طبلة ….الامام

طبلة ….الامام
حامد سالم بليله

نحن ندوس فوق الجروح ماشين
ونموت زى الشجر واقفين
لى يوم الله فى عزه وثبات واقفين
ما شان دنيا ..فى شان الوطن والدين

هكذا يترنم الاحباب فى المحافل التى تجمعهم وما اكثرها …والتاريخ المسطور فى مواجهه طغيان الحكام ..يحفظ للانصار.. النصيب الوافر ..عن صمودهم والبساله …ولا ينكر ذلك الامن به مسٌ او تقحمته الضغينه …وابريل التى نباهى بها …اشعل فتيلها طلاب الجامعه الاسلاميه … وكان يقود الاتحاد فيها طلاب حزب الامه …وهم من امر الطلاب بالخروج على مايو ..التى غنى لها الاخرون …يا حارسنا وفارسنا يا بيتنا ومدارسنا …فكان حمد الزنارى …الخطيب المفوه …للطلاب… قد الهب حماس الشباب …واسماعيل ادم على.. يحدث طلاب الجامعات كل عام فى ذكرى ابريل ..وسلامه …وموسى النعيم …وووووو…….وان السرد للمزايا الحميده ليس للتباهى بضريبه وطنيه على احد… ولكن واجب علينا ..ان نحكى التاريخ ..الذى لم يكن فى مأمن.. من عبث العابثيين …وهوس المتبطلين…وكلٌ يدعى وصلاً بليلى …وليلى لا تقر له بذاكا …..
وخالد عويس فيما امتعنا به يقول ……اخاطبكم كانصارى تهز مضاجع الآساد غضبته …..وتهزم الف طاغية عقيدته …واخرون مجدوا الابطال ….ورووا كيمياء الصمود بكلام (زين)…وحزب الامه الذى يتكئ.. على ميراث ضخم فى مواجهه الدكتاتوريه …يحفظ فى خزانته زكريات غير سعيده …عن للحل السلمى …لم ينقطع الحوار مع نظام الانقاذ منذ ان جاء… ولم يحرز اى تقدم …ولم يصل الحوار الى …نهايات سعيده …كما قالوا ….والمتابع …يلمح ان النظام يتعجل الحوار ساعه (الزنقه) ويتبرم للنتائج ساعه العافيه …وجيبوتى جاءت بعد خصام طاحن بين اركان النظام فذهب عراب النظام حينها الدكتور الترابى ….والتقى بالامام فى سويسرا ,..والبشير سبب الضربه القاضيه لشيخه بلقاء جيبوتى…والتراضى الوطنى .. تم بعد اسبوع من دخول قوات خليل.. لامدرمان وحوار يتحرك الان ….وعواصف واعاصير الثورات العربيه تملأ الافق …ولن ينتهى الحوار الا بعد ذهاب.. اخر طاغيه عربى ..الى جده السعوديه …وبعدها يصلى الانقاذيون .. صلاة الشكر …والسلام على الامام …وحزبه ..الذين مدووا الاكف للالتقاء على كلمه سواء لاجل هذا الوطن الجريح ……..والشاعر صلاح احمد ابراهيم قال ……
وقفت فى ادب وفى فرط احتشام
ومددت كفى بالسلام
لكن كفك فى الطريق ترددت وتعثرت
وامتد فى عينيك ظل توجسٍ
وكأنما كفى حرام
وكأنما قتلت حسيناً
او رمت بالمنجنيق
قداسة البيت الحرام
والاخ الامام مفكر ..ممتع.. جزل العباره ..نقى المفرده ونؤكد ان مسعاه لايجاد مخرج يجنب البلاد من الافقنه…. والصومله والتونسه.. وووووووو… لهو كلام…. وفى هذا الظرف بالذات… لا يخرج الامن رجل قلبه محب لهذا الوطن …فعندما يقول ان التغيير على نمط الثوره المصريه.. والليبيه.. والتونسيه ..قد يؤدى لذهاب الوطن واحداث فوضى …هذا كلام (مظبوط ) وهذا نوع من المعارضين قل وجودهم ..بل صار نادراً…ولكن عناد النظام سيجعل مثله يقل صبرهم …وبالتالى المحاوله …لفتح الطبله بالمفتاح ستفشل …ويستدى الامر تفليسها …يرحمكم الله

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..