الحزب الجمهوري ، فى الميدان الشرقي!!

*أمسية الثلاثاء حللنا ضيوفاً على فضائية قناة امدرمان عبر برنامج الزميل الأستاذ/ عبد الباقي الظافر الموسوم باسم (الميدان الشرقي) والضيف الاخر كان اللواء / عمر نمر الوزير بالمجلس الأعلى للبيئة والتنمية الحضرية ، بداية نشكر الاستاذ الظافر على إتاحته الفرصة القيمة التى رجونا ان تمس قضايا الواقع البيئي المستعر ونترك لكم الحكم بعد ان قدمنا جهدنا وقدم اللواء نمر ماعنده . وعندنا ان أهم مانتج عن هذا اللقاء عبارة الظافر ( عضو الحزب الجمهوري تحت التأسيس ) فقد فتحت العبارة الباب على مصراعيه لنتناول مدى التعسف الذى واجه الحزب الجمهوري فى مؤامرة اٌلإقصاء التى يتعرض لها عبر تاريخه ، أما المؤامرة الأخيرة فقد بلغت الذروة .

* فعندما تحدث الظافر عن أن الحزب الجمهوري تحت التسجيل ، فإنه قد كان متفائلاً مع حسن النية وسلامة الطوية ، ولكن هذا الظن الحسن نفسه مؤشر لمأساة أكبر ، أن يكون رجلاً فى قامة الظافر ولايعلم بأن الحزب الجمهوري ، قد رفضت المحكمة الدستورية طعنه ، وعندما رجع الحزب الى محكمة الطعون الادارية شطبت الطعن ولازالت الفرصة الأخيرة للحزب فى المحكمة العليا . القضية التى أثارها الظافر (تحت التسجيل) كانت تعني ان الحزب قد إستأجر الدار ودفع الرسوم الباهظة كاملة ولم يبق الا إجتماع المجلس المركزي وخرج علينا مسجل الأحزاب برفضه المعيب للتسجيل والذى تجاوز به حتى الصلاحيات الممنوحة له ، وسجل المجلس نفسه فى التاريخ السوداني كأبشع أداة من أدوات الإقصاء.

*ومنذ العام 2014 والمثقف السودانى يرى ان الحزب الجمهوري (تحت التأسيس ) والقوى السياسية كلها ترى مايجرى لأعضاء الحزب الجمهوري وهم يمنعون من استئجار دار بعد ان أمرتهم السلطات بإغلاق دارهم ،ومنعت كتبهم من التداول وصادرتها من معرض مفروش ، وتمارس عليهم شتى صنوف المضايقات والقوى السياسية تكتفي بدور المتفرج ولاتحرك ساكناً وكأن الأمر لايعنيهم من قريب أو بعيد ، ونحن هنا قد نعذر هذه القوى لضعفها وهوانها على نفسها ولكن لانستطيع ان نجد لهم عذرا وهم يلتزمون الصمت على نهج الإقصاء الذى يمكن ان يطالهم وساعتها لن يفيدهم منطق (أنج ياسعد فلقد هلك سعيد) وقد نزيد الادانة بان الصمت نفسه جزء من لمؤامرة .

*قولاً واحداً : إن عدم التسجيل ومؤامرات التطاول والصمت المريب لن تمنع الحزب الجمهوري من الوجود الفاعل ومن إبداء رأيه فى كلما يجري على الساحة ، ومن طرح رأيه ورؤاه ، فإن ؟الإقصاء أول من يكون ضحيته هو صانعه ، وهذه عبرة التاريخ والحياة ..أفيقوا اليوم فإن الحاجة لطرح الحزب الجمهوري حاجة حياة أو موت، وسلام ياااااااوطن..

سلام يا

الدكتور عصمت محمود احمد سليمان ، هو الرمز الحي الذى أوضح المسافة بين الأستاذ الجامعي والأستاذ الجامعي بزعمه !! وسلام يا

الجريدة الجمعة 26/8/201

تعليق واحد

  1. رفض مجلس الاحزاب ليس له ما يبرره فقط لانه هيئة موظفة لدي الدولة اما الدستورية فحججها واهي من بيت العنكبوت ورد الاستاذ محامي الحزب وحسب الدستورالانتقالي2005 لكنها زاغت بالتحويل بعدم الاختصاص وسبحان الله فان لم تكن مختصة فمن المختص !!!اما الادارية يكفي انها ادارية وحسب !!!وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم !!! الا يكفي كل القضاء ان في زمن الحرية والابداع بحق ردت المحكمة الحق للراحل محمود مع وقف التنفيذ !!!اليس الصبح بقريب !!!

  2. لم تكن منصفا هذه المرة على غير عادتك استاذى حيدر فقد قاوم اهل اليسار وتحديدا الشيوعيين بما يملكوا اكثر من بعض قادة الحرب الجمهورى العظيم هذه شهادتنا للتاريخ ونحن لا ننسى وان لم تاتى مناصرتهم بعائد فهذا لا يعنى انهم وقفوا مكتوفى الايدى كما اشرت
    الفكر الجمهورى والحرب النابع من رائحة ومقولات وجهد الشهيد الاعظم فى تاريخ الامة جمعاء محمود محمد طه لن ينروى ولن يموت وان حاولوا قتله فى مهده وقد خابوا
    اما لغة انج سعد فقد هلك سعبد هى لغة الضعفاء وفهمهم ولا اظنها تليق بكاتب فى قامتك وقيادى سياسى لحرب شب قبل ان يكمل مرحلة الطفولة
    فالمقاومة ارث بطلهالاول الجمهوريون دون عائد او من واذى هكذا تقول اسماء وهكذا يجب ان تكون السياسة
    ولك كامل تقديرى

  3. رفض مجلس الاحزاب ليس له ما يبرره فقط لانه هيئة موظفة لدي الدولة اما الدستورية فحججها واهي من بيت العنكبوت ورد الاستاذ محامي الحزب وحسب الدستورالانتقالي2005 لكنها زاغت بالتحويل بعدم الاختصاص وسبحان الله فان لم تكن مختصة فمن المختص !!!اما الادارية يكفي انها ادارية وحسب !!!وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم !!! الا يكفي كل القضاء ان في زمن الحرية والابداع بحق ردت المحكمة الحق للراحل محمود مع وقف التنفيذ !!!اليس الصبح بقريب !!!

  4. لم تكن منصفا هذه المرة على غير عادتك استاذى حيدر فقد قاوم اهل اليسار وتحديدا الشيوعيين بما يملكوا اكثر من بعض قادة الحرب الجمهورى العظيم هذه شهادتنا للتاريخ ونحن لا ننسى وان لم تاتى مناصرتهم بعائد فهذا لا يعنى انهم وقفوا مكتوفى الايدى كما اشرت
    الفكر الجمهورى والحرب النابع من رائحة ومقولات وجهد الشهيد الاعظم فى تاريخ الامة جمعاء محمود محمد طه لن ينروى ولن يموت وان حاولوا قتله فى مهده وقد خابوا
    اما لغة انج سعد فقد هلك سعبد هى لغة الضعفاء وفهمهم ولا اظنها تليق بكاتب فى قامتك وقيادى سياسى لحرب شب قبل ان يكمل مرحلة الطفولة
    فالمقاومة ارث بطلهالاول الجمهوريون دون عائد او من واذى هكذا تقول اسماء وهكذا يجب ان تكون السياسة
    ولك كامل تقديرى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..