رحل زعيم المسيرة العربية الكبرى الناظر سعيد مادبو

بسم الله الرحمن الرحيم
زعيم المسيرة العربية الكبرى إلى دار الخلد
قال تعالى{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}صدق الله العظيم
وقال صلى الله عليه وسلم[لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحسب] بقلوب يملأها الحزن وراضة بقضاء الله إذا جاء لا يتقدم ولا يتأخر فبالقلب المؤمن واللسان الصادق نقولها ثقة بطلب الغفران وسكن جنة الفردوس العليا للناظر سعيد محمود مادبو الذي وفاه الأجل المحتوم إنا لله وإنا إليه راجعون. لكل القبيلة وعشائروأفخاذ وبطون وفصائل وأسر وخاصة بيت الجدة كبرى لهم الصبر وحسن العزاء. وهذه المرحوم المغفور له بإذن الله من هذه القبيلة التي ذكرها الله تعالى{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } وليس القبيلة هدف ولا غاية ولكن معرفتها من الدين القيم في مجال الزواج والورثة والدية. فالنظار سعيد كان قمة هذه القبيلة.
هوية وتاريخ قبيلة الرزيقات ” هين التراب”
بقيادة مادبو علي برشم أمير إمارة شكا
1800ـ1873م
أصول وجذور الرزيقات:
قال صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس إن الله أذهب عنكم نخوة الجاهلية وفخرها بالآباء، كلكم لآدم وآدم من تراب، ليس على عربي فضل على العجمي إلا بالتقوى”.
من منطلق الحديث الشريف أن أصل الإنسان الثابت موثق في المقدسات والتراث والأساطير أنه من التراب الذي شُكل إلى طين ثم إلى حمأ مسنون ثم نفخت فيه الروح فكان آدم ثم خلقت حواء منه. أما الخلق الآخر فكان من الزوجين الذكر والأنثى أي من حواء وآدم فمن هما كانت ذريات البشر من القاتل قابيل والوصي شيث.
أما المرحلة الثالثة من تطور البشر أن أصبح الناس من أبوين نوح ثم إبراهيم فمنهما كانت العمران البشري المكون من الزوجين والأسر والفصائل والفخوذ والبطون والعشائروالقبائل والشعوب والأمم والجمهور. فمن آدم كان قابيل وشيث وإدريس ونوح، ومن نوح كان حام وسام ويافث، ومن إبراهيم كان إسماعيل واسحق فمن اسماعيل كنانة ومنهما قريش ومن قريش بني هاشم. فهذه ذرية آدم المختلفة السمات والصفات والخصائص في اللسان والألوان والعادات والتقاليد والعقائد والنظم الاجتماعية والثقافية والفكرية والسياسية والاقتصادية.
فهذه الدراسة بإيجاز تتعلق بابناء سام وحام وأحفادهما مابين مسارات ومراحيل وفرقان ودناكيج وحلال وقرى وبلدان في قارتي آسيا وأفريقيا بدءً من اليمن والحجاز مروراً بنجد وبلاد الشام والرفدين ثم مصر وشرايين أفريقيا الجنوبية والغربية والشمالية ورغم بعد المسافات والأزمان ظلت جسور التواصل في العقيدة واللسان وأحياناً متصلة بأواصر صلات الأرحام وترابط شبكة القرابة والعلاقات ونشاط المعاملات.
فمن أحفاد سام قبائل طسم، جديس، عماليق، عاد، ثمود، كنعان، أميم، عبيل، عبدالضخم، جرهم الأولى، قحطان. قبائل قحطان” سبأ، كهلان، حمير، عاملة، كنده”، ومن حمير” الأوس، الخزرج، عريب، فهم. ومن قضاعة جهينة، بلي، بهراء. ومن كهلان: الأزد، طيئ، مذحج، ربيعة، همذان: بني عدي”جذام ولخم، عاملة، غفير”ومنهم” بني فهم، آل المنذر، نمارة”، بني القيس، بني قبيضة، بني عمرو مزبقياء، بني عوف، بني مراد. والاخلاط هم: خزاعة، قضاعة، بنوجفنة، بنوغسان”تنوخ والعتق”، عاملة، كندة. بنو حرام: لخم وجذام، عامله، كنده، هلبا.
ومن أبناء حام وأحفاده: كوش، مصرايم، قوط، ومن أحفاد كوش بن حام” كنعان، سودان، زنج، بانتو، سبأ، أمازيغ، سبتكا، نوب، مقره، بجا، علوه، فونج، دنقس، قزم، بشمان، هوتنتوت.
أما جذور قبائل جهينة بالسودان ست مجموعات جهينة وفزارة ودويح ورفاعة والعوامرة والشكرية في دارفور وكردفان والنيل الأبيض والنيل الأزرق والبطانة والجزيرة والنيل والبحرالأحمر. المجموعة الجهنية الأولى تتكون من الرزيقات، بني هلبا، الهبانية، التعايشة، السلامات، ولاد راشد، بني منصور، المهادي، الصعدة، الكبابيش، المسيرة، الحمر، الأسرة، أولاد حميد، ديارها في دارفور وكردفان والنيل الأبيض.
فالرزيقات يقال أنهم من جهينة القحطانية، وفي روايات أخرى أنهم من ثقيف، وأنهم من بني هلال. وحقيقة نسب وتاريخ الرزيقات في بلاد السودان هم أحدى القبائل العربية القحطانية والعدنانية وهي للأخلاط أقرب من النقاء واستقرت منها أربع جماعات في مصر وهي:
طيء وقبائل جذام بن عدي التي شاركة مع عمرو بن العاص عند فتح مصر وسكنت الدلتا ومن بطونها بنو حرام الذين سكنوا المنيا. وكذلك قبيلة لخم القحطانية منها ملوك المناذرة ملوك الحيرة ومنها الصحابي الجليل تميم الداري اللخمي. كانت ديار بني الدار بن هانيء بن نمارة بن لخم بفلسطين ومازالت ذريته بني التميم حول القدس. وجذام من أكبر قبائل مصر عدداً وأكثر دياراً وأخوها لخم ثم دخلت فروع من لخم وجذام مثل مطير اللخميين وبنو شمال وبنو بحر. وعند محافظة سوهاج سكنت قبيلتا بلى وجهينة من قضاعة اليمانية، ولكل منها أربعة أرباع ولكل ربع بيوت كثيرة. أما قبيلة لخم التي تنتسب إلى كهلان من سبأ من بطونها بني مرة باسيوط ومنها الرئيس جمال عبد الناصر حسين سلطان من بن مرة من بني السماك من قبيلة لخم القحطانية، ومن بطونهم عائلات آل عمر، آل عامر، وآل أبوغين والعريان. وسكن شماليين والشرقية والغربية. عند فتح الاسكندرية عام 640 م سكن مصر من القبائل العربية بنو سنبس بطن من طيء القحطانية هم الخزاعلة وبنو عرب عناز ومن حلفاء سنبس بنو عذرة وبنو مدلج من كنانة الذين لهم علم قيافة الأثر. من أعمال الشرقية قبائل ثعلبة ومنهم بن رزيق والعليميون وجذام وبنو عقيل وبنو الوليد. أما الهجرات العربية إلى أفريقيا وشرايينها من مصر في ظل هذه العهود الإسلامية التي تعاقبت منذ الفتح العربي الإسلامي لمصر عام 640م حتى عهد الدولة العثمانية في مصرعام 1517م.جاءت على المراحل هي:
1.عهد الخلفاء الراشدين العاصمة المدينة المنورة عام 632ـ 661م
2.عهد الدولة الأموية المركز دمشق عام 660ـ 750م
3.عهد الدولة العباسية المركز بغداد 750ـ 868م
4.الدولة الطولونية مركزها العسكر في مصر عام 868ـ 969م
في عهدها فرقت القبائل العربية مما دفعها إلى الهجرة نحو شمال أفريقيا وبلاد السودان وبلاد النوبة والبجا.
5.الدولة الأخشيدية مركزها القطائع في مصرعام 935ـ 969م
6. الدولة لفاطمية عاصمتها المهدية والقيروان في المغرب والقاهرة في مصر عام 969 ـ 1172م. أعادوا الحكم إلى العرب وشجعواهم العودة من مغرب إلى المشرق، عهد الفتحوها العكسية.
7.الدولة الأيوبية عاصمتها القاهرة عام 1172ـ 1250م.
8.دولة المملوك عاصمتها القاهرة 1250ـ 1517م.توقفت الهجرة من مصر بسبب الاضطهاد.
9.الدولة العثمانية عاصمتها الاسطنبول ثم القاهرة عام 1517 ـ 1924م.

درب المسيرة من أسيوط غلى دارفور:
كان درب الأربعين من الفسطاط ـ أسيوط ـ واحة الخارجة ـ واحة سليمة ـ النوبة ـ كردفان ـ دارفورـ واداي ـ كانم ـ برنوـ أفريقيا الوسطى.
ثمة طريق شمال أفريقيا إلى الصحراء الليبية وإلى الشمال الغربي ـ وسط بلاد السودان”إلى برقة ـ فزان ـ طرابلس ـ غدامس ـ القيرون ـ سلجماسة ـ تلمسان ـ فاس ـ مكناس ـ الرباط ـ ديار شنقيط ـ تمبكتوـ مالي ـ غاناـ بلاد الهوسا.
فقبيلة الرزيقات كانت ضمن القبائل العربية التي هاجرة من الجزيرة العربية على مختلف الأزمنة التاريخية أبرزها عند انهيار سد مأرب ثم عند فجر الإسلام وفتوحاته الإسلامية العربية وكانت نقطة الانطلاق الكبرى من مصر نحو شرايين أفريقيا الشمالية والغربية والجنوبية ثم طاب المقام بمسيرة القبائل والقوافل في البوادي بين المسارات والمراحيل والفرقان والبلدان في شمال أفريقيا والسودان الأوسط بداية ببلاد المغرب وشنقيط والجزائر وتونس وليبيا. ثم تمر مساراتها ومراحيلها وفرقانها بالسنغال وغانا ونيجيريا والكامرون والنيجر وتشاد ودارفور. أما ديار الرزيقات في مصر أسيوط وسوهاج وإسنا وقنا وجرجا، وفي ليبيا، وفي الجزائر، وفي تشاد عراضة، وفي السودان شكا وأبو مطارق وأبي جابره والضعين والفردوس وعسلايا وسفاهة.
وبعد تلك المسيرة التاريخية المختصر فقد اتفق كثيراً من النسابة والمؤرخين أن الرزيقات والمسيرية والحوازمة وأولاد حميد هم أولاد علي الرحال بن عطية بن راشد بن الشيخ الجنيد بن أحمد بن بابكر بن العباس. وهم أبناء عمومة الهبانية والتعايشة وبني هلبا أولاد أخيه حازم بن حماد بن راشد بن الشيخ الجنيد.
ويقال أن للشيخ الجنيد خمسة أبناء وبنت واحدة منهم “زبله، زبيلة، رزيق” هاجروا من مصر وصعيدها وبلاد النوبة والبجا وعلوه والفونج ولمختلف شرايين أفريقيا وتوزعوا فى شمال أفريقيا ليبيا وتونس والجزائر والمغرب موريتانيا، وإلى السودان الأوسط في كل من مملكة كانم وبرنو وباقرما وتشاد” دار واداي، دار مساليت، التاما، القمر”، ودارفور في” دار زغاوه، التنجر، الداجو، الفور، الفرتيت، الفراوجيه ” لذلك كان لهم وجود في معظم بلدان هذه الأقاليم شمال وغرب أفريقيا والسودان الأوسط.
من الواقع الماكد الرزيقات قبيلة عربية بدوية منتشرة في إقليم دارفور وكردفان وبعض مناطق شرق تشاد وهم عرب رحل يرتحلون حسب فصول السنة بين المناطق المختلفة، وفي السودان بشكل أوضح من الرزيقات من سكن بشمال دارفور وهم الأبّالة رعاة الجمال، ومنهم من سكن بجنوب دارفور وهم البقارة رعاة البقر، وعموم الرزيقات رئاستهم في بيت آل مادبو ود علي برشم ومن ذريته النظار موسى وإبراهيم محمود وسعيد ولهم عمائر كثيرة وبسبب ذلك سميت قبيلة الرزيقات بهين التراب.
فروع الرزيقات:
من ثلاثة آباءهم ماهر ومحمود ونايب أبناء رزيق بن عطية بن شاكر بن أحمد.
فبطون وعشائر ماهر “الماهرية” عدة هم أولاد أم أحمد، والعطيفات، وأم سلمة، والعريقات. وأولاد حسن، وأولاد حميد، وزويد، والقُديانية. وسكنهم شرق وجنوب دارفور ومركزهم الضعين وأبي جابرة، وفي شمال دارفور كتم وجبل مرة، وهم بقارة وأبالة.
ثانياً: المحاميد”أولاد محمود”وينقسمون لعدة بطون أولاد شايق “أم جلول”، أولاد فزعة، أولاد زيد، أولاد ياسين، أم المشعرتية، أولاد ضحية، وأولاد تاكو، ورئاستهم عسلاية “قميلاية” ولهم وجود بشمال دارفور وهم إباله.
ثالثاً: النوايبة وينقسمون إلى ضمرة، وجمّول، وأولاد زيد، ورئاستهم الفردوس ” أضان الحمار ” ولهم تواجد في شمال دارفور بكتم وجبل مرة وغرب دارفوروهم أبالة وبقارة.
وذكر كذلك أن الرزيقات تنتسب إلى علي الرحال بن عطية بن جنيد، وهم ثلاثة إخوة لابيهم “زبله، زبيلة، رزيق” زبلة جاء بالزبلات وإدارتهم بكبكابية. وزبيلة ومن ذريته العريقات وهم سموا كذلك لأن زبيله كان قد شارف على الموت من مرض ألم به وانتظر الناس موته طويلاً فكانوا عندما يسألوا عن حاله يجيب أباه بأن العريق لسه بطق كناية عن عدم موته فتعافى من مرضه ولازمه اسم عريق، فأن جبال عريقات وهم ينتشرون في كل نواحي دارفور وبعضا منهم في تشاد ولهم أربعة خشم بيت “فخذ” وهم المناوية، وأولاد القراوي، والدميصات، والنصرية الذين ينتمي اليهم الشيخ حماد عبدالله جبريل شيخ العريقات والذي خلف أباه في الشياخة وموطنهم في مدينة كتم بولاية شمال دارفور وقرية مصري غرب كتم، وللعريقات تاريخ طويل في منطقة دارفور وتشاد، وهم في الأغلب الأعم رعاة أبل نظراً لتوطنهم في المناطق الشمالية من دارفور وهي تعرف بحزام السافنا الفقيرة ونطاق الصحراء وشبه الصحراء. الابن الثالث وهو رزيق الذي أنجب الرزيقات وهي قبيلة كبيرة تنتشر في كل أنحاء دارفور، لهم عدد من الأفخاذ وهم المحاميد الماهرية، الشطية، النوايبة، وأولاد زيد وغيرهم.
المحاميد: يقال أنهم من ذباب بن مالك، ومنهم فرقة نزلت في مصر قادمة من ليبيا وقطنت في أسيوط وسوهاج وإسنا وقنا وجرجا وسوهاج .فالتقسيم الإداري لقيبلة الرزيقات تنقسم إدارة الرزيقات إلى عدد من التقسيمات شيوخ البطون وعمد العشائر وناظرعموم القبيلة هو من أسرة مادبو في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور.

ديار الرزيقات وحدودها
تقع الضعين عاصمة الديار العربية الكبرى، وحاضرة ولاية شرق دارفوروبلدة هين التراب، في الناحية الجنوبية الشرقية لإقليم دارفور يحدها من الجنوب بحر العرب، ومن الشمال والشمال الغربي دار البيقو والداجو والبرقد والمعاليا، ومن الشرق دار حمر، ومن الغرب دار الهبانية. وقبيلة الزريقات من سعاة البقر والإبل بكل ولايات دارفور. بالترتيب بجنوب وشمال وغرب دارفور ومركزهم عبر التاريخ إمارة شكا. ومن ديارهم العامرة بالبطون والعشائر بلدة عسلايا وأبو جابرة وأبو مطارق والفردوس والضعين التي أسسهاعبد الحميد برشم وهو جد الناظر مادبو. وكذلك ظعينة الفردوس.ـ الرزيقات هم أشهر وأغني وأقوى قبائل البقارة، وهم يحتلون منطقة مساحتها 120ألف ميل مربع شمال شرق دارفور، وينقسمون إلى ثلاثة أقسام: الماهرية في الشرق والشمال، والنوايبة في الغرب، والمحاميد في الشمال، يتكون أقليمهم من الشجيرات الكثيفة عدا ما خصص للزراعة .الرزيقات رعاة يسرحون بسعيتهم ما وراء النهر إلى مديرية بحر الغزال حتى يصلوا إلى منطقة ذبابة التسي تسي.
زعماء وتاريخ نظارة قبيلة الرزيقات:
1.الزعيم وافي الرزيقي بين مسارات تشاد ودارفور
2.الشيخ عجيل ولد الجنقاوي في جنوب دارفور
3.الأمير مادبو علي عبدالحميد برشم الماهري 1879ـ1886م
4.الشيخ منزل
5.السير الناظر موسى مادبو علي 1886ـ1920م
6.الناظر إبراهيم موسى مادبو 1920ـ1960م
7.الناظر محمود ابراهيم موسى مادبو 1960ـ ؟
8.الناظر إبراهيم موسى إبراهيم مادبو ـ 1994م
9.الناظر سعيد محمود ابراهيم موسى مادبو 1994ـ2016م

مختصر من بحثنا: السودان قبائل وأحزاب وإدارات،قبيلة الرزيقات “هين التراب”بقيادة مادبو علي برشم أمير إمارة شكا 1866ـ 1873م.

يعقوب آدم عبدالشافع
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الرزيقات رعاة يسرحون بسعيتهم ما وراء النهر إلى مديرية بحر الغزال حتى يصلوا إلى منطقة ذبابة التسي تسي..

  2. الرزيقات رعاة يسرحون بسعيتهم ما وراء النهر إلى مديرية بحر الغزال حتى يصلوا إلى منطقة ذبابة التسي تسي..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..