض المصاريف لأن والده ضابط صف ومرتبه بسيط ونفقات الخرطوم كثيرة،وعندما قابل الطالب نميرى واجرى له المعاينة وسلمه المذكرة،قام نميرى بإخراج جلانه من جيبه وأخرج مبلغ 20 ج وأعطاها للطالب وقال له تصرف بها على بال ماترجع لأهلك).
عزيزى القارئ المواقف العظيمة التى تحكى عن نميرى كثيرة ولكننا تحصلنا على القليل لكى نستأنس بها قليلاً ،فى زمنٍ عز علينا رؤية مواقف مثلها أو مشابهة لها.
وبالله الثقة وعليه التُكلان
د/ يوسف الطيب محمدتوم / المحامى
لا شك لدى أي سوداني في “رجالة” جعفر نميري لكنه غبي وكل ما نحصده الآن من زرعه.
المواقف المخزية له اكثر من شعر الرأس، و قمتها تمهيده الطريق لهولاء الاوباش و تمكينه لهم من الاقتصاد السوداني بعد ان أقنعوه بانه مجدد المائة، و الأهبل صدق، الله لا رحمه.
حكايات ساذجة لاتمثل شيئا من جرائمه ..وانقل تعليق كتبه المحترم سلك.تحت صورة نميرى فى صور شخصيات سودانية ص11 حاليا…
أنظروا كيف أحبط هذا المقبور أمآل مستقبليه البسطاء ودمر السودان بحقبة (شهر خمشة)وخلف لنا أبناؤه الأنقاذيون ليواكبوا التدمير المستمر منذ ربع قرن أضافى..لعنةالله علي جميع الشموليين العسكر .والمتأسلمين .والطائفين…وبالخصوص مهرب (الفلاشا). وخائن. وخائب الوطن..سئ الذكر حامل رتبة (الحقير) نميرى (مدمر) السودان ومخرب إقتصاده… بل محطم بنية الدولة من خدمة مدنية وعسكرية..ومدخل السرطان المقتبس من نظم المصريين من :-أتحاد أشتراكى .ونيابة. وأجهزة الأمن والقمع والتجسس المختلفة ..والقضاء على القضاء وأستقلال الجامعات..وتوسع فى العسكرة.. وبدأ تحويل هذه الأجهزة الى تجارية تنافس رب نعمتها(دافع الضرائب) وتسعى لرفاهية منسوبيها..وحاول تدمير حق المواطن فى السكن وتحويله لسلعة تجاريةوقبل أستقالة مهندسى الإسكان الشهيرة لهذا السبب ..وشارك فى تدمير الحركة النقابية (ضمير الشعب وشريانه)ليدوم طغيانه..وبدأت فى عهده (البطالة) عبرت عنه (البصقة) فى وجهه بالجامعة من أحد الخريجين سنة سبعين..وبدأ فى عهده الإغتراب بل الهجرة..ولاحقهم بالجباية بتشكيله لأداتها المسمى (يجهاز المغتربين) ..ناهيك عن مفاوضة الطائفية.. وتحالفه مع أخوان الشيطان.وفرض قوانين سبتمبر اللئيمة..وسفح دماء المفكرين الشهداء (محمود محمد طه. وعبد الخالق .والشفيع .ودرر لا تعوضها بلادته. ولاتبلد أحساسه. وندره العقل لديه ..أسكنه الله جهنم.. وليتبول عليه كل مارا بقبره ..ذكرى لمجازر.. أبا.. ويوليو..وحرب الجنوب المستعرة ..فاليتقاسم ورثته وأبناؤه الإنقاذون.. وحاملا رتبة (الحقير) بعده ..تركته.. من سخط وغضب وأحتقار..تجمع كرصيد فى أنتفاضة (أبريل) المجيدة…ولإستدامة الإنتفاضة ..ننشدها لأذان كل من تخونه الذكرى…أى المشارق لم نغازل شمسها* ونميط عن زيف الغموض خمارها* أى المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها* أى الأناشيد السماويات لم تشدد* لأعراس الجديد* بشاشة أوتارها* نحن رفاق الشهداء* نبايع الثورة والداً وولدا* نبايع الشهيد القرشى قائداً* نبايع السودان منبعاً ومورداً* نحن رفاق الشهداء الفقراء *.نحن الكادحون الطيبون والمناضلون* نحن جنود الثورة التقدمية* نحن المثقفون الشرفاء* نحن النساء العاملات* ونحن أمهات الشهداء* اباؤهم نحن* اخوانهم نحن* اخواتهم نحن* صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاء والسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا..
خارم بارم بس نميري تقسه ما يصدثه ههههههههههههههههههههههههه عسكر وهم
لا شك لدى أي سوداني في “رجالة” جعفر نميري لكنه غبي وكل ما نحصده الآن من زرعه.
المواقف المخزية له اكثر من شعر الرأس، و قمتها تمهيده الطريق لهولاء الاوباش و تمكينه لهم من الاقتصاد السوداني بعد ان أقنعوه بانه مجدد المائة، و الأهبل صدق، الله لا رحمه.
حكايات ساذجة لاتمثل شيئا من جرائمه ..وانقل تعليق كتبه المحترم سلك.تحت صورة نميرى فى صور شخصيات سودانية ص11 حاليا…
أنظروا كيف أحبط هذا المقبور أمآل مستقبليه البسطاء ودمر السودان بحقبة (شهر خمشة)وخلف لنا أبناؤه الأنقاذيون ليواكبوا التدمير المستمر منذ ربع قرن أضافى..لعنةالله علي جميع الشموليين العسكر .والمتأسلمين .والطائفين…وبالخصوص مهرب (الفلاشا). وخائن. وخائب الوطن..سئ الذكر حامل رتبة (الحقير) نميرى (مدمر) السودان ومخرب إقتصاده… بل محطم بنية الدولة من خدمة مدنية وعسكرية..ومدخل السرطان المقتبس من نظم المصريين من :-أتحاد أشتراكى .ونيابة. وأجهزة الأمن والقمع والتجسس المختلفة ..والقضاء على القضاء وأستقلال الجامعات..وتوسع فى العسكرة.. وبدأ تحويل هذه الأجهزة الى تجارية تنافس رب نعمتها(دافع الضرائب) وتسعى لرفاهية منسوبيها..وحاول تدمير حق المواطن فى السكن وتحويله لسلعة تجاريةوقبل أستقالة مهندسى الإسكان الشهيرة لهذا السبب ..وشارك فى تدمير الحركة النقابية (ضمير الشعب وشريانه)ليدوم طغيانه..وبدأت فى عهده (البطالة) عبرت عنه (البصقة) فى وجهه بالجامعة من أحد الخريجين سنة سبعين..وبدأ فى عهده الإغتراب بل الهجرة..ولاحقهم بالجباية بتشكيله لأداتها المسمى (يجهاز المغتربين) ..ناهيك عن مفاوضة الطائفية.. وتحالفه مع أخوان الشيطان.وفرض قوانين سبتمبر اللئيمة..وسفح دماء المفكرين الشهداء (محمود محمد طه. وعبد الخالق .والشفيع .ودرر لا تعوضها بلادته. ولاتبلد أحساسه. وندره العقل لديه ..أسكنه الله جهنم.. وليتبول عليه كل مارا بقبره ..ذكرى لمجازر.. أبا.. ويوليو..وحرب الجنوب المستعرة ..فاليتقاسم ورثته وأبناؤه الإنقاذون.. وحاملا رتبة (الحقير) بعده ..تركته.. من سخط وغضب وأحتقار..تجمع كرصيد فى أنتفاضة (أبريل) المجيدة…ولإستدامة الإنتفاضة ..ننشدها لأذان كل من تخونه الذكرى…أى المشارق لم نغازل شمسها* ونميط عن زيف الغموض خمارها* أى المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها* أى الأناشيد السماويات لم تشدد* لأعراس الجديد* بشاشة أوتارها* نحن رفاق الشهداء* نبايع الثورة والداً وولدا* نبايع الشهيد القرشى قائداً* نبايع السودان منبعاً ومورداً* نحن رفاق الشهداء الفقراء *.نحن الكادحون الطيبون والمناضلون* نحن جنود الثورة التقدمية* نحن المثقفون الشرفاء* نحن النساء العاملات* ونحن أمهات الشهداء* اباؤهم نحن* اخوانهم نحن* اخواتهم نحن* صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاء والسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا..
خارم بارم بس نميري تقسه ما يصدثه ههههههههههههههههههههههههه عسكر وهم
كان يقود البلاد بعقلية فتوة في الحلة
رحم الله جعفر نميري … لقد كان سودانيا ينتمي لتراب السودان … لم يكن يحسب للدنيا حساب او يطمع في عزها و رونقها … انتقل الي جوار ربه وهو لا يملك بيتا او كوكبة من العربات الفاريهات . يرحمه الله
الله يديك العافية يادكتور كثير من الذين يكتبون عن نميري لهم غرض بل بعض الكتاب يهمه التعليق كيف سيعلق المعلقين ورضاهم غاية لاتدرك وهوالذي يوجه قلمه(التعليق) بلامس قرات لاحدهم يسمي نفسه محامي يقول ان مايفعله وفعله الصادق والبشير بالشعب السوداني اليوم سببه النميري
علي الكاتب ان يكون عاقل متوازن فيمايكتب ويكتب مايرضيه قبل ان يرضي الناس