وماذا إذا لم يقبل ثامبو إمبيكي بملحق إضافي يا قوى نداء السودان؟..

بسم الله الرحمن الرحيم
في 23 مارس 2016 ، وقع النظام السوداني والوسيط الأفريقي لدى السودان على خارطة طريق لحل الأزمة السودانية والتي رفضتها قوى نداء السودان والجماعات السودانية المعارضة الأخرى ، رفضا قطعيا، مشددة على أنها غير معنية بها باعتبارها تنتصر لوجهة نظر النظام ولا تلبي ما تنادي بها المعارضة. غير أن الوسيط الأفريقي أمهلها حتى الثامن وعشرين من مارس 2016 للتوقيع على خارطته وإلآ سيلجأ إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن لإجبارها على التوقيع.
لم تعر قوى نداء السودان أي أهمية لتهديدات السيد ثامبو إمبيكي في بداية الأمر ، إلآ أنه وبعد دخول بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية على الخط ، سجل انقسام داخل هذه القوى، لينتهي المطاف بها بالقبول مع حفظ ماء الوجه بملحق إضافي (مازال لم يعرض بعد على أمبيكي والوفد الحكومي).
وأبدى التحالف موافقته على الخارطة شريطة التوقيع على ملحق إضافي اتفق عليه المنضوون صلبه في اجتماع عقد في نهاية الأسبوع في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وقال بيان صادر ?نداء السودان?، الأحد، في ختام اجتماعه ?نقترح على الوسطاء التوقيع على الملحق الإضافي الذي سيجعل من خارطة الطريق مدخلا لحوار متكافئ وجاد ومثمر بمشاركة جميع قوى المعارضة?، والاتفاق على إجراءات تهيئة المناخ لتنفيذها، فضلا عن الاتفاق على هياكل الحوار نفسه.
ولم توضح المعارضة في بيانها أي تفاصيل أخرى عن مضامين الملحق الإضافي، لافتة إلى أنها اتفقت على تسليم موقفها إلى أمبيكي، وأنها تحضر لعقد اجتماع معه لهذا الغرض، دون أن تحدد موعدا لهذا الاجتماع.
البيان المذكور يقول ان المعارضة ستوقع على خارطة الوسيط الأفريقي ثامبو إمبيكي إذا إضيف إليها (ملحق إضافي)!! لكن السؤال المهم هو ماذا لو لم تقبل الحكومة السودانية بالتعديلات التي طلبتها المعارضة …هل ستهدد النظام بالخروج إلى الشوارع كعادتها ، أم ماذا هي فاعلة؟.
أيها القُراء الأفاضل..
عندما رفضت المعارضة السودانية في أديس ابابا التوقيع على خارطة الوسيط الأفريقي في مارس 2016 ، فرحت جدا وكتبت مقالاً اشيد فيه بالموقف الرافض لإملاءات ثامبو إمبيكي ، ليس لأني اريد اطالة عمر الأزمة السودانية ، لكن لأن موقف المعارضة كان صحيحاً من حيث المبدأ ومتطابقا مع ما تريده الشعوب السودانية. لكن يبدو أن الضغوط الغربية وخاصة الأميركية قد نجحت في دفع تلك المعارضة إلى القبول بخارطة الطريق التي طرحها الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي ، ووقعت عليها الحكومة من طرف واحد ، سواء وافقت الوساطة على (الملحق الإضافي) أم لا !!؟.
اتضح لنا بجلاء من خلال بيان “نداء السودان” ان هموم وتحديات القضية السودانية كثيرة وكثيرة جدا ، وفي مقدمتها مسألة المعارضة السودانية التي كان عليها أن تنتفض على ذاتها وتاريخها المأزوم والمهزوم ، وأن تلاقي اللحظة التاريخية التي طالما تحدثت عنها في أدبياتها وانتظرتها ، وترتقي لمستوى تضحيات الشعوب السودانية العظيمة ، لكنها لم تفعل شيئا لتصحيح مسارها ، بل دفنت رأسها في الرمال لتقول كلاما لا تستطيع تنفيذه على أرض الواقع.
لم أتفاجأ قط بالبيان الإنهزامي لقوى نداء السودان ، حيث أن أحداث سبتمبر 2013 وغيرها من الأحداث الجماهيرية التي راح ضحيتها مئات المواطنين معظمهم من طلاب الجامعات والمدارس ، كانت دليلا على ضعفها وهوانها، وعرفت كيف كان الوطن(الوضع الداخلي مأزوماً جدا) عندما واجه المتظاهرين وحدهم عنف الأجهزة الأمنية والشرطية لنظام البشير!؟.
إذاً هذه المعارضة بتكويناتها الأساسية وبأنواعها المختلفة ، ما هي إلآ ظاهرة صوتية ضعيفة لا تخيف أحدا ، الشيء الذي جعل النظام السوداني يضحك منها ويصفها بمعارضة “سجم الرماد والخيبة” ، ويتحداها تارة بتحريك الشارع إذا كانت قادرة على ذلك.
منذ وقت طويل وطويل جدا ، والناس في السودان تسمع بتهديدات المعارضة بالخروج إلى الشارع عبر ثورة شعبية وانتفاضة جماهيرية ، لكن كلما خرج المواطنين إلى الشوارع بسبب غلاء السلع الأساسية أو انقطاع المياه والكهرباء ونقص الوقود وغاز الطهي ، كانت قيادات الأحزاب المعارضة تختبيء في بيوتها وترفض الإدلاء ولو ببيانات يتيمة ترفع من معنويات المتظاهرين والمحتجين.
يجب على المعارضة السودانية أن تفهم جيداً أن ضعفها وترددها وهزالة مواقفها ، أقنع القوى الإقليمية والدولية أن تستنفر كل أمكاناتها السياسية والدبلوماسية والأعلاميية والمخابراتية والعسكرية ، وبفتح مخازن أحدث أسلحته لدعم النظام في الخرطوم وإلحاق الهزيمة بالحراك الشعوبي في السودان. وعليها أن تخرج من أوهامها وترددها وخوفها ، وتعمل على أقناع العالم بعدالة أهدافها ، وان تنقل بأمانة وصراحة مطالب الشعوب السودانية وشعاراتها وهي تتلقى الرصاص الحي بصدورها العارية في شوارع الخرطوم والدلينج ومدني وغيرها ، وأن تتقدم مسيرات المتظاهرين والمحتجين ، وإلآ عليها أن تخرس وتترك الجماهير السودانية وحدها وهي قادرة على صنع قيادات شعبية تقودها للخلاص من نظام البشير كهدف أساسي ونهائي.
والسلام عليكم..
[email][email protected][/email]
والله كلامك عين العقل وفي الصميم
ملحق شنو وكلام فارغ شنو ؟!!!!!!
رفضكم في البدايه كان رفضا موفقا معبرا عن الجماهير حقيقه
علي اعتبار ان خارطة طريق عميل النظام امبيكي تنتصر لوجهة
نظر النظام ولا تلبي ما تنادي بها المعارضة فما سبب الرخرخه
وكان المفروض تقرطوا علي كده فأنتم أصحاب دعاوى حق؟
حكاية ضغوط المجتمع الدولي دى مابتدخل دماغ زول علي الاطلاق
خصوصا وقوات المعارضه قد حققت انتصارات مقدره علي عصابات السفاح
في كل الجبهات نقلت تفاصيلها وأخبارها الأسافير صوت وصوره.
الضغوط التي مورست علي قادة المعارضه مورست لصالح نظام السفاح
كلب الأمريكان والقطريين حكام السودان الحقيقيين.
مؤكد لن يقبل العميل والمرتشي ثامبو امبيكي اى ملاحق وسيصر علي
حارطة الطريق التى اعدتها عصابة السفاح اصلا.!!!!!!!!!!!!!!!!!
قادة المعارضه لازالت في اياديهم معظم الاوراق فلا يستجيبوا لضغوط
احد وأهم هذه الاوراق ان الجيش السوداني منهار تماما حتى لو فتحت له
كل ابواب مستودعات السلاح في عموم امريكا وأوروبا هذا فضلا علي أن
طموحات حرامي الحمير حميدتي الذى يعتبره السفاح ورقته الرابحه لن
تحدها ترقيته الأخيره من رتبة عميد الي رتبة لواء فالزول عاجبه القصر
الصيني والعفش الفوقو ومركز عليهو شديد ومقبل الأيام ستؤكد هذا المنحي
ليكون أول حرامي حمير غير سوداني يحكم السودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم كلام موزون وصحيح ،
ديل ما واطين الجمرة. فالتصريحات الجوفاء وكثرة الإجتماعات والمؤتمرات لن تصنع تغييراً مأمولاً ولن تبني بلداً أبداً .
تغيير قيادات المعارضة الحالية او الإنصراف عنهم ونسيانهم نهائياً والعمل بدونهم هو أمر ضروري وملح ومطلوب من أجل إنجاز الفروض الوطنية وفي مقدمتها وأهمها مسألة محاصرة النظام والإنتظام ضده حتى إسقاطه .
“وأن تتقدم مسيرات المتظاهرين والمحتجين ، وإلآ عليها أن تخرس وتترك الجماهير السودانية وحدها وهي قادرة على صنع قيادات شعبية تقودها للخلاص من نظام البشير كهدف أساسي ونهائي”.
هذه الثلاثة سطور الأخيرة زُبدة المقال والكلام.
العودة إلى الداخل والإلتحام مع الجماهير وقراءة الواقع من صلب الأحداث ثُم التفاعل معه، خارطة الطريق تتيح سبيلاً مُشرفاً للعودة للداخل.
إن عدم إغتنام هذه الفُرصة (التي أتتت ثمرة لنضال وتضحيات وعرق ودماء المحاربين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق)، يساوي خطأ مقاطعة إنتخابات عام 2010.
عودوا وصححوا الحوار الشائه أو أنسفوه، عودوا وعالجوا خلافاتكم الداخلية وكربوا تحالفاتكم المبدأية واستعدوا للإنتخابات تحت إشراف حكومة إننتقالية حتى لو لم تشاركوا فيها.
والله كلامك عين العقل وفي الصميم
ملحق شنو وكلام فارغ شنو ؟!!!!!!
رفضكم في البدايه كان رفضا موفقا معبرا عن الجماهير حقيقه
علي اعتبار ان خارطة طريق عميل النظام امبيكي تنتصر لوجهة
نظر النظام ولا تلبي ما تنادي بها المعارضة فما سبب الرخرخه
وكان المفروض تقرطوا علي كده فأنتم أصحاب دعاوى حق؟
حكاية ضغوط المجتمع الدولي دى مابتدخل دماغ زول علي الاطلاق
خصوصا وقوات المعارضه قد حققت انتصارات مقدره علي عصابات السفاح
في كل الجبهات نقلت تفاصيلها وأخبارها الأسافير صوت وصوره.
الضغوط التي مورست علي قادة المعارضه مورست لصالح نظام السفاح
كلب الأمريكان والقطريين حكام السودان الحقيقيين.
مؤكد لن يقبل العميل والمرتشي ثامبو امبيكي اى ملاحق وسيصر علي
حارطة الطريق التى اعدتها عصابة السفاح اصلا.!!!!!!!!!!!!!!!!!
قادة المعارضه لازالت في اياديهم معظم الاوراق فلا يستجيبوا لضغوط
احد وأهم هذه الاوراق ان الجيش السوداني منهار تماما حتى لو فتحت له
كل ابواب مستودعات السلاح في عموم امريكا وأوروبا هذا فضلا علي أن
طموحات حرامي الحمير حميدتي الذى يعتبره السفاح ورقته الرابحه لن
تحدها ترقيته الأخيره من رتبة عميد الي رتبة لواء فالزول عاجبه القصر
الصيني والعفش الفوقو ومركز عليهو شديد ومقبل الأيام ستؤكد هذا المنحي
ليكون أول حرامي حمير غير سوداني يحكم السودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم كلام موزون وصحيح ،
ديل ما واطين الجمرة. فالتصريحات الجوفاء وكثرة الإجتماعات والمؤتمرات لن تصنع تغييراً مأمولاً ولن تبني بلداً أبداً .
تغيير قيادات المعارضة الحالية او الإنصراف عنهم ونسيانهم نهائياً والعمل بدونهم هو أمر ضروري وملح ومطلوب من أجل إنجاز الفروض الوطنية وفي مقدمتها وأهمها مسألة محاصرة النظام والإنتظام ضده حتى إسقاطه .
“وأن تتقدم مسيرات المتظاهرين والمحتجين ، وإلآ عليها أن تخرس وتترك الجماهير السودانية وحدها وهي قادرة على صنع قيادات شعبية تقودها للخلاص من نظام البشير كهدف أساسي ونهائي”.
هذه الثلاثة سطور الأخيرة زُبدة المقال والكلام.
العودة إلى الداخل والإلتحام مع الجماهير وقراءة الواقع من صلب الأحداث ثُم التفاعل معه، خارطة الطريق تتيح سبيلاً مُشرفاً للعودة للداخل.
إن عدم إغتنام هذه الفُرصة (التي أتتت ثمرة لنضال وتضحيات وعرق ودماء المحاربين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق)، يساوي خطأ مقاطعة إنتخابات عام 2010.
عودوا وصححوا الحوار الشائه أو أنسفوه، عودوا وعالجوا خلافاتكم الداخلية وكربوا تحالفاتكم المبدأية واستعدوا للإنتخابات تحت إشراف حكومة إننتقالية حتى لو لم تشاركوا فيها.