مجتمع الجواري، ملك اليمين

المتعة الجنسية، وليس غير المتعة الجنسية، هي ما نفكر فيه ونحن نعيش وسط القرية الكونية. المهم أن يكون حلالا!
بقلم: أحلام أكرم
استمعوا إلى ما يقوله هذا الرجل على الرابط التالي.
[url]http://t.co/WIrBGsnu[/url]هل ما يروّج له هذا الرجل حلا لبعضِ مشاكل المرأة في المجتمعات العربية وربما طريقا إلى إسترجاع بعض الحقوق والحرية والتحرر من ثقافة مجتمعية أخرى لا تتسلّط إلا على المرأة؟ أم هي كارثة أخرى على المجتمعات العربية ستأخذها عاجلآ إلى العصر الجاهلي وتركاته؟
الدكتور عبد الرؤوف عون. مهندس خريج جامعة الأزهر. درس فيها الفقة الإسلامي لمدة 7 سنوات. حفظ القرآن في 6 منها. كتب كتابا يروّج به أن ملك اليمين الموجود في القرآن وأحله الله يقدم حلولا متعددة للمرأة وللكبت الجنسي الذي يتفاقم في المجتمعات العربية. أسبابه هي التالية:
أولا: حين لا تريد المرأة الإلتزام بالحجاب، سيخلصها من تهمة الكفر والكاسيات عاريات لأن إمرأة ملك اليمين والتي هي غنيمه من الغزو يحل لها كشف وجهها ويديها ورجليها. طبقا للحديث (المروي قبل ألف وأربعمائة سنة عن وعن وعن) بان عورة الرجل في الصلاة ما بين سرته وركبته وعورة الأمة كعورة الرجل! وهنا ساوى بين المرأة ألأمة والرجل في العورة. بينما لم يساوِ بين المرأة الحرة والأمة! والدليل أن عمر كان يخلع غطاء رأس الأمة حين يراها بمقولته الشهيرة “فيم الإماء يتشبهن بالحرائر”. ولكنها المرأة الأمة والتي حين ينكحها زوجها تصبح إحدى سراريه. والنبي وحسب كتاب عكاشة بن المنان الصادر عن دار الإسراء للنشر والتوزيع في عمان إمتلك أربع سراري منهن ماريا القبطية المهداة له من المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية ووهب اختها سيرين. ثم ريحانه وأخرى وهبتها له زينب بنت جحش وأخرى أصابها في السبي!
وأن الصحابة كلهم تمتعوا أيام النبي بزواجات المتعة وملك اليمين وتركوا العديد من الجواري..
ثانيا: أن الدين أمر بالرفق بالعبيد والإماء وذلك بنكحهن لتحصينهن وإعفافهن وحمايتهن من الزنا! وبهذا فهو يقدم لهن حلا للكبت الجنسي. فهي أصلا ملكا لسيدها الذي يطعمها ويكسوها مثل باقي زوجاته وبالتالي فهي حلاله أيضا. ثم إن هذا الزواج أفضل لها من الزواج بعبد آخر حيث ستخلّف عبيدا جدد/ بينما إن هي خلّفت من سيدها يحرم بيعها بعد ولادة طفله!
ثالثا: يقدم لها حريتها إن أرادت الخروج من هذا الزواج بسهولة. فهي تتزوج من تريد بآية وتتخلص منه بآية أخرى. وبهذا يسهل أمر النكاح بلا مهر ولا مؤخر. ولكنه لم يبيّن ما الذي سيحميها إن هو أراد التخلص منها بعد سن الأربعين وهي غير المؤهلة لا ماديا ولا معنويا؟ ربما سيهديها إلى رجل آخر. ولكنهم يفضلون الصغيرات ما بين سن 10 -14!
رابعا: حلا لمشكلة المحاكم. فلا داعي لتدخلها على الإطلاق. هذا الزواج ليس بحاجة إلى توثيق. ونحن الذين عقّدنا الأمور لأنه لم يكن هناك أي توثيق أيام النبي!
خامسا: ليست بحاجة لمتاهات المحاكم مرة اخرى إن أرادت الخلع!
سادسا: يقدم حلا تاما للكبت الجنسي للرجل. فبهذا الزواج يستطيع إبن السادسة عشرة أن يتزوج من يريد ولا داعي للإنتظار لسن 35-40..
ولكن والأهم من كل هذا أن هذا الزواج كان حلالا أيام النبي.. وعمل به الصحابة أجمعين..
نعم.. قد أكون من أشرس المدافعات عن حقوق المرأة.. ولكن هذا الزواج لن يعطيها أي من الحقوق. ولن يعدّها لأن تكون عضوا نافعا في مجتمعها. ولن يؤهلها ماديا على الإطلاق بل سيجعلها جارية أخرى وظيفتها الوحيدة إمتاع سيّدها بجسدها متى شاء. ولكن الأهم في نظري هو شكل هذا المجتمع في القرن الحادي والعشرين؟
الدكتور عبدالرؤوف هنا يحل الدولة كليا والتي ومن المفروض أنها من ينظّم أحوال الفرد والمجتمع. ويأخذنا الدكتور في القرن الحادي والعشرين إلى مجتمع لا تسيطر فيه إلا الغرائز الجنسية ولكنها حياة حلال بحلال، متناسيا أننا نعيش فوق أرض أكتشفت التكنولوجيا الحديثة كل شبر فيها.. ومجتمع مثل هذا لا يمكن القبول به أو بافراده في القرية الكونية.. لأنه لا تحكم فيه سوى غرائزهم. بمعنى انهم ومن الممكن أن يغزو من حولهم لأخذ سبايا أجمل مما يملكون. وهو ما إقترحته النائبة الكويتية سابقا سلوى المطيري حلا لمشكلة عدم إشباع الرجل الشرقي الفائق الفحولة بإمرأة واحدة؟ ثم كم من الأطفال سينجبون ما بين سن 16-60؟ ليس مهما.. بل المهم التكاثر العددي!
أعتقد أن الحل الوحيد للدول الإسلامية كلها هو الإنعزال عن هذا العالم. فمجتمع القرن الحادي والعشرين كما يعتقدون ليس بحاجة للعلم والتعايش مع المجتمعات الأخرى ولا يحتاج إلا لكتب التراث والسيرة النبوية وسيرة الصحابة.. وكلها دوّنت بعد 300 عام ولم تخضع لأي تحليل موضوعي. وكلما حاول عالم محاولة تحليلها (الدكتور فرج فودة ? الدكتور نصر حامد أبو زيد – والدكتور سيّد القمني) تعرّض للتكفير من ِقبل فقهاء الظلام وتعرض للقذف والإتهام بالردة والقتل العمد. ولكن يفرج سبيله الآن في ظل الدولة الإخوانية!
الحل يكمن في الرحيل إلى ما إكتشفه العلم الحديث. حيث إكتشفت الدول المتحضرة أن من الممكن أن يكون هناك حياة على المريخ، وتتنافس الدول الكبرى أميركا وروسيا على إحتلاله ووضع علمها اولآ.. وأن الوصول إليه لا يكلف سوى مائة ألف دولار..في الوقت الحالي والظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية أعتقد أنه أفضل مكان لبدء حياة جديدة وأن ثروة الدول الخليجية تكفي لتغطية مائة ألف عملية غزو إسلامي.. ثم إنتقال كل الدول الإسلامية للعيش هناك…. ومن هناك يستطيع الإسلاميون غزو أي دولة اخرى من فوق.
أحلام أكرم
منظمة بصيرة للحقوق الإنسانية
Basira.co.uk
ميدل ايست أونلاين
مهندس؟؟؟
مقال عبارة عن هرطقة و لا يستحق الرد عليه
لك التحية
اكتب الثوابت وهات ما عندك من افكار وناقش المطروح امامك لتفيد المتابع
هذه عباره عن شبهات يقذف بها اعداء الاسلام من حين لاخر,السلام وجد ظاهرة العبيد و الاماء متجزره فى المجمات فلم يحاربها مباشرة لكنه عمد الى اجراءات سلسة و حضارية انهى بها هذه الظاهره ,بدلبل انها اختفت نهائيا بطريقة تدريجيه..لماذا لم يتحدث الكاتب عن سيدنا سليمان الذي كان عنده اكثر من سبعمائة من ملك اليمين,او سيدنا ابراهيم الذي تسرى بهاجر والدة ابينا اسماعيل عليه السلام
لماذا لم يورد الكاتب ما ورد فى الانجيل,سفر التثنيه – العهد القديم الاصحاح 21 الاعداد 10-14:
“إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبياً. ورأيت في السبي إمراة جميلة الصورة وإلتصقت بها وإتخذتها لك زوجة. فحين تدخلها إلى بيتك تحلق (هي) رأسها وتقلم (هي) أظفارها. وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهراً من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. وإن لم تسر بها فإطلقها لنفسها, لا تبعها بيعاً بفضة, ولا تسترقها من اجل انك قد اذللتها.”
النص اعلاه و اضح ان المسيحيه تقر بالعبودية و لم تتخذاي اجراء لمحاربتها كما فعل الاسلام..لم يستطيعوا ان ينالوا من الاسلام الدين الحضاري الذي سبق مواثيق الامم المتحده فى مجال حقوق الانسان بقرون
قل لنا يا أبو عمر ما هي الشبهات لكي نستفيد .. هل ما ذكرته الكاتبة صح أم خطأ .. خذ قولها : (عورة الرجل في الصلاة ما بين سرته وركبته وعورة الأمة كعورة الرجل! وهنا ساوى بين المرأة ألأمة والرجل في العورة. بينما لم يساوِ بين المرأة الحرة والأمة! والدليل أن عمر كان يخلع غطاء رأس الأمة حين يراها بمقولته الشهيرة “فيم الإماء يتشبهن بالحرائر”. ولكنها المرأة الأمة والتي حين ينكحها زوجها تصبح إحدى سراريه. والنبي وحسب كتاب عكاشة بن المنان الصادر عن دار الإسراء للنشر والتوزيع في عمان إمتلك أربع سراري منهن ماريا القبطية المهداة له من المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية ووهب اختها سيرين. ثم ريحانه وأخرى وهبتها له زينب بنت جحش وأخرى أصابها في السبي!
وأن الصحابة كلهم تمتعوا أيام النبي بزواجات المتعة وملك اليمين وتركوا العديد من الجواري..) ثانيا قلت : (فلم يحاربها مباشرة لكنه عمد الى اجراءات سلسة و حضارية انهى بها هذه الظاهره ,بدلبل انها اختفت نهائيا بطريقة تدريجيه.) تقصد ظاهرة الرق ، و هذا عار عن الصحة ، فقد ازداد عدد العبيد و السبايا بآلاف الأضعاف بعد الإسلام و ظلت في تزايد و لم يختف الرق بمنحة من النصوص و لكن بعد كفاح طويل و أخيرا بعد تحريمه بانتصار العلمانية و أخيرا بوثائق حقوق الإنسان ، و لعلمك فقد رفض تحريمه كافة الأطياف الإسلامية من سنة و شيعة و أصدروا الفتاوى ضد تحرير الأرقاء و كانت الدول الإسلامية آخر من أصدر قانونا بتحريم الاتجار بالبشر (السعودية 1962) في حين حرمته الدنمارك مثلا سنة 1792 .. أما أن (ظاهرة العبيد و الاماء متجزره فى المجمات فلم يحاربها مباشرة ) فقد حاربها مباشرة الفلاسفة الوثنيون في أثينا قبل ألف عام من الإسلام مثل الفيلسوف انطستينوس و فلسفته الكلبية … مالكم كيف تفترون !
السوال الاول لماذا اوردتم هذا المال هاهنا؟
ثاني : يحتوي المقال على كثير من الاستعلا على الدين و الاسلام مثلا
— وأن الصحابة كلهم تمتعوا أيام النبي بزواجات المتعة. من من الصحابة رضوان الله عليهم يا سيدة تزوج زواج متعة؟ والمعلوم من الدين الاسلامي و تعاليمه تحريمه لزواج المتعة لكن الكاتبة ارادة ان تقول ان زواج الايماء هو زواج المتعة وشتان ما بين الاثنين .
—- (حين لا تريد المرأة الإلتزام بالحجاب، سيخلصها من تهمة الكفر والكاسيات عاريات) شي عجيب و فكر خبيث ومنطق مفقود ما دخل الحجاب بالكفر ومن قال ان كل تاركة الحجاب كافرة؟ ومن اين اتيتي بمنطق ان من اردة ان لا تلتزم بالحجاب فخير لها ان تصير امة فتملك ملك يمين وتعفى من لبس الحجاب ؟ تصوروا امراة حرة تفعل ذلك ؟؟ وما ثم ان هنالك تضاد ما بين ترك الحجاب و الكاسيات العاريات يا ايتها الكاتبة الكاسيات العاريات لا ينشدن ترك الحجاب .
—- ( فهي تتزوج من تريد بآية وتتخلص منه بآية أخرى) هنا مربط الفرس و تريد ان تقول ان الدين مسخر من اجل المتعة يحلها متى ما يشاء و يحرمها متى ما يشاء والايات موجودة لذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حاجة احلام دى شوطنت … عندها كلام كدى مابدخل فى الراس ,, كدى وضحو لينا حكاية زواج الاماء وطلاقهن باية دى ؟؟؟ وبعد ذلك يهديها ان اراد .
من يقرأ هذا المقال يظن أن العالم المتحضر قد أسقط الجنس من تفكيره تماما!
الكاتبة استشهدت برأي غير ملزم لشخص غير معروف، ثم أسقطت هذا الرأي على كل المتدينين، لتصل إلى النتيجة التي تريدها؛ وهي أن المجتمعات الإسلامية لا يمكن أن تعيش مع باقي المجتمعات على هذا الكوكب، ولا بد لها من الهجرة إلى المريخ لإقامة مجتمعاتها( الجنسية)!
حقا إذا لم تستح فقل ما شئت. هل نسيت الكاتبة أن الجنس يحتل مكانة مرموقة في العالم المتحضر؟ ألم تسمع أن ممارسة الزنا والبغاء قانونية تماما، على العكس من المجتمعات الإسلامية؟ ألا تعلم أنه في الثقافة الغربية من العيب أن يصل الشاب أو الشابة إلى سن معين بدون ممارسة الجنس، وربما قيا إنه يعاني أو تعاني من خلل نفسي؟ ألم تشاهد مسابقات ملكات الجمال العالمية، التي لا ترى في المرأة إلا جسدا وجد لإرضاء الرجل؟ ألم تسمع عن صناعة بملايين الدولارات هي صناعة الأفلام الإباحية، وعن امبراطورية هوليوود التي تفوق قيمتها اقتصادات دول بأكملها، والتي تعتمد اعتمادا كبيرا على الجنس؟ ألم يحصل أن رأت الكاتبة إعلانا تجاريا عن طعام أو شراب ، تقوم به فتاة شبه عارية، وكأنها تعلن عن نفسها لا عن المنتج؟ ألم تحس الكاتبة المدافعة عن حقوق المرأة بمعاناة فتيات مراهقات ، قد تمتنع الواحدة منهن عن الأكل تماما وتؤذي نفسها، فقط لأنها تعيش في مجتمع يضع معايير خاصة لجمال المرأة لا بد لها من اتباعها وإلا أصبحت معزولة عن مجتمعها؟
طبعا الكاتبة المفتونة بالغرب وتحضره لن تهاجمه على قيمه الجنسية، وإن فعلت فلن تصل إلى مرحلة مطالبته بالانعزال، ولكن إذا صدر رأي معزول لشخص مسلم، فهذا مبرر كاف لإرسال المجتمعات الإسلامية بكاملها إلى المريخ!