قضية عادلة واردة قوية

قضية شيبوب قضية مافيا رياضية تسللت لمجتمعنا الرياضى الرخو- فى جنح الفوضى وزين لهم قبح عملهم انهم يمكنهم ان يخدعوا كل الناس كل الوقت– وتناسوا عن جهلة عمياء انهم بشر بل ادنى قليلا مما يتوهمون– وضعفهم بائن فى اهتراء الحجة وانهيار البينات وترك عيوبها فى صلبها– لتنقلب عليهم خسرانا مبي–عند تكامل اركان القضية العادلة بوجود حيثيات قوية ومستندات مانعه واراده صلبه فلابد للعدل ان ينتصر وللحقيقة ان تبان بكل وضوح -مهما تحايل الافاكون وتمرغ الابالسة فى الخديعة–
وان كنا قد اخذنا على لجنتنا القانونية فى المريخ تمدد صبرها لاطول مما يمكن احتماله- فقد اتضح لنا ان اللجنة القانونية لم تقصر ابدا فى الاعداد وحشد المعلومات والبيانات– لكن الاخفاق كان اداريا– قصر فى المتابعة والملاحقة= منذ بداية الدورة الثانية–وعندما ازفت ساعة الجد وبلغ الاستفزاز مداه-انتفضالمريخ ادارة واعلام وقاعده وراء الحق والحقيقة- واعلنوا رايهم بقوة وذهبوا فيه بالتفاف كامل وربما لاول مرة من كل الطيف المريخى القوى–
ستجد الاستئناف نفسها امام مستندات جديده كانت مغيبة بفعل فاعل– وحقائق لاعوج فيها -تمكنت قوى الظلام الفاسده ان تحجبها-
ولا اشك ابدا ان قرارا جديدا ومزلزلا سيعص باحلام الخائبين ويردع كيد الفاسدين ويبط افك الدجالين–
ابتداء من تقديم طلب الفحص يستحيل على الاتحاد ان يعلن نهاية منافسته– يستحيل عليه ان ينصب محتال بطلا لها فى غياب صدور الحكم العادل- المنتظر–حتى ولو جاء قرار الاستئناف مؤيدا لسابقة فان الباب مفتوح على مصراعيه للمضى قدما والى الابعد وهنا تطكمن مصيبة نادى يدعى انه من الكبار وتفضح اساليبة وسلوكيات ادارته– انه ابعد بكثير من الالتزام بالقوانين والنظم المنظمة – وان الفيفا ستجد نفسها امام حالات شاذة لاتمت لمقاصد النظام بصلة وسيجد الاتحاد الهزيل انه امام فضيحة كبرى تطيح به انشاء الله والا الابد
مازال امامنا ساعات طويلة انتظارا لماياتى وحتى ذلك الحين علينا فى مجتمع المريخ العفيف ان ننتظر متماسكين وبكامل وحدتنا الراهنة- ملتزمين بقوة قضيتنا وعدالتها –والانتصار لشرف المنافسات الرياضة والاخلاق الرياضية وفضح الوافدين عليها بمستوى متدنى من الانحطاط—
الصادق عبد الوهاب–ابومنتصر
[email][email protected][/email]