الكشف عن معلومات وحقائق مخيفة حول الإجهاض…وإرتفاع نسبة وفيات الأمهات بالقضارف أثناء الولادة

كشفت ورشة تنظيم الأسرة ( القانون والإجهاض) عن ظهور وسائل جديدة للإجهاض بإستخدام طرق بديلة (بلدية). وذكرت الأستاذة إخلاص جلال ممثل وزارة العدل أن هناك كثير من قضايا الإجهاض تنظرها المحاكم التي تم فيها التخلص من الجنين لفتيات حملن دون زواج. تم فيها استخدام مواد كيميائية (ظهر اللابس) ومستخلص نبات العشر ( لبن العشر). وفي معرض حديثها عن القانون الجنائي الذي يتعلق بمادة الإجهاض أوضحت أن المادة 135 ليس بها تعريف واضح للعقوبة. من جهة أخرى طالب المشاركون في الورشة تعديل المادة 135 لتكون أكثر ردعاً بإعتبارها لا تتوافق مع حجم الجرم والذي يؤدي إلى الموت بصورة مباشرة.
ويجدر ذكره أن الورشة إنعقدت بحضور قانونيين وأطباء، والتي نظمتها جمعية تنظيم الأسرة

[COLOR=blue]إرتفاع نسبة وفيات الأمهات بالقضارف أثناء الولادة [/COLOR]

قالت وزارة الصحة بولاية القضارف إن نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة بلغت (609) حالة وفاة وسط كل مائة ألف حالة ولادة حية. وأكدت الوزارة أن القضارف تحتل المرتبة الرابعة بالبلاد من حيث نسبة وفيات الأمهات. وأوضحت دكتورة أميرة القدال مدير إدارة الصحة الانجابية بالولاية خلال مخاطبتها لورشة دور الإعلام في دعم قضايا الصحة الإنجابية أمس، أوضحت بأن وزارتها قد فرغت من تعيين (56%) من القابلات بالولاية من مجموع (726) قابلة، مبينة بأن نسبة التغطية لخدمات الصحة الإنجابية (54%) من قرى الولاية، وعزت القدال إرتفاع وفيات الأمهات بالقضارف لقلة الوعي لدى المواطنين وإرتفاع نسبة الفقر وتأخر وصول الخدمات الصحية وبطء المواطنيين في تلقيهم للخدمات بجانب قلة الكوادر الطبية و الكوادرالمساعدة وضعف التدريب. وأعلنت دكتورة أميرة عن عزم وزارتها لإنفاذ برنامج خارطة الطريق لتعزيز قضايا الصحة الإنجابية وخفض وفيات الأمهات أثناء الولادة بالقضارف. مبينة بأن البرنامج سيبدأ تنفيذه في العام الجاري حيث يعتمد البرنامج على استراتيجيات مدروسة لتخفيض وفيات الأمهات وذلك لرفع بناء قدرات الكوادر المقدمة للخدمة وزيادة وتأهيل المؤسسات التي تقدم خدمات الصحة الانجابية وتقوية ودعم النظام الصحي المحلي، منوهة إلى أن البرنامج سيمول من حكومة الولاية ووزارة الصحة الاتحادية بجانب المجتمع المدني و النظمات الطوعية.

الاسطورة