مدير الهيئة القومية للغابات يبحث مع السفارة الأمريكية أوجه التعاون المشترك في مجال الغابات

(سونا) بحث الدكتور عبد العظيم ميرغني مدير الهيئة القومية للغابات مع السيد هاول هال ماورد رئيس القسم السياسي والاقتصادي بالسفارة الأمريكية بالخرطوم، أوجه التعاون المشترك في مجال الغابات وحماية الغطاء الشجري والغابي بين البلدين . وعدد الدكتور عبد العظيم في اللقاء احتياجات السودان في مجال الغابات والتي اشتملت على التدريب وبناء القدرات وإشراك المجتمعات المحلية في إدارة الغابات ومكافحة التصحر ومحاربة الفقر بجانب تبادل المعلومات والخبرات والزيارات المشتركة، علاوة علي صيانة التنوع الإحيائي وتعزيز دور الغابات الوقائي والاعتماد على مصادر المياه النيلية. كما بحث اللقاء إعادة تأهيل المناطق المتصحرة خاصة أن لأمريكا مشروعات مشابهة في دول الجوار ، حيث يسعى السودان للدخول من ضمن قائمة الدول التي يتم تنفيذ هذه المشاريع بها. من جانبها أبدت السفارة الأمريكية اهتمامها بحماية الغطاء الشجري والغابي وتخفيف الضغوط الواقعة على الغابات من خلال استخدام تقنيات ووسائل ترشيد استهلاك الوقود من الفحم النباتي وتشييد المباني باستخدام المواد الصديقة للبيئة والاستفادة من التجارب الأمريكية في مجال إدارة الغابات خاصة أن التشريعات الأمريكية تشابه الوضع في السودان من قوانين اتحادية وولائية وخاصة. ونوه السيد هاول الى وضعية الغابات الإدارية كهيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية مما قد يساعد في توفير المساعدات لها. وقد سبقت الزيارة لقاء السيد وزير البيئة والغابات بالسفير الامرمكي وممثل الوكالة الأمريكية للتنمية حيث تمت مناقشة أوجه التعاون المشترك في ظل العلاقات الثنائية الراهنة. يذكر أن الهيئة القومية للغابات لها علاقات تعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية في مجال حصر موارد الغابات ومكافحة التصحر وترقية ورفع قدرات العاملين والذي تم تنفيذه في الثمانينات من القرن الماضي

تعليق واحد

  1. هي وينها الغابات الغابات ما راحت مع الجنوب تروح روحكم واحد وراء الثاني يا ناس المؤتمر والانقاذ

  2. يا دكتور عبد العظيم انتم تكذبون حرام عليكم والله حرام
    اذهب الى غابه السنط وشوف بنفسك كيف تحولت تلك الغابه الى صحراء قاحله حيث تقطعت منها مساحه كبيره وانتم الان تقولون اشياء عكس الواقع
    ماهو قولك فى غابه السنط والتى بيعت الى شركات الحكومه واعونها اليست هذه جريمه ان تقطع اشجار وقفه مخضره من اجل دراهم من المال وانتم تتحدثون عن الغابات وعن الاشجار والغطاء النباتى
    عليكم الله بطلوا كذب
    وهذا دليل امامك لو عندكم مسؤليه حقيقيه تفرج بنفسك عن غابه السنط وهى جواركم عشره دقائق تصل اليها
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. لمن لا يعرف عبد العظيم ميرغنى
    1-مدير الغابات منذ عام 97 والى الان
    2-حضر الى الغابات من البحوث ، يعنى لا فكرة فى عمل الغابات ولا نيلة ، حضر قال كمدير فنى او ما شابه ذلك وفجاة قام قلب بقى مدير عام وكنكش
    3-عمل مجازر لمعارضيه فى الغابات بالفصل التعسفى والنقل الى محطات بعيدة عن اسر المهندسين وغيره
    4-عضو نشط فى المؤتمر الوطنى وينفذ التعليمات بحرفية
    4-فى عهده تحولت الغابات الى ولائية – يعنى كل والى يخمج على كيفو -يفلس الوالى يروح قاطع ليهو غابة غابتين فى ولايتو
    قال يزيدو مساحةالغابات-غابة التبلعكم
    بلا يخمكم ياحرامية يا وسخين

  4. هذا العام هطلت امطار غزيرة فاقت المتوقع منها سنويا فى جميع أرجاء السودان. و لو كان هناك خططا مبرمجة للأستفادة منها فى زراعة مساحات جديدة من الغابات لكان السودان استفاد فائدة عظيمة لا تقدر بثمن. ولكن هكذا هو حالنا نحن السودانيون لا ننظر الا تحت ارجلنا ولا ننظر الى المستقبل وليس لنا اى طموحات وحتى لو وجد الشخص الطموح فسوف يتم تكثيره وتحطيمه وحتى يتم تكفيره لماذا ؟ فقط لآنه اتى بفكرة جميلة لمستقبل احسن فى مجال عمله. مثل الأمطار التى تسقط عندنا ولا نستفيد منها بل يصيبنا ضررها لو كانت تنزل فى اى دولة اخرى لأستفادت منها ولكن عندنا لا نستفيد منها بل نتضرر منها . شاهدت فى التلفزيون شريطا لعملية حصاد مياه للأمطار التى تسقط فى دولة لا اذكر اسمها يقوم المختصون بشؤون الغابات فيها برصد اماكن سقوط الأمطار ويقومون بحفر حفر عن طريق حفارات مثل حفارات الآبار الأرتوازية لحفظ مياه الأمطار من التبخر وبعدها يقومون بزراعة الأشجار التى تكون معدة وجاهزة باطوال تكون فى حدود ثلاثة أمتار للشجرة الواحدة فى هذه الحفر التى تكون قد جهزتها كما ذكرنا سابقا وهى تخزن فى جوفها كل المياه التى سقطت فى هذه البقعة وبهذا يضمنون استمرار نمو الشجرة طيلة العام من المخزون الذى فى باطن الحفرة التى حفروها . تخيلوا معى لو قمنا بعمل مثل هذا المشروع فى سهول وببرراى السودان فكم من الثروة التى سوف تنزل علينا من كمية انتاج هذه الغابات ؟ والله لن تكون اقل من انتاج كل بترول الخليج ان لم تكن اكثر منه . بفقط فى ظرف عشرة سنين سوف يكون السودان تغطيه كل انواع الغابات ويضارع غابات الأستوائية والأمازون . انه ليس بحلم صعب المنال والتنفيذ . فقط يحتاج الى عقول نيره وسواعد قوية وعزيمة قوية و ارادة لا تعرف الأستسلام . ونأمل من مدير الغابات ان يكون هو منقذ السودان حيث ان الأمر فى يده بعد الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..