إخوان مصر أقرب لمجموعة الترابي من مجموعة البشير،، مصر تمهد لنظام البشير لتقديم تنازلات وفق صفقة مصرية أمريكية

الخرطوم: أحمد يونس – لندن: مصطفى سري

يعتزم الرئيس السوداني عمر البشير زيارة مصر الأحد المقبل على رأس وفد رفيع في أول زيارة له لمصر الجديدة، وسط مؤشرات كثيرة تشير إلى تحسن العلاقة بين البلدين خاصة بعد وصول «الإخوان» للسلطة في مصر، فيما يتوقع وصول وفد مصري رفيع برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء في الثامن عشر من الشهر الحالي.

وأرسلت القيادة المصرية في عهد الرئيس محمد مرسي إشارات كثيرة تشير إلى إمكان فتح مصر أبوابها للرئيس البشير، وإمكان فرش «البساط الأحمر» لاستقباله، باعتبار أن النظامين الحاكمين في البلدين كلاهما «إسلامي»، وإن اختلفت طريقة وصولهما للقصر الرئاسي.

ولم يضع الرئيس مرسى في جدول أعماله زيارة السودان، مما أصاب الخرطوم بـ«خيبة أمل»، لأنها تفترض أن السودان كان «يجب» أن يكون واحدا من أولوياته، لكنه تبنى في الوقت ذاته مواقف مساندة للسودان، على الرغم من شكوك تحوم حول حقيقة علاقة «إخوان» مصر بالمجموعة التي تحكم في الخرطوم، وإن إخوان مصر أقرب منهم لمجموعة الترابي من مجموعة البشير.

ويرى مراقبون أن مصالح مصر تدفعها باتجاه السودان، في الوقت الذي تشدها المواقف الأميركية باعتبارها الحليف الاستراتيجي لمصر بعيدا عن حكم الرئيس البشير، وتفعل الشئ ذاته «مذكرة التوقيف» الصادرة بحقه من محكمة الجنايات الدولية، والإعلان الأميركي الصريح بأنها «ستوقف» المعونات التي تقدمها لأية دولة تستقبل الرئيس البشير، بل وحثت دول العالم لتنفيذ أمر القبض.

ورأى مصدر لم يكشف اسمه أن مصر، مثلما هي بحاجة إلى «أميركا»، فهي في الوقت ذاته تحتاج السودان بشدة، خاصة في موضوع حوض النيل وبوادر النزاع بين دول الحوض، إضافة إلى الرغبة المصرية في الاستثمار بالسودان، والحيلولة دون تحول السودان لمصدر «خطر» خلفية على مصر، خاصة بعد إعلان الوجود الإسرائيلي في دولة جنوب السودان، والتوتر الذي يسود منطقة سيناء المصرية.

وتذهب تحليلات مراقبين إلى أن المصريين ربما يلعبون دورا مرسوما في توفير الإسناد للخرطوم، مقابل تقديمها لتنازلات، وفق صفقة منسقة مصرية أميركية، تدفع الأميركان لغض الطرف عن موضوع «الجنائية الدولية».

وفي بادرة تعد الأولى من نوعها خلال عقد زماني قال مستشار الرئيس السابق مصطفى عثمان إسماعيل في ورشة مخصصة للعلاقات بين البلدين، أن افتتاح الطريق الساحلي الرابط بين البلدين لن يتم قبل الاتفاق على مصير «مثلث حلايب» الذي تحتله مصر، وكان من المقرر افتتاح الطريق البري الرابط بين مصر والسودان «قسطل ? وادي حلفا» في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، بيد أن الافتتاح أرجئ إلى يناير (كانون الثاني) من العام المقبل، وعزا رئيس شؤون مصر بالخارجية السودانية السفير عصام عوض متولي في حديثه للصحافيين تأجيل الافتتاح إلى أن الجانب المصري قدم مقترحات جديدة لاستكمال منشآته، رغم أن السودان، حسب قوله، أكمل ما عليه، مما يشير إلى أن ثمة شيء يختمر هناك.

وكان المستشار الصحافي للرئيس البشير الصحافي عماد سيد أحمد قد قال في تصريحات نقلها موقع التلفزيون الحكومي بأن الزيارة تستغرق يومين، وتتضمن لقاء بين الرئيسين البشير والرئيس مرسي، ولقاءات مع كبار المسؤولين المصريين، ويرافق البشير فيها وزير رئاسة الجمهورية بكري حسن صالح، ووزير الخارجية علي كرتي، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني محمد عطا، ووزراء الزراعة، الكهرباء، والثروة الحيوانية، والصناعة، ومقرر المجلس الأعلى للاستثمار.

من جهته عد سفير السودان في القاهرة كمال حسن الزيارة تأكيدا على توفر الإرادة السياسية بين البلدين لتنفيذ المشاريع والاتفاقيات الثنائية بينهما، والمتعلقة باتفاق «الحريات الأربع».

يذكر أن أول لقاء مباشر بين الرئيسين بعد تولي مرسي رئاسة مصر قد تم على هامش القمة الأفريقية التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في يوليو (تموز) الماضي.

وشهدت العلاقات السودانية المصرية نشاطا ملحوظا هذه الأيام، وقال السفير عصام عوض متولي إن العلاقة ستدخل الشهر المقبل مرحلة جديدة، وإن رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل وجه بعقد اللجان المشتركة بين البلدين، ووضع خارطة طريق لشهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).

وأن اللجان المشتركة بين البلدين، وأهمها لجنة المنافذ الحدودية والحريات الأربع ستعقد اجتماعها خلال الشهر الحالي بالخرطوم والقاهرة.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. لقاءات المسؤليين السودانيين زي عدمه سفر واستقبالات وعزائم وسواليف هم راجعيين في الطريق ينسوا كل شيء وبالتالي مافيش أي فائدة من هذه الزيارات الخارجية غير المصاريف بالملايين والبدلات من مال الشعب المغلوب على أمره بل الذي يحدث ما يناقض الزيارة تماما بعد الرجوع …. السودان مقبرة الدبلوماسية !!! اعتمدوا هذه القاعدة

  2. الرئيس مرسي إذا قابل عمر البشير مقابله محترمه لا تليق بالبشير هذا يعني إن يسقط من نظر السودانيين الغلابه المناضلين القابضين على الجمر وإذا قابله مقابله أي كلام كالتي تليق بالبشير فهذا يجعلنا نتفاءل بالحكومة بمصر

  3. هذه فرصة لكل الثوار السودانيين بمصر ان يعلنوها بكل قوة في وجه هذا الوفد الشؤم ويخرجوا في مظاهرة قوية تظهر للعالم ان إثارة مستمرة طالما الظلم باق يأكل في مكتسبات وممتلكات البلاد والعباد،علي كرته قال وزير خارجية آخر الزمان أنها القبلية التي تأتي بكل متردية ونطيحة وماأكل الذئب اللهم انصرنا فلا ناصر لنا سواك

  4. مصر مين واسناد مين ومواقف مين كدي خلى مرسي يشوف حل لمشاكله هو بعدين يحشر انفه في قضايا السودان

  5. مافيش شئ أسمه السودان ..يا بيه دا إمتداد طبيعيى لمصر (متل ماقالت قناة الفراعنة) .. الجماعة نسو إنه حكومة السودان فى عهد الرئيس إبراهم عبود أستأجر لهم الأرض التى أقاموا عليها السد العالى بمبلغ(2 مليون جنيه سنوياً)راجع دار الوثائق القومية دا إذا لم تكن هذه الوثائق قد (أختفت أو سرقت أو أحرقت أو بيعت بثمن بخس كما بيعت أرض النوبة السودانية شمالاً حتى أبو سمبل) الجماعة نسو الحسنة وبقوا يتريقوا علينا الكلام ليس على مستوي الجهلاء بل على مستوي العلماء .. وأنا قلت قبل ذلك أتحدي أي واحد عاش فى مصر منذ 1959م أخذ الجنسية المصرية ؟ بينما الجنسية السودانية كانت تعطى لأي مخلوق فى يوم واحد بس (تدفع).

  6. كل السودانيين في مص يجب ا ن يتظا هر وا في و جة الها رب من العدالةو ا حر جة اما م العا لم و يجب علي ا مر يكا ان تقطع اي معو نا ت لمصر خا صة القمح الز ي يصنع منة الخبز از ان معر و ف انة سلعة شعبية في مصر و يستورد من ا مر يكا لا طعا م الشعب

  7. ليعلم الرئيس مرسي أن المجرم الهارب من العدالة قد إرتكب في حق الشعب السوداني من الجرائم مايمكن أن تحتويه مجلدات كاملة .
    إن أراد أن يقوي شوكته علي حساب الشعب السوداني المقهور ، ويساعده علي إستقرار نظامه البائس الآيل للسقوط . فليعلم أن بمصر ملايين السودانيين الذين فروا من نظام الإنقاذ وبطشه ضد كل من يقول كلمة حق في وجهه ، فليعلم مرسي أن هؤلاء السودانيين الموجودون بمصر هم أول من يتظاهر ضده وضد تحالفه مع البشير ضد إرادة الشعب السوداني ، وسوف يحيل ليله نهارا ولن يهدأ له بال.

  8. وما مرسي الا كوز مصري لايختلف عن البشير او الترابي في الغش واستغلال الدين واستعباد الناس البسطاء لتحقيق مكاسب دنيوية وسيكتشف الشعب المصري ذلك بعد قليل من الزمن

  9. مصر كالنار كلما اقتربت منها تحرقك ليس بمعنى القوه ولكن تتجسس لصالح الغرب اول دوله فتحت قنصليه بالجنوب اول دوره سيرت رحلات جويه الى الجنوب مص صمتت عندما كانت عصا الانفصال تلوح بالافق بل باركت الانفصال لان الغرب اراد منها لعب هذا الدور لكن لا ندرى كيف هى مصر فى عهد الاخوان ..قريبا سينحرف مسارهم لانهم لايمكنهم مقاومة التيار الغربى والعربى ….كلما ابتعدنا عن مصر نجحنا والعكس صحيح

  10. بألطبع سترجح كفة الترابى لدى الاخوان فى مصر و بقية المنطقة لأعتقادهم بأن الترابى هو من يمتلك المقدرات العلمية و الاكاديمية و الحنكة السياسية مقارنة مع البشير الذى يفتقر لكل ذلك ويعتبر مجرد عسكرى متهور أثبت فشله فى الحفاظ على وحدة السودان وسيقود بسياساته القمعية الرعناء الى المزيد من تمزيق ذلك البلد, اذن الترابى مرشح لنيل دعم أكثر لدى الاخوان خارجيا.

  11. استقبلوه بالهتاف المجلجل واكرموا مثواه بالغضب والشتائم والدموع :

    (الجماهير أمواج .. اللافتات سفين

    يا شعبي المؤمن يا جريح)

    + لا عليكم . بهدف الزيارة وما سينتج عنها .. استقبلوه بالهتافات الدواية منذ حلوله في المطار وحتى خروجه من المطار.. وفي أي مكان يحل فيه .. وارفعوا الأعلام القديمةواللافتات “كالسفين” كما قال شاعرنا الفذ محمد المهدي المجذوب…

    + مصرالآن.. ليست مصر مبارك وفيها حريات تعبير وتظاهر.. ويجب الاستفادة من هذا الجو .. وإيصال رسالة الشعب السوداني في البشير ونظامه الى كل العالم …

    + المعية الجديدة للجنائية الدولية لا تمارس دورها كما ينبغي وكما كان يفعل سلفها أوكامبو .. الذي كان كلما تحركت طائرة البشير متجهة الى دولة ما , يطالبها بالقبض عليه .. مارسي دورك يا فاتو… وطالبي بالقبض على المتهم الهارب من العدالة الدولية أينما حل ..!!!!

  12. (قال أخوان مصر أقرب لجماعة الترابي من جماعة البشير) هذا الكلام يعني صراحة أن الجماعة الإخوانية التي تلتف حول البشير أصبح مكشوف للقاصي والداني أنها جماعة مصالح ولم يبقى لها من (الأخونة) إلا هتافات جوفاء تردد على إستحياء، وأن هذه الجماعة أصبحت والغة في الفساد من كبيرها لأصغر هتيف فيها، لذلك إذا حاول الإخوان في مصر التقرب إليها سيصبحون كمن يتقرب إلي الفطيس (الجيفة) وسيفقدون المصداقية أمام الناخب المصري الذي أتى بهم إلى سدة الحكم وينتظر منهم الوفاء بوعودهم الإنتخابية.

  13. ان السودان ومصر احوج لعلاقه استراتيجيه تلبي تطلعات وادي النيل ان التنسيق والتكامل مهم جدا خاصةللاشقاء في مصر فالسودان به مساحات شاسعه من الاراضي يمكن للاشقاء في مصر زراعتها واكتفاء البلدين من الغذاء وخروج مصر من تحت العباءه الامريكيه ان مصر يمكن تساهم في حل كثير من المشاكل التي تهدد السودان بأعتبار ان السودان يمثل عمق استراتيجي لمصر وامن مصر هو من امن السودان

  14. هذه الزبارة فرصة لسودانيي المهجر، والموجودين في مصر تحديدا، لإظهار تضامنهم مع ثورات الداخل .؟؟
    كسرة :-
    اذا كانت الحكومة السودانية مصرة على فرض الحريات الاربعة على المصريين رغما عنهم..؟؟!!.. عليهم رفع مذكرة بذلك الى مجلس الامن..!!.. لادراجه تحت البند السابع .؟؟!!

  15. لا ادري لماذا نحن دائماً نهرول وراء المصريين ونعتقد انهم اقرب الناس الينا .. بالعكس انهم اكثر الناس الطامعين في السودان وفي امكاناته .. هم دائماً يضحكون علينا بشوية كلمات تخرج من افواههم وليس من قلوبهم يرددونها على الدوام من شاكلة الاواصر التاريخية وما الى ذلك من الكلمات المعسولة .. ومع الاسف نحن نصدق .. مع ان الحقيقة غير ذلك تماماوأنهم لا ينظرون الى السودان الا كمستعمرة سابقة لهم .. وكل تصرفاتهم تجاهنا تدل على ذلك فضلاً عن اطماعهم في وخيرات بلادنا التي يعتبرونها حديقتهم الخلفية.. خاصة في ظل الانفجار السكاني الذي يعانون منه.. أما مسألة حلايب المحتلة .. وقبلها حلفا القديمةالتي اغرقوها بكل حضارتها الانساننية الضاربة في اعماق التاريخ .. واتفاقية مياه النيل الظالمة التي وقعها معهم نظام عبود المقبور، كلها صور من صور الاطماع المصرية في السودان. ولعل جميعنا سمعنا مؤخراً خطرفات ذلك المعتوه المصري الذي ملأ الساحة السياسية المصرية ضجيجاً ابان حملات الانتخابات الاخيرة والذي كان يقول انه سيعيد السودان الى حظيرة مصر ان قدر له أن يفوز بمنصب رئيس الجمهورية في مصر .. هذه هي العقلية المصرية تجاه وهذه هي طريقة تفكيرهم تجاهنا .. وسيبونا بالله من الوهم الذي نعيش فيه نحن تجاه المصريين وسيبونا من هذه الغفلة التي ربما تؤدي يوماً الى محو دولة اسمها السودان من على وجه البسيطة.

  16. يعنى رئيس جمهورية السودان يمشى يقابل رئيس مصر المستجد فى الحكم منذ شهور قليلة و بعد كم يوم ترد لينا مصر الزيارة على مستوى رئيس الوزراء ( فى الأول و الأخر هو موظف مهما علا شأنه) و يعنى بالعربى كدا دا مستواك يا البشير و مستوى حكومتك و لا أقول مستوى السودان فالسودان مستواه عالى فى القلوب و الوجدان بالرغم من الإهانات و الأضرار التى ألحقها به هؤلاء الأوباش الذين كان همهم الأول التشبث بالسلطة و كنز المال على حساب سيادة السودان و كرامته و على حساب الضعفاء و الآن بقى عندهم هم جديد ألا و هو إنقاذ رأس الكذاب من براثن المحكمة الدولية التى إستغلتها أمريكا أبشع إستغلال للنيل من سيادة السودان و لدفع هذا النظام الفاسد لتقديم المزيد و المزيد من التنازلات السياسية و الإقتصادية و لا أ حسب المجتمع الدولى جاد فى مسألة المحكمة الدولية و إلا لكان أتى بالكذاب فى أى وقت يشاء فالبلد مفتوحة للطيران الإسرئيلى يعبث فيها كيف شاء. أسال الله أن يهيى للسودان حكومة تضع مصالح السودان فى المقام الأول و تضع جانبا مسألة المجاملات و كلام الأشقاء و العلاقات الأزلية و كل الكلام اللى ما فيهو فائدة و كلنا شفنا د.مرسى بعد تولى الرئاسة جرى وراء مصالح بلده مشى السعودية و الصين و قريبا الى أوربا برفقة جيش من رجال الأعمال و حكومتنا لسة ماسكة فى حكاية الحريات الأربعة و الحريات العشرة وحقو نحن ننسى الحكاية دى لأنها خدعة مصرية، بالله بس قولوا لى شنو فى مصر يمكن يستفيد منو المواطن السودانى فى الوقت اللى فيه مصر ضاقت بملاينها الثمانين و يا حكومة السجم بطلى السذاجة، وكمان عايزين حريات أربعة مع الجنوب !! طيب لماذا إنفصل الجنوبيون فى الأساس إذا كانوا عايزين يعيشوا فى الشمال و يستمتعوا بخيراته و الله لم أرى لخيابة و غفلة هذة الحكومة مثيلا ..والله المستعان.

  17. مقابلة مرسي للبشير تعتبر ورطة بكل المقاييس لمرسي ومقامرة غير معلومة العواقب للبشير وهذا يعكس الجهل السياسي للأخوان سوا كانو في مصر أو السودان أو أي مكان في الدنيا ولكن المستفيد الأكبر من الزيارة البشير بشكل شخصي وذلك على مستوى الوهم وليست الحقيقة وهو أن يستمر هذا المعتوه في غيه ويصدق أن هناك بلد ترحب به وتستقبله كرئيس وثانيا يغير جو لأن التواجد في السودان لفترات طويلة مع زبانيته الذين لا يثق بأحد منهم يصيبه بالملل. وعلى جميع الشرفاء الموجودون في القاهرة التظاهر ضد البشير.

  18. السلام عليكم رواد الراكوبة – يا أحبابى ان المعروف و حسب البرو تكولات ان الرئيس الجديد يقوم بزيارات مكوكية يبدا بالجيران و الدول الاكثر ارتباطا و توثرا بدولته و المنطقة ككل وان هذاالمرسى عبر الاجواء السودانية عندما سافر لاديس لحضور موتمر الدول الافريقية وان السودان لم تكن فى مخليته ولو محطة عابرة و هذا استخفاف بالحكومة فى الاول و استخفاف بنا كشعب وعلى الرئيس و الحكومة احترام انفسم و لا يجلبوا لنا الاهانات بسبب كسب عطف مصر لهم و كسبهم لها للخروج من مازقهم و حروبهم و اباداتهم الجماعية فى حق الشعب السودانى و كسب عطف الاخرين على حساب كرامة الشعب السودانى و الوطن الجريح .

  19. الظاهر الخرطوم تتجه الى القاهرة بتنازلات كبيرة لمصر فى أستثمار أراضى السودان لصالح الشعب المصرى والعالم مقابل غط الطرف عن الجنائية الدولية لو لفترة محددة . والمعروف الاستثمار المصرى لأراضى السودان زراعيا سوف تكون خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية تشكل خطر على سياسات أمريكا تجاه مناطق الاحداث معلوم أمريكا لاتريد دولة تتفوق زراعيا على الزراعة الامريكية المسيطر فى غذاء العالم والمتحكم فى سياساته إذا أطلق أمريكا العنان لمصر زراعة أرض السودان وتوفير غذاء العالم ولمصر من أرض السودان ذلك تهديد صريح للأمن الامريكى فى المنطقة هى التى منعت أكبر دول البترولية ثراء فى العالم فى الاستثمار الزراعى داخل أوطانها ووفرت لها مواد الزراعة لتلك الدول بأسعار تقل عن إنتاجه فى هذه الدول وبالتالى لانستعجل لمثل هذه الاتفاقيات التى سوف تتم بين السودان ومصر والمتضرر الاكبر هو الشعب السودانى الذى لم تستطع زراعة أرضه من بعد خروج الاستعمار وحتى الان بزراعة عشر أرض السودان الخصبة والمصتصلحة تلقائيا لاعوائق لزراعته مثل الدول الاخرى التى لاتجد مساحة صالحة للزراعة الا فى مرتفعات الجبال والمستنقعات والصحارى القاحلة ونجحت فيه ونحن بسط الله لنا الارض كالمسطرة لم نستفد من الطبيعة الالهية نعمة لشعب السودان حتى يأتو إلينا شعب يأجوج وماجوج العربى مصر لزراعة أرض السودان وأبتلاعه نهائيا وتغيب أصحاب الارض الحقيقين عن المصلحة وأولى هم بزراعتها والاستفادة من دخلها لنترك للاجانب يستفيدو منها بتصديره بسياسات البشير الرعناء الذى لايقدم خدمة لمواطن الا الاجانب وقتل المواطن الشريف فى أرضه وبين عشيرته وتشريده . ويجب علينا كسودانين نسئل أنفسنا ماذا فعلت حكومة الانقاذ من قدومه عام 89 الى العام 2012 ماذا قدمت لعشب السودان حتى الان لذلك يجب علينا فرض عين لكل سودانى غيور لمصلحة هذا الوطن الخروج على حكم البشير برفض سياته الجهنمية وخلعه بالقوة قبل فوان الاوان ماتبقى من أسم السودان ..

  20. اقراء هذا الخبر نقلا عن جريدة المصرى اليوم – لقد بدءوا فى فرض رؤيتهم وتطبيقها بقوة الدولة – على الناس ان يأكلوا او لا يأكلوا الا بما يراه الحاكم الظالم الجالس على سدة الحكم – يتكلم الخير عن ملابس المذيعات يجب ان تكون ملابس المذيعة كملابس خديجة بن قنة!!! او مش عارف مين!!! هل خديجة بن قنة هى قدوة للمذيعات المحجبات ام لانها محظية شيطان القرضاوى بعد ان تخلى عتها احمدة بن منجونة والتى بها المدعو القرضاوى بعد طلق زوجته الدكتورة الجزائرية وبدون علمها بعد قضى معها ليلة اخيرة وكان عازما على تطليقها – ما هذا ؟ يريداخوان الشياطين المصريين ان يتبعوا ما قامت به سلطة الانقاذ الوثنى – هاكم الخبر:-
    “الإذاعة والتليفزيون» يشترط «الجوارب الطويلة» لظهور المذيعات بالنشرة
    وافق إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، الخميس، على الشروط التي أعدتها لجنة المذيعات المحجبات في التليفزيون، للظهور على الشاشة خلال الفترة المقبلة، مضيفًا شرطًا آخر وهو ارتداء «الجوارب الطويلة».

    وقال «الصياد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن هناك شرطًا آخر بجانب شروط اللجنة، و«يتمثل في ارتداء المذيعات المحجبات وغير المحجبات (جوارب طويلة) لزيادة الوقار وحسن المظهر».

    وتضمنت الشروط، التي قدمتها حنان منصور، الحفاظ على حسن المظهر والأداء والوزن، ومنعت اللجنة لبس غطاء الرأس الذي يحتوي علي أكثر من لونين، ومنع ارتداء الملابس «المشجرة أو المقلمة»، وتم الاتفاق على ربطة واحدة لغطاء الرأس ليصبح الشكل موحدًا، ومنع ارتداء اللون الأبيض في الحجاب، والمسموح به هو لون «الأوف وايت».

    ووضعت اللجنة نموذجين، طالبت بالاقتداء بهما، وهما المذيعة منى عبدالغني، بقناة «سي بي سي»، ومذيعة قناة «الجزيرة» الفضائية خديجة بنت قنة، مؤكدة أن «قنة وعبدالغني يمثلان النموذج المتفق عليه للظهور على الشاشة».

    أما بالنسبة للمكياج فاشترطت اللجنة استخدام المكياج الهادئ في الألوان، وحذرت من استخدام الألوان الصارخة، خاصة أحمر الشفاه، ومنعت اللجنة ارتداء السلاسل البراقة والأساور اللافتة للنظر، وكذلك المصاحف كبيرة الحجم والخواتم البراقة.””
    انتهى
    سبحان الله انهم فعلا من طينة واحدة اكانوا سودانيين او مصريين او تونسيين – ملة قذرة

  21. أنتو شيفين انفسكوم صح والبتعملو الحكومة غلط طيب امشو للريئس عديل وقولوليهو البتعامل فيهو
    مامظبوط وخلو الكلام الكتير المابودي ولابجيب

  22. صدقت. انا زوجتى اجنبية ام لثلاثة سودانىىن مستوفية جميع الشروط تقدمت بطلب للجنسىة لاكثر من سنة ولم ينظر في طلبها الي الان في حين ان لاعب الكرة يستلم الجنسية في المطار

  23. يعني هسي الشعب يطلع يظاهر ضد منو ولامنو الحكومة والاخوان في مصر ولا في ليبيا ولا في تونس مشكلة كبيرة كهكهههههههههههههههههههههههاااااااااا
    ده لوبي من اموا

  24. يجب على الكل ان يعلم جيدآ ربما الشعب المصرى يريد الخير للسودان لكن السياسه المصريه لا تعرف شئ اسمه السودان او الشعب السودانى انما تضع مصالحها فى شئ اسمه جنوب الوادى (السودان) وهذا يعنى لها السوق الرابحه للتسويق منتجاتها التى لا ترغبها معظم دول الجوار للمصر فمثلآ الخليجيين والمغرب العربى لا يحبون المنتجات المصريه وهم يفضلونه الاوربيه واليابانيه
    واما سوريا ولبنان والاردن والعراق فهم مكتفين ذاتيآ بمنتجات محليه بمواصفات عالميه واذا دعتهم الضروره فالمنتجات التركيه اقرب وارخص لهم من المنتجات المصريه
    فكيف لهم تسويق منتجاتهم اذن الا عن طريق السودان والدخول عليه بحجج التكامل والاستثمار والاخوه والحريات الاربعه وهى كلها سياسه محبوكه ومرتبه ترتيبآ منظمآ جدآ بواسطه خبراء مصريين كل اعملهم هى ايجاد وسائل للدخول على السودان
    انظر الى كل الافلام والمسلسلات المصريه مثلت دور السودانى هو ذالك البواب والخدام والحارس والسفرجى ناسين دور الهجانه والعساكر الذين ادوا وابلو بل حسناْطول حروبات مصر مع اسرائيل او فى مشاكلها المحليه
    حتى عندما كرمت حكومة السودان مصر ببطولة الامم الافريقيه قوبلت عند الاعلام المصرى بشئ من البرود لا تعطيها اى اهتمام ولا كلمه ولا سطر يوضح معنى هذا التكريم
    اما عندما انهزمت مصر من الجزائر كل الاعلام المصرى والقنوات المصريه بواسطه مراسيليها صورت ونقلت الكرم والضيافه والاقامه التى ضربها الشعب السودانى للمنتخب المصرى صورتها
    انعدام الامن وعدم التنظيم وسوء الاقامه وووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
    وبكل اسف ازيعت هذه الاخبار على القنوات مباشرة وعلى راسهم عمر اديب وحجازى نايل اسبورت وعلى فكره حجازى للواء بالجيش متقاعد نقل صوره بفيلم تسجيلى مفبرك ان الجزائريين يحملون السكاكين والاسلحه البيضاء ويقتلون المصريين تخيل صوره وعلى الهواء مباشره يشاهدها اكثر من 40مليون مصرى ومشاهد عربى ومزيع يعرض مشاهد مفبركه الى العالم ثم ياتى فى اليوم الثانى ويعتذر انها صوره مغلوطه وانها غير حقيقيه
    الحكومه المصريه تحتل حلايب وشلاتين وابورماد وتقول عاوزه تى الخرطوم نميه واستثمارات بالخرطوم
    فى الخرطوم تجدهم يعملونه فى الجراحه والعمليات القيصريه وكل انواع الطب هل تمت اختبارات لهم وهل يعقل نفتح مستوصفات كلها مصريين ليست لهم غير مص دماء الغلابه وترويعهم بخطورة مرضهم ويطبلون منهم فحوصات لا حصر لها وهى غير ضروريه ثم قبل ان يشاهد الفحوصات يقول ليك لازم عمليه عاجله
    والشيخ البروفسير مامون حميده وعبد الرحمن الخضر يقفلون المستشفيات الحكوميه ونائمون فى نومهم وتاركين الطب للمصريين وبالخرطوم دون ابسط معاينه اواختبارات فحص وترخيص مهنه الطب !!!!!!!!!!!!!
    فلذالك المصريين لايريدون الى السوق السودانى وعمر الطبشير ومعه كرته لا يعرفون غير تمام يا فندم نعطيكم حلايب وان تدخلوا السودان لانكم اخوة ثم يرد الجانب المصرى ويقول نعمهنالك اخفاق فى الحريات الاربعه وسوف نعيد تطويرها حتى ان تخم شعبى البلدين وتستمر الراسه للسنه وسنتين والمصريين خلال هذه المده اخذوا الجمل بما حمل
    واذا سالتهم الحكومة السودانيه ردهم جاهز طبعآ لازم نطور الموضوع للمزيد من الدراسه وهكذا الى ان تقوم الساعه لن تجد غير حاضر ونعم
    الله يرحمك يا جعفر نميرى كنت القائد الوطنى الغيور ما تركت شئ للاخرين الا واخذت حقوق الوطن كامله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..