بين صلعة أبو داؤود وإبتسامة صلاح مصطفى

٭ في مقابلة أجرتها زهرة الإذاعة السودانية الراحلة ليلى المغربي وجهت سؤالاً للفنانة منى الخير، تسألها عن الفنان الذي تتمنى أن تكون زوجة له، فأجابت مازحة: الفنان عبد العزيز محمد داؤود، قالت لها ليلى لكنك تعلمين أن أبو داؤود رجل متزوج؟ فضحكت منى وهي تقول: أن لا مانع لها أن تكون زوجته الثانية أو الثالثة أو الرابعة إذا إقتضى الأمر، فقالت لها ليلى مندهشة: صدق من قال أن طائر الحب أعمى لا يفرق بين صلعة عبد العزيز وابتسامة صلاح مصطفى.
٭ رفض الشاعر الكبير محمد عثمان كجراي تنفيذ أمر النقل الصادر له من وزارة التربية والتعليم، وقال ساخراً إنه لن ينفذ هذا الأمر إلا بعد موافقة شفهية من جبال التاكا، أدى هذا الاستخفاف إلى فصله نهائياً عن العمل، علم الوزير الراحل عمر الحاج موسى بحقيقة الأمر فهاتف وزير التربية والتعليم آنذاك، وكان الدكتور منصور خالد، والذي أصدر قراراً بإعادة كجراي إلى عمله مترقياً.
٭ لن أنسى تلك المسافة التي كنا نقطعها سوياً أنا والفنان الكبير أبوعركي البخيت إلي خزينة الإذاعة لنتسلم حفنة من الجنيهات مكافأة لقصيدة كتبتها أو أغنية غناها أبو عركي، ولا أنسى أن خزينة الإذاعة كانت تستقبل كل الفنانين والشعراء المتعاونين معها أيام الإثنين فقط من كل أسبوع، وكثيراً ما كنا نجد أنفسنا أنا والفنان الإنسان عائدين إلي منزلنا المتواضع دون أن نتسلم ولو القليل من هذه المكافأة، إلا أننا وبالرغم من ذلك كنا من المبتسمين لجراحنا، كنا نؤمن أن ساقية الدموع لابد وأن تتوقف يوماً عن أنينها وقد توقفت.
٭ طلب مني الفنان التاج مكي (رد الله غربته) أن أكتب له أغنية بطلتها واحدة من عذارى كسلا، وقد كنت أعتذر له دائماً، إلى أن وصل به الحد أن يعلن عن مقاطعة لي استمرت أياماً، فوجدت نفسي مضطراً أكتب له (حبيت عشانك كسلا)، كتبت الأغنية ويدي على قلبي، انتشرت الأغنية بطريقة لم أكن أتوقعها، حيث أصبحت كل برتقالة في السواقي الجنوبية تتغنى بها.
٭ وجه الشاعر مختار دفع الله دعوة للشاعر الراحل مصطفى سند عليه الرحمة وذلك بمناسبة ميلاد طفله الأول، إلا أن سند لم تساعده الظروف لتلبية الدعوة، اتجه مختار مغتاظاً إلى منزل الشاعر الكبير وهو يضمر في نفسه شيئاً، خرجت إليه زوجة سند لتقول له بأنه غير موجود بالمنزل، فقال لها بصوت جاد أرجو أن تخبريه أن ابنه من زوجته الأولى قد حضر لزيارته من مدينة ملكال بقصد السلام عليه ثم مضى في طريقه، حين عاد سند وجد زوجته وقد هيأت نفسها للخروج مباشرة إلى منزل أهلها، فعلم أن مختار قد فعلها، فذهب إليه وأصر على مختار أن يعود معه إلى المنزل ليوضح لزوجته أن الموضوع كله ما هو إلا (مقلب) كان من خياله.
هدية البستان
الساعة ستة ونص فاتت بقت عشرة
وأنا في المطار راجيك تلحقني بي نظرة

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. قصص ممجوجة و عبارات قتلها التكرار .. وشاعر ليس له حس وطني .. غارق في نرجسيته وعبادة ذاته .. والبلاد تغرق في دموع مآساتها .. وهو يتكلم عن صلعة ابو داود وبسمة صلاح مصطفى وشلوخ منى الخير !

  2. قصص ممجوجة و عبارات قتلها التكرار .. وشاعر ليس له حس وطني .. غارق في نرجسيته وعبادة ذاته .. والبلاد تغرق في دموع مآساتها .. وهو يتكلم عن صلعة ابو داود وبسمة صلاح مصطفى وشلوخ منى الخير !

  3. استاذنا الكبير الحلنقي ، ان شاء الله تكون بتجمع المقالات دي عشان تنطبع في كتاب؟ خسارة أن يحرم جيل الاناء من هذا التوثيق الادبي و الفني

  4. يا أستاذ الحلنقي أوع تكون هدية البستان دي من كلماتك.؟؟؟؟؟ لو كان الأمر كذلك!!!! أضرب عصافير الخريف بمسدسك وأملأ الأيام البنتعلم منها رصاص.

  5. ( الساعة ستة ونص فاتت بقت عشرة, وأنا في المطار راجيك تلحقني بي نظرة)
    ده كلام شنو يا موهوم ياتعبان ياغلبان ده كلام شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعنى النظرة ماشى تعمل ليك شنو ياوهم, ده كلام شنو يا غرقان فى وحل البنات يا اسحاق الحلنقى الدلال والنعومة دى شنو, (تلحقك ةبنظرة) (تلحقك بنظرة) ياهايم ياغرقان فى شبر موية وسط الحسناوات, ده كلام شنو يا محرق بنيران البنات, وبعدين كلو خليهو: علاقة (تلحقك بنظرة)وصلعة ابو داؤود شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله ابوداؤود علية الرحمة لو فى, كان وراك ليهو. انت قايل ابوداؤود فى المطار داير ليهو لحقة بنظرة ياغلبان يا اتيم يا تعبان يا موهوم. انت عارف قصتك ضاربة للاخر, والله يكون فى عونك, جميل اقعد انتظر (تلحقك بنظرة) لامن قيامتك تقوم.

  6. اقتباس ” الساعة ستة ونص فاتت بقت عشرة
    وأنا في المطار راجيك تلحقني بي نظرة”
    تلحقينى بى نظرة تخاطب المؤنث ..
    و تلحقنى بنظرة تخاطب المذكر ..
    بالدارجى العديل كده انت كنت منتظر ميييييين ؟؟؟؟
    ياخى ان كنتم استغللتم وتحررتم من اللغة العربية فلا اقل من الالتزام بمبانيها وكذلك فعل الشعراء محمد بشير عتيق والخليل وغيرهم ان كنتم على دربهم ولا تخربوا لسان العرب باللهجات التى لاتميز بين الذكر والانثى …..

  7. استاذنا الكبير الحلنقي ، ان شاء الله تكون بتجمع المقالات دي عشان تنطبع في كتاب؟ خسارة أن يحرم جيل الاناء من هذا التوثيق الادبي و الفني

  8. يا أستاذ الحلنقي أوع تكون هدية البستان دي من كلماتك.؟؟؟؟؟ لو كان الأمر كذلك!!!! أضرب عصافير الخريف بمسدسك وأملأ الأيام البنتعلم منها رصاص.

  9. ( الساعة ستة ونص فاتت بقت عشرة, وأنا في المطار راجيك تلحقني بي نظرة)
    ده كلام شنو يا موهوم ياتعبان ياغلبان ده كلام شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعنى النظرة ماشى تعمل ليك شنو ياوهم, ده كلام شنو يا غرقان فى وحل البنات يا اسحاق الحلنقى الدلال والنعومة دى شنو, (تلحقك ةبنظرة) (تلحقك بنظرة) ياهايم ياغرقان فى شبر موية وسط الحسناوات, ده كلام شنو يا محرق بنيران البنات, وبعدين كلو خليهو: علاقة (تلحقك بنظرة)وصلعة ابو داؤود شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله ابوداؤود علية الرحمة لو فى, كان وراك ليهو. انت قايل ابوداؤود فى المطار داير ليهو لحقة بنظرة ياغلبان يا اتيم يا تعبان يا موهوم. انت عارف قصتك ضاربة للاخر, والله يكون فى عونك, جميل اقعد انتظر (تلحقك بنظرة) لامن قيامتك تقوم.

  10. اقتباس ” الساعة ستة ونص فاتت بقت عشرة
    وأنا في المطار راجيك تلحقني بي نظرة”
    تلحقينى بى نظرة تخاطب المؤنث ..
    و تلحقنى بنظرة تخاطب المذكر ..
    بالدارجى العديل كده انت كنت منتظر ميييييين ؟؟؟؟
    ياخى ان كنتم استغللتم وتحررتم من اللغة العربية فلا اقل من الالتزام بمبانيها وكذلك فعل الشعراء محمد بشير عتيق والخليل وغيرهم ان كنتم على دربهم ولا تخربوا لسان العرب باللهجات التى لاتميز بين الذكر والانثى …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..