انعقاد الاجتماع التحضيرى الاول لمؤتمر قضايا تعليم ابناء السودانيين العاملين بالخارج.. الاجتماع يناقش معادلة الشهادات الثانوية العربية / السعودية / قطر /عمان

انعقد صباح اليوم بجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج ، الاجتماع التحضيرى الأول لمؤتمر قضايا تعليم أبناء السودانيين العاملين بالخارج ، والذي ينظمه جهاز المغتربين ممثلاً في إدارة الشئون الثقافية والتربوية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي واتحادى الجامعات الأهلية والحكومية ، والمزمع انعقاده مطلع العام 2011 م

وأبان الدكتور كرار التهامى ، الأمين العام لجهاز المغتربين لدى ترأسه الاجتماع صباح اليوم أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الصورة الايجابية للجامعات السودانية بالخارج والدفاع عنها ، وإزالة الفارق الاقتصادي والاجتماعي بين أبناء السودانيين العاملين بالخارج ورصفائهم بالداخل فيما يتعلق بالرسوم الدراسية الجامعية ، كما يهدف المؤتمر أيضا إلى وقف تدفق هجرة الطلاب للدراسة بالجامعات الخارجية .
وتتضمن محاور المؤتمر معادلة الشهادات غير السودانية بالشهادة السودانية فى ظل المتغيرات التي أُدخلت على مكونات بعض الشهادات الثانوية العربية مثل الشهادة الثانوية في سلطنة عمان والشهادة الثانوية المستقلة في قطر والشهادة العربية السعودية ، هذا الى جانب المشاكل التي تواجه الطلاب العائدين الذين أكملوا المستوى الأول فما فوق بالجامعات العربية ويرغبون في مواصلة دراستهم الجامعية بالجامعات السودانية ، وتحقيق التوافق النفسي والاكاديمى للطلاب القادمين من الخارج . كما يناقش المؤتمر أيضا ضمن محاوره الرسوم الدراسية الباهظة مقارنة بدخول المغتربين المتدنية في ظل الأزمة الاقتصادية التي أثرت سلباً على دخولهم وخاصة في حالات القبول على النفقة الخاصة والذي نتج عنه تدفق إعداد كبيرة من الطلاب السودانيين إلى نحو الجامعات الأجنبية ، ومراجعة جدول الرسوم المقررة فى حالات القبول العام والنظر في إمكانية تخفيضه وتوفير منح دراسية بالجامعات الحكومية والأهلية للطلاب المتفوقين من أبناء المغتربين وذوى الحالات المعسرة الى جانب المساواة فى الرسوم الجامعية بين طلاب الداخل والخارج وخاصة عند العودة النهائية ثم النظر فى رعاية المتفوقين أكاديميا .

إعلام جهاز المغتربين
26 سبتمبر 2010

تعليق واحد

  1. يا د/كرار لماذا تناقش هذه الامور بعد انتهاء التقديم والقبول للجامعات ؟لماذا لاتكون مثل هذه المؤتمرات قبل نهاية العام الدراسى بالدول اتى يدرس بها هؤلاء الطلاب؟لماذا هذا التسويف الذى نراه كل عام الى متى يظل ذر الرماد على العيون اسالكم بالله ارجعوا الى من قبلوا فى الجامعات السودانية من غير المقبولين على النفقة الخاصة فى الجامعات الحكوميةكم نسبتهم من المقبولين فى كل جامعة لقد يئس اولياء الامور من الوعود المكذوبة واجتماعات اللجان وورش العمل التى تدور فى حلقة مفرغة كل عام لقد اتجه معظم الآباء الى ارسال ابنائهم الى جامعات غير الجامعات السودانية هذا للمقتدرين منهم فقط وهم قلة فى هذه الايام وابشر كم ببشارة هى ليست بشارة خير بل هى نذير شؤم وما أكثر نذرالشؤم فى هذا الزمن لقد ازد اد عدد الطلاب الذين يكملون المرحلة الثانوية بالخليج ويبقون فى بيوتهم بلا جامعات وأنتم أدرى بالسبب وهو الاجحاف فى معادلة شهادتهم والرسوم الباهظة التى تفرض عليهم من الجامعات السودانية وأولياء امورهم لاقبل لهم بها وربما يتجه اغلبهم للعمل فى مهنة ذات عائد مادى ضعيف فى البلد التى يعمل بها والده مستفيدا من الاقامة التى يحملها فاتقوا الله فيهم وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا فى يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم.

  2. لاتتعبو نفسكم بقبول أبناء المغتربين فى الجامعات السودانية ألا من تفوق رقم انفهم فقط والكليات المحترمة مقاعدها محجوزة للأولاد المختارين من مرحلة الاساس بالتدريب الخاص والتميز الباين بين الطلاب والله هذا الكلام أقوله وأناصادق تقدم طالب مدرب مع النظام فى مرحلة الثانوية ويغيب عن الدراسة أكثر من شهر فى معسكرات خاصة تم تعينهم فى كليات حكومية وتم تعين هؤلاء الطلاب فى كل ولايات السودان للتمويه ،ن التقديم لعامة الناس عند قبولهم فى تلك الكلية وحضورهم الخرطوم وجدو أنفسهم نفس المجموعة التى تدربت من قبل فى المعسكرات والمتقدمون لتلك الكلية بالألوف لم يقبلو فيه أحدا غير المختارين من قبل . ده حال المؤتمرجية لعنة الله على الظالمين ولو جاءت الضرورة سوف نذكر هذه الكلية الملعونة

  3. يبدو ان د/ التهامي كان منشغلا بامور الرياضة اكثر من بقية الهموم حينما كان مغتربا يرى ويسمع مما آل عليه حال المغترب والا لما ادار نقاشا حول الرسوم الدراسية االتي وعدنا بها خيرا من كبار المسؤلين في الدولة كلما اتونا معتمرين او حجاجا لكن يبدو ان الامر معقد او ان هنالك جهات لم تتفهم هذا الامر بكل جوانبه المغتربون لا يردون سوى معاملتهم في الرسوم كسودانيين فقط دفع الاقساط بالجنيه السوداني مثله ومثل زملائهم من ابناء السودان في نفس القاعة ونفس قيمة الرسوم المحدد من قبل الجهات المختصة لحاصلي الشهادة الثانوية السودانية لكم مثال ابنتي تدرس في احدى الجامعات مقعد عام تم (تلتيك )شهادتها العربية خصما في الدرجات وحذفا من بعض المواد من ادراجها ضمن المجموع لعدم (النفخ) حسب لغة الوزارة حتى توازي مع الشهادة السودانية تماما يعني ما في اي فرق بعد هذا كله قرروا لها رسوم توازي الرسوم التي تدفعها زميلاتها في نفس الصف االدراسي ان جاز (12) مرة وللتوضيح حاصلة الثانوية السودانية تدفع (50) الف بالقديم وابنتي عليها دفع (750) الف بالقديم برضو فقط لان ابوها مغترب مع المراعاة لي في هذا الامر لاسباب صحية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..