الكاف يغرم المريخ 10 الاف دولار ويعاقب الرباعي الزومة، محمد كمال، مصطفي جعفر، طارق مختار

May Almighty God rest his soul in eternal peace

نتمنى الاستقرار لجارتنا اثيوبيا في حكومة قوميه وليس بدكتاتور مثل ملس زناوي

ملس زيناوى يعتبر من نوافذ النظام العالمى الجديد فى القرن الافريقى – كان مدعوما عبر نضاله من تيغراى ضد مانغيستو هايلى مريام الذى كان ينتمى لمعسكر عدن بتحالفات مع على سالم البيض والاتحاد السوفيتى وكان يتلقى الدعم عبر السودان وجيبوتى من خلال حكومة الديمقراطية الاخيرة – ملس عبر تحالفاته لارهاق خصمه فى اديس كانت علاقاته وثيقة ووطيدة مع اسياس افورقى الذى يقاتل ايضا بذات الهدف لاستقلال بلاده من مانغيستو والاثيوبيين ولكن حينما وصل الى سدة الحكم اصبح العدو الاول لاريتريا رغم انه ينتمى لاحدى مناطقها التى اندلعت الحروب الاخيرة بين الدولتين بسبب المنطقة ( تيغراى ) .
ملس وعبر الولايات المتحدة طيلة حكمه كان رأس الرمح الاستخباراتى والامنى فى المنطقة ولذلك وجد دعما عاليا منها بالذات فى الوضع الاقتصادى واستقراره وجذب الاستثمارات الخارجية التى رفعت من معدل النمو بصورة كبيرة .
تشكيلاته العسكرية ظلت على الدوام فى حوار بالبندقية عبر الحدود مع الصومال وارتيريا والسودان – احتل كل المناطق التى دخلت فيها قواته واخرها الفشقة بدون ادنى مقاومة من البشير .
ظل يلعب عبر نظام الرشاوى الذى اتخذته الانقاذ فى الخرطوم على حبل الخنوع من قبل البشير ومشايعيه ومن الذين كان لهم القدح المعلى بعد اسياس فى دفع اموال الشعب السودانى لخزينته .
ملس كحاكم ليست لديه النزعة العنصرية داخل اثيوبيا بصورة واضحة ولكنه ديكتاتورى مدعوم من الغرب لضرب اليسار والشيوعيين الذين لديهم اشواق لاعادة الحكم .

ثم ماذا بعد رحيل ملس ؛هل يفلح سلفه من الحفاظ على تلك العلاقات الوطيدة بين شعبى السودان وإثيوبيا وهل تتحرك لجان ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا لإسترداد أرضنا التى إستولى عليها الإثيوبيين بالشريط الحدودى لمحليات الفشقة وباسندا تلك المناطق التى فقدنا فيها الكثير من أناس عزاز علينا إقتالهم الإثيوبيين فى أراضيهم الزراعية التى إستولوا عليها دون وجه حق.
نأمل تحريك لجان الحدودعقب فترة إنتهاء الخريف مباشرة لوضع النقاط على الحروف وحتى لايجد الإثيوبيين العذر فى عملية لم نتمكن من جمع محاصيلنا علما بأن موسم الخريف على الحدود يبدأ منذ أواخر مايو على ان تسبقه عمليات النظافات بعد جمع المحاصيل مباشرة وفى كل عام يتعلل الإثيوبيين بأن هذه الفترة ضيقة جدا ويجب مدهم فترة كى يحصدوا وعندما تتم عمليات حصادهم نجد أن الموسم الزراعى على الأبواب .
نامل نحن سكان مناطق باسندا والقلابات وسندس وكل المناطق المتاخمة على الحدود مع إثيوبيا بأن تتم عملية الترسيم عاجلا حتى لانفقد أكثر من الذى فقدناه .
غزالى القلابات

عقباله اسياس افورقي ود خالتو لعنهم الله جميعا صليبيين ومعهم مبروك سليم المبشر بالمسيحيه في شرق السودان

عقبال رفيقه الهمبول المسطول ربنا يريحنا منه كما اراح الشعب الاثيوبى

لمن لا يعرف مليس زيناوي!

الرجل وبعد تداعيات انفصال ارتريا وقد كان ذلك وخيماً على اثيوبيا بحيث فقد كل الموانئ علي ساحل البحر الاحمر ولم تعد لها اطلاله بحرية لم يستسلم الرجل بل قام بتأسيس نظام فدرالي يعتبر الانجح في القارة الافريقية فأوقف مسلسل الحروبات في اثيوبيا وقام بترسيخ الوحدة الوطنية وارساء نظام الدولة بالرغم من المشاكل الاقتصادية والعرقية المزمنة فقام الرجل باعطاء كل اقليم حكمه الذاتي وحمله مسئولياته القضائية والتشريعية كاملة وتفويضة باختيار العلم المناسب له ليمثله بشرط ألا يعلو فوق العلم الفدرالي في جميع المناسبات الوطنية القومية…….

على نسق التساوي في الفرص الفدرالية وحيث ان الاعلام تحت سيطرة الحكم الفدرالي قام مليس بمنح الاقاليم فرص متساوية في الاعلام العام لتقدم اخبارها الخاصة ويسوق كل اقليم لنفسه حسب مالديه من موارد بشرية واقتصادية ومشاكل وعراقيل او معوقات تعترض سبيل سبيله ويرجو من الدولة الام التدخل لايجاد الحلول وحدد لذلك مدد متساوية في البث بحيث لا ياخذ اي اقليم مدة اطول من الاقليم الاخر……

بتلك الطريقة العادلة اجتاز الرجل بدولته مراحل تداعيات الانفصال عدا حرب محدودة مع ارتريا وقد لقنها درساً لم تتجرأ بعده على التدخل في الاراضي الاثيوبية ثم قفل بعد ذلك صفحات الحروب الى الابد……

اما اخونا حميد من شرق السودان الله يهديه يشتم الناس باديانهم بينما الاديان كلها سماوية منزلة من عند الله عز وجل وهو الذي اراد التنوع الديني في الارض ولو اراد لجعل الناس كلهم مسلمين وعلى ملة واحدة ومن له اعتراض على مشيئة الله فليرفع يده…….

وما تقسم السودان إلا نتيجة لافكار حميد وامثاله ولو كان لنا رئيس مثل مليس لما انفصل الجنوب لأنه لم يكن دولة في يوم من الايام اما ارتريا فكانت دولة قائمة بذاتها وضمها الطليان لاثيوبيا خلال فترة استعمارهم لها وكان في نيتهم ضم اقليم البحر الاحمر السوداني كله لو لا تصدري الانجليز بواسطة الذين دخلوا كرن بينين….

كان من الذين ينفذون المخطط الأمريكي في القارة السمراء

له المغفرة

لاتحلموا برجوع الفشقه لان الارض لوفرطت فيها تاني مابترجع مثل ما حصل مع مصر حسني ذهب ولكن المصريين مازالو موجودين في حلايب

عقبال ود عمه