أعيدوا إلينا السودان القديم الذي خربتموه يا كيزان

الحقيقة، كيف أطلب ممن خرب ان يصلح؟
دعني أصحح طلبي وأثَنِي الدعوة التي أطلقها كثيرون غيري مطالبين ان يجتمع الناس حولها لتحقيق ما تهدف اليه: يجب استعادة السودان من ايدي الكيزان الذين اختطفوه وخربوه.
جريمتان متصلتان إرتكبهما الكيزان في السودان، تفرعت منهما العديد من الجرائم، كبرت أم صغرت، كل واحدة ثابتة الحيثيات وادوات الجريمة محرزة ومسرحها معروف ومحدد، زمانا ومكانا.
في يونيو 89 دعا الكيزان “لإعادة صياغة المجتمع السوداني”، وهي الجريمة الثانية التي لا زالت مستمرة تفعل فعلها في البلد.. وقبلها بسنين حدثت الجريمة الاولى عندما هجم الكيزان متسلقين ضعف نظام مايو الذي اشاعوا حوله في تمويه باكر انه قوي ليستقووا به في غياب اخوانهم الذين تركوهم قابضين على جمر قضية كانت مشتركة.
امتطى الكيزان العقل الصغير للسفاح نميري الذي كانت تطارده الاشباح في نومه وصحوه فأوعزوا له بطرق شتى بان تخلصه من تلك الاشباح لن يتأتى الا بإعلان قرارات وقوانين أطلقوا عليها “الشريعة الاسلامية” لقفل البارات بعد ان ترك النميري معاقرة الخمر، ولتطبيق عقوبات الجلد والقطع وما الى ذلك.
وقبل ذلك كانت قد توفرت لهم منذ مصالحتهم نظام مايو في 1977، فرصة الانتشار والعمل وتقوية مراكزهم وركائزهم الاجتماعية والاقتصادية وبالأخص وسط الشباب والنساء مركزين على قطاع التعليم الذي يمكنهم من دخول البيوت من ابوابها المشرعة دائما للمعلم وخاصة للمعلمة، في الريف وفي المدن ايضا.
ومع توسع الهجمة الرأسمالية في بلد فقير وجهل سائد، دخل الكيزان (عَفِص) في الرأسمالية الوطنية العاملة في قطاعات الإنتاج بالمصارف “الاسلاربوية”، التي عزلها الشارع السوداني اللماح عن المصارف الأخرى وألصق بها اسم (بنوك العيش)، محولين اسباب اكتناز المال للعمل التجاري والمضاربات والتجارة في العملة والصادر والوارد سريع العائد. وفوق ذلك احدثت بنوكهم التي حملت مع اسمائها المختلفة لفظ إسلامي، ومعها النبت الطفيلي الذي فرخته تلك المصارف فعرفوا لاحقا باسم “تجار الجبهة”، احدثوا تلك الفِعْلَة الشينة في المجتمع السوداني بتصدير غذاء الانسان السوداني البسيط بتمويل مفتوح من تلك البنوك لشراء الذرة من الزارع والتاجر لتصديرها في زمن كان زحف المجاعة يوسع حزامه بسرعة فضربت المجاعة دارفور وكردفان ودفعت اهلها لترك ديارهم زحفا على الاقدام الى حيث الاغاثة ومناطق توزيعها حول المدن حتى المويلح غرب امدرمان، وقد سارت حينها الالسن والحكايات بقصص عيش “بوش” واطلق أهلنا، وفاء لنائب الرئيس الأمريكي حينها، اسمه على بعض مواليد من ولدت او حبلت زمن ذاك الزحف.

هكذا بدأ مشروع تشويه المجتمع السوداني يأخذ منحى خطيرا مرتبطا بالمال وسطوته وفعله وقدرته على تغيير انتماءات الناس بل والاخطر اخلاقهم وسلوكهم في اسرهم، وفي دوائرهم الضيقة في الحي والقرية والمدينة والمحافظة والاقليم، وفي القبيلة وبطونها حتى صار تمثيلها فوق تمثيل الاحزاب الجامعة لكل ذلك والتي كانت مكبوتة وغائبة الا حزب الكيزان الذي كان تقية يعمل دون اسم، فيما الاتحاد الاشتراكي الذي ادوا له القسم، كان بالفعل كرتونيا.. حقا وحقيقة.
وبالمقابل اعتبر الطرف النقيض للكيزان، ومعه من حمل السلاح مناهضا كل ذلك وغيره، ان السودان القديم قُبِرَ، ودعا القطاع القوي منه لبناء “سودان جديد”، وفي تطرف غير متوقع رفض الدخول فورا في حوار سياسي بعد سقوط نظام مايو. ربما ظن من حمل السلاح منهم، ان الحوار يعني رَمْي البندقية مع اعتبار انه من الصعوبة ان ترفع من جديد بندقية رميتها بنفسك. ومع ذلك، يجب ان يعترف ذلك الطرف، بالأخص المسلح، انه بتطرف لم يساعد في الوصول الى منطقة وسطى تسمح له بالاحتفاظ بالبندقية في مرحلة هدنة والعمل لأجل الانتقال لمرحلة تساعد في ازالة تشويه كبير في المجتمع والاقتصاد والسياسة امتد 16 سنة وليس 8 سنوات فقط، وتلك كانت دون شك تقديرات خاطئة اضرت بمجمل تسيير العملية السياسية. وفي ظني ان جون قرنق ارخى اذنيه لمن فَعَل فِعْل الكيزان في عَفْص الرأسمالية الوطنية المنتجة فقرر عَفْص السياسيين بدوره، وتلك مسألة لم يتطرق لها الناس كثيرا ولم تجد بعد حظها من البحث والعصف الذهني.

وكَرَّت السبحة، سنة بعد سنة منذ ذلك الزمن (1977 مرورا ب 1983)، فتجمعت في الرصيد (الخايب) 33 وصولا الى 39 سنة عجاف كاملة الظلم والظلام وبث الكراهية والشوفينية واعلاء القبلية وبالاخص خلال فترة حكم الانقاذ الذي لا زال مستمرا، وبالفعل ضاع فيها ومعها السودان القديم وانتهى. والخلاصة نعيش في سودان مشوه تماما لا علاقة له من أية ناحية او أي مجال بالسودان القديم.. سودان التسامح والتعايش والتراضي.
وكنتيجة طبيعية، وعلى من يغالطها الذهاب فورا لأقرب طبيب نفسي لمعرفة مدى ساديته واستعداده للإضرار بمن حوله دون ان ترتجف عضلة قلبه، لم يعد هنالك أسوأ من الوضع الحالي والواقع الحالي بحروبه وفقره وفساده والظلم البين الواقع على كل البشر الا من تَسَلَّق السلطة من اهل الحظوة ممن لا زال يتمرغ فيها او من كان فيها وهو في حالة “استراحة فاسد” او يتجه ليصعد لقطارها الموبوء بعدوى الانتهازية والكراهية والفساد وفوق ذلك اشاعة التطرف واعلاء اي شيء على الوطن، دينا وعرقا وثقافة مما أدى للإخلال بتعدد راسخ الجذور في البلاد وضربه في مقتل.
ولكي يتحسن الوضع ولا يكون بذات السوء كالحالي، يجب ان تتوفر معادلة جديدة وتترسخ في ذهن الناس رسالة جديدة قبل ان يستلم السلطة الطرف النقيض للكيزان. بدون ذلك لن يخرج التغيير، أي تغيير، البلاد من محنتها، ولن ينهض الوطن من الدمار الذي يعيش فيه. فما هي المعادلة والرسالة الجديدة المطلوب ترسيخهما؟ وهل القوي السياسية مع الحركات التي تحمل السلاح، والتي تعتبر نفسها طرفا نقيضا للكيزان، هل طرحت المعادلة والرسالة المطلوبتين؟
لا اشك مطلقا انها قد طرحتهما بشكل ما في العديد من بياناتها ومواثيقها التي مهرتها منفردة او مجتمعة في اي من التحالفات التي تشكلت وانفضت، او التي لا زالت تعمل، وستطرحهما حتما في تلك التي ربما في طور التشكيل. بيد ان المعادلة والرسالة التي اكتب عنهما يجب ان تصاغا مختصرة في شكل التزامات قاطعة تخاطب ?the first day after- اليوم الاول بعد سقوط الكيزان من السلطة وانهيار نظامهم، ومرحلة ما بعد ذلك على المدى القصير والمتوسط والبعيد. يجب ان تصبح تلك الالتزامات المحددة لكل من تلك الفترات محفوظة على ظهر قلب ويتم الاشتغال عليها وتنزيلها لكل الناس وجعلها تمشي بينهم خيارا وحلا وبديلا، حتى تمتص ما يشيعه الكيزان ومن لف لفهم متصنعا استقلالية، او توجها حزبيا مغايرا، او انتماءً مخالفا، او منتحلا لباسا مهنيا يبيع به بضاعة الكيزان بأغلفة تخدع من يلتهم وجبته الاعلامية او الفكرية او الاكاديمية. تلك مهمة عاجلة وهامة جدا لمناهضة ما يقوم به الكيزان من تخويف للناس بهجمة عنصرية في الافق قادمة تطوف بها وتحملها عربات الدفع الرباعي التي يمتطيها جماعات الحركات المسلحة بزعم انه يحركها غبن مضاد للعنصرية النتنة التي جرت كثيرا من معالمها في المجتمع وبالسلطة وفي الاقتصاد وباستعمال القوة المسلحة.. فيحس بعض، وربما كثير من الناس انهم جزء من سلوك عنصري ارتكب جريمة بل يلتحفون التهمة ويلبسونها بأنفسهم وبالتالي يستعدون على الاقل لا للدفاع عن نظام الكيزان وانما عن أنفسهم او الوقوف بعيدا عند السياج وعدم المشاركة في اسقاطه وفي حالات اخر الاستعداد لحمل السلاح دفاعا عنه بظن ان في بقائه حياتهم.
أيشك أحد ان ارتكاب الجرائم العنصرية البغيضة في اعمال همجية جماعية كان عملا فرديا او سيكون تصرفا آحاديا؟ انه مخطط لتلبيس الجرائم لأكبر عدد من الناس مع أهلهم ليدافعوا عن النظام وليقوموا له بأقذر الادوار لقهر اي غضب شعبي مشروع يأتي نتيجة لتردي احوال المعيشة. وليس تكوين مليشيا الجنجويد التي تحولت لقوات الدعم السريع وقبلهما الدفاع الشعبي بعيدا عن ذلك، بل كان اساسا له وكل دارس للتاريخ والتجارب الانسانية يستطيع بالمقارنة ان يتأكد ان التنفيذ تأسس على خلفية تلك الفكرة الجهنمية التي أخذت من أسوأ تعاليم ومدارس تجارب الشموليات ذات القبضة الحديدية.. نازية هتلرية. فاشية موسيلينية. شيوعية استالينية وخمينية اسلاموية. انها جريمة أفظع من فظيعة تلك التي ارتكبها الكيزان بالعمل ليصبح ذلك التوجه سلاحا من اسلحتهم الصدئة التي خربوا ويخربون بها المجتمعات السودانية المحلية والاقليمية والقومية.
ان تخويف البشر بِمَقْدَم “ود ام بعلو” لجعلهم يتعايشون مع “الغول”، مسرحية سمجة سيئة السيناريو وقبيحة الاخراج يمثلها مظهرا ومخبرا القابضون على السلطة اليوم ومناصريهم المستفيدون من السلطة. ولا اظن انه سيكون هنالك غد أفضل إذا استلم السلطة الطرف النقيض للكيزان في غياب الحديث بشفافية عما اشرت اليه اعلاه، وما لم يتصالح ذلك الطرف مع نفسه اولا ويوطن نفسه على عدم السماح لتفشي ظاهرة انتقام اعمى من المهزوم ولو من قبل افراد -خاصة والمعارك داخل الوطن لا تنتج طرفا منتصرا وانما طرفين مهزومين وإن أخذ أحدهما السلطة وفقدها الاخر-، وان لا يفترض من سيقبض على السلطة ان عليه تجيير وصرف استحقاق النضال والتغيير على حساب هدأة الوطن وانتقاله الى مستقبل يحقق ويرعى ويحفظ ويجني ثمار السلام. سلام تسيير الوفاق الوطني السياسي في حده الادنى. سلام التعايش والسلم الاجتماعي. وبالتوازي مع كل ذلك، سلام العمل والانتاج وتقديس الواجبات، لان الحقوق ستصبح فورا متساوية ومحفوظة، فلم لا ندفع الناس للتنافس على الانتاج؟

دعونا نأمل في مصالحة تقف على مصارحة واعتراف بالحقيقة ليصبح الحاضر في يوم قادم محض ذكريات سيئة لا تنسى بعد ان يجري العفو والغفران على السنة كل الناس، وان يبقى ما مضى تجربة قاسية يجب استخلاص العبر والعظة منها لعدم العودة مرة اخرى الى مربعها. ولحين ذلك يصبح الاهم حاليا، معرفة كيف الخروج من التجربة الماثلة الحاكمة اليوم والانتقال من مربعها لأخر جديد الى الامام لا الى الخلف أو التقهقر لأسفل سافلين باستمرار الوضع الحالي ولو ليوم واحد اضافي.
وفي انتظار ان تنتهي لعبة الحوار التي تجري الان، نأمل ان تصدق توقعات الخيرين من المشاركين فيه، فمن الخطل اعتبار عدم وجود خيرين بينهم، ومع ذلك لن يخيب التنبؤ بانه لن يكتب لما يطلق عليه زيفا وبهتانا “حوار وطني”، النجاح مطلقا حتى لو تمخض عن أعظم المخرجات واجملها لغة وصياغة ودغدغة لاماني الاصلاحات المطلوبة، وذلك لأنه على الكيزان اولا الاقتناع الكامل والجاد بانهم تسببوا في دمار البلد -اقتناع جماعي وشخصي وان لم يتم الجهر به- ليمكنهم من التحرك والانتقال مع المخرجات او بدونها الى محطة جديدة في تعاملهم مع الوطن واثبات انهم حقيقة يحبونه ويريدون له الخير وقادرون ان يتجاوزوا مع الاخرين مأزقه الحالي الذي صنعوه، وهذا الامر لم تتضح له اية معالم حتى الان.
إن الكيزان يحتاجون الى “معالم على الطريق” ذات دوافع وروافع وطنية وانسانية. فمن يضعها لهم من اصحاب المراجعات الصادقة؟
اما إذا تمسكوا بان هنالك ما هو فوق الوطن واهله وناسه، دينا او عقيدة او ايدولوجية او قبيلة او بطنا قبليا او حزبا او حركة او حكومة، فلن يكون الحوار الجاري ولا مخرجاته الا سرقة لفرص من اجيال جديدة قادمة حتما ستحتاج يوما ما ان تستعمل ذات المصطلحات لمعالجة مشكلة الارض التي يعيشون فيها قدرا ومصيرا وليس اختيارا. ان السطو على فرص ملك آخرين واجهاضها وافشالها وتفريغها من محتواها بما يجري اليوم من تصنع لحوار وطني سيشكل جريمة اخرى يرتكبها الكيزان ان لم يعد إليهم رشدهم خاصة بعد ان شهد ساحرهم الذي علمهم السحر بان كل ما فعلوه غلط. غلط. غلط، وبالثلاثة خطأ وخطيئة تتطلب التكفير والتفكير في اصلاح ما حدث ويحدث. تلك خلاصة شهادة الترابي شئتم ام ابيتم يا كيزان.
لابد من القول: لا اظن ان مصطلح او وصف اهل الاسلام السياسي بكلمة “كيزان” سُبَّة، فقد صار طابعا ودمغة في الجباه. وهذه ايضا حقيقة يجب عدم التحسس منها والمطلوب جعلها “شي عادي”.
عدم قدرة كثير جدا من الكيزان على التأقلم مع ضرورة حدوث تغيير، تكشف عدم استعدادهم الجمعي للانتقال لمحطة الوطن، فيما بعضهم، افرادا، يسيرون في طريق مراجعات صحيحة وحقيقية للانتقال لتلك المحطة. وعليه المطلوب تعميق حالة اولئك الافراد لا عن طريق تنازلات اخرين من الجانب الاخر، كما يظن البعض ضرورة ذلك، وانما منهم أنفسهم وبأنفسهم. نحتاج لمن يجعل قناعته بالمراجعات والتغيير والتراجع عن الخطأ شيئا مفيدا له ولوطنه وليس صدى لفعل اخر.
دعونا قبل ان نختم لنقول: ليس هنالك عناصر بيع وشراء في مثل هذه الحالة التي تتعلق بمصير ومستقبل يجب ان يكون طيبا كي لا يكون مظلما وسيئا كما الحاضر، ويجب الا توجد اية حيثيات “عرض وطلب” حيث يغيب اهم ملعب لوجودها: السوق. اي نعم، نحن امام وطن وليس سوقا.

واسمحوا لي ان اختم مُذَكِرَا، والذكرى والتذكر وعدم النسيان مدرسة قائمة بذاتها يريدنا الكيزان ان لا نستحضرها، بان الطرف الاخر -يُقْرَأ القبائل الافريقية السودانية- لم تضع شروطا تأسيسية للدولة -كما حدث في لبنان مثلا- مقابل التعايش مع مهاجرين وقبول سطوة لغتهم ودينهم، ولم يطلبوا تنازلا من الطرف الاخر وانما حقا وطنيا في وطنهم.. فكان القرار، قرار فتح صدورهم وقلوبهم وعقولهم وبيوتهم للإسلام وللغة العربية، قرارا فرديا.. لا قرار قبيلة ولا قرار بطن منها ولا قرار اقليم ولم يكن ابدا لاحقا قرار دولة في العهود الديمقراطية، وعندما تدخلت الدولة في العهود الديكتاتورية لفرضه، وَلَّعْت النيران وشب حريق نصف القرن. أليس كذلك؟
واخيرا، تعالوا الى كلمة سواء ليكن ويصبح الوطن وطنا للجميع. يسع الجميع حقا. نبني فيه مستقبلا واعدا لأجيال قادمة، وإلا ستشيعكم جميعا، الكيزان والطرف النقيض لهم بمكوناته المختلفة التي تهز بالدولة المدنية وتلك التي تروج للعلمانية القحة، بأسوأ من الكلمات التي تتحسسون منها اليوم، فلن يكون هنالك اي فرق بالنسبة للأجيال القادمة بين من جعل الدين فوق الوطن او الذي اختار ان يعلي الوطن على الدين، لانهما لم يلتقيا في طريق يتحركان الي منتصفه كل من مكانه.
ان الدين الذي لا يحفظ الوطن ليس دينا وهو على كل حال ليس دين اجدادنا، فالمشكلة باختصار ليست في الدين وانما في اتباعه. دين “ابوكم مين ياللي” تريدون ان تدمروا به الوطن؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لم يعد هنالك سر و لا شئي خفي كلو بالواضح فاضح للكيزان كمجرمين وفاسدين وللنخبة قائدة المجتمع و الرفض لانها بكل بساطة هي السراب الذي خدع الشعب في احرج اوقات التاريخ . فان كان الكيزان مثليين فان النخبة لا تتمتع بالرجالة ولا تتمتع برجاحة العقل “كليهما اولاد نفس المدرسة”
    يعني الجديد شنو؟ مالصادق كوز معروف من ستينيات القرن الماضي!
    وجديد الشيوعي ، شنوا. كانو بقيدة رجل واحد مدة اربعين سنة! وهل نظافة اليد تعني القدرة على القيادة؟ حتى لو كان قيادة دراجة؟

  2. لم يعد هنالك سر و لا شئي خفي كلو بالواضح فاضح للكيزان كمجرمين وفاسدين وللنخبة قائدة المجتمع و الرفض لانها بكل بساطة هي السراب الذي خدع الشعب في احرج اوقات التاريخ . فان كان الكيزان مثليين فان النخبة لا تتمتع بالرجالة ولا تتمتع برجاحة العقل “كليهما اولاد نفس المدرسة”
    يعني الجديد شنو؟ مالصادق كوز معروف من ستينيات القرن الماضي!
    وجديد الشيوعي ، شنوا. كانو بقيدة رجل واحد مدة اربعين سنة! وهل نظافة اليد تعني القدرة على القيادة؟ حتى لو كان قيادة دراجة؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..