النسبة صفر مئوية

النسبة صفر مئوية

اسماعيل صلاح
[email protected]

لقد قام نظام الانقاذ الفاشى الشمولى باستباحة أرض السودان للقاصى والدانى ، بل أصبح يطلق العنان لبنان أفكاره المسمومة ، حيث أصبح المواطن السودانى غريبا كئيبا واصبحت الهوية السودانية تعير بها الامة ..

لقد قام الملك السعودى بكمية من العطاءات والتسهيلات لابناء شعبه مع العلم أنه مقارنة مع حال أهلنا فى السودان أكثر من مرفه ، فالتعليم مجانا حتى الاجانب ، وبعد دخول المواطن السعودى الجامعة يصرف له راتب شهرى قيمته 1000 ريال يستلم منها كاش 900 ريال وال100 الباقية عبارة عن تأمين صحى ، يعنى بتدفع ليك الحكومة كل حاجة ، أما عن المبتعثين للخارج فتدفع الحكومة السعودية مبلغ 3000 دولار أمريكى فى الشهر واذا أراد المبتعث اصطحاب زوجته فانه يحصل على منحة اضافية فى الشهر عبارة عن 1500 دولار أمريكى للزوجة…

الغرض ليس مدح الحكومة السعودية فهذا شأن السعوديين فقط ، ونفتخر بكوننا سودانيين ونعتز بهذا الوطن الشامخ ولكن بدون هذه العصبة الغاشمة المتاجرة باسم دين الله تعالى ، التى لم تقدم طيلة فترة استيلائها على الحكم فى 1989
غير المرارة والالم ، فالصحة التى هى أصلا غير موجودة هاجر الشرفاء من الاطباء أرض الوطن لينعم غير أبناء الوطن بخبراتهم وبراعتهم المشهودة للقاصى والدانى لا لجرم أقترفوه سوى أنهم ليسوا من أذناب المؤتمر الوطنى مما يعنى أنهم خونة عملاء ولايستحقون أن يعيشوا على أرضه ، مع أن الحكومة لم تصرف عليهم مليما واحدا ..

سياسة هذه العصبة تتلخص فى أمرين تجهيل الشعب السودانى وهذا أمر واضح جلى منذ أن تم تعيين السيد/ عبد الباسط سبدرات كوزيرا للعدل حيث أمر بتغيير السلم التعليمى الذى أنجب علماء السودان بل العالم وغير المنهج الى منهج ركيك فقير لايتخرج منه الا جاهل كل همه ترديد الهتافات الخرقاء خلف البشير وزمرته الفاسدة وانه والله لمنظر يدمى القلب أما الامر الثانى هو تجويع الشعب فى سلة غذاء العالم ليكون خانعا خاضعا ذليلا لهم أبد الدهر .

لو ظللنا نتحدث عن الحكومة البائسة فانه لن يتسع المجال لسردها جميعا فى هذا المقال بل نحتاج سنينا عددا ومجلدات ضخمة لحصر سلبياتهم التى ستكون النسبة فيها 500 % ، أما الايجابيات فلها معادلة 100-100 = صفر %

ماذا تنتظر أيها المواطن الشريف لتقتلع نظاما ايجابياته صفر %

أترك الاجابة لك !!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..