أخبار السودان

إقالات بالجملة في قيادة الجيش المصري

نقل مراسل الجزيرة عن مصدر عسكري قوله إن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بإحالة 70 من قيادات القوات المسلحة المصرية إلى التقاعد بعد بلغوهم السن القانونية.

وقال مصدر عسكري مصري إن من بين هؤلاء أعضاء في المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وذكر المراسل أنه وفقا لآليات وقواعد المؤسسة العسكرية فإن إحالة عدد من القيادات إلى التقاعد أمر روتيني ويتم سنويا.

لكنه استدرك قائلا “القرار قد يأخذ صبغة سياسية حيث إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان يدير شؤون البلاد لمدة عام ونصف العام، ولم يتم حينها إحالة أي من القيادات للتقاعد رغم تجاوز البعض السن القانونية بسنوات ليست بالقليلة”.

وأشار المراسل إلى أن تلك التغييرات ترسخ لمرحلة جديدة يتم فيها تجديد دماء القيادات للمرحلة الجديدة، مما قد يعكس تطورا مستقبليا يشير إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد اهتماما بصلب العمل العسكري بعيدا عن السياسة.

وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد قرر إحالة رئيس المجلس العسكري وزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان إلى التقاعد يوم 12 أغسطس/آب السابق، في خطوة فسرت على أنها تسدل الستار على الحكم العسكري في البلاد.

وجاءت هذه القرارات عقب قيام الرئيس بإحالة رئيس المخابرات العامة اللواء مراد موافي ومحافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك وقائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين إلى التقاعد بعد الهجوم الذي شنه مسلحون على مركز لقوات حرس الحدود المصرية في مدينة رفح شمالي سيناء أسفر عن مقتل 16 جنديا.

من جهة أخرى قالت مصادر للجزيرة إن الفريق السيسي قد يصدر بيانا قريبا عن العملية الأمنية والعسكرية التي تدور في شبه جزيرة سيناء في أعقاب الهجوم الذي استهدف الجنود المصريين، ليحدد فيه المدى الزمني للعملية ونتائج التحقيقات.
المصدر:الجزيرة

تعليق واحد

  1. يا هو بداية مشروع تمكنة للإسلاميين كما فعله اسلامي السودان …بكرة بيقولوا نحن كيزان مصر وهنالك سيكون دبابيين …الخ.
    بس خوف يفصلوا جنوب مصر من اجل مشروع الحضاري

  2. هذا تحليل قابل للخطأ والصواب
    صفر الحكم مرسي لبدء سياسة التمكين على طريقة الترابي في الجيش المصري وقد كان هناك إحماء باحلال رؤوساء تحرير الصحف باناس مواليين للحزب الخاكم- التاريخ يعيد نفسه – ما أشبه اليوم بأمس لو صدقت تحليلاتي – ولا اعتراض على التمكين إذا كان مبنيا على الكفاءة والنزاهة وبإناس يخافون الله في السر والعلن وبشرط ان يتم توظيفهم في مكان الذين يثبت فسادهم فعلا ولا قول فقط بحيث يكون الناس الجدد كما قال ربنا (( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور )) لكن ان كان الامر زي ما حصل في السودان منذ 1989 فربنا يعوضكم خير يا المصريون

  3. نفس بدايات عصابة المؤتمر الوطني

    التمكين

    ناقصة هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه

    لكن بقولوها في سرهم

    هذا التنظيم الماسوني البغيض تنظيم الاخوان المنافقين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..