عقاقير إنقاص الوزن.. تساؤلات كثيرة وحقائق أكيدة

انا كنت في التسعينات في ليبيا ولا غرابة في ذلك الكلام بيحصل منهم عادي
لانهم الان منقسمين وديل مجرمين القذافي ؟
نسأل الله ان يهون علي اخوانناالمنكوين بنار الانقاذ والحائرين بين المطرقة والسندال
والله حرام يا حكومة السجم والرماد الشعب الطيب دا يتهان.
نسأل الله ان يجعل كيد الحكومة في نحرها
قولو امييييييييييييييين

في منتصف الثمانينات وحيث المصائب لا تأتي فرادى فقد انحرفت الامور بعد تطبيق قوانين سبتمبر وتحكم الجماعة الحاكمين اليوم وقتها في مقاليد الامور وقد تسببوا في اندلاع الحرب بالجنوب بعد ان الغوا اتفاقية اديس ابابا وقد خمدت الحرب لعشر سنوات وقد انتشر الجفاف والتصحر في غرب السودان وعمت المجاعة الاقليم وقد وقف الحال في السودان كما وقف اليوم حينها فكر الشباب في الهجرة الجماعية والارتماء في حضن المجهول ولما كانت الحرب العراقية الايرانية في اشدها قام النظام بالتفاعل مع الوهمة العربية الداعية الى الدفاع عن بوابة العرب الشرقية بغداد حتى لا تسقط في يد الشيعة الايرانيين ونحن في السودان ليس لنا ناقة ولا جمل في الصراع الدائر بين الدولتين ولا نعرف اسبابه كما لم ينلنا خيرهما فالاحرى ان لا يصيبنا شرهما ولكن ولسؤ الحال والتعبئة التي حدثت في اوساط الشباب والرغبة في الهروب من الواقع كان الشباب يساق يومياً وبالمئات بطائرات الشحن العراقية من مطار الخرطوم وبدون اوراق ثبوتية يعني لا جنسية ولا باسبورت وانما بوريقة كانت تسمى اورنيك موت من نستختين تبقى نسخة مع الشاويش السوداني المشرف على الشحنة المغادرة وترسل الصورة الثانية مع المسافر لتسليمها لوزارة الدفاع العراقية بحيث ترفق لاحقاً مع جثمان المرحوم اذا ما قتل وتم العثور على جثته وتم التعرف عليه ترسل النسخة الثانية مع الجثة الى السودان حتى يتم تسليمه الى اهله ولكن لم نسمع بعودة جثمان واحد رغم ان عدد القتلى كان بالالاف من المتطوعين السودانيين في جبهات القتال العراقية الايرانية ولم يعد ولا جثمان ولكن امهاتهم ماذالت في انتظارهم الى اليوم……..

نفس الضنك وسؤ الحال الذي اهلك عدد غير معلوم من الشباب السودانيين في الحرب العراقية الايرانية ووقتها كنا نقول نيران الحرب في العراق ولا نيران اليأس في السودان وقد كان السودان وقتها بخير وحاله افضل مما هي عليه اليوم نفس الظروف تتكرر وقد تحطم السودان على يد العصابة الحاكمة واتجه نحو المجهول بدأ الشباب مرة اخرى يرمب بنفسه في الجحيم في اتجاه ليبيا باعتباره ارحم من جحيم السودان وعلى رأسه عصابة الافك والاجرام………….

اما انا شخصياً وبعد ان حضرت الى مطار الخرطوم عدة مرات من اجل السفر الى العراق من ضمن المتطوعين ولعدم اقتناعي بالفكرة فكنت اعدل عن رأيي في اللحظات الاخيرة وفي يوم من الايام راودتي فكرة الهجرة الى اسرائيل ولكن ولم تتم لأن الله قد اراد لي الهجرة الى بلد آخر ولعله بذلك كتب لي الحياة حتى اكون شاهداً على مراحل تخبط الدولة السوادنية من ايام مايو الاخيرة وحتى يوم التقسيم وما صاحب ذلك من من هوس ودجل وشعوذة وعنت في تطبيق قوانين اسلامية مشوهة ومبتورة وما صاحبه من فساد وكساد وبلاوي عديدة منها القتل والتقطيع من خلاف وجلد النساء في الاماكن العامة وفضح العوائل والاسر في اجهزة الاعلام لمجرد القبض على واحدة من بنات الاسرة مع واحد في حديقة عامة فتلصق بها جريمة الشروع في الزنا التي لم ترد لا في الكتاب ولا في السنة ثم يذاع اسم البنت مقروناً باسم العائلة ومهنة والدها كما حدث مع واحدة من بنات احد الفنانين الكبار فسقط مغشياً واصيب بالشلل التام والمشكلة انهم كانوا يذيعون اسم البنت ولا يذكرون اسم الرجل الذي ضبط معها في حالة (الشروع في الزنا)……….

سعادة المستشار السلام عليكم
شكرا جزيلا على تكبد عناء الرد للتوضبح و هذا يدل على متابعتك لتعقيبات و تساؤلات القراء.
و فى اعتقادى أن من حقى كقارئ أن أستقصى كما من حقك الرد عليه. اليوم أتيت بشهادتين ووعدت بالمزيد فى حال أمكنك ذلك.!! ذلك يعنى أن إستفسارنا و طعننا فى شهادة الشخص الواحد فى محله و إلا لما أتيت بالمزيد. هذه واحدة ثانيا لماذا الحزلقة فى إرجاع سبب هجرة الشباب و تعريض أرواحهم للمخاطر إلى مشاكل الإقتصادى العالمى الذى هوى ببعض دول أوروبا و غض الطرف عن الوضع الإقتصادى و السياسى المتردى فى البلد و الذى هو السبب الأساسى لكل تلك المآسى؟ سلام

والله يا استاذ شكلوا احمد البلال مبيعات الصحيفة قلة شوية وفتحتا ليك مسلسل حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي رئيسك كل يوم شابكنا للحكايات و المشاهد و الأهوال و المآسي بقية .. غداً.انت ما عندك موضوع وتريد ان تدمر العلاقات بين السودان وليبيا

لماذا يسافر الناس بدون جواز واوراق رسمية الي بلد لم يستقر بعد احداث معروفة يستاهلوا اكثر من كدا و اي شخص يسافر بطرق ملتوية يجني على نفسه المفروض توعيهم وما تخلق مواضيع

كل ما قلت صحيح بل بعضهم جعلوهم دروع بشرية فى حرب التبو والعرب فى الكفرة قلت هذا لان معنا شاب من الخرطوم حى السلمة من ضمن الذين سافروا الى هناك له حكاوى يشيب من عوله الوليد وهو الان بالخرطوم عاد من ليبيا عن طريق مصر من سمع ليس كمن رأى كللللللللللللللللللللللك صاح يا مستشار

البشير وقفتوه دي يحسدوه عليها القرود…

شباب مخالف ودخل بلد عبر التهريب وقع في يد عصابات في بلد مفكك ماذا تتوقع منهم حتي لو دخلت السودان عن طريق الجنوب او الغرب ستتعرض لنفس الاسلوب والتعامل من عصابات النهب المسلح واي انسان يريد التغير في حياته وقليل الامكانيات سيتعرض للصعاب اما تركب الصعاب او تنتظر المصير المجهول في حمك البشير كل خطرفاتك دي لا تمنع الشباب من السفر الي ليبيا فهي الارخص سعر والاقرب للخروج من العطال وجلوس ظل الضحي وامام الدكاكيين .

وقت عذاب وذل وتلتلة اخير ليهم يكون فى السودان ولاشنو

ليس غريبا ان يبقي الانسان السودانى بهذا الشكل حتى سمات السودانى والمثل والاخلاق التى نباهى بها كل العرب والمسلمين راحت مع مجئ ثورة الجوع والمرض وقطاع الطرق.مع العلم تماما ان هؤلاء يريدون هذا للشباب السودانى لكي يبقي لهم النساء والشياب والعواجيز والمرضي حتى لا يجدون من يسبب لهم صداعا مزمنا ويتربعون علي كراسي الحكم.فهنئا لهم النار
ذلك الذي سمى عمر الا يعلم من هو عمر ابن الخطاب الذي قال والله لو عثرت بقله باالعراق لرايتنى مسئولا عنها امام الله بالله يا عمر انصحك بقراءه السيرة النبويه وسيرة الصحابه الصديقين والخلفاء الراشدين

ولو دامت لغيرك لما الت لك
ومن حفر حفرة لاخيه وقع فيها