تدهور بيئي خطير في أسواق وأحياء العاصمة

الخرطوم :
الأمطار التي هطلت أخيراً بولاية الخرطوم خلال الايام الماضية الحقت اضرارا جسيمة في البنية التحتية وامتلأت ميادين الاحياء وفاضت حتى دخلت منازل المواطنين وذلك لعدم كفاية المصارف رغم الجهود الملموسة التي بذلتها ولاية الخرطوم هذا العام (الصحافة( قامت بجوله شملت مناطق واسعة من احياء العاصمة بهدف الوقوف على ابرز الملامح السالبة، الكلاكلات وشعبى امدرمان والسوق المركزى كانت من اكثر مناطق العاصمة تأثرا واشتكى المواطنون من قلة المصارف التي تعودت المحليات على فتحها مع بدايات الخريف ، فقد ظل مواطنو الولايه طيلة الايام الفائتة يجدون صعوبة في عملية السير، سواء ان كانوا راجلين اوراكبين، لوجود كميات كبيرة من بقاية الامطار بالشوارع.
تجولت الصحافة في الكلاكلة صنقعت والوحدة وقطعية والمنورة والقبة وكانت القصة واحدة سوء تصريف المياه وكثرة البرك وفاقم من الوضع وجود النفايات داخل المصارف الناتجة من اهمال المواطنين وشركات النظافة ، وفي داخل سوق اللفة كان الحال يدل علي التخبط والعشوائية في وجود او عدم وجود مصارف الأمطار ففي كل شارع او مساحة خالية تجد المياه تملأ الارجاء وكانت المشاهد تتكرر والمواطنون يحاولون المرور من مكان لاخر لكنهم يعجزون ،تحدث لنا المواطن عماد سيد احمد قائلاً: إن مشكلة التصريف عندنا صارت من المشاكل المزمنة، ولا اعتقد أن المحلية قادرة على حلها في ظل الواقع الذي نراه، فالمسألة اكبر من ذلك بكثير، فهي مربوطة أكثر من غيرها بوزارة التخطيط، حيث نجد أن مناطق الكلاكلات أو محلية جبل أولياء عموماً تحتاج لاعادة تخطيط في مجال التصريف. وعندنا في الكلاكلة القطعية ميدان سوق الجو يعتبر مصباً لكل مياه الكلاكلة، وتظل المياه به لفترة طويلة، حيث لا توجد وسائل تصريف لخروج المياه من الميدان الذي يشكل هاجساً لسكان المنطقة.
منطقة السوق الشعبي امدرمان وحي الريحان بامبدة الحارة11شكا الاهالي من تردي الوضع البيئي الذي آلت اليه هذه المناطق خاصة السوق الشعبي ام درمان لكثرة المياه الآسنة داخل السوق وتراكم النفايات في انحاء متفرقة من السوق وتعتبر منطقة الملجة الجديدة والباصات السفرية شمال السوق اكثر المواقع تأثرا بتراكم المياه والنفايات، يقول المواطن عبد المحمود ابراهيم ان العاملين ملوا الوضع لكثرة تكراره في وقت يقومون فيه بدفع الجبايات على داير المليم على حد قوله للمحلية، وقال ان المحلية لم تفلح حتى الآن في ردم مياه الامطار السابقة حتى اصبحت آسنة وباتت مرتعا لجيوش الباعوض والذباب مشيرا الى انهم قد خاطبوا المحلية عدة مرات لردم وتجفيف منطقة السوق الشعبي لكن المحلية لم تعرهم ادني اهتمام يذكر وطالب عبد المحمود السلطات المختصة بالالتفات اليهم قليلا لان الوضع يتفاقم يوما بعد آخر .
(العاصمة أيام الامطار تتحول لزريبة من النفايات والقمامة والمياه الناقلة للمرض بسبب عشعشة البعوض فيها)هكذا بدأ ممدوح متولى من منطقة الثورة حديثه مضيفاً انه لمن المزري أن نجد العاصمة عبارة عن برك مليئة بالمياه الملوثة تطفو عليها القمامة والبعوض وتنبعث منها رائحة كريهة طوال فص الخريف أضف الى ذلك ما تسببه هذه البرك من أمراض لأهل الحي، فإنك لا تجد حياً يكاد يخلو من هذه البرك، مشيرا الى مشكلة تراكم القمامة فعلى المسؤولين عن النظافة تحمل مسؤولياتهم والعمل بضمير وعدم ترك القمامة لعدة ايام داخل الأحياء السكنية وبمجرد هطول الامطار تجد القمامة تطفو على برك المياه.
في السوق المركزي بالخرطوم كانت الرائحة الكريهة الصادرة عن المياه الراكدة وكثرة الحشرات من ابرز ملامح السوق المركزى ،والذى قصدته الصحافة في اعقاب الأمطار التي شهدتها العاصمة هذا الاسبوع وسط هذه البيئة وجدنا الباعة الذين افترشوا الارض وبائعات الكسرة والتوابل وضعن ثيابهن على وجوهن ليصدن الروائح المنبعثة من وحل الطين ومناظر تثير الغثيان .
التاجرعبدالله عوض محمد وجه انتقادات حادة للمحلية التي وصفها بأنها مجرد اسم فشلت في خلق بيئة مواتية للعمل الانساني ولا تعرف سوي جمع الجبايات والرسوم، وقال عبدالله ان المحلية الجهة التى ممكن ان تغير من وضع الاسواق وبمقدورها خلق بيئة معافاة داخل الاسواق ، اما التاجر حسن ادم الذى يبيع الخضروات على تربيزة بناصية الشارع ويضعها بالقرب من احدى برك الامطار وحوله مجموعة من التجار المفترشين بضاعتهم ارضا،واشار حسن للبلاعات حول طاولة العرض واذا بالذباب يتجمع حولها ويرسل اصواتا مزعجة .
الصحافة
أين هى البيئة التي تدهورت؟؟
هل كانت هناك بيئة اصلا؟؟
الله يكون في عوننا..
بالله شوف وزارة تخطيط عمرانى ومليون مهندس وموظف وصحه بيئه وصحة ولاية ودفاع مدنى ووووووووووووو
اليست هذه الوزارات هى صاحبة الاختصاص وهى المسؤوله عن كل هذه الخدمات
ولو بس شقلهم فى المكاتب وسمسرة وتوزيع الاراضى التى هم من رفع اسعارها
شوفوا اى مصرف ومصب لامطار والسيول ومتنفس النيل وزع اراضى سكنيه وتجاريه ومكانه قامت ابراج وشقق لا حوله ولا قوة الا بالله العلى العظيم يتمعون بكل شئ والمواطن لا يجد شئ المواطن اصبح يكدح ويجرى ويلهث خلف لقمة العيش كلهم تجد الولد يبيع جرائد مويه فى السوق والام والبنات يصنعن الكسرى للبيع بالبيت والاب الكبير عامل مكافح كلهم من اجل العيشه الكريمه ارتفاع فى الاسواق دون رغيب ولا حسيب .
ارتفاع الايجار للمنازل ارتفاع رسوم المواصلات اصبح التعليم من المستحيلات الصعبه
والان الخريف المفروض نحتفل به نعمه من نعم الله لكنه اصبح مصيبه من المصائب والكوارث بسبب غياب الاد
الادارات المتخصصه والمهندسين الذيم يملؤن المكاتب لا يجيدون حرفه العمل فقط على الورق
الله يرحم اجدادنا عندما علمون ان مصب ومجرى السيول لا يتغير ابدآ ولو بعد مائه عام
الله يرحم ابابائنا واجدادنا عندما تجدهم يبنون المدارس ويقيمون النفير من اجل الترس واجل حفر المجارى وتنظيفها
لا تصدقون ان الحكومه والمحليات كان لها دور ابدآ والف ابدآ
كل المدارس كانت والمساجد وغيرها انشأت بالعون الذاتى حتى اعمدة الطهرباء بالشوراع هى ملك للمواطن لانه هو من قام بدفع رسوم وترحيل عامود الكهرباء اذا كان لديه توصيل خط كهرباء
كل شئ قام بالعون الذاتى وبالصلى على النبى مع دعوات الصالحين ةاهل الخير من ابناء الحى
انظروا الى مجمع فتح الرحمن البشير ومركز السلمابى ومركز سمير ومركز شرونى بالرميله ومركز حجوج والنو ومستشفى قاسم ومستشفى النو ومستشفى ابو العلا وكل المدارس من مدرسة الشيخ مصطفى الامين مدرسة الضو حجوج مدرسة بيت الامانه وغيرهم من المدارس والمراكز الصحيه والمشتشفيات التى انشأها اهل الخير وسجلوها باسم الحكومه من اجل ابناء الوطن من اجل خدمه انسان السودان
لكن الان انظر حتى مدارس الاساس اصبحت استثمار وكمان فى الاحياء الشعبيه تخيل عندما اجد ابن الجيران يدرس فى مدرسه وخاصه وانا عامل بسيط وابنى يقول الى يا ابى لماذا ابن جارنا فلان يدرس فى المدرسه التى تقع ملاصقة للمدرستى وبها كل شئ وانا ادرس فى مدرستى حتى المويه من الزير مافى ماذا افعل يابى انا لااستطيع ان اواصل تعليمى واريد ان اشتقل
اليست هذا تدهور للتعليم اليست هذا قتل للطفوله بالجهل وتشريدهم من التعليم بوضع مدارس خاصه استثماريه وسط الاحياء الشعبيه وبالقرب من المدارس الحكوميه والتى بنيت بالعون الذاتى من ابناء الحى والخيرين
فالخراب ليست خراب امطار وسيول وانما خراب فى كل شئ القائيمين على الامر ليست لديهم خبره ولا درايه
وصدقونى لو كل الخرطوم دمرها السيل والفيضان لن تجدو منهم شئ ولن تجدوا منهم اى خدمه وفى نفس اللحظه تجد مهندس الاستثنار يقوم بوضع خارطه الاستثمار ويقول الحمد لله السيل دمر البيوت كما تمه فى مناطق اخرى
وتباع منطقه الكوارث هذه الى اصحاب المال سكنيه تجاريه وتقوم العمارات وتردم مصارف السيول والامطار الطبيعيه من اجل تدمير منطقه اخرى هذه هى سياسة الحكومه
لا تنتظرون خيرآ فيها لانهم ابعد من ان يكونوا يعملون من اجل خدمه ورفاهيه المواطن
بل من اجل الثراء والغنى والسيارات الفارهه وشركات باسماء ابناء الوزراء
فقط انظر الى المبانى التلا تقع شمال المدرعات الى منطقه الرميله والتى نزعت من اهل الرميله وسميت بمجمع الرواد السكنى لمن هذا وكيف اخذ من الغلابه وبيع و اى مساحه خاليه كانت منتزه نزعت وبيعت
وابراج مكه ومخطط الشروق ومخطط الشرق وكل الفلل التى انشيئت على الضفاف اليست كلها اراضى مملوكه وباهلها كيف تجرؤ الحكومه ونخب الحكومه بنزعها عنوة من اجل الصالح العام وهى اصبحت محتكره للشخصيات معينه
اين العدل واين وووووووووووووو
بعون الله نصر الله قادم اللهم عجل بالنصر بعظمه هذا الشهر الكريم
ياللعار عاصمة بهذا الشكل تدل دلالة واضحة بأن من هم على سدة الحكم رعاع وهمج ولصوص وليسوا على كفاءة لادارة أمر البلاد والعباد لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والله شيء يرثى له فأنا شفت بأم عيني حال الخرطوم وسوقها العربي الذي كان في يوم من الأيام يغسل مرتين في اليوم حسب ما قال لي إبن عمتي والذي كانت رائحة الزهور والورد تشتمه فيه على طوله وعرضه الله يرحم حالنا ويجيرنا في مصيبتنا ويبدلنا خيرا منها ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل .
أقترح إلغاء وزارة التخطيط وتسريح جميع من بها من موظفين ما دام هذا هو الحال ..
الناس دي قاعدة تعمل شنو السنة كوووووللللها ؟
الخرطوم عاصمة الثقافة العربية؟؟؟؟؟؟