وصحافة الشمال..اا

تعليق واحد

  1. مثلما للسلفيين وانصار السنة مفكرين(ابن تيمية, والجدد الذين يعج بهم بترول وسلطات الخليخ,) , كذلك للتصوف فلاسفته الافذاذ مثل محي الدين بن عربي وشمس التبريزي وجلال الدين الرومي والحلاج. ولم لا؟. فها هو ماركس بفكره الجبار يتوجه لطبقة العمال الذين لا وقت لهم لاستيعاب بنائه الفكري. لكن رسالته تصلهم.
    الفارق الواضح بين الفرقتين. ان الصوفي يكرس جهده لترقية نفسه فقط, فهو عكس السلفيين والاخرين الذين يتجهون لضبط المجتمع, فهمهم اذن هو الشرائع-السارق كذا الزانية كذا..البس كذا اجلس كذا الخ.
    لكن هناك انهيارات فادحة في الجانب الصوفي, اذ حاصرهم الساسة مثلا النميري جرهم في ركابه فسيروا مليونية لتاييد شرعه. وبلغ بأحد الصوفيين في قرية ان اصدر امرا ضابطا يحظر التجول فيها ليلا ويعاقب بالجلد. ولا يدري المسكين انه يدمر التصوف من جذوره.
    والغريب ان التعايش بين الفريقين يتطلب تدبيرا علمانيا. أي نظاما يمكنهما من التعايش دون ان يتعدى أي منهما على الاخر.

  2. الصراع القائم ( القديم المتجدد ) بين الصوفية وانصار السنة من مصلحة النظام لان النظام ومنذ مجيئة الى السلطة يعمل بالنظرية الاستعمارية القديمة ( فرّق تسُـد ) ليس
    هذا فحسب بـل واشعال نار الفتنة بين الطائفتين لان مثل هذا الصراع من مصلحة النظم
    فى الديمومة والبقاء فى السلطة لاطول فترة ممكنة .
    هذا اذا عرفنا اولا ان التطرف الدينى فى السودان انما اتى مع هذا النظام الفاسد .

  3. سقط سهوا جزء من معاهدة عمر بن الخطاب لاهل بيت المقدس و هو انموذج علي التعايش السلمي حتي مع المخالفين في العقيدة:-
    سم الله الرحمن الرحيم
    هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيليا من الأمان. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها.
    أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شئ من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود.

  4. اقتباس:‏
    ‏ (أطمئن اخواننا أنصار السنة أن اتخاذ القباب محدود و معظم الموجود منها قديم و انتشارها الاكثر في ‏المناطق الريفية ,و هي ظاهرة في طريقها للتلاشي فلا داعي لحرقها أو تدميرها كما فعل بعض الاشخاص ‏مع بعض الاضرحة , هذا من شأنه أن يزيد من الاحتقان و التناحر الطائفي و الديني.)‏

    هذا انكار منك لأصحاب القباب وفضلهم فى نشر الدعوة الى الله -و القباب: التى هى عبارة عن بنيان ‏مسقوف -هى سنة نبينا صلى الله عليه وسلم حيث دفنه صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فى غرفة السيدة/ ‏عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها وعن ابيها.‏
    معلوم ان الهداية فى دين النبي صلى الله عليه وسلم من بعده عن طريق الاولياء المأذونين بالإرشاد بنص ‏قوله تبارك وتعالى :(مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا).حيث يقف المسلمين فى كل ‏صلاه عند قرأه سورة الفاتحة ويطلبون الهداية للصراط المستقيم (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ ‏أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7))وقد ورد التفصيل في سورة النساء في قوله تعالى ‏‏{و َلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فأولئك مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ ‏وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أولئك رَفِيقًا (69) }‏
    يعنى المسلم بطلب الهداية ليكون فى معية النبيين والصديقين والشهداء ورفقة الصالحين. ولكي يهتدى ‏ويكون فى هذه المعيه فلابد له من اتباع ولى من اولياء الله لينال الارشاد. قوله تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ ‏وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهتدى} طه 82 -‏فإلى أي شيء اهتدى بعد أن تاب وآمن وعمل صالحا إنه قد اهتدى ‏إلى صراط ‏الله المستقيم صراط الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء ‏والصالحين لينال بهم حسن ‏الرفقة في الطريق إلى الله. ‏

    وفى الحديث القدسي توعد الله سبحانه وتعالى من عاد اولياؤه حيث ذكر من عاد لي وليا اذنته بالحرب ‏ولكيلا يقع المسلمين فى حرب مع الله فكان لابد من ان يكون الولي معروف ومجمع عليه من قبل المسلمين ‏فحرمة العبد المؤمن ان كان حيا او ميتا عظيمة عند الله سبحانه وتعالى فلذلك كان لابد من اظهار قبورهم ‏وتمييزها. وورد عن سيدنا عبد الله بن عباس حيث اشار الى الكعبة فى موسم الحج وقال الا ان حرمتك عند ‏الله عظيمة ولكن انه اشهد إنني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان حرمة العبد المؤمن أعظم ‏منك. ولما اعتلى سيدنا بلال بن رباح الكعبة بنعليه ليؤذن للصلاة قالت السيدة/ هند بت كعب وكانت حديثة ‏عهد بالإسلام كيف لهذا العبد ان يعتلي الكعبة فقال لها صلى الله عليه وسلم الا ان للعبد هذا حرمة عند الله ‏أعظم من الكعبة.‏

  5. الصراع القائم ( القديم المتجدد ) بين الصوفية وانصار السنة من مصلحة النظام لان النظام ومنذ مجيئة الى السلطة يعمل بالنظرية الاستعمارية القديمة ( فرّق تسُـد ) ليس
    هذا فحسب بـل واشعال نار الفتنة بين الطائفتين لان مثل هذا الصراع من مصلحة النظم
    فى الديمومة والبقاء فى السلطة لاطول فترة ممكنة .
    هذا اذا عرفنا اولا ان التطرف الدينى فى السودان انما اتى مع هذا النظام الفاسد .

  6. سقط سهوا جزء من معاهدة عمر بن الخطاب لاهل بيت المقدس و هو انموذج علي التعايش السلمي حتي مع المخالفين في العقيدة:-
    سم الله الرحمن الرحيم
    هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيليا من الأمان. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها.
    أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شئ من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود.

  7. اقتباس:‏
    ‏ (أطمئن اخواننا أنصار السنة أن اتخاذ القباب محدود و معظم الموجود منها قديم و انتشارها الاكثر في ‏المناطق الريفية ,و هي ظاهرة في طريقها للتلاشي فلا داعي لحرقها أو تدميرها كما فعل بعض الاشخاص ‏مع بعض الاضرحة , هذا من شأنه أن يزيد من الاحتقان و التناحر الطائفي و الديني.)‏

    هذا انكار منك لأصحاب القباب وفضلهم فى نشر الدعوة الى الله -و القباب: التى هى عبارة عن بنيان ‏مسقوف -هى سنة نبينا صلى الله عليه وسلم حيث دفنه صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فى غرفة السيدة/ ‏عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها وعن ابيها.‏
    معلوم ان الهداية فى دين النبي صلى الله عليه وسلم من بعده عن طريق الاولياء المأذونين بالإرشاد بنص ‏قوله تبارك وتعالى :(مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا).حيث يقف المسلمين فى كل ‏صلاه عند قرأه سورة الفاتحة ويطلبون الهداية للصراط المستقيم (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ ‏أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7))وقد ورد التفصيل في سورة النساء في قوله تعالى ‏‏{و َلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فأولئك مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ ‏وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أولئك رَفِيقًا (69) }‏
    يعنى المسلم بطلب الهداية ليكون فى معية النبيين والصديقين والشهداء ورفقة الصالحين. ولكي يهتدى ‏ويكون فى هذه المعيه فلابد له من اتباع ولى من اولياء الله لينال الارشاد. قوله تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ ‏وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهتدى} طه 82 -‏فإلى أي شيء اهتدى بعد أن تاب وآمن وعمل صالحا إنه قد اهتدى ‏إلى صراط ‏الله المستقيم صراط الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء ‏والصالحين لينال بهم حسن ‏الرفقة في الطريق إلى الله. ‏

    وفى الحديث القدسي توعد الله سبحانه وتعالى من عاد اولياؤه حيث ذكر من عاد لي وليا اذنته بالحرب ‏ولكيلا يقع المسلمين فى حرب مع الله فكان لابد من ان يكون الولي معروف ومجمع عليه من قبل المسلمين ‏فحرمة العبد المؤمن ان كان حيا او ميتا عظيمة عند الله سبحانه وتعالى فلذلك كان لابد من اظهار قبورهم ‏وتمييزها. وورد عن سيدنا عبد الله بن عباس حيث اشار الى الكعبة فى موسم الحج وقال الا ان حرمتك عند ‏الله عظيمة ولكن انه اشهد إنني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان حرمة العبد المؤمن أعظم ‏منك. ولما اعتلى سيدنا بلال بن رباح الكعبة بنعليه ليؤذن للصلاة قالت السيدة/ هند بت كعب وكانت حديثة ‏عهد بالإسلام كيف لهذا العبد ان يعتلي الكعبة فقال لها صلى الله عليه وسلم الا ان للعبد هذا حرمة عند الله ‏أعظم من الكعبة.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..