الشعب يريد!

كلام ناس الحِلة
و نكتب ونكتب ونكتب ثم نكتب !
ولا يقرأون ما نكتب!
او انهم يقرأون ولا يفهمون او لا يريدون ان يفهموا عما نكتب .
نحن نكتب عما يريده الشعب!الشعب في جبال النوبة.
السياسيون يركبون علي طموحات وامال الشعب!
نعم يركبون علي امال الشعب العريض!
من اجل طموحاتهم السياسية الخاصة!
او من اجل طموحاتهم …
او من اجل الاسترزاق!!
وللإسترزاق انواع كثر!
و من ثم يبدأون في إطلاق الوعود في الهواء!
ويوعدون و يوعدون و يوعدون!
وعند لحظة الحقيقة ينكثون!
والشعب يرصد و يرصد!
و عند لحظة الحيقيقة يخرج ويحقق المراد.
إذاً لا تستهينوا بالشعب!
هل احدثكم عن أكتوبر الأخضر ؟
وعن ابريل .
وعن سبتمبر.
وعن 6 يونيو!
عن قصة شعب حمل السلاح من العدم واحكم سيطرته علي بلده عندما تبخرت وعود السياسيين في الهواء .
وهل احدثكم عن وعود السياسيين عن السلام الشامل!
و عن الوحدة الوطنية!
وعن الاستفتاء!
وعن المشورة الشعبية ! و عن الانتخابات !
وعن الحريات ! وعن الديمقراطية!
و عن التحول الديمقراطي !
وعن فصل الدين عن الدولة!
وعن التنوع الاثني والثقافي!
وعن العادلة الانتقالية! و عن التعويضات!
وعن إعادة الحواشات والحواكير الي اصحاب الارض!
وعن الهوية!
وعن القسمة العادلة للسلطة و الثروة!
وعن ….. وعن ……. وعن !
هم نفسهم اليوم، يّعيدون المشهد!
نفس السياسيين !
كليك المرة الخميسين.
ونحن نحذر ونحذر ونحدث عن الشعب وعن قدرته علي استلام المبادرة و قدرته علي التغيير! إن جأت النتائج دون طموحاته.
و عن طموحات الشعب في جبال النوبة نُحدث و ُنذكر .
الشعب يريد السلام.
الشعب يريد تقرير المصير.
الشعب يريد حكم ذاتي.
الشعب يريد اعادة هيكلة الدولة.
الشعب يريد الاحتفاظ بجيشه و سلاحه.
الشعب يريد التنوع الاثني و الثقافي حقيقة في الدستور وفي القانون وفي الواقع.
الشعب يريد فصل الدين عن الدولة.
الشعب يريد تحولاً ديمقراطية وتعدداً سياسياً.
الشعب يريد العادلة الانتقالية الناجذة.
الشعب يريد توزيعاً عادلاً للسلطة و الثروة.
الشعب يريد ويريد و يريد!
ونحن نريد ان يتحقق احلام الشعب و طموحاته.
ولهذا نكتب.
وقطعنا وعداً ان نكتب عن طموحات واحلام هذا الشعب حتي يتحقق.
امير (نالينقي) تركي جلدة أسيد
[email][email protected][/email]