محنة حزب الأمة السوداني

حامد إبراهيم حامد

يعيش حزب الأمة السوداني بقيادة الصادق المهدي محنة حقيقة فهو لا مع الحكومة ولا مع المعارضة وموافقه ظلت بين بين، فهو يعارض الحكومة على طريقته الخاصة ويختلف مع المعارضة في معارضتها للحكومة وهو يقف مع المعارضة ويوقع مع بعض أطرافها اتفاقيات كما فعلت الدكتورة مريم الصادق مع جماعة منى أكو مناوي وفي نفس الوقت يعارض توجهات الجبهة الثورية السودانية التيي تدعو لإسقاط حكومة البشير بالقوة.

وهذا الموقف تسبب في غضب جامح ضده من الحزب الحاكم الذي طالبه بأن يوضح الموقف في استيضاح سياسي حيث اعتبر الحزب الحاكم أن مريم الصادق تغرد خارج السرب بتوقيعها للمذكرة ولكنه في نفس الوقت لم يسأل الناقمون من الحزب الحاكم أنفسهم لماذا يوقع حزبهم المذكرات والاتفاقيات والتفاهمات مع هذا وذاك ويخرقها مع أولئك، ولماذا لا ينفذ مذكرة التراضي السياسي مع حزب الأمة ولماذا يسعى دائمًا لشق حزب الأمة والأحزاب الأخرى.

من المؤكد أن مواقف حزب الأمة غير واضحة من جميع القضايا الراهنة وأن هذا الموقف سببه مواقف الإمام الصادق المهدي الذي يحاول أن يجمع بين موقف المعارض والمتفرج، فهو لا ناقم على حكومة الإنقاذ ولكنه في ذات الوقت ناقم على المعارضة واتخذ طريقًا ثالثًا لا مع المعارضة التي تدعو لإسقاط الحكومة بشتى الطرق ولا مع الحكومة التي تبطش بالمعارضة وإنما يدعو لإصلاح الوضع بإشراك الجميع في مؤتمر دستوري ظل ينادي منذ أن عاد للداخل بعد اتفاقية جيبوتي وخروج الحزب من التجمع الوطني.

وهذا الموقف أخذ كثيرًا من رصيد الحزب ومن رصيد الصادق المهدي شخصيًا وخاصة أن الجميع يرون فيه القائد الفعلي الذي سعى بكل قوة لتحييد المهدي وتحييد حزبه عبر شق الحزب من داخل أسرته كما فعل مع مبارك الفاضل المهدي وفي مرحلة لاحقة مع نجله العميد عبد الرحمن الذي عين مساعداً لرئيس الجمهورية رغم معارضة الحزب الأمر الذي جعل المهدي في موقف لا يستطيع الدفاع عن موقف نجله ولا يستطيع أن يجاهر بالمعارضة الصريحة للإنقاذ رغم خروج عدة مظاهرات من مسجد عبد الرحمن رغبة من النشطاء في أن يقودهم حزب الأمة للإطاحة بالنظام كما حدث بثورات الربيع العربي.

موقف حزب الأمة غير واضح من الإجماع الوطني الذي يضم جميع الأحزاب المعارضة للحكومة، فهو تارة معهم وتارة أخرى يرفض مواقفهم ويقرر موقفًا وسطًا لا يريده أن يغضب الجميع، لا الحكومة ولا قوى الإجماع الوطني التي أجمعت على موقف واضح وموحد لإسقاط الحكومة ولكن المهدي وحزبه يري أن إسقاط الحكومة لابد أن يتم عبر ما يسميه بالجهاد المدني ولكن لم يوضح ما هو الجهاد المدني وما الفرق بين الجهاد المدني والتظاهرات التي انتظمت جميع أنحاء السودان والتي جعل النشطاء مسجد الإمام عبد الرحمن منطلقا لها كل جمعة.

من المؤكد أن المستفيد الوحيد من مواقف حزب الأمة ومواقف المهدي شخصًا هو الحزب الحاكم الذي لا يريد لأحد أن يزاحمه في الاتصالات مع المعارضين ولا في الحكم فهو الوحيد الذي يقرر في الشأن السوداني، فهو عين المهدي الصغير مساعد للرئيس رغمًا عن مواقف قادة الحزب لأنه يدرك موقف والده وهو يرفض اتفاقية الدكتورة مريم مع مناوي ويحاول أن يشكك فيه وهو يريد للمهدي أن يظل في مواقفه المتضاربة ولكن لم ولن ينفذ له أى اتفاق، فالحزب الحاكم لا يرى في التراضي إلا الشق الذي يمكنه من شق حزب الأمة عبر العميد عبد الرحمن بعدما انتفذ أغراض مبارك المهدي الذي عاد إلى بيت الطاعة الحزبية ولذلك الحزب الحاكم يريد قادة الأمة مثل العميد عبد الرحمن أو والده والصادق المهدي بمواقفه من أزمات السودان قد منح الحزب الحاكم الفرصة لإبعاده عن قيادة المعارضة لأنه يدرك أنه الأنسب والوحيد الذي يلتف حوله الجميع.

كما أن موقف المهدي تسبب في ركود مواقف قواعد حزب الأمة ولن تنفع معهم محاولات الأمين العام للحزب الذي حاول استرضاء قواعد الحزب خاصة من الشباب بتعهده بحشد مليون شاب لإسقاط الحكومة لأن هذه المحاولات تصطدم بمواقف المهدي الذي لا يريد إسقاط الحكومة إلا بطريقته الخاصة، فهو يريدها أن تسقط اليوم قبل الغد ولكن لا يريد للآخرين إسقاطها، ولذلك فهو يحذر من توجهات الجبهة الثورية التي تضم قيادات من حزبه ومن بينه نائبه نصرالدين الهادي المهدي التي تطالب بإسقاط الحكومة بالقوى باعتبار أن ذلك يؤدي لتفتيت السودان إلى دويلات وهذا الموقف هو ذاته موقف الحكومة التي طربت لموقف المهدي.

فالسؤال المطروح: ما هو الموقف الحقيق للصادق المهدي من الأوضاع بالسودان؟ هل هو مع المعارضة أم مع الحكومة ؟ ولماذا يتخذ موقفا وسطًا؟.

من الواضح أن موقف المهدي لاتزال غير واضحة، رغم ما لحق به شخصيًا من الحزب الحاكم، ورغم ما لحق بحزبه، فقد ظل ينظر كثيرًا ويطرح برامج وخطط لإصلاح الأوضاع بالسودان ولكن أحدا لم يأخذ به خاصة الحزب الحاكم الذي ظل يناور معه ويسعى لخلق تحالفات مع الأمة عندما تدخل الحكومة في أزمة عبر إحياء التفاهمات المشتركة ولكنه يتخلى عنه مباشرة بعد انفراج الأزمة.

ولذلك فليس هناك أي مجال لتنفيذ خطط المهدي ومن بينها عقد المؤتمرالدستوري أو الاتفاق على برنامج موحد للخروج من الأزمات الراهنة لأن الحزب الحاكم لايريد ذلك ورغم أن دعوات المؤتمر الدستوري التى ينادي بها المهدي ليست وليدة اليوم الا أن تكرارها يدل على أن المهدي ربما يريد أيضا أن يناور فقط، وخاصة أن الأحداث قد تخطت هذا المؤتمر المقترح وأن الحزب الحاكم نفسه قد عقد تفاهمات واتفاقيات ثنائية عديدة لا يريد لأ حد أن يراجعها.

فالواقع أن مو اقف المهدي قد تسبب في جمود موقف حزب الأمة من القضايا الراهنة وتسبب أيضا في إبعاد قيادات تاريخية نافذة لها مواقف واضحة من القضايا الراهنة، فهذا الموقف الوسطي أضر بأزمات السودان ، فهو لم يتخذ موقفًا واضحًا مثل محمد عثمان الميرغني الذي شارك صراحة في الحكومة، وأعلن دعمه الكامل للشراكة مع المؤتمر الوطني الحاكم، المهدي في نظرالحاكم مشارك في الحكم عبر نجله عبد الرحمن وأنه لا يستطيع إنكار ذلك ومن هنا جاء استنكار المؤتمرالوطني للمذكرة التي وقعتها الدكتورة مريم الصادق مع مناوي والغريب أن يأتي الاستنكار من شخصية مثل الدكتور الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية والذي أصبح يتولي مهام الرد على الآخرين رغم أنه شخصيًا عندما كان في المعارضة مثل أكثر المعارضين صرامة في مواجهة رفاقه اليوم.

إن المطلوب من المهدي أن يكون واضحًا، فهو زعيم السودان رضي أم أبي وأن الجميع ينظرون إليه هكذا وإن مواقفه يجب أن تتواءم مع الواقع السياسي لقائد سياسي مؤهل أن يقود التغيير ولكن أن يظل هكذا بين بين، فالأوضاع قد تغيرت بالسودان وظهر قادة جدد أظهرتهم الإنقاذ بسياساتها، فعلى المهدي إما أن يكون واضحًا ويعلن تحالفه مع الحاكم لإصلاحه من الداخل كما يقول أو أن يقود الإجماع الوطني للتغيير، وهذا للدور هو يطلبه من الشعب السوداني، فمواقفه الحالية المستفيد الوحيد منها هو الحزب الحاكم الذي يريده ان يكون تابعًا لا متبوعًا. فخروج حزب الأمة من محنته بيد الزعيم وحده لاغيره.

الراية

تعليق واحد

  1. have never seen or heared a family like alsadig almahadi folks .they play everybody a fool ..his son is a part of the governement ..his daughter is trying to play it safe in case the national Alliance has successed in removing the NCP. they may find a foot hold ..
    .but i blame the sudanese people who lost confidence in themselves .and they see no one only alsadig.
    this family has offered nothing to this country even the grand almahadi turned out to be a hooligan and anarchist..

  2. الصادق موقفه واضح: هو يضع هدفا واحدا لا غير : أن يتمكن من الإتفاق مع المؤتمر الوطنى وينتج عن الإتفاق أن يكون رئيسا للوزراء و حسب وهذا ما كان هدفه منذ أن أزاح المرحوم محمد أحمد المحجوب من منصبه و إلى الآن.. أما باقى مشاكل الوطن يحلها حلال العقد فهى ليست من إهتماماته. ويكفى إنه حتى الآن لم يعلق على مقتل الشباب الأبرياء فى نيالا.

  3. الصادق المهدي كان من مدبري انقلاب مايو المشؤم طمعا غي رئاسة الوزارة،مايو التي مازلنا ندفع في اثمان عمالتها لامريكا حتي لا نوصم بتجديف القول راجع لفاء مع كمال الدين عباس القيادي السابق في حزب الامة في اليوتيوب

  4. ههههههههه يا حامد امشى لقط ليك نبق
    موقف وسط !!!! ألا تظن ان خير الامور اوسطها
    والله ناس تكتب سااااااكت وما عارفه بتكتب في شنو

  5. الصادق المهدي اكبر غواصة في تاريخ السودان و كل افعاله تدل على ان الصادق المهدي ينتمي للجبهة الاسلامية بقيادة الترابى فهو السلاح السري الذي تبعث به الانقاذ لافشال اي حركة معارضة و ما مسرحية تهتدون الا و ابلغ دليل علي ذلك فبمجرد تسهيل خروجه من السودان بواسطة الامن عاث في المعارضة في مصر فساداً و فرقها ايدي سبأ ثم رجع للسودان استعداداً لمهمة اخري و عليكم مراجعة كل افعاله و اقواله منذ ان ظهر على مسرح السياسة السودانية و ستجدوا الدليل و اضحاً على كلامي

  6. نتفق مع المحامي حامد في كل النقاط التي وردت في هدا المقال الرائع و دلك لأن كل مادكره هو حيثيات و اقعية و ليس افتراضا و حتي السيد الصادق لا يستطيع الا أن يبررها ولكنه لا يستطيع انكارها.
    الضبابية في المواقف السياسية التي أصبحت نهجا للسيد الصادق يبدو انه لا نهاية لها.ولكن بصراحة بدأ يتجلي أن السيدين المهدي و الميرغني توافقاء مع المؤتمر الوطني في رؤيته الخرافيةوهي (أن أي تغيير يحصل في السودان وفي هده المرحلة بالتاكيد سيأتي بقوي و قيادات سياسية من الأطراف أو الهامش و بالتالي سيفقد الجميع الحكم و التاثير في الواقع السياسي القادم)هدا الحديث ليس أعتباطا لدلك نري أن هنالك شبه اجماع بين المؤتمر الوطني و حزب الأمه و الاتحادي علي منع وصول قوي الهامش الي السلطة وهدا يتضح جليا من خلال البروبوغاندا التي ظل السيد الصادق يرددها وهي (أن السودان سيتفكك لوسقط نظام الانقاد) ومواقفه الشادة و المحبطة ووقوفة الي جانب المؤتمر الوطني ضد الحركات المسلحة أو الجبهة الثورية والمعارضة السلمية حتي التي خرجت من ود نوباوي و التي كانت تطالب باسقاط نظام المؤتمر الوطني .
    السيد الصادق يريد فعلا اسقاط النظام ولكن بشرط أن يأتي بالسيد الصادق و حاشيته الي بريق السلطة و نستعيد الماضي ولكن المهدي أول العارفين بأن هدا لن يحصل أبد في ظل هدا الواقع الدي نعيشه بمعني أن المناطق الجغرافية التي كانت تحت نفود حزب الأمة لم تعد كدلك لأنها أفرزت قياداتها من معترك معاناتها وهده القيادات لم تعد مؤمنة( بقدسية) حزب الامه و ال المهدي وهي تري مواقفهم المؤيدة للنظام الدي حرمهم التنمية و الثروه و أقصاهم من السلطة.
    لدلك نعتقد أن أي تغيير يحصل في السودان ولو بعد 100 عام لن يأتي بال المهدي و لا ال الميرغني الي السلطة بنفس الأسلوب المتخلف الماضي في القيادة. ربما يأتون كأفراد و لكن كمنظومة سياسية لا اعتقد دلك و لدلك نراهم متمسكين بالنظام ويدافعون عنه بل يخيفون الشعب السودان من زوال النظام رغم سوؤاته. في كل الأحوال نتمني أن يدرك السيد الصادق أن حزب عريق كحزب الأمة يجب أن يكون قائد و ليس ترلة للمؤتمر الوطني.

  7. من الشواهد لحب الامام الصادق للكرسى والسلطه والرئاسة وهو يافع عندما وقف فى وجه رجل السياسة المترس والمحنك و الذى يمتلك كل المقومات لرجل مثل المغفور له الاستاذ محمد احمد محجوب الاديب و المحامى و الضليع والمتمكن فى اللغه الانجليزية وبعد النظر و اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب و يمتلك شعبيه لا تضاهى بما للامام من قاعدة جماهيرية فى حينها لرجل اتى الى السلطه بحكم انه من ال البيت ؟
    اختلافه مع الكثير من الاحزاب المعارضة منذ عهد مايو والى يومنا هذا ومبادراته و نظرياته التى لا تتوافق ولا تواكب الوضع الراهن الذى يعانيه المواطن و الوطن و الرجال مواقف ؟
    بادى ذى بد أن يعيد ابنه الى صوابه و يقدم استقالته من النظام الباغى الذى يعارضه الامام وما رشح من انباء و حديث للامام بأن عبدالرحمن الابن اتخذ هذا الموقف بقناعة شخصيه وليست حزبيه ؟
    الم يكن ابنك قائد كتائب الانصار فى المهجر ؟
    الم يكن هو من يوجه الكتائب بالاشتباك مع قوات النظام الهالك من اسمرا او داخل الحدود السودانية ؟
    ايها الامام انظر الى الوطمن اولا و المواطن و الى اين يقودنا هذا النظام ؟
    لا نقلل من موقف الاستاذه مريم وهى اسما و ارفع من اخيها الذى باع الحزب وانصاره الحزب و القاعدة العريضة بقليل من المال و الرتبه العسكرية والكرسى يا للعار ايها الابن الخاوى الفارق من المبادى و الجاهل بالدستور الذى يلزم كل الاعضاء بعدم الخروج عنه ؟
    المطلوب من الامام موقف ايجابى من النظام والمعارضة زوأن يكون فى مقدمة الجمع المطالبين باسقاط النظام سلميا او بوة السلاح وهذا متاح و مشروع لمواجهة الطغاة بنفس السلاح والبادى اظلم و العزة للوطن والمواطن والنصر اتى باذن الله بالامام او بدون الامام و الى الامام ايها الشعب الصبور الحر .

  8. الصادق لا يعرف غير الصادق ولا يعشق غير الصادق والجماهير لم تخرج من مسجد الامام حبا فى الامام او ريادته ولكن لان ميدان الامم المتحده الذى كنا نهرع اليه فى المظاهرات باعه اخوان الشيطان يعنى عدم مكان قومى يجمعنا.
    انا اعتقد على المعارضه ان تحسم امرها دون التفكير فى الصادق او جامع الامام وان يترك حزب الامه حتى يحل مشاكله ويزيح الصادق عن رائسة الحزب وعندها سوف تعود جماهير الامه لتلتحم مع المعارضه.
    الصادق الان اخطر من عمر البشير على الشعب السودانى لانه يعمل على تفتيت المعارضه واشاع الفتنه داخل الحزب لانه اتضح انه رجل حاقد وكرهه لمبارك سوف يدمر حزبه .

  9. أساسا عمرو الصادق ما اتخذ ليهو موقف واحد في حياتو دائما متردد واصلا هو مستفيد من نظام الانقاذ واحد من اولادو في القصر والثاني في جهاز الامن هو لا معارض ولا حاجة بس خاتي رجل في المعارضة عشان لو سقط النظام يلقى حاجة برضو من كيكة السلطة لكن المعارضة مفروض تتغظ وتطرد حزب الامة من قوى الاجماع الوطني ما دامت مواقفوا جبانة كدا

  10. هل يوجد بالسودان أحزاب بمعني كلمة حزب ؟؟؟ الحزب كما هو معروف للمستنيرين هو تنظيم ديمقراطي تحكمه لائحة تنظيمية وله برنامج وطني لتطوير الوطن موضوع من لفيف من المتخصصين علماء اقتصاد ، قانون ، صناعة، زراعة، تعليم أبحاث الخ وهذا البرنامج يكتب وينشر ويروج له ليقرأه الجميع ومن يقتنع بهذا البرنامج والتوجه يلتحق بالحزب ويناضل ليتم تطبيق برنامجه الوطني ؟؟؟ ويسيير اعمال هذا الحزب مجلس منتخب ورئيس منتخب لمدة محددة ويمكن انتقاده وتوجيهه وأقالته في أي وقت تري فيه الأغلبية ذلك ؟؟؟ كما يمكن إقالة أي عضو من أعضاء المجلس أو الحزب في حالة عدم رضاء الأغلبية عن تصرفاته التي لا تتماشي مع لائحة الحزب او اي تصرفات مشينة تضر بسمعة الحزب ؟؟؟ وهذا بأختصار وعجالة تعريف الحزب ؟؟؟ وأن كنت مخطيء في هذا التعريف فلتصححوني ؟؟؟ اما ان نسمي الأسر الطائفية التي تتاجر بالدين ولمة الفتة حزب فهذا هراء ؟؟؟ وخطأ جسيم يقع فيه الكثيرين والحقيقة دائماً ما تكون مرة ويصعب بلعها؟؟؟ كما ان الذين رسخت في ذهنم أكذوبة في الصغر من الصعب تكذيبها في الكبر ؟؟؟ كيف يمكن تسمية تنظيم أسري طائفي رئيسه أبدي ؟ ويتوارس رئاسته احد كبار الأسرة ومن المستحيل ان يكون من غير الأسرة ؟؟؟ وهو أبدي لا يقال ومؤله لا يخطيء او ينتقد أو يوجه أو يصحح وتنفذ أوامره بالأشارة ؟؟؟ وكل من يعترضه او ينتقده لهو قليل أدب خارج عن الملة ويبعد فوراً من قطيع الجهلة المغيبين دينياً ويحرم من الفتة ؟؟؟ وهذا الجهل هو سبب تخلف السودان وتزيله لجميع دول العالم في كل المجالات الا في الفساد فنحن الأوئل ؟؟؟ أما الأحزاب الصغيرة والجبهات المنتشرة بكثرة في الخرطوم بمسميات عدة لا حصر لها فهي ضعيفة العددية ومنغلقة علي نفسها في الخرطوم ومعظمها نشأ بعفوية وتحكمه العواطف وأختزل في شخص واحد يحمل شهادات علمية مميزة أو أحد وجهاء العاصمة ؟؟؟هنالك بالخرطوم أكثر من 84 حزب مسجل وأكثر من هذا العدد غير مسجل؟؟؟ وأعتقد ان معظمهم أحزاب وطنية تدعوا لرفعة السودان؟؟؟ إلا ان بعضهم له اسماء نشاذ لا تجد قبولاً في السودان مثل حزب البعث العربي الذي من اسمه نشعر بأنه تكوين عنصري يستبعد القبائل الغير عربية بالسودان وما أكثرهم ؟؟؟ والحزب الناصري الذي من أسمه نشعر بانه يؤله بطل وطني مصري قد لا يعرفه السودانيين في الغرب والشرق ؟؟؟ ولما لا يكون أسم سوداني حتي يجد بعض القبول ؟؟ ولكن الأحزاب لا تتشكل تحت اسم فرد وأنما تحت برنامج وطني ؟؟؟ ويا ويل حكومة الأنقاذ الكيزان القتلة مغتصبي الرجال والإناث قاتلهم الله لو اتحدت هذه الأحزاب الصغيرة وكونت حزب ديمقراطي سوداني جماهيري مؤسس وقوي له برنامج وطني مدروس يجمع كل الشباب الثائر؟؟؟ وأعتقد ان ذلك حلم جميل قد يصعب تحقيقه في الوقت الحاضر ؟؟؟ دعونا نحلم ونبدأ فقد يتحقق هذا الحلم بعد عدة سنوات إن شاء الله ؟؟؟ فيا شباب السودان وتجمعاته وجبهاته وأحزابه اتحدوا ؟ اتحدوا ؟ اتحدوا ؟ فالأتحاد قوة مخيفة لوباء الكيزان وسيكون سبب فنائهم انشاء الله ؟؟

  11. First of all, I would like to wish the people of Sudan a blessed Eid, and hopefully next year they will be rid of the nightmare of the Islamists and their proxies.
    Secondly, I would like to mildly caution people not to fall in the trap of painting Mohamed Ahmed Elmahdi, with the same brush as his descendant Elsadiq Elmahdi. Above all, the former led a movement which had its importance and impact in that specific historic context. Even if we disagree with his ideology, we cannot discount his actions and the outcome, let alone ridicule him. On the other hand, his great-grandson will be remembered for his distinct lack of leadership and in-action at times of hardship. He loathes confrontation and opts for deal-making and compromises, even when he does not have to. A perfect example is his coalition with the NIF in the last democracy, at a time when he had the entire civil society institutions to ally himself with. He was at the helm of power and had no real need to do so. Rather, he elected to strengthen the NIF, and ultimately emboldened them to stage the fateful coup that ruined the future of a then-promising country. Today is no different from yesterday. Look carefully at the picture. It is indeed worth a thousand words.

  12. الصادق. المهدى ده يحير إبلا غلب مشاكلنا منه وهو حزب عائلي وماتسمعوه منهم ده كلام جوامع ساكت ود يحير إبليسً وكان السودان منتظر رجاء من الاحزاب دى يبقى بحلمون

  13. اى حاجة غير الديمقراطية الليبرالية وسيادة الدستور والقانون(الموضوعين باتفاق اهل السودان) وفصل السلطات وحرية الاعلام وابعاد الدين عن اللعبة السياسية يبقى كلام فارغ وضياع وقت وكثرة رغى الدول المتطورة فى جميع المجالات هى البتاخذ بهكذا نظام والدول المتخلفة وغير مستقرة لا سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا هى البتاخذ بانظمة اخرى حتى ولو فى ظاهرها مستقرة لكنها نار من تحت رماد!!!الناس فى ظل الديمقراطية بتحل مشاكلها بطريقة علمية وعقلانية وخلونا من امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة واستخدام الاسلام لتحقيق مآرب سياسية وشخصية وماركسية لينينية او ماوية يعنى بالواضح كده الدين لله والوطن للجميع ولا نريد من احزاب ان تستغل الدين ولا احزاب تحارب الدين!! الدين علاقة بين الفرد وربه والمسلمين بيعرفوا كيف يحكموا شرع الله فى بيوتهم ومجتمعهم لكن الشان العام فذلك شىء آخر لان الوطن فيه تعدد دينى وعرقى وثقافى تدخلوا الدين والعرق فى الشان الوطنى قسموا البلد لعشرات الجمهوريات المتحاربة المتشاكسة واقعدوا على هذه الخرابة وانعقوا فيها زى البوم زى ما حاصل الآن من هذه الكارثة الوسخة الاسمها الانقاذ وتفوووا على اليوم الاتت فيه!!! الناس عايزة حل لمشاكل التنمية والانتاج والتعليم والصحة وما عايزه كثرة تنظير ورغى فارغ وان يتم ذلك فى ظل وضع ديمقراطى هو افضل شىء لان لا احد يملك كل الحقيقة!!!!

  14. سؤال بسيط هل اذا ما سقط النظام هل يوافق الصادق المهدي علي محاكمة ابنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل تستطيع الاخت الجسورة ذات المواقف الثورية علي تلك المحاكمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  15. ربنا سلط على السودان ثلاثة شخصيات مريضة اولهم الصادق المهدي وهو رجل مريض بحبه لذاته وكراهيته للشعب السوداني وعلى راسهم الانصار حيث يراى انهم ثلة من الدراويش لايمكن الاعتماد عليهم لبناء حزب وقد كان ولازال معجب بأعضاء حزب الترابي اعجاب شديد والمضحك المبكي الترابي معجب بعضوية الحزب الشيوعي وهذا يعرفه قيادات طلاب الاتجاه الاسلامي حيث كان يستفزهم الترابي كثيرا عندما كانوا يستشفون اعجابه باعضاء الجبهة الديمقراطية عندما يتحدث معهم عن العمل الطلابي … اما محمد عثمان الميرغني فقد ولد ميتا ولايجوز علي الميت غير الرحمة …

  16. الأستاذ [مواطن ] انك تقول : حزب البعث العربي ليس عنصريا … هكذا يوحي الاسم ولكن الحقيقة غير ذلك .. ؟؟؟ اذا كان الأسم يوحي بالعنصرية فلماذا تتمسكون به ؟؟؟ لماذا لا تطلقون علي حزبكم حزب البعث السوداني حتي تجذبوا كل السودانيين وتنهون قصة الأيحاء هذه ؟؟؟ وهل يهمكم الأسم كثيراً أم اهداف وبرامج الحزب ؟؟؟ انني لا اشكك في وطنيتكم ومتأكد انكم تريدون تقدم ونماء السودان ولكن بهذا الأسم سيكون من الصعب عليكم أن تكوونوا حزب جماهيري كبير يتفوق علي الطوائف الدينية وأسرها الأقطاعية المتسلطة التي ابتلي بها السودان ؟؟؟ فأذا كنتم أمتداد لحزب البعث العراقي لصاحبه صدام فصدام قد مات وتفركش حزبه الخاص ؟؟؟ وأذا كنتم إمتداد لحزب البعث السوري لصاحبه الأسد فالأسد في طريقه للزوال ؟؟؟ أما اذا كنتم تودون ان تتسلوا ويكون لكم حزب للوجاهة بالخرطوم وتضيعوا وقتكم الثمين علي السودان الحبيب الذي يحتاج بشدة الي مجهوداتكم النيرة والخيرة فهذا خياركم ؟؟؟ نتمني ان تتحدوا مع اي حزب آخر له نفس توجهاتكم الوطنية وتسعوا الي ضم أحزاب صغيرة أخري لتكونوا قوة فاعلة تهدد نظام الكيزان وتتفوق علي الطوائف الأسرية ولمات الفتة ؟؟؟ فكما تعلمون ان التفكك والشللية ضياع للمجهود والوقت الذي يحتاجه السودان الآن وبشدة ؟؟؟ فيا شباب السودان وأحزابكم وجبهاتكم وتجمعاتكم الصغيرة اتحدوا فالأتحاد كما تعلمون قوة ؟؟؟ فالبشير وعصابته المكونة من اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والطوائف الدينية وتجمعاتها من الجهلة المغيبين دينياً يخشون اتحادكم القوي الذي يعني زوالهم الي الأبد ؟؟؟ إتحدوا ؟ إتحدوا ؟ إتحدوا ؟ فالأتحاد قوة ؟؟؟ وكفي تفرقاً وتشرزماً ؟؟؟

  17. يا اخى ، اذا لم يكن حزب الامه كبيرا ، لما اهتم احدا لسكناته او حركاته ، حكومة ومعارضه !!!

    ثم الان ، الوطن باكمله فى محنه ، وحزب الامه من الوطن اطناب وعقاب ، يصيبه ما يصيبه ..

    فدع ما يريبك الى ما لا يريبك ..

  18. الصادق المهدى بالرغم أختلاف الناس فى شخصه كان يمثل الرمزية للعهد الديمقراطى وكثير من أبناء شعبنا ضّحوا لعودة الديمقراطية وعودة هذا الصادق لمكانته كقائد منتخب من قبل شعبه عبر صناديق الأقتراع وليس الذخيرة. للأسف الصادق خذل كل التوقعات وكل الدماء التى سالت لعودة الوطن المختطف فبدل أن يكون أكثر الناس شراسة فى الدفاع عن مصلحة هذا الوطن وهذا الشعب صار أكبر المدجنون والمروضون من قبل الأنقاذ. والخطأ أنه يعتبر عودة الديمقراطية المغتصبة مسألة تخصه شخصياً وبالتالى هو الشخص الوحيد المناط بعودتها وبطريقته الخاصة وهو يجهل أن عودة الديقراطية هى قضية شعب ووطن تمزق ويتمزق كل يوم. لقد مللنا عباراته الجوفاء الجهاد المدنى ,والولادة الطبيعية للتغيير, وتفكيك مؤسسات النظام…هذه أسلحة نجحت مع نظم تختلف تماماً عن هؤلاء المجرمين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..