صحافة العلاقات العامة

بسم الله الرحمن الرحيم
يوم أمس الأول تَلقّيت دعوة كريمة من الأستاذ (فيصل محمد صالح ) لأُشارك في ندوة خيمة الصحفيين التي يُنظِّمها مركز طيبة برس، الندوة كانت مُحاكمة بين جيلين من الصحفيين، جيل يُمثِّل الصحفيين القدامى وبين جيل آخر يُمثِّل الصحفيين الجُدد.
ضَمّ جيل القدامى أستاذنا (مصطفى أبو العزائم ) ، والصحفية المشهورة بلقب الحوامة (آمال مينا) ، وضم جيل الصحفيين الجدد الزميل (فتح الرحمن شبارقة) ، والصحفي (عزمي عبد الرازق ) ، وشخصي، أهم محور طرقته الندوة هو غياب تواصل الأجيال بين الصحفيين، وهي حقيقة ماثلة وظاهرة موجودة تقريباً داخل الأكثرية من المهن والفئات .
ونحن وخلال الفترة التي عملنا بها في عدد من الصحف غَابَ عنا في بعض تلك الصحف دور رئيس التحرير الذي يُمثِّل الجيل القديم، فلم نستفد من تجربة أحدهم ولم تنعكس علينا أي من ملامح تلك الاستفادة، وذلك عكس جيل رؤساء التحرير الحديث والذين بذلوا جُهداً مُقدّراً في تدريبنا وتوجيهنا ونقل جزء من خبراتهم إلينا بحكم مُمارستهم الأطول للمهنة .
الصحفية الحوامة (آمال مينا) تطرّقت الى ما سمته بـ (كسل الصحفيين) في جلب الأخبار وتقديمهم تحقيقات استقصائية مميّزة وذلك بركونهم إلى الأخبار الجاهزة والباردة .
مُلاحظة مينا كانت صادقة الى حد ما، فقد افتقدنا منذ وقت طويل التحقيقات التي يَكون فيها جهدٌ واضحٌ وعطاءٌ مبذولٌ من أجل كشف الملفات المسكوت عنها والتنقيب خلف المعلومات المطموسة والمُغلقة بعيداً عن أعين المُواطنين، وإن كنت أرى أنّ سلسلة حلقات (الزلازل) التي نُشرت في اليوم التالي قد كان فيها جهدٌ واضحٌ من الزميل الصحفي شوقي عبد العظيم .
إنّ الصحفيين هم أحوج الناس الى الجلوس مع الأجيال القديمة ومُحاولة امتصاص رحيق تجربتهم، على الرغم من مرور الأكثرية منهم بفترات حكم شمولية مما يجعل الحال من بعضه والطريق إلى الاستفادة لا يتعدّى تغيير الشخوص في ظل وجود نفس الوضع للصحافة المأزومة .
خارج السور :
في الماضي مَزَجَ الكاتب المصري محمد حسنين هيكل بين كونه صحفياً وبين كونه مُستشاراً ومُقرّباً من الرئيس ، فتحوّلت الصحافة الى صحافة علاقات عامة وهذا بالضبط حال البعض اليوم …..
كل ما اقترب الصحفي من القصر كل ما ابتعد عن الشارع..!
*نقلا عن التيار
والله يا جماعة سهير دى مرات بتخلى الواحد يطلع من طورو يعنى شنو جيل الصحفيين القدامى والجدد واصلا في حاجة اسما صحافة فى السودان منذ 27 عام وهل تفتكرى يا سهير القعدة تكتبيها لينا دى صحافة .. كلها اخطاء نحوية لا حصر لها وأسلوب ركيك ومواضيع لا تستحق ولا تساوى ثمن الحبر المكتوب بيهو و 90% من كتاباتك عن بطولات زائفة ومفبركة عن نفسك وفى الآخر عايزة تتكلمى وتغلطى على القامة الاعلامية الاستاذة سلمى وانت لو ما عارفة سلمى أسألى الاستاذ على شمو والاستاذ عمر الجزلى مع انى اعلم علم اليقين لو قعدتى 100 سنة ما تقدرى تقابلى الناس الكبار دىل لانك قعدة تغردى خارج السرب تماما لا حول لك ولا قوة .. رحم الله امرؤا عرف قدر نفسه وقدر
سلام
عن اي صحافة تتحدتين في ظل نظام شمولي يسيطر تحت مختلف العباءات على الصحف من يمتلك الصحف اليوم وما هى قدراتهم المالية والفكرية
اما عن الصحفيين فمعظمهم يعتبر فاقد تربوي
كم من الصحفيين حصل على فوق 90% في الشهادة السودانية
كم نسبة الدخول لكليات الاعلام
كم من الكتاب تري وتحس لهم ثقافة وتفرد وهم بلا شك اقلية مريعة
اختي الدولة لا تسمح بحرية الاعلام وتراه كابوسا والصحافة اكل عيش ووجاهات ووفود وحوافز وعلاقات
اين البحث عن الفساد واستغلال النفوذ
الخطوط الحمراء والقيود اقعدت الصحافة
واكيد رئيس التحرير يخاف الصدام والمصادرة والمحاكم ومعظم الصحف حكومية وحزبية تحت ستار
لا افتقد قراءة الصحف وشراءها لانها خواء وسطحية
حليل السوداني النظيف الملابس العفيف المثقف بيده الجرائد مطوية اليوم يبحث عن حق الطعمية و لا ينظر لصخف هزيلة وتابعة
اخني 98% من الصحفيين محظوظين ولقوها ساهلة ومن اول يوم كاتب عمود ودي تلقيها وين الا في البلد الغافلة دي
وانت مثلا كم من الزمن احتجت لتصلحي صاحبة عموة
والله اصبحث زي عمود الغداء وكمان بارد ةماسخ
تقولي صحافة اقول الزلط وناس مرتاحة ولذيذ تفاحة
اول شيىء يا كتاب اليوم اصبروا لما تستحقوا العمود وليس القفز بالزانة واهم شيىء الصورة
واسف لو سخنت لاننا موجوعين من الاعلام
و انتى قربت من القصر و لا اتلصقتى على السارع طالما استاذك ضيا الدين و ناس الرزيقى و ديل تكونى ماسة مع حيطة القصر
لا أدرى من اين أيدأ وكيف أصل الى النهاية با صاحبة ( الصور الثلاث ) ولولا شهر رمضان الكريم لكنت بدأت بالصحفيين الأرزقية أمثال ….الخ مافى داعى لذكر الاسماء وانهيت الكلام بالصحفيين ماسحى الصحون فى موائد السلاطين والمتسلطين أما انت يا صاحبة الصور الثلاث واخواتك صاحبات الصور المعدلة بالتكنلوجيا الحديثة مكانكم فقط مسك الدلوكة فى بيوت اعراس الكيزان .. ورحم الله زمن الصحافة والصحفيين
إنّ الصحفيين هم أحوج الناس الى الجلوس مع الأجيال القديمة ومُحاولة امتصاص رحيق تجربتهم، على الرغم من مرور الأكثرية منهم بفترات حكم شمولية مما يجعل الحال من بعضه والطريق إلى الاستفادة لا يتعدّى تغيير الشخوص في ظل وجود نفس الوضع للصحافة المأزومة .
هههههههه ضحكتينى والله …طرحك واضح …فى ناس كتير الصيام بخليهم يجيبو من الاخر
وانت الدعوة جاتك بصفتك شنو — صعبية38
نسيتى أن غالبية الشعب مثقف و واعي ، و معافى من العقد و الأمراض النفسية التي يعاني منها أغلب صحفي هذا العهد العجيب.
ما لم تقله أمال مينا لكم ، أن القراء يمدون لكم حبال الصبر ، عسى و لعل ، ينعدل حالكم ، لأن الساحة مليئة بالمدسترين أمثال عووضة و جماعته ، و أن صحفي اليوم أمخاخهم خاوية و لا يزيدون القارئ معرفة ، بل مجرد (شمارات) ، عكس صحفي جيلها الذين كانت لديهم مرجعية علمية وافرة عن أي موضوع يتناولونه.
و مينا نفسها تعرف عن الإسلام أكثر مما يعرفه الكثيريين من صحفي هذا الزمن ، و هى لم تتأثر بمقولة (الناس على دين ملوكهم) ، و تحترم عقلية القراء ، لذا تجود لوحها home work و تراجعه جيداً قبل طرحه على الجمهور.
لو إتبعت تعليقات القراء ، لموضوعاتك المختلفة ، لتحسن أداءك أكثر ، و التعليقات المصاحبة لمقالك هذا ، ضعيها في إعتبارك ، فالقراء هم المخدم الحقيقي Boss ، و أيضاً المستخدم النهائي End user و ليس إدارة الصحيفة أو القصر.
كلما قرأت لك كلاماً – ولا أقول مقالاً – يا سهير ترحمتُ على الصحافة السودانية !!
أنتِ في حد ذاتك مثال صريح و نموذج واضح لسقوط الصحافة في بلدي وإنحدارها لأسفل سافلين .
معظم الصحافيين وكتاب الأعمدة في هذا الزمن الاغبر ليس لهم صلة بالصحافة او الاعلام هم مجرد كتاب يملؤن المساحة المخصصة لهم بتفاهات لا تخلو من السطحية وفارغ القول اين هم من عبد الرحمن مختار وعبد الله عبيد والفاتح النور عثمان محمد صالح والكوكبة النيرة من اولئك الشوامخ الذين قضوا سني حياتهم بين سوح الصحافة الحرة وغياهب السجون لا يخشون في قول الحق لومة لائم
معظم الصحافيين وكتاب الأعمدة في هذا الزمن الاغبر ليس لهم صلة بالصحافة او الاعلام هم مجرد كتاب يملؤن المساحة المخصصة لهم بتفاهات لا تخلو من السطحية وفارغ القول اين هم من عبد الرحمن مختار وعبد الله عبيد والفاتح النور عثمان محمد صالح والكوكبة النيرة من اولئك الشوامخ الذين قضوا سني حياتهم بين سوح الصحافة الحرة وغياهب السجون لا يخشون في قول الحق لومة لائم