محمود عبد العزيز ونظرية الهدر الإنساني..كان «ريحانة شباب السودان»..ظهر مع السر قدور وكأنه «طينة البؤس»..لقد تجمع كل قهر وذل وقمع وتشويه وحيونة العقدين السابقين، في انسان واحد.

يمكن اتخاذ الفنان محمود عبد العزيز رمزا أو ايقونة للدلالة والاشارة لتجسيد وقائع الشمولية لنفسها في انسان. فمحمود عبد العزيز الذي كان عند محبيه قبل زمن قليل «ريحانة شباب السودان» ظهر قبل ايام في برنامج السر قدور الرمضاني وكأنه «طينة البؤس» الذي ذكرها الشاعر ادريس جماع. لقد تجمع كل قهر ورعب وذل وقمع وتشويه وحيونة العقدين السابقين، في انسان واحد، لأن ممارسات النظام ــ بالصدفة؟ – وقعت عليه دفعة واحدة. فقد سمحت ظروف الخواء الروحي وغياب الفن الملتزم بالانسان لبروز فن التسلية والفرح قصير العمر وطرب الحواس الذي يهرش الغرائز. وشجعه نظام الوعي الزائف لأنه يبعد الناس، وبالذات الشباب، عن الاحتجاج والمعارضة والسعي نحو الخير والتغيير. لذلك غض النظام الطرف عن أن يكون المثل الاعلى للشباب خارقا لكل تابوهات الشريعة، فهو خير عون ــ حسب المرحلة – في اعادة صياغة الشباب الضائع في كل الاحوال وليس في الحالين فقط، كما تقول الاغنية المعروفة. فقد كان ظهور محمود عبد العزيز يؤدي وظيفتين للنظام في عمليتي التسطيح والتزييف، واحدة بفنه والثانية بشخصه. وكان هدية من السماء للنظام الشمولي ــ الثيوقراطي.اذ يفترض في مثل هذا النظام صاحب الايديولوجية الجهادية والذكورية أن يبتعد عن أمثال محمود عبد العزيز شكلا وفنا، ولكنه يخدم عملية التشويش، اكرر في تلك المرحلة. فقد كان النظام يريد تقسيم الشباب الى مجاهدين وضائعين، ولا مكان في هذه المعادلة لثقافة جادة وعقلانية يتسلح بها الشباب وهم في مرحلة التكوين. من البداية لا بد من التأكيد من أنه يصعب أن نتوقع أية صلة للشموليين بالثقافة والفن:
سياسة تحسس المسدس المعلومة، فما بالك اذا اضافوا الى شموليتهم التزمت الديني؟ ويحاول بعض الاسلامويين اعطاء انطباع وقوفهم مع الفن، ولكن شروط الفنون والابداع عموما هي الحرية والخيال غير المقيد والحوار والنقد. وهذه متطلبات تتناقض مع الاصولية مهما خفت درجتها وتلبست بادعاءات ليبرالية. قام مقدم برامج يدعي الانفتاح قبل فترة قصيرة بتغيير كلمات قصيدة شهيرة وجميلة لشاعر معروف متوفي، لأنه ورد فيها ذكر للخمر والكأس والشفاه. وفجأة اختفى ادعاء الفن والثقافة، وغلبت روح الرقابة والكبت والقمع وعدم احترام الآخرين، وهذه صفات ثابتة فيهم تكاد تكون مثل بصمات ايديهم، مهما مثلوا وادعوا. ونتذكر جيدا محاكم التفتيش في مطلع تسعينيات القرن الماضي وبالذات عهد الطيب مصطفى. ولا يعود هذا السلوك الظلامي المتخلف الى السهو والنسيان، ولكن من صميم قناعاتهم. فالاسلامويون يعتقدون أنهم يمتلكون وحدهم الحقيقة المطلقة، لذلك يمكنهم الحكم على حقائق الآخرين. وهذه وثوقيات لا تستطيع التعامل مع الفنون ذات النسبية المطلقة. ويربط الاسلامويون بين الفن واللذة الحسية، وقد يكون بابا للغواية والاغراء. ومن هنا يتعرض للتحريم والأبلسة أو الشيطنة.
ولكن لأن الايديولوجية الاسلاموية توظف كل شيء من أجل السلطة، وتعلم أن الشعب السوداني طروب ليس بمعنى ابن خلدون السلبي في ما يخص الزنج وخفتهم، ولكن يحب النغم والغناء، لذلك تنازلت ــ نسبيا ــ عن مطاردة الفن وحاولت احتضانه، ومن هنا ازمة المسكين محمود عبد العزيز.
يأتي «حودة» ضمن ثقافة التدين الاستهلاكي المعولم، ومن أهم مكوناته وعناصره:
1/ موضة المديح بالجيتار، والفرق المادحة ذات الازياء اللامعة والمزركشة. ومن بدع الانقاذ ان بعض الفرق الاسلامية تحرم المديح. فاضافت له الموسيقى، وبعد تمرير ذلك تكونت فرق باليونيفورم، ثم اصبحت الفرق مختلطة.
2/ بعث ما يسمونها اغاني الحماسة لافتتاح الليالي السياسية والتي لم نعلم حتى الآن هل هي سنة أم مندوبة، اذ لم يتبرع من يقوم بتأصيلها؟ ولكنها عودة الى جاهلية سودانية تمجد السيف المترع بالدم والقاطع للرقاب، والمقتولون ــ بالمناسبة- مسلمون ولكنهم من قبيلة اخرى. ولا بد لنا ان نحمد لعلي عثمان محمد طه وغازي صلاح الدين وعوض الجاز ومصطفى عثمان اسماعيل، عدم مشاركتهم في الظاهرة الجديدة اعلاميا على الأقل. هذه عملية يسميها بعض الاجتماعيين مثل الجابري وأركون «التتريث» أي تحويل الواقع وبالتالي اضفاء معاني وتفسيرات قديمة «تراثية» على واقع جديد تماما.
3/ التغني أو قل المديح للموبيليا وادوات الطبخ والفلل والسيارات وزيوت الطعام ووسائل
التنظيف وكل مفردات الاستهلاك.اعلان الدولة الاسلامية هو اعلان الوله والعشق لكل منتوجات الحضارة الغربية المادية الكافرة مع رفض العقل والروح التي صنعتها، وهنا مكمن جوهر التأزم. وقبل ايام كتب احد منظري الانقاذ عن التسليع والتشيؤ للوحدة، ولكن لا يجرؤ علي الكتابة عن تشيؤ الانسان السوداني الذي يغني للاثاث.
4/ كل هذا في ثقافة الانقاذ يهدف الى تعميق حالة التشويش التي يقوم بها الاعلام والتعليم، ويقصد بها رؤية الواقع معكوسا أو بيع الوهم بحيث يظن الفرد أن افكاره هو عن الواقع هي عين وحقيقة الواقع.
5/ يعادي وجدان الانقاذيين الجمال والحق ويصاحب الزيف والفساد. على سبيل المثال، يتم انشاء وزارة ثقافة تصرف عليها الملايين وتخلو عاصمتها من تمثال واحد ولا قاليري واحدة للفنون ولا دار اوبرا، وشكرا لمسرح طلعت فريد القومي. ومن ناحية اخرى تم عرض مسرحية طريق الانقاذ الغربي واستمرت حتى تركت مستورة. ثم مسرحية «مواسير الفاشر» ولا أحد يدري هل انتهى العرض؟هذه هي روائع ثقافة الانقاذ.
6/ توازي الثقافة الرسمية، ثقافة اخرى «محجبة» تخفي نفسها ولكنها مكملة. وكان يمكن ان تطالها الدولة لو ارادت وهي التي يرصد أمنها دبيب النمل كم تقول. انتشار اغانٍ هابطة للبنات، بيوت الزار، علاج الشعوذة، فنانون ذكور بأسماء بنات، التنزيل، الاجهاض وأطفال المايقوما، السحر الاسود وكل الالوان. وهنا لا اتحدث عن تطور الجريمة بل عن ظواهر ثقافية لم تعد شاذة.
هذه بعض ملامح الثقافة السائدة التي انتجت «المصلوب» محمود عبد العزيز الذي لعب عددا من الادوار، فهو السيوبر ستار لفترة طويلة. ثم فجأة يتم تداول صورته من الفاشر مجلودا متكئا على حائط مبكى ولم تكن أول مرة. وهكذا يترك في داخل النجم جرحا نرجسيا غائرا. ذلك الشاب النجم الذي يتلقى صيحات وقبلات المعجبين والمعجبات يعود ذليلا مهانا منكسرا وخاسئا من احتفالية الجلد العلني. ثم نراه نفسه في احتفالية اخرى، للدعاية لمرشح الرئاسة المشير البشير وللمؤتمر الوطني. وللمفارقة كان أيضا قد وقف الى جانب ياسر عرمان مساندا للحركة الشعبية. ولكم ان تتصوروا ان كل هذا يحدث لشاب غض عديم التجربة والحنكة والمهارة. فهو محاط بالكثيرين، ولكنه في نفس الوقت لا يجد من يتعاطف معه. وهذه ظاهرة في المجتمع الشمولي، اذ تعمل الدولة على خلق كتل جماهيرية أو حشود ولكنها تفتقد التعاطف والعمل المشترك المستمر والحميم. لأن هذه هي السياسة التي يخشاها ويمنعها النظام الشمولي، فهو يريد اعدادا كبيرة من البشر تلتقي في ميدان عام وتهتف بتشنج لفترة ثم ينصرفون على عدم اللقاء بصورة منتظمة. وهو قد ساهم كمفعول به في تثبيت ثقافة الشمولية هذه من خلال حفلات تضم الآلاف ثم ينصرفون حتى حفل آخر. وتسمى «حنة آرندت» في كتابها: أسس التوتاليتارية، بيروت، 1993م، هذه الظاهرة: التقفّر وهي خلاف الوحدة. فالانسان المقفّر يجد نفسه محاطا بأناس آخرين يستحيل ان يجري معهم أي اتصال، أو يكون عرضة لعدائيتهم. ففي هذه الحالة يكون الإنسان مع كثير من الناس ولكن يظل ــ داخليا ــ بمفرده! اذ لا يوجد مشروع مشترك بين هذه الكتل البشرية التي تلتقي في دار الرياضة والمقابر ونادي الضباط وحمد النيل والسوق المركزي وجامع سيدة السنهوري وحتى في المواكب المصنوعة. وتكتب آرندت عن النظام الشمولي: «لا يسعه أن يكون قائما، بالتأكيد، دون أن يدمّر الحياة العامة، أي دون أن يدمر طاقات الناس السياسية، عازلا إياهم على هذا المنوال». «ص 271» ولا تكتفي الشمولية بهذه العزلة، بل تسعى الى القضاء على الحياة الخاصة ايضا. إذ تقوم الشمولية على التقفّر «أي على اختبار عدم الانتماء الاقصى الى العالم ، وهي أشد اختبارات الانسان يأسا وجذرية».
اراحتني حالة «محمود عبد العزيز» كثيرا من البحث عن نموذج واقعي وملموس للانسان المهدور. وهذا عنوان دراسة تحليلية نفسية اجتماعية، نشرت في كتاب للدكتور مصطفى حجازي «بيروت2005م». وهو مشهور بيننا بكتابه: ــ التخلف الاجتماعي ــ سيكولوجية الانسان المقهور. وفي هذا الكتاب الاخير يربط بين القهر والهدر، ولكن يرى الهدر هو الذي يقضي على كل انسانية الانسان ويضرب مشروع وجوده كي يصبح كيانا ذا قيمة، يكتب: «الهدر على هذا المستوى هو نقيض بناء التمكين والاقتدار وصناعة المصير. ومن ذلك يتضح كيف ان الهدر يستوعب القهر، بحيث أنه لا يصبح ممكنا «أي القهر» الا بعد هدر قيمة الإنسان واستباحة حرمته وكيانه في عملية الاخضاع والاتباع. كذلك فإن القهر حين يحدث في علاقة الاستبداد أو أية علاقة تسلط بالارغام، فإنه يترسخ ويعيد انتاج الهدر ذاته». «ص16». ويحصر «حجازي» آليات الهدر في الاستبداد والطغيان والسيطرة والتحكم والاعتقال والتعذيب. بالإضافة لدور العصبيات بأشكالها المختلفة. ثم يستعرض الكاتب اشكال وانواع الهدر وهي: هدر الفكر، الشباب المهدور، الهدر الوجودي في الحياة اليومية.
ويمثل الفصل السادس المعنون: الشباب المهدور: هدر الوعي والطاقات والانتماء، تحليلا مطابقا تماما مع واقع حال الشباب السوداني وكما يجسده «محمود عبد العزيز» خاصة في ملكوته الحالي، باعتبار الاستبداد أعلى مراحل الهدر. ويركز الكاتب على الشباب باعتبارهم الأكثر تعرضا للهدر في المجالات الثلاثة. باعتبار «أن محاولات أنظمة الاستبداد والعصبيات والاصوليات الحجر على العقول، ترمي في الاساس الى وعي الشباب تحديدا، وصولا الى الغائه». «ص201». وبعد الوعي يأتي هدر الطاقات خصوصا الكفاءات العلمية. فالشباب يعاني من العطالة، ويستخدم الشباب المغاربي مصطلحا أكثر تعبيرا وهو: التعطيل باعتبار انهم ليسوا عاطلين بارادتهم. والهدر الثالث هو حرمان الشباب من المشاركة الفعالة في تقرير مصيرهم ومصير اوطانهم. وهذا مما يعني غياب الانتماء وتهميش الشباب. وهنا يكتب «حجازي» بدقة: «يحرم الشباب من أن تكون له قضية عامة تملأ حياته، وتكون فرصته للتضحية والبذل والعطاء، فيسلب من الشباب حقه في امتلاك الدور في قضايا الوطن سواء من خلال «التطفيل» «البقاء في مواقع الطفولة غير المسؤولة»، أو من خلال الإلهاء بمختلف ألوان التسلية والاثارة، كي تكال له من ثم التهم بالميوعة وعدم الجدية وقلة تحمل المسؤولية».«ص202» وهذا مكمن أزمة الشباب. ويستعرض «حجازي» أبرز حالات هدر الطاقات والكفاءات بين الشباب، وهي:
1ــ تركز أنظمة الاستبداد والعصبيات على الولاء والتبعية وليس على الأداء والانتاجية. وما يهم السلطات في أنظمة الهدر هو الحفاظ على تأزيل تسلطها والحفاظ على امتيازاتها. وبالتالي لا تضع استراتيجيات منتجة وبناءة تحتاج للكفاءات المنتجة.
2- الإعلاء من العصبية، وفي السودان عصبية التنظيم الحزبي، وجاءت ــ مع ظهور النفط ــ العصبية القبلية.
3- يتوفر التعليم «الجيد» للطبقات الاجتماعية الغنية والقادرة، بينما يتسرب ابناء الفقراء من المراحل الاولية.
قصدت فقط لفت الانتباه لهذا الكتاب المهم الذي يكاد في هذا الجزء يكون قد بني على تحليل ظاهرة «محمود عبد العزيز». ولن تغيب عن ذاكرتي صورته في تلك الحلقة من «برنامج أغاني وأغاني»، وقد رمى برأسه بعيدا خلفه وكأنه ليس ملكه. وهو يحاول الغناء وكأن الكلمات تخرج من اصابع قدمه وتشخص وتبهت أعينه، ويرمى بها في مجهول مثل جحيم دانتي. وكأنه قد فدى الشباب بأن يقدم نفسه قربانا لمجتمع يخلط بين الاستهلاك والشعوذة والتدين البدوي، ولدولة تنازلت عن كل خدماتها، واكتفت بامساك الحراسات والنيابات وكرباج النظام العام. أنه ضحية الخواء الروحي رغم صوت الدين العالي الذي ينافسه في التلفزيون و«العداد». إن «محمود عبد العزيز» لا يحتاج لعلاج أو مصحة، ولكن من يحتاج للمصحة هو مجتمعنا ودولتنا، وفي هذه الحالة يشفى هو وغيره كثر في الظل.

د. حيدر إبراهيم علي
الصحافة

تعليق واحد

  1. محمود ضحية مجتمع بطبلو فيه إنتا وأمثالك من النخبة السودانية الفاشلة للقيم الضايعة ونجرى ورا السادة والمتفلسفين وركاب الأمواج ما تغشونا وتدسو راسكم فى تراب محود وغيرو إنت يا دكتور وأنا وأى زول إتعلم فى السودان خانو لما ترك شوية عساكر وشذاذ أفاق يحكمو البلد أصحوااااااااااااااااا

  2. كتر خيرك يا دكتور علي الموضوع ألبحكي عن واقع الشباب السودأني المتردي من جميع النواحي وبي قصد من الحكومه انا باخد نموزج ألحي السأكن فيهو نسبه 80/ يتعاطو البنقو و افكارأهم كلها تدور حول ألفنان أحمد ألصأدق و اجود أنواع البنقو و الجنس أللطيف الموئتمر ألوطني قصد أنو يخلق شباب خأوي الفكر عشأن مايفكر في وضع البلد ويحاول ألتغير ومن اجل تحقيق هذأ ألهدف عملت الحدأئق ألمفتوحه حبيبي مفلس وكده و ارخت الرقأبه علي مكافحه البنقو واطلقت العنان للفضأئيات لتقديم برأمج صناعه النجوم في الفن نجوم الغد وكده و ألنتيجه انتاج جيل بعيد عن الواقع

  3. يا د. حيدر

    لو نصف فلسفتك وايضا امثالك لو عملو بهذه الفلسفة لكان السودان في مصاف

    الدول العظمي ؟؟؟

    فلسفة لاوضاع من زمن الاتحاد السوفيتي عليه رحمة الله ؟؟؟؟

    محمود شنو البضربو بيهو المثل ؟؟؟

    ما براهو ضيع مستقبله ؟؟؟

    ناس فرفور وعاصم البنا ما شايفهم زي الورد ولا راضعين من حليب الانقاذ ؟؟؟

    ما كلهم شباب واولاد دفعة ؟؟؟

    لكن المتعوس متعوس ؟؟؟

    اتركو الفلسفة الما ليها لزوم وشوفو السودان ماشي لي وين ؟؟؟

    ما في حاجة مضيعانه غير الفلسفة الزيادة

  4. هذا قول فلسفي ذو دلالات عميقة..شكرآ د.حيدر لقد قلت كل الذي كان يدور في اذهان محبي ومتابعي الفنان محمود عبد العزيز..الذين اصابتهم الحيرة والذهول عندما رآوه علي تلك الحالة الغريبة علي الشاشة في رمضان..نعم كما قلت ( لقد تجمع كل قهر ورعب وذل وقمع وتشويه وحيونة العقدين السابقين، في انسان واحد، )

  5. لا شئ دفع محمود إلى ما هو فيه سوى استهتاره…ولا سلطة تدفع الإنسان إلى اهمال صحته والتقهقر إلى الوراء…محمود ضحية نفسه …ومن هم معه من منتفعين وارزقية لاتدخلوا الحكومة فى جهلكم…وعدم حفاظكم على صحتكم …اغلب الشعب فقير وجائع لكنه يبدو فى صورة افضل من صورة الضائع محمود…فقد اضاع نفسه …تباً له ولأمثاله

  6. الاخ محجوب اظن انك لم تفهم كلام الدكتور جيد وذلك يرجع الى فهمك المتواضعلكم التحية لكل من حلل كلام دكتور حيدر

  7. يا حيدر
    انت خرجت من الموضوع (العنوان)
    وفي نفسك موضوع مهاجمت نظام الحكم الحالي
    طيب ماخش طوالي في الموضوع بلاش اللف والدوران
    يمكن تكون فاكر الناس البتتصفح هبل

  8. هذا المقال دليل عملي لمصيبة السودان في متعلميه== الشهادة العلمية تلغيها السياسة ويصبح العالم والجاهل سواء في الاستدلال – من ناحية احصائية بسيطة برنامج أغاني وأغاني جمع ثلاثة عشر فنان وفنانة كلهم وجوه نضرة ومبدعة ما عدا محمود عبد العزيز كيف تفسر ذلك يا سعادة الاستاذ الدكتور ؟؟؟

  9. هو محمود براهو يا دكتور ؟

    انا زاتي كنت شاب وجيه ضربني الهم والغم وانا لسه شاب بقيت زي العجوز

    مقالك وتحليلك يا دكتور لا يحتاج مننا الى تعليق

    فقد وصفت الحالة بريشة فنان

    والله يعوضك الجنة يا محمود عبد العزيز

    …………………………………………………..
    (يا اوكامبو ما تسرع … تحفظ لينا شبابنا)

  10. كلامك جميل جدا ولخص مشكلات الدكتاتورية فى سطور وكان بمثابة جرس انذار وتنبية بالخطر لان عملية تجهيل الشباب المقصودة وعزلة من مهامة الحقيقية بفاصل وخندق من الاوهام والمهام الثانوية باستخدام اهم الاليات وهى التعليم والاعلام .
    والخطورة الحقيقية تكمن فيما بعد انتهاء هذا الحكم الدكتاتورى باى طريقة من الطرق كيف سيتمكن هذا الشباب من قيادة البلد الى بر الامان . وهو لا يستحق ان يكون مسؤلا عن اسرة صغيرة دعك من شعب . لن اكون منصفا ان قلت الشباب هو المسؤل المباشر من ما اصابة من جهل وانصرافية وغيبوبة ولكن المسؤل الاول والاخير هو النظام الحاكم الان فى حين انة هو المسؤل عن تعليمة وتثقيفة وثقلة بالتجارب باشراكة فى جميع تفاصيل ادارة الحياة .
    اذكر فى مرة دعونى بعض الشباب لاكون ضيف شرف على اجتماعهم والذى يرمى لتكون رابطة طلاب بالجامعات والمعاهد العليا لمنطقة محددة . لقد اصابتنى الدهشة والالم لانهم لايعرفون كيف يتم تكوين مثل هذة الروابط ووضع اهدافها وكيفية انزال الاهداف على ارض الواقع و ……..ز. !!!!!
    (السبب فى انهم ما عارفين انهم ما لقو قدامهم روابط عشان يتعلمو منها. الروابط الكانت موجودة دمرتها وفرتكتها الحكومة وظلت هذة المنطقة بلا رابطة لزمن طويل فحصل فجوة بينهم وبين اخر رابطة اتكونت وبالتالى ما حصل تناقل وانتقال خبرات .)
    عموما الى بعض المعلقين المقصود من المقال ما محمود عبد العزيز شخصيا فى اعتقادى . وانما المقصود كل الشباب والذى تحاك ضدة اغرب انواع الظلم من المؤتمرجية
    واتمنى ليكم الحياة الافضل

  11. الحق يقال محمود خامه صوتيه نادره—وان كان الناس يعيب عليه ما ابتلاه به ربه فندعوا له بالهدايه لنا وله-لا اعرف محمود شخصيا لكن اعلم امور يقوم بها هذا الشخص من مساعده الفقراء ودفع تكاليف دراسه لبعض المحتاجين والمقربين من محمود يعلمون هذه الامور جيدا

  12. والله انا شايف انو نخلي محمود عبدالعزيز في حالو لانو هو الحاجه الوحيده الباقيه لعشاق فنو ومافي داعي تذكروا في مقالك ده وتضرب بيهو مثل
    وبعدين زي ما قلته كان ريحانة شباب السودان وماكتبته مقالك ده ايام كان ريحانه ليه؟؟والنحول الباين عليهو ده ظهر عليهو قبل فترة بسيطة واحتمال تكون ضغوط نفسية او ارهاق او غيرو لكن كونك تلمح انو محمود اتعاطى مخدرات او غير تكون زيك وزي اي واحد قاصد يدمر مسيرة محمود عبدالعزيز وكلامك واضح يا استاذ حيدر عايز توصل معلومة معروفه اصلا بطريقة غير مباشرة عن محمود
    ولمعلوميتك محمود عبدالعزيز ده شايل هم الوطن والوحده اكتر من الحكومة والمعارضة والبقدروعليهو ربنا ح يعملوا في الايام الجايه ومن كلامي داير اقول ليك انو محمود عبدالعزيز ماعايش حياة الدمار وطاشي شبكة زي ما الناس بتقول بالعكس محمود واعي بكل شي محمود بتلقاهو مع مستشفى اطفال السرطان محمود بتلقاهو مع الناشئن محمود بتلقاهو مع الفقير محمود بتلقاهو مع الوحده محمود بتلقاهو في قلوب الشعب من الاخر كدا محمود بتلقاهو في الخير سباق يعني محمود مابضربوا بيهو مثل لحال الشباب اليوم

    من الاخر محمود مافي زول بقهرو ولا بذلو لا حكومة ولا معارضة ولا غيرو
    قبل ما في زول يرد علي احسن يسأل من محمود عند جيرانو في حي المزاد ويسال اي زول طالع من بيت محمود وبعدين يجي يرد

  13. ياعالم ياناس كم مرة قلنا لكم ولغيركم ان تدعو محمود في حالة ومعليش يادكتور ذي مابقولوا عليك لكن لو عندك حاجة في نفسك داير تقولا قولا ولو عندك اي شي ضد النظام ماتقحم محمود فيهو .. ولا خلاص بقت علي محمود بس ! فنانين جيلكم ما ياما عندهم فضايح وياما عندهم مواقف بالنسبة لموقف محمود لا تقارن منهم واحدين بجيبوهم للحفلات عشان يغنو للناس شايلنهم في كراسي ماعشان عيانين ولا مشلولين لكن لاسباب تانية وغيرهم وغيرم وما خفي كان اعظم عموما نحترم رأيك إلا ان مقالك الطويل رغم الخفايا التي يحويها ان هذا ليس مكانه.واخيرا مالمحمود له ومالكم لكم

  14. محمود رجل بالغ وعاقل ومسؤال عن كل تصرفاته
    والشعب السودانى شعب ساذج وعبيط ومسكين وضحك عليه عسكرى خدمته الظروف وبقى راكب فينا كم وعشرين سنة
    والبجمع محمود والشعب شىء واحد هو الاستهتار شوف الدول الجنبك والانت فيها تعرف انت تساوى كم صفر على الشمال والله يجازى الكان السبب
    ويادكتور الله يصبرك من هم بلدك الفوقك وياريت يفهمون ماتقصد وطال الزمن ام قصر لازم يفهمون بس ياريت قبل فوات الاوان

  15. سبحان الله
    والله انا لا انقاذي ولا مؤتمر وطني
    ولكن هذه هي نظرية المؤامرة ذاتها
    محمود عبد العزيز منذ ان ظهر لم نعرف عنه شيئا الا من خلال الغناء ولكن عندما اتى لكي يغني ويتحدث او يظهر كمحترم فشل تماما وهذا سببه الاعلام وليس المؤتمر الوطني والدليل على ذلك ان محمود انضم للحركة الشعبية بعد توقيع اتفاقية السلام اذ لم تكن له اي علاقة مع الحزب الحاكم ولكن انت استاذ كبير وعندما تتحدث بمثل هذه التلفيقات فهذا يدل على عدم الكتابة بعقلانية فمثل كتاباتك هذي تدعو الي التلفيق واظن ان هذا مصير كل الفنانين الشباب الذين لا اساس ثقافي لهم فمن الذي جعل محمود قدوة للشباب هم الشباب الذين لا يعون شيئا وانتم تبتسمون لهم يا رجالات الصحافة المثقفين حتى ترموا بهم في الهاوية وهذا ان دل فانما يدل على تفكيركم العقيم كل اهدافكم ان يبتعد نظام الانقاذ عن السلطة حتى ولو كان على حساب ودمار الشعب السوداني ناهيك عن محمود وامثال محمود.واتمنى ان تبحث عن تاريخ محمود منذ بدايته لترى بام عينيك الانحراف المبكر

  16. من اروع ما كتب في تحليل ظاهره التدمير الممنهج والمقصود للشباب السوداني خاصه والشعب عامه وذلك بتقديم نمازج مثل محمود وغيره من فنانين الازمه كقدوه للشباب حتي اصبح الطالب في الجامعه لايعرف من هو المهدي ومن هو الازهري
    لاكن بلد تنجب مثل دكتور حيدر ابراهيم لا تلين عقولها لضلالات جمهوريه الضباب ودوله الغباش وعدم الرؤيه فمن الليل يخرج النهار ولولا الظلام ماعرفنا قيمه الضؤ الطليق

  17. السلام عليكم نعم لا نكابر ان محمود قامة ولكن ما عرف كيف يرد حب السودانيين له وهذا دايما حال هذا الشعب المقهور عندما يحب شخصا يغدق له العطاء ولكن جهل محمود ماعرف كيف يكافي نفسه ويحفظها وبعدها يرد لهذا الجمهور العاشق ا لولهان وفضل الادمان والبنقو هد حيلو بس محمود حقو يعرف انو هو الان مش في المنطقة الصناعية بالابيض وهو الان مطروح للشعب السوداني ومارادونا تعالج وتبناه كاسترو حتى قاد فريقه لكن علي محمود ان يوعى ويعود لصوابه ويخلي السكر والعربدة ويكافي هذ الشعب الغلبان

  18. ياناس افهموها طايرة دكتور حيدر اوضح وشرح وشخص العلاقة بين حوتة وعنقالة المؤتمر الواطى بكل صدق وزكاء ان محمود والله اشرف وانقى وارجل ونزيه لم ياكل مال الشعب السودانى بالباطل ولم يتلاعب باسم الدين ولم ينافق ولم يداهن عصبة الشر سوف يبقى محمود عبد العزيز عملاقا وشامخا فى سماء الاغنية السودانية وليزهب تجار الدين الى الجحيم

  19. يا دكتور والاخوة بتاعين التعليق سؤال

    هل الدولة اعطت محمود عبد العزيز سيجارة او زجاجة وانتم ادري

  20. خلاص لقيتوها وين انتو من زمان محمود خلوه للبعرفوهوعليكم الله الفلسفه والرمزية خلوها ديك الانقاذ عشرين سنه خلاص فترتو وتعبتو وبقى محمود وسيرت محمود البتخلصكم منا والله انت يادكتور نفسك حالة تستحق دراسة مش مقال

  21. تحليل فلسفي لا يمت للواقع بصلة ، أراك اقحمت الفنان محمود عبد العزيز فى الموضوع إقحاما مخلا بالموضوع الذي ترمي اليه ، وصورت لنا كأن الححكومة هي التى فرضت وجوده فى البرنامج بهذه الكيفية ، وطفقت توصف مساوي النظم الشمولية وإهدارها طاقات الشباب .
    محمود عبد العزيز فنان مبدع وافضل من جميع من ظهر معهم فى البرنامج فى وجهة نظري لكنه لم يوفق لظروف خاصة به هو ، ليس للحكومة أو النظم الشمولية دخل فى ذلك

  22. الاخ ياسر سلام عليك افتقدناك من قبل العيد وبعدين يا اخى ما تظهر الا يجى موضوع محمود عبد العزيز هل مشاكل السودان انحصرت فىالفنانين يا خى كبر عقلك واخر مرة انا علقت على نفس الموضوع ذكرت انى حاقد على ذلك الفنان وانا ما بسمع فن الا جيل الرواد فقط ولك التحية صافية من غير شوائب

  23. الحقيقه لله خلال العقدين من الزمان امتلات المساجد بالشباب وصار هناك وعى كبير

    بين الشباب…. والناس ترجع لتاريخ الخرطوم من زمن ليس ببعيد . كانت الاباحيه

    والخمور والمخدرات والله يرحم جعفر نميرى ولاكن دائما نحن نحب نشطح وننطح

    ونعارض من غير موضوعيه

    ياجماعه الانقاذ خدم اهدافه وحكم شمولى ودكتاتورى ولاكن ماهو البديل ؟

    هل الصادق ام المرغنى ام نقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حلقه مفرغه

    تاكدوا اذا ذهب البشير حا يستلمه الصادق ويضيع الباقى

    قراءت التاريخ لمعرفت المستقبل

  24. الاخ محمود السوداني كل سنة وانت طيب
    يا اخوي اكبر عقل شنو واصغر عقل شنو يا سوداني؟؟؟
    وثانيا في تعليقي ده انا ذكرته ان مشاكل السودان محصورة في محمود عبدالعزيز!!!؟
    والغريبة انا مابقابلك الا في مقال فيهو محمود عبدالعزيز!!
    وبعدين تسمع جيل الرواد تسمع جيل اضربني بمسدسك تسمع جيل الطقطاقه انا دخلي شنو يا اخوي بي سمعك؟؟ وبعدين انت بتقول لي ليه انك بتسمع جيل الرواد؟ عايزني اديك ميدالية ولا شنو يا سوداني يا اخوي
    وهسي جاي تشتكيني لي دكتور حيدر عشان قلته ليك حاقد طيب على الاقل ادي محمود حقو في ((صوتو)) وماتبخس عطاء محمود في الساحة الفنية عشان ما اقول ليك حاقد

    على فكرة بتلقاني دايما في المقالات والمواضيع الفيها محمود يا محمود يا سوداني
    انت بتسمع الرواد وانا بسمع الرواد ومحمود واي فنان سوداني بستاهل يتسمع انا بسمع ليهو
    بالمناسبة محمود عبدالعزيز امتداد لرواد وعندو بصمتو في الاغنية السودانية ودي حقيقة ما المفروض تنكره يا سوداني وخليك سوداني
    والى ان نلتقي في مقال اخر للحووووووووووووت يا سوداني
    كل الود يا راقي يا ذوق

  25. بما ان الشياء الصغيره تولد صغيره تنمو ثم تكبر ,,وبما ان القصه تبدا بفكره,,لا,,,لا,,,لا
    فان محمودا ولد عملاقا وسيظل عملاقا للاغنيه السودانيه ,,,اذا تكلمنا عن محمود الفنان ومحمود الانسان ومحمود الخ…….فلن نعطيه حقه,,,الله يكفينا شر الحاسدين والحاقدين محمود مسكين اى صحفى ولا,,, يمسك قلمه ويكتب عن محمود ,,انتو مافى مشكله فى السودان غيرو,,,عليكم الله خلوا محمود فى حالو,,لاتكتبوا عنه لاتحطموه,,محمود عمره ماسبب الاذى لانسان هذا الفتى ذو الوجه البرئ ,,اما برنامج اغانى واغانى كفايه محمود جالس مع المجموعه دى براها بالدنيا ,, واى اغنيه غناها بالطريقه المحموديه ,,,,,

    باختصار كده محمود كمل اى فهم فى الدنيا…..وتربع على فنانى هذا الوطن لسنين طويله وما زال وسيظل فنان الشباك والجمهور الاكبر فى السودان,,
    حفظك الله ياملك الغناء السودانى

  26. بسم الله والتحيه للجميع جد الواحد سعيد لان النقاش كان فيه احترام لبعضنا البعض واكد سودانيتنا الفريدة فشكرا لكم جميعا ونتمني ان نكون علي هذا المنوال من اجل سودانيتنا المهدد بالضياع … اما بخصوص موضوع المقال هوي موضعي و واقعي في ما يختص بالواقع و واقع الشباب تحديداً فهي دراسة قامت بعكس حالة واقعية بشكل علمي قد يحدث في اي دولة محكومة بنظام شمولي .. بس اقحام محمود كنموذج لم يكن في مكانه .. قد يمثل حالة مثل الاخرين الضائيعين بسسب النظام وحسب اعتقادي ان النظام مسئول عن كل ما يحدث في المجتمع بشكل عام علي اساس ان توفير التعليم وتهذيب الناس من خلال التعليم من صميم واجباته الاساسية بمعني ان كل من يحدث فعل مشين او يفعل فعل ينم عن جهل او عدم مسئولية او او … ويكون عمره تحت ال 28 سنه يسال النظام عن فعله بعدم توفير التعليم واهدار كل موارد البلد بالسرقه .. والنهب او توجيهها الي مصلحة خاصة ( عربات المنتخب المصري مثالا عاما ))بكل صراحة انا تخرجت واشتغلت قبل الانقلاب وكنت شاب لديه حماسة للعمل وخدمة المجتمع والابداع وكنت مشارك في العمل العام بكل همه ونشاط ( روابط وجمعيات خيرية وثقافية اندية رياضية ….. الخ )تم فصلي من العمل بعد سنه سافرته خارج السودان بعدما ضاق الحال ورجعت لظروف اسرية تحطمت كل الحماسة داخل النفس وخبي كل امل وتسرب الياس وعدم الاهتمام للنفس ودخلت الحسره بسسب جهل اهل النظام وممارساتهم محسوبية وتحطيم للابداع وكما قال الدكتور ما عايزين وعي ولا فهم انضم اليهم الرجرجه وعديمي الفهم …الذين يحاربو كل جميل … يتقلدون المناصب من اجل المرتب والمخصصات فقط .. انعدمت الهمة لدي شباب الجامعات علي كثرتهم وزمان الحلة بكون فيها طالب جامعي واحد يعمل البدع اليوم بالمئات و لا يزيلوا طوبه من الشارع من امام رجل ضرير … نسال الله ان يهدي حكامنا الي ما فيه خير هذه الامه السودانية المكلومة … يكفينا الشر القادم

  27. الا تعتقد انو وصف صوت محمود بانه الاجمل منذنصف قرن فيهو مبالغة اكتر من اللزوم وفيهو تطاول غير مبرر وين وردى و ابو الامين و ابو داوود و زيدان و و و ؟؟؟؟؟؟؟؟

  28. الاخ ياسر شكرا يا اخى على الميدالية وصلت اما بخصوص الفنان محمود والله انا اول مرة سمعته فى مدة قريبة كل من الغربة عن السودان هل تصدق لما هاجرت من السودان كان من الفنانين الشباب خوجلى عثمان ونجم الدين الفاضل ومحمود تاور وجاويش وكثيرين يعنى كده قديم خالص

  29. الاخ محمود السوداني لو بي ايدي كنت اهديك بلتون من الميداليات تستاهل والله
    بالمناسبة كل الفنانين الذكرتهم ديل انا عاصرتهم يعني انا قديييييييييم بتصدق؟
    والله انا جادي معاك ماتفتكر كلامي ده مزح لا والله انا قديم وبسمع محمود فنان الشباب الحالي لانو محمود بصراحة فنان واسطورة مابتتكرر تاني والواحد بتمنى انو الناس تسيبوا في حالو عشان يبدع

  30. طالعت المقال الرائع للدكتور والتعليقات المتباينة من الاخوان واتضح وللآسف أن الغالبية لم يستوعبوا الغرض من تحليل الدكتور لظاهرة (محمود عبدالعزيز) والشىء الملفت أكثر تعليق الاخ من بريطانيا وهو كالآتى:-
    (يازول انت الظاهر رأسك ده فيهو (حلقة مفرقة)00) وواضع القنبلة هكذا بين قوصين والقنبلة المقصودة انسان مابيعرف يفرق بين القاف والغين ويوصف دكتور بهذا الوصف !111!!!!دى مصيبتنا وكمان من بريطانيا 000سبحان الله !!!!

  31. و الله يا دكتور حيدر مجهوداتك مقدره بدءأَ بمركز الدراسات السودانيه و الله لا جاب يوم شكرك و قد كنت و لا زلت من أكثر المطالبين بتغيير التوجه للثقافه الشفاهيه للمكتوبه مما دفعك للدخول في سجالات كثيره مع مثقفين نحترمهم . لكن غايتو يا دكتور التحليل بتاعك بتاع الليله ده اضاء الكثير من النقاط المظلمه لفهم الواقع الاجتماعي لسودان اليوم او بالأحري لخرطوم اليوم ( الريف غائب في ما يتم تناوله ) بس ما كان في داعي لحكاية محمود عبد العزيز نموذجاً دي و اظنو الصبي لو قرى موضوعك ده لن يملك سوى أن يفقر فاه استغراباً . محمود ده زول صوتو نادر و كلنا نحب سماعه خصوصاً في أشرطة التسعينات . لكنه ببساطه اهمل في نفسو ووقع في براثن شله أغلبها من المطعطلين و تجار السجار الأخضر و طبعا هم هدفهم سلب ما يدر عليه فنه من اموال حيث هو فنان شباك و ثانياً ترويج فكرة المسطول التي اصبح البعض من الشباب يعجب بها مما يؤدي لإرتفاع الطلب على ما يعرف بالسجار الاخضر و هنا أترفع عن ذكر الكلمه المتداوله. المهم صاحبنا لم يستطع الفكاك رغم عبقريته الفنيه و كانت النتيجه الشكل اللي انت شفتو في برنامج قدور .أما حكاية الجلد دي فهي ليست مدعاة لكي تجعل الواحد ينكسر فأنا أعرف الكثير من الأقوياء و قعو في ايدي عساكر الأنقاذ و هم في حالة سكر و تم جلدهم و الحكايه مشت عادي لأنو ببساطه ما حاجه تخل باشرف بل هي تخل بي شرف الجالد حيث هو يستخدم سلطته في قهر المدنيين بل هي احيانا تشبه السجن عندما يكون لأسباب سياسيه معناتا الجلد لمن يكون في سياق زي ده الراجح انو السودانيين لا يعدونه انكسارا مع عدم الأخذ بالأعتبار لموقفك من الطشمه يا دكتور لأنو موقف شخصي حيث عرف عنكم رفضها منذ أن كنتم بألمانيا و أرجو تصويبي إذا كنت مخطئاً . و خلاصة القول انني أدين لكم بالكثير الذي اضفتموه من خلال كتاباتكم و لكني أدعوكم لعدم تلهف النشر حيث يلاحظ الكم الهائل من الافكار و الملاحظات و الهوامش و التي لو تعمقتم قليلاً لأصبحت مشاريع كتب و مؤلفات رائعه بدلاً من انسكابها في الصحف هنا و هناك . . . و لك مودتي . أبوفاطمه – الأمارات أكتوبر 2010

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..