اكتشاف أميركي إسرائيلي قد ينهي السرطان
قالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية إن البحث الذى قام به فريق من العلماء الإسرائيليين والأميركيين حول وجود نوع من التواصل بين الخلايا السرطانية داخل جسد المريض، مثل التواصل الذى يحدث بين البكتيريا قد يؤدى إلى الشفاء من مرض السرطان نهائيا.
وحسب صحيفة “اليوم السابع” التي نقلت الخبر، يتكون الفريق العلمي من البروفيسور إيشيل بن يعقوب الدكتور فى قسم الفيزياء والفلك بجامعة تل أبيب والدكتور كوفى دونالد الباحث فى مجال السرطان فى جامعة جونز هوبكنز والبروفيسور هربرت ليفين فى جامعة “رايس”.
وأكد الباحثون فى دراستهم التى نشرتها مجلة الأبحاث العلمية” ميكرو بيولوجى” أن العامل المشترك بين الخلايا السرطانية والبكتريا هو أن الاثنين يكونان شبكة كنوع من التواصل، ويقومان بإرسال الإشارات لبعضها البعض؛ للإسراع من قدرة الانتشار داخل جسم ونشر الأورام السرطانية.
وشرح الدكتور بن يعقوب مدى التشابه بين سلوك الخلايا السرطانية للبكتريا”، حيث قبل تكون السرطان فى أعضاء معينة فى الجسم هناك خلايا شبيهة بعميل المخابرات تُرسل من قبل خلايا سرطانية أخرى لمسح الجسم ثم تعود على الفور للإبلاغ عن المعلومات التى جمعتها عن تلك المرحلة، وأن الخلايا السرطانية لا تتركز فى أى مكان ولكن الأجزاء التى يمكن من خلالها نشر الأورام فى جميع أنحاء الجسم، وتؤثر الخلايا السرطانية على الخلايا السليمة، وهى تهدأ عندما تشعر بالخطر لكن عندما يزول الخطر مثل العلاج الكيماوى ترجع لنشاطها مرة أخرى.
ودعا بن يعقوب لتطوير العلاج الخاص بالسرطان نتيجة لتلك المعلومات الخطيرة حيث يمكن تطوير عقاقير جديدة ضد الآليات التى تستخدمها الخلايا السرطانية للتواصل مع بعضهم البعض ونتيجة لذلك يتعطل الاتصال بينهم ويمنع نمو الأورام فى الجسم.
وأشارت هاآرتس إلى أنه فى دراسة أجرها بن يعقوب العام الماضى عن ظاهرة أكل الخلايا السرطانية لبعضها البعض حيث أكد أنة يمكن الاستفادة من ذلك للقضاء على الأورام.
وأوضح الباحثون إمكانية الاستفادة من البكتيريا لأن لديها القدرة على تحفيز نظام المناعة فى الجسم والقضاء على مرض السرطان، مؤكدين “نحن على وشك دخول حقبة جديدة للقضاء على السرطان”.
وكالات
في النهاية كفار ما حايخشوا الجنة مثلنا وسوف ننكح الحوريات بمفردنا – الحمد الله علي نعمة الاسلام
يا سوسو….. انت عوير ولا شنو ..؟؟
قال تعالى:(اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني اسرائيل ) (العراء 197)
يا سوسو كل إنسان لديه قناعة بما يؤمن به كحقيقة مطلقة، في النهاية هؤلاء الكفار سيمنحونا الأمل وسيمنحون مئات الآلاف الرغبة في الحياة من جديد ، وهذا يكفي الإنسانية فخراً ، أما تفكير تنظيم القاعدة وطالبان فهذا تفكير -وعذراً لذلك- فهو تفكير متخلف. لقد تجاوز العالم هذه الكنتونات الضيقة التي تفرض تحيزها الأعمى ضد إنسان ما لمجرد اختلافه في الجنس أو العرق أو الدين.
أنا أشكر هذين العالمين الجليلين على إحياءهم لآمال المحطمين من مرض السرطان اللعين . وما يفعلانه لا يقل عن رسالة الأنبياء فهم يحيون ولا يقتلون ولا يفجرون أنفسهم لقتل الأبرياء كما يفعل المجرمين السلفيين والتكفيريين ولا يأكلون أموال المساكين والفقراء بالباطل بإسم الدين كالكيزان، ولا يغتصبون النساء في زنازين أمن الدولة كما فـُعل بصفية إسحق وغيرها من كريمات هذا الشعب السوداني الأبي الذي مسح بكرامته الأرض باسم الله والله ورسوله بريئان مما يجرمون.
دعك من لغو الجنة والنار فليس مكانه هنا ، وكوني مؤمنة بحقوق البشرية في العيش بسلام وأمن وارفضي إنتهاك أي حقوق للإنسان ولو كان هذا الإنسان يختلف عنك في الدين أو العرق لا تكوني جاهلة كالطيب مصطفى والبشير ومحمد عبد الكريم السلفي المجرم الجبان الذي يفتي بتكفير وإهدار دماء من يناهضون الحكومة تقرباً من الحكومة بدلاً من أن يتقرب إلى الله .
ثم من قال لك بأنك ستدخلين الجنة حتماً ألم تعلمي بأن الله قد يبتلي العبد فيفعل عمل أهل النار فيدخله إلى النار بعد أن كان صواماً قواماً دهراً من عمره ؟؟؟ هل أخذت على الله ميثاقاً بهذا أم أنك على الله تفترين؟؟؟
لم يميز الله في إحياء النفس الإنسانية بين مؤمن وكافر قال تعالى :
(من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا) (المائدة 32).
فلا تتربصي يا أختاه تربص الجاهلين
الجهل مميت يا سوسو والمشكلة اي واحد بقي عندو صكوك غفران يهبها لمن يشاء
انت تسي للدين وايش العرفك من سيدخل النار و سيدخل الجنة
لعلك انت من اصحاب النار من يدري أعوذ بالله من الجهلا