الشيخ الترابي يموت مرتين

حلقة هذا الاسبوع من برنامج شاهد علي العصر مات فيها الترابي للمره الثانيه والاصح انتحر …. تناولت الحلقه الفساد في عهد الانقاذ وتعذيب المعارضين في بيوت الاشباح والتشريد باسم الصالح العام مع تمكين الاسلاميين حتي مع ضعف الكفاءه. …….. وكنت اتوقع ان يعلن الشيخ عن تحمله للمسئوليه كامله كديدن الزعماء دائما …… ولكن الترابي كان اصغر من ذلك فقد حاول بكل الوسائل التهرب من المسئوليه مع ان الجميع يعلمون انه صانع الانقاذ والقائد الاوحد لها وعرابها وقد بايعه الجميع في المنشط والمكره فكانت الاعدامات والتعذيب وحتي قوائم الصالح العام لا تتم الا بمباركة الشيخ وعندما ووجه الشيخ بذلك كان الشيخ متهالكا وقزما وهو يحاول بكل وسيله التنصل من المسئوليه وتصغير دوره موتملص من الفساد متهما تلاميذه بارتكابه معللا ذلك بالضعف البشري وانه صدم فيهم ولم يتخيل سقوطهم امام اغراء السلطه اما بيوت الاشباح فلم ينكر علمه بها ولكنه كان باهتا وهو يحاول التضحيه بالاسلام نفسه في سبيل ان يخارج نفسه من المسئوليه وعزي ذلك الي ان التاريخ الاسلامي مليء بذلك وحتي في عهد الخلافه ….. كان من الواضح ان الترابي يتهرب من المسئوليه وكشف الشيخ عن شخصيه ضعيفه لاتريد حتي وهي غائبه في القبر ان تتحمل وزر ماقامت به وكان حديث الشيخ عبثيا وهو يتحدث عن اعدام ال28 ضابطا ويحمل الضباط الاسلاميين مسئولية تصفيتهم وبالذات عمر البشير اما الشيخ فقد برا نفسه والكل يعرف ان عمر البشير كان رمز وان القرار عند الشيخ بل ان الشيخ ناقض نفسه عندما ذكر ان لديهم تنظيم سري يدير الدوله وانه كان رئيس المجلس التنفيذي وعمر البشير رئيس مجلس الشوري فكيف تصبح قرارات الاعدام نافذه مالم تمر بالرئيس التنفيذي ويوافق عليها…… كان الشيخ محاميا فاشلا لم يفلح حتي في الدفاع عن نفسه …… كان الشيخ فاقدا لشجاعة مواجهة تلاميذه الذين وزع عليهم الاتهامات وطلب ان تبث الحلقات بعد موته هروبا من اي مواجهه والشيخ كرجل قانون افتقد حتي ضمير العداله فلم يتح لمن وجه لهم الاتهامات فرصة الدفاع عن انفسهم فقد اشترط بث الحلقه بعد موته.
كان الترابي ضعيفا في دفع الاتهامات عنه وهو يتلعثم وعندما يحاصره احمد منصور تشعر به كطفل في الروضه يبحث عن مخرج فيزوغ عن المواجهه ويهرب والترابي بموقفه هذا لم يسيء لنفسه ولتنظيمه فقط وانما اساء للسودانيين فالسوداني معروف وسط الشعوب العربيه بالشجاعه وتحمل المسئوليه والترابي بعد ان دمر بلادنا وهو حي يريد ان يدمر سمعتنا وهو ميت ….. ورغم اختلافنا مع الترابي فكان سيكون جدير باحترامنا لو اعلن انه يتحمل كل خطايا الانقاذ لانه زعيمهم وكنت اسال نفسي اذا كان هذا موقف الشيخ وفي برنامج تلفزيوني ماذا ياتري كان سيكون موقف الشيخ اذا كان يواجه محاكمه ؟
لقد عايشنا موقف زعامات تحملت مسئوليتها في شجاعه ونكران ذات راينا كيف كان جمال عبد الناصر في خطاب التنحي وهو يعلن عن تحمله هزيمة يونيو كامله ويستقيل وشاهدنا صدام حسين لم يتزحزح ولم يتملص ومالنا نذهب بعيدا الم يسمع الشيخ بعبد الخالق محجوب وهو المدني يتحمل مسئولية محاولة انقلاب عسكري ويدفع روحه ثمنا ورايناه كيف تهندم للموت وتعطر وذهب للمشنقه راجلا وبالفل سوت …. والم يقف الشيخ امام موقف محمود محمد طه وهو يتحمل مسئولية منشور لم يوزعه ووزعه تلاميذه ففدي تلاميذه ورايته في المحكمه شامخا يعلن تحمله مسئولية المنشور وعند الاعدام صعد للمنصه ورفض اي مساعده وهو قد جاوز السبعين وقابل الموت بابتسامه …. اين انت من ذلك ياشيخنا وانت تتهته وتتملص وتحاول توريط تلاميذك وكل ذلك في استديو مكندش وامام مذيع !!
محمد الحسن محمد عثمان
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الترابى وهو ميت لم يترك الأعيبه ومكره وحقده وما توصيته بعدم اذاعة مذكراته الا بعد موته , الا دليلا على جبنه و سوء اخلاقه وقذارة افعاله . لذلك على كل مسؤول فى النظام وشارك فيه بفعالية وخاصة فى الثلاثة سنين الأولى وما شهدته من احداث مأسوية ان يسجل الأحداث التى اشترك فيها ويعترف بما شاهده وما فعله الاخرين ليبرئ نفسه أو ليعترف بما فعله لأن التاريخ لا يرحم وبما ان رئيس النظام ومدبر كل شئ تهرب من المسؤلية كما شاهدنا ورمى بها حيرانه ومساعدوه , فعلى كل واحد منهم ما زال حيا ان يبادر بكتابة مذكراته ويسرد الحقائق لكى لا يجرمه الآخرون ويرمون عليه اوزارهم واخص البشير الذى لم يكن مسؤولا عن الكثير من الأحداث وتم تحميله وزرها بحكم منصبه والشعب مدرك لذلك . لذلك عليه هو ايضا ان يكتب مذكراته أو يسجلها كما فعل الترابى لأن التاريخ لا يرحم .

  2. “…اين انت من ذلك ياشيخنا وانت تتهته وتتملص وتحاول توريط تلاميذك وكل ذلك في استديو مكندش وامام مذيع !!…”

    و الحالة دي المذيع ذاته ينتمي لنفس المدرسةأ أي مدرسة الإخوان المسلمين، و لم يكن هناك ما يسعده أكثر من أن يكون أداء الترابي مشرفاً للإخوان، لكن عندما يكون الإنسان تافهاً و كاذباً فمن الصعب عليه أن يجد الكذبة المناسبة في الوقت المناسب أثناء الحوار. و أنا متأكد من أن المذيع نفسه قد أخفى نيابة عن الترابي مواقف و إجابات أكثر خزياً.

  3. ماذا تقصد بتحمل المسئولية الرجل اعترف بلسان صريح عن فشل التجربة وفشل الاسلامويون وقال انه يتحمل المسؤولية تضامنية يعني مشتركة ،،،

    – لقد عايشنا موقف زعامات تحملت مسئوليتها في شجاعه ونكران ذات راينا كيف كان جمال عبد الناصر في خطاب التنحي وهو يعلن عن تحمله هزيمة يونيو كامله ويستقيل

    هل انطلت عليك استقالة عبدالناصر المزيفة ،،،حا تقول الشعب اصر عليه ان يسحب استقالته لأنوا زعيم كبير ( هزم خمسة مرات في اليمن وفي الجزائر ومع اسرائيل )

    صدام لو لم يتم القبض عليه في حفرة هل كان سيذهب الى المحكمة في عهد دولته التي ظنها راشدة الى اخر لحظة

  4. اخي محمد عثمان
    الترابي قذم شاء الله ان يحكمه في رقاب السودانيين..
    نسال الله ان يتلطف بنا وان يبدلنا وطنيا خيرا منه.

  5. هي كانت اكبر سقطات الترابي
    فقد مات الرجل مرتين فعلا
    لا عزاء لكل المغسولة ادمغتهم بعد اليوم ..
    المسلم لا يكذب ولا يتهرب من تحمل المسؤولية ..ولا يهاجم تلاميذه .. ولا يسمح لهم بحق الرد حتى !.
    الرجولة لها عنوان واحد .. وصور شتى ..

  6. ما أباسها من محاولة أقل ما توصف به أنها تصدر من عقل مستقذر طافحا بالحقد ( الياجوي Iago ضد عطيل the motiveless malignity في مأساة شكسبير Othello {the Moor of Venice } إذ يقول ( ليس لدي مهاميز , أي أسباب منطقية , لتقز خواصر سؤ نيتي I have no spurs to prick the sides of my intent , أي إنها جبلة النفس الخؤونة و التي فيها الشر مفطور جبلة. أيها المتشابق لإغتيال الترابي كرة أخري وهو نحسبه , والله حسيبه في روضات عند ربه يحبر , إن هذه الجزئية من حديث الترابي لم يقله و بذات النهج أول مرة , أيها الموتور , بل وردت مرات و مرات في عدة مناسبات قالها هو إبتداء و ورد الكثير من حيثياتها و ” تنهيجها ” في كتابه ( عبرة المسير لإثني عشر السنين ) إن كنت من القارئين , و ما أخالك إلا من الخراصيين الذين قال عنهم رب العزة ( قتل الخرصون ) المرجفين ,فلا مجال لعتاهاك ذاك أن الترابي ” جبان و يخاف المواجهة مع تلاميذهاو مع أي من البغال الذين تعج بهم ساحتنا و ترزأ من أمثالك .الترابي بمنطق شمولي غائي لا لجاجة فيه قد تحمل مايليه من الأمر كله و لم نلحظ له تلعثما و لا خورا إلا في تقيؤآت عقلك الباطن … و أكرر لقد كان الرجل يشهد علي عصره و لذاك كان حريا أن يستصحب كل دروس تاريخنا الإسلامي المأزوم إذ أخبرنا المصطفي أن الخلافة الراشدة ستكون ثلاثين عاما وما بعدها ملك ” عضوض ” … لكن ” إبننا ” إحمد منصور كان عجولا شيئما و لم ” يحتمل زنده الني ” إذ لكان الشيخ العليم قد ” كسي زنده ثوبا من العشب الطري و إبرتين من اتلعبير و خيط ماء ” كما قال مصطفي سند . ما قاله الشيخ الرباني , صلي الله عليه و سلم , لم يقله أول مرة. بل كل فكره و نهجه و منهجيته مبذولة لمن أرد أن يذكر و طلب الحق ولا تحتاج لأن يناظر فيها بغاث الطير ززفالأمر إختلاف عقليات و مقاربات بين ” المتحفيين النقلة المجترة ” و قبيل عقارب العلمانية المنتحرة و الذين استتفه الترابي أثرهم جميعا و لم و لن يضروه أو منهجه إلا أذي و هم خبثا يدافع و شتان ما بين الترابي و من ضربت لنا من أمثال و ليرحمهم الله جميعا إلا من لفظته قبلة المسلمين و التف حبل خنقه 360 درجة ليعطي ظهره لقبلتنا فهو ليس متبعا له . و هكذا تكون الشهادة علي العصر يحكم العصر عليك بأعمالك بعد أن تمضي. و الترابي لا يعييه أن يدافع عن نفسه , كما ذكرت في مقال آخر , غهو قد أصاب فرانك وولف و زمرته بالصرع و العتاه , كما أصابك و هو ميت , في جلسة إستماع الكونقرس عام 1992 … و لم يجلس أمامه قط أحد إلا أفاض عليه نورا إما أن يزلزل و يخني شيطانه و إما أن ينعش روحه عبق العلم الموسوعي …شاهت الوجوه ززشاهت الوجوه و قد خاب من حمل ظلما …و زعم الفرزدق أن سيهزم مربعا ززفأبشر بطول سلامة يا مربعا

  7. ما أباسها من محاولة أقل ما توصف به أنها تصدر من عقل مستقذر طافحا بالحقد ( الياجوي Iago ضد عطيل the motiveless malignity في مأساة شكسبير Othello {the Moor of Venice } إذ يقول ( ليس لدي مهاميز , أي أسباب منطقية , لتقز خواصر سؤ نيتي I have no spurs to prick the sides of my intent , أي إنها جبلة النفس الخؤونة و التي فيها الشر مفطور جبلة. أيها المتشابق لإغتيال الترابي كرة أخري وهو نحسبه , والله حسيبه في روضات عند ربه يحبر , إن هذه الجزئية من حديث الترابي لم يقله و بذات النهج أول مرة , أيها الموتور , بل وردت مرات و مرات في عدة مناسبات قالها هو إبتداء و ورد الكثير من حيثياتها و ” تنهيجها ” في كتابه ( عبرة المسير لإثني عشر السنين ) إن كنت من القارئين , و ما أخالك إلا من الخراصيين الذين قال عنهم رب العزة ( قتل الخرصون ) المرجفين ,فلا مجال لعتاهاك ذاك أن الترابي ” جبان و يخاف المواجهة مع تلاميذهاو مع أي من البغال الذين تعج بهم ساحتنا و ترزأ من أمثالك .الترابي بمنطق شمولي غائي لا لجاجة فيه قد تحمل مايليه من الأمر كله و لم نلحظ له تلعثما و لا خورا إلا في تقيؤآت عقلك الباطن … و أكرر لقد كان الرجل يشهد علي عصره و لذاك كان حريا أن يستصحب كل دروس تاريخنا الإسلامي المأزوم إذ أخبرنا المصطفي أن الخلافة الراشدة ستكون ثلاثين عاما وما بعدها ملك ” عضوض ” … لكن ” إبننا ” إحمد منصور كان عجولا شيئما و لم ” يحتمل زنده الني ” إذ لكان الشيخ العليم قد ” كسي زنده ثوبا من العشب الطري و إبرتين من اتلعبير و خيط ماء ” كما قال مصطفي سند . ما قاله الشيخ الرباني , صلي الله عليه و سلم , لم يقله أول مرة. بل كل فكره و نهجه و منهجيته مبذولة لمن أرد أن يذكر و طلب الحق ولا تحتاج لأن يناظر فيها بغاث الطير ززفالأمر إختلاف عقليات و مقاربات بين ” المتحفيين النقلة المجترة ” و قبيل عقارب العلمانية المنتحرة و الذين استتفه الترابي أثرهم جميعا و لم و لن يضروه أو منهجه إلا أذي و هم خبثا يدافع و شتان ما بين الترابي و من ضربت لنا من أمثال و ليرحمهم الله جميعا إلا من لفظته قبلة المسلمين و التف حبل خنقه 360 درجة ليعطي ظهره لقبلتنا فهو ليس متبعا له . و هكذا تكون الشهادة علي العصر يحكم العصر عليك بأعمالك بعد أن تمضي. و الترابي لا يعييه أن يدافع عن نفسه , كما ذكرت في مقال آخر , غهو قد أصاب فرانك وولف و زمرته بالصرع و العتاه , كما أصابك و هو ميت , في جلسة إستماع الكونقرس عام 1992 … و لم يجلس أمامه قط أحد إلا أفاض عليه نورا إما أن يزلزل و يخني شيطانه و إما أن ينعش روحه عبق العلم الموسوعي …شاهت الوجوه ززشاهت الوجوه و قد خاب من حمل ظلما …و زعم الفرزدق أن سيهزم مربعا ززفأبشر بطول سلامة يا مربعا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..