جريمة (التيار) الخفية ومسلسل حصار الأمعاء..! جهاز الأمن: عثمان ميرغني (عارف مشكلتو لكن راسو قوي)..!!

الخرطوم: عثمان شبونة

خروج:
القارئ أذكى من الكاتب… فالشكر (مدادي) لقراء الراكوبة وقد كفوني في الرد على المدعو ضياء الدين بلال (بالمناسبة هو يخجل من اسمه الحقيقي) رغم أن الأسماء ليست سبة، لكنه النقص المركب والداء الميؤوس من علاجه.. وأقول للمعلق (الزول الكان سمح) مهلاً علينا يا جميل.. سنتبين بالحق وحده دون عوج.. موعدنا الأحد (إن لم يحرض علينا زملاء الليل الذين لا ينكر الإنتماء لجحورهم).. تخيلوا (كاتب وامنجي)..!! أليست الدعارة مهنة نبيلة في وجود أمثال (الضو بلال)؟!! ولكنه مسكين لا يدري بأن الجبن بضاعة ليست في رفوفنا.. فليتسع صدره دون هتر..!! لأن الكتابة أمانة وليست ترفيه أو عرض طارئ.. إنها مهمتنا (الوحيدة) من أجل الشعب فقط..!!

النص:

أكثر من 90 يوماً مضت على إيقاف صحيفة (التيار) عمداً دون جنحة واضحة.. أو كما يقول صاحبها الأستاذ عثمان ميرغني: (لا نعرف جريمتنا بالضبط ولذلك لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا في عدم وجود جهة نسألها أو تهمة محددة..)..! وهذه الحالة ليست بغريبة في كنف نظام وجهاز أمني لا يتورع من سد منافذ الرزق في وجه ما يزيد عن (100) صحفي وعامل ومنتفع ظلت الصحيفة مورد عافيتهم..! فكان التضامن مع الزملاء يوم السبت 15سبتمبر الجاري هو دافعنا الأساسي لحضور ختام التوقيعات التي تنوي الصحيفة رفعها لرئيس الجمهورية، عسى أن يفك أسرها.! مما استدعى سؤالي في صيوان المناسبة: كيف يكون هذا الرئيس أعدل من جهاز الأمن؟؟!! ولا خوف على صاحب التيار الذي يوسوس البعض بأنه ليس بخاسر من الإيقاف..! لكن سنام القصيدة كما وضح من بعض قيادات الصحيفة الذين خاطبوا الحضور، هو إن التوقف أغلق عليهم أبواب الرحمة.. لقد لامس غدر السلطة الغاشمة (مصارين البيوت) وهي أعز ما يملكون…! وكانت المآخذ على بعض المتكلمين من أصحاب الوجعة (ناس التيار) رفضهم تحويل المناسبة بعيداً عن اللافتة المحددة لها، خصوصاً عقب الجهر الصادق من بعض المتحدثين بضرورة إسقاط النظام لينعم السودان بالحريات وحقوق الإنسان، ولعل الكلمة القوية التي قذفها الزميل عمار محمد آدم كان لها مفعول غير مستحب لدى قيادات الصحيفة، لكن الحضور استحسنوها وصفقوا لها.. فقد طالب عمار بطعن الفيل وليس الظل، بإعتبار جهاز الأمن خادم مطيع للسلطة المجرمة.. ولابد من التكاتف لإزاحة (الكابوس).

* أما الزميل محمد الأسباط (المعتقل السابق) فقد مسح بإتحاد الصحفيين وجهاز الأمن الأرض (أو كما يحلو عندما نستحسن الكلام) وبحروف بليغة عرج نحو القوانين البغيضة المعروفة التي فصلها الأمن بالمقاس الدكتاتوري.. وقال إنه يتبرأ تماماً من انتهازية رئيس تحرير جريدة السوداني ضياء الدين بلال، ويرفض أن يكون شفيعاً له لدى جهاز الأمن (بكل مافيه من قيح)..!
* وكانت موضوعية الزميل أحمد يونس حاضرة في ضرورة كسر الجمود بإنطلاقة قوية عبر الإسفير من قبل (التيار) والمتضامنين معها.. بينما أمن بعض المتحدثين على حاجة الصحافة إلى نقابة فولاذية تتجاوز وهن إتحاد الصحفيين الحالي برئاسة المتملق تيتاوي، والذي يعتبر ذراعاً حكومياً لا يتصدى لقضايا أهل المهنة.. بل لا يسعى في التراب بفعل سوى الخيبة والتكريس لضرب حقوق الإنسان وإهانة المعارضين..!

* إن سياسة التجويع التي يتبعها الأمن مع الصحفيين (بلا محاكمة) يعوزها يقين وصمود يهزم شهوة (الرباطة)، ويحرجهم، دون أن يتراجع الكاتب عن شرف معتقداته وأفكاره ومعاداته للحال السياسي البهيم، الذي يعجز اللغة في التعبير الآن..!
* أليس من سوء الأقدار أن ترفع التيار مظلمتها لصنم الظلم الأكبر عمر البشير (شقيق عبد الله وراجل وداد وامبراطور الفساد)؟!
* كثيرون توقعوا أن يصل النظام المسعور قصاصاً من أقرب رؤساء التحرير إلى روحه.. ومنهم الأستاذ عثمان ميرغني الذي أدمت ظهره توقيعات قراء (الراكوبة) لزمان، ومهما استطال غيابه وحجبه سيجد بلا شك الآلاف يلصقونه بعربة النظام (الملوثة) مع كافة المبررات الموضوعية في ظاهر آرائه ومستتراتها..! فهل من متاب..؟!

* عثمان ــ وإن كان محسوباً على الفئة التي ضيعت السودان ــ يقود مع البقية مؤسسة لطالما تضامنت بجهر مع الزملاء.. وأولهم شخصي الضعيف دون منّة.. ولا تتعلق محفزات الدفاع عن التيار بفرد، بقدر ماهي (هم عام) يتجاوز الأطر السطحية إلى كليات (الحقارة الجماعية) للصحفيين من قبل المؤتمر الوطني واجهزته.. وهم ــ أي الصحفيين ــ يستحقون هذا الإذلال الممعن في القسوة، لتشتتهم في أهوائهم الضيقة، رغم الجلائل التي تصنعها شبكة الصحفيين السودانيين في إزعاج السلطة (ودون معينات سوى الحرف).. أو كما قال عضو الشبكة النشط خالد أحمد: (السلطة تحترم الصوت العالي)..!! نعم هي تحترم الصوت العالي وكذلك المسلحين، لأنها (ناقصة عقل ودين).. فلو كانت تعي بطبيعة المجتمع السوداني وحاجته للحرية والعدل، لما أرسلت رقبائها الهبل (يصادرون ــ يوقفون ــ يفصلون) لرضاء كائنات النظام الفاسد المكابر، والذي لا يستطيع مواجهة قبحه في مرآة الواقع الكريه للغاية..!!

* إن القراء من الخصوم والمتابعين لما يخطه عثمان ميرغني يفتقدونه، بإعتباره واجهة مهمة يستشفون منها ما يفيدهم في ميول الاحوال السياسية ومنعرجاتها.. بل حتى ما يغضبهم مفيد لرسم بورتريه الحال.. سيان الأمر طالما أن سلطة الحجاج جاثمة على الوطن وتستطيع قطع كافة (تيارات الرجاء) في الإصلاح والعدل وسد الفجوات المرعبة.. ولعل الملاحظة المهمة غياب كافة رؤساء التحرير عن حملة (عزاء التيار) مما أكد بأنهم مأمورين (ونحن نعيش في قلب الحظيرة) فهم كالأنعام بل أضل سبيلا..! لكن الأغرب أن يستقبل هاتفي محادثة غريبة عقب العزاء، من أشهر رقيب أمني عرفناه خلال الــ 12سنة الماضية.. إنه (آ.ا) معروف لدى الزملاء، تم نقله مؤخراً من شعبة الإعلام بالجهاز حسب إفادات الشهود.. لكن المحادثة تنبئ بأنه ما زال قريباً..! ولنا معه حكايات في زمن الرقابة الثقيلة..!
الضابط (الرقيب) تطفل على هاتفي.. وكأنه يود أن يوصل رسالة أخبث (وهو يعلم أنني وسط الزملاء عاري تماماً من الأسرار)..!
لكن لماذا أنا بالذات؟؟ هذه أتركها للقارئ (حتى لا يمل).
كان (آ.ا) غاضباً من حملة التضامن التي نفذها الصحفيين لصالح التيار.. ربما حسداً أو غرضاً.. وربما لم ينل الجهاز مبتغاه من التيار، وهو يتوهم بأنه (شريك) أو صاحب فضل، لأن بيده العصا التي كان يمكن استخدامها عندما تحولت الصحيفة بأقلام الزملاء الأعزاء إلى غرفة عمليات ضد الفساد..! ولا شك أن القارئ يفتقد (شمائل بت النور)..!
* كانت المحادثة طويلة أكملتها تحت شجرة “ست البليلة” القريبة من (التيار) واستمع لها مجموعة كبيرة من الصحفيين والصحفيات، اذكر منهم المعتقلتين السابقتين (رشان أوشي) و(ليمياء شرفي).
* قلت للمدعو “آ.ا”: لماذا لا تقل لي أنت عن جريمة التيار لأخبر بها؟ فالشاهد أن أهل الصحيفة جميعهم متفقين حول عدم معرفة سبب الإيقاف الطويل.. وأياً كان فإن القضية بالنسبة لنا هي (قطع عيش الزملاء) والتعدي على الحريات.. ويمكن أن نضيف (الإبتزاز) في حال تأكدنا من (سلامة إدارة التيار)..!
* فيا رئيس التحرير نرجو الإجابة على الرقم أدناه:
1 ــ قال مسؤول جهاز الأمن (آ. ا) حرفياً: (عثمان ميرغني عارف مشكلتو وما داير يحلها.. راسو قوي).. هكذا بالضبط لفظ الجملة..!
* لغة الكادر الفاعل أوحت لى بأن المتحدث من فصيلة (قطاع الطرق) رغم أنه كما يبدو يعرف شيئاً ولا يود قوله.. لكنني سأسأل عثمان ميرغني نيابة عن بعض الزملاء والقراء: (ليه ما داير تحل مشكلتك)؟ أو كما قال الرجل..!
* سأظل متضامناً مع زملاء التيار حتى عودتها.. لكن السؤال أعلاه (جاد) ونرجو الإجابة عليه، لنستطيع التمييز بين الخيوط الرمادية والسوداء..!
* أما السؤال المهم جداً: هل يستطيع العزيز عثمان ميرغني الكف عن لغة المغازلة للنظام بوجهه الإنتقامي والإجرامي، حين تعود التيار؟!
* واختم بقولي: قضية الشعب الحقيقة ليست (الكتابة).. علينا التعامل مع جهاز الأمن ليس كخصم عادي للصحافة، بل كعدو لكافة الجماهير التي تلهث الآن في دروب وعرة من أجل العيش فقط.. فويل للورق..!!

تعليق واحد

  1. ليك ياود شبونة شوقنا . . .
    سلمت يداك أخي عثمان . . .
    وفعلا عثمان ميرغني عارف مشكلتو وين لكن راسو قوي…وفي ناس غاشين عليهو… اتمني عودة التيار قريبا. . .

    ومستنين كتاباتك في الضو ود بلال . . . وكان كدي الممسح ماكان خاتي عليهو.

  2. معزرة شبونة ، ومعزرة. عثمان مرغني ، انطبق عليكم قصة ” أكلت يوم اكل الثور الاسود” لكن الموت مع الجماعة عرس ” ، اما اذا استندوا علي. ” عمار محمد آدم ” ربنا يكون في عونكم .
    ونرجوا منكم ناس التيار وكل من اتخذ من الصحافة ” مهنة ورسالة ” مش ” وظيفة ومرتب ” ان يودي دور ” السلطة الرابعة ” ويصبح صوت من لا صوت لة ، وعدم الانشغال بتوافة الشخوص
    والأمور . وأهلنا قالوا ” النية زامله سيدا ”

    ” انما متنا شقينا المقابر “

  3. التحيه ليك يا جسور, تعجز الكلمه عن التعليق عما تتطرق اليه بشجاعتك التي اعجزت رؤساء تحرير الغفله امثال الضو ود البلال الذي احسست مدي بضآلته وتفاهته وهو يحاول ان يوحي للقراء بانه ماسكك بي زله ولو كان هذا صحيحا لنشرها في صحف العالم اجمع , فهو من نوع البراميل الفارغه وما موضوعه مع الاستاذ عويس ببعيد . نصركم الله وايانا علي هذه المافيا التي ضيعت السودان ولازالت تعيث فسادا واستبدادا رغم انقطاع الامل في اصلاح ما افسدته العصبه واذنابها.

  4. عثمان ميرغنى مشكلتو فى ناس هويده سر الختم وشمائل النور ورشان اوشى
    ودالشريف دا بعد ماحلى مشكلة الظافر ؟
    الجماعه ديل مابنفعو مع الرباطه ياشبونه

  5. أُكلتم يا شبونه يوم أُكل الثور الأبيض ! نُحرتم يوم نحرت أجراس الحريه واللهم أشهدك أن لا شماته
    أُسكتت على الطريقه الشيعيه فى التاسع من السابع لعام الإنفصال . كما أخمد شيعة بلاد الرافدين أنفاس الشهيد البطل صدام حسين فى الساعات الأولى ليوم الفداء والمغزى فى التوقيت .

  6. التحية لك أستاذ شبونة
    عفوا أستاذنا ، تضامن التيار معكم ومع غيركم من الصحفيين لا تسقط عنها تهمة النفاق والارتماء في أحضان السلطة الغاشمة وتزيين أفعالها المجرمة ، عثمان ميرغني يحاول دوما التذاكي على القراء وتمثيل الحياد والنزاهة عند التعرض لشئون وأمور الحكومة بينما هو غارق في تأييد أحد أطرافها أو أجنحتها المتصارعة على الدوام ، نحن كقراء نتضامن مع الصحفيين الذين أنقطعت أرزاقهم ولكنا لا نبدي أي قدر من التعاطف مع عثمان ميرغني المحسوب مع (التيار) المناويء للرئيس وجهاز أمنه وهذه الحسبة تجعله واحدا من مطبلاتية الانقاذ مثله مثل ضياء بلال أو البلال الطيب أو تيتاوي وغيرهم من الحثالة
    شخصيا لا أتمنى عودة التيار حتى ولو في صف المعارضة ، ولو عادت لن أقرأها لأنها لا تعبر عن واقع حال أهل السودان

  7. اسم الضو عليك الله مالو ؟؟ يا الضو ؟؟ هاهاهاهاهاها هوالواحد معقد من اسمو ده مانو فايدة والمفروض الناس ماتقرالو تاني خالص …. الهندي عزالدين اوع يكون اسمو الهدي بس ؟؟

  8. شكرا لك ياود شبونة اما موضوع صحيفة التيار فهو معقد جدا ومع احترامى الشديد لمجموع صحفى التيار الا اننى لا اكن اى احترام لعثمان ميرغنى وابت نفسى ان اشارك فى التوقيع على الطلب الخاص بعودة الصحيفة ، عثمان ميرغنى يعتبر جزءا من هذة المنظومة القبيحة والقذرة والتى استباحت امر هذة البلاد واخذت فى فعل كل ماهو منكر من اجل الحصول على المال والجاه وهو فى الاساس ليس له علاقة بالصحافة لكنه متطفل ومتعدى على بلاط صاحبة الجلالة مثله مثل رفيقه (ودبلال) لذلك فان هذة المنظومة والتى هى اشبه بالشبكة العنكبوتية تحاول التغلغل والسيطرة على كل ماقد يشكل خطورة على هذا النظام وتشمل فى تكوينها العديد من الاجهزة والمؤسسات التابعة للدولة والقطاع الخاص ، عثمان ميرغنى كرث جهدة وقلمه وبطريقة خادعة لخدمة هذة المنظومة وانا اعلم تمام العلم علاقاته وتشابكاته معها ومايناله من استحقاقات نظير هذة الخدمات التى يقوم بها ، اما قرار ايقاف الصحيفة فهذا يتم البحث عنه فى طبيعة الصراعات التى ضربت هذة المنظومة السالفة الذكر واخذت فى تقسيمها الى كيمان تتصارع وتتلاوى من اجل الحصول على فتات الموارد المتبقى مستخدمة فى ذلك كل انواع الاسلحة المعروفة وغير المعروفة بغرض السيطرة والتمكين ، عثمان ميرغنى وظف صحيفته وعن جدارة فى خدمة هذة الصراعات لذلك اتته الضربة القاضية من حيث لايحتسب ، اما المدعو (ودبلال) فهذا امره عجب ويحتاج الى كتيبات لتوضيح اموره وعلاقاته وتشابكاته التى لم يستطيع اخفاءاها ليس عن قصد ولكن بغباءه المعروف فهو عبارة كتلة جامدة من اللحم والورم الذى لم يعينه فى التعامل مع صاحبة الجلالة وكان من المفترض ان يكون عرضحالنجى امام المحاكم (مع احترامنا لهؤلاء الكتبة) الا ان الاقدار القت به فى هذا المجال ومن ثم اخذ يعيث فسادا ويمارس الاسهال الصحفى اذا صح هذا التعبير وبالتاكيد فهو ايضا يمثل عنصرا فى تلك المنظومة القبيحة

  9. أخى عثمان شبونة

    نحن مازلنا نؤمن بمقولة..( قالوا سمح القول من خشيم سيدو) وعندما علقنا على ( ظلام الليل) فنحن نعنى بان الرد سيكون بمستوى المكتوب هناك..وليس يوم الأحد ببعيد..

    أما بخصوص أستاذ عثمان ميرغنى..فلقد إختلفنا معه فى الكثير من المواضيع التى كان يطرحهاورغماً عن ذلك نحن نفتقده وكل جوقة التيار الذين كانوا يكتبون لكافة أطياف الشعب دون مجاملات أو خوف ما أضر بالبعض منهم أيضاً نتاج ماخطت أقلامهم..

    نتضامن مع عثمان ميرغنى ليعود ويرسل عموده اليومى..دون خوف أو مداهنة للنظام

  10. ود شبونة رغم مااعتراني من غضب بعد حديث الضو السمج والقبيح عنك ويقيني انه شعور غالبية عظمي من القراء ولكني سعدت لعلمي ان هذا الحديث سوف يعيدك الي ساحة الكتابة بقوه وان هذا الاهبل الامنجي دخل الي عش الدبابير (قراء الراكوبة‏)‏الذين اجمعوا علي انه دخيل علي مهنة الصحافة وعميل للكيزان وثانيا دخل الي عرينك وهذا سوف يجعلك ترجع الي الكتابة، فعلا هؤلاء الكيزان العفن لا يخافون الا من السلاح والصوت العالي وانت لا تملك الاول فلماذا لانسمع صوتك العالي الشجاع السودان في اشد الحوجة له فاكتب حتي تشفي صدور قوم مؤمنين

  11. الجماهير التي تلهث الآن في دروب وعرة من أجل العيش فقط.. فويل للورق..!! شكرا كتير وعميق وجزيل ياود الاصول .. تسلم البطن الجابتك

  12. لك الود أخى المناضل شبونة ولأمثالك من المناضلين بكلمة الحق وسلاحكم قلم وكلمة فى وجه اللات والعزى وفرعونهم الأكبر وبقية الطواغيت الأنقاذية وماأكثرهم وربما كلمة تنفذ فى داخل قلوبهم الخاوية خير من رصاصة تدمى ولعلهم يرعووا أو يرجعوا لرشدهم أن كان لهم رشد. صحيح أننى وكغيرى من أبناء وطنى الشرفاء نكره المتحذلقين وماسحى حذاء السلطان أمثال ضياء الدين البلال وعثمان ميرغنى لكنى لا أقبل يقطع رزق كائن من كان لأنه قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.وياريت يجيبنا عثمان ميرغنى عن حكاية قوة الرأس هذه التى ذكرعا بتاع الأمن.وياريت عثمان يتوب من تذلفه للسلطان.

  13. مشكلة عثمان ميرغني فك لغزها ربيع عبدالعاطي عندما قال في لقاء تلفزيوني ان عثمان ميرغني من كوادر الحركة الاسلامية عائش علي بطولات شقيقه الشهيد عبدالله ? يجبن عن التكليفات ويتهرب منها انتهي كلام عبدالعاطي.. الدور المرسوم لعثمان ميرغني عبر صحيفته التيار ان يسير علي خطي حسين خوجلي والوانه لكن بطريقة (سوفت وير)ليخاطب فئة معينة من القراء والمثقفين راميا اليهم بطعم محاربته للفساد كطعم (بلاستيكي)لم يصدق تجاوب القراء حتي راح يطعن في الفساد الحي عندما مرر له جهاز الامن فضيحة شركة الاقطان بكل مستنداتها في مواجهة عابدين محمد علي ومحي الدين عثمان وغيرهم من الذين يمولون الجهاز مما يعبرون من المال العام والتي عمل منها مسلسل (تركي ) ولم يعطي (الجهات ) حقها و مقابلها من الصيد الثمين والذي جعل التيار توزع في اليوم اكثر من 30 الف نسخة غير الاعلانات التي تزامنت مع المسلسل التركي المضروب لشركة الاقطان التي ينعم عابدينها بالحرية بعد أطلق سراحه مطالبا تقديمه للمحاكمة حتي (يفتو لي ستو )عابدين عاد بقوة واصبح مستشار لشركات تسويق الاقطان العالمية وبدأ يرسم في العراقيل ويخطط لنسف الاستقرار في شركة الاقطان واستقالة حرامي المسجد الامريكي الدتور ال عثمان البدري الذي جيئ به للاستغفال وفشل حتي اجبر علي تقديم الاستقالة وهو الانتهازي الاكبر ومدعي الخبرة الاقتصادية وهو مجرد لص لهف تبرعات بناء احد المساجد في امريكا عندما كان يحضر في الدراسات هناك وعاد هاربا محملا بدولارات المسجد . وقريبا وسوف تتم اعادة عابدين لموقعة مع الاعتذار له . عثمان ميرغني اوقع نفسه في صراع مراكز القوي داخل النظام ليصبح في مواجهة جناح الامن المهيمن الذين اقسموا اما ان (يجيبوا عثمان ميرغني صاغرا ذليلا كسير ) زي ناس اولاد البلال وبلال الضو وامثالهم وما قاله آا حقيقة الجهاز يريد عثمان ميرغني وعثمان ميرغني به (حاجات تانية حامياني ) ولهذا آثر أن يسردب او ينتحر والاذعان لشروط عودة التيار المذلة ….. ويا شبونة حتي الجهاز بدأ يروج انك احد كوادره للتنفيس عن القراء ورسم صورة حضارية لتعامل الجهاز مع الاقلام الناقدة حتي تلك التي تتجاوز خطوطهم الحمراء ويعتبرون ان ما يمررونه من معلومات عير كوادرهم اليك جابت ثمنها واستطاعت ان ترصد (التغذية الراجعة )من القراء وتعليقاتهم لرسم اسلوب العمل المضاد في شعب الجهاز المختلفة وما تنساني ياشبونة وتنسي المثل القائل (الشيطان الرجيم ولا العسكري القديم .. شو رايك يا شبونة ؟

  14. الاخ شبونه
    هل تعرف نظرية الصنبور والحبل ؟
    انها النظرية التى تستخدم مع امثال ضياء الذى ضاع فى عهده ضياء الصحافة ونورها وبريقها ..
    انه زمن مهترئ ان يتبدل الحال من بشير محمد سعيد الى زمن ضياء
    انه زمن مهترئ ان يتولى رئاسة وادارة تحرير من هم عاطلى الموهبه وفاقدى الضمير واكلى لحم الشعوب ومجملى القبيح .. ولكن انها نظيرة الصنبور والحبل ..
    فامثال ضياء يستخدم معهم جهاز الامن نظرية الصنبور والحبل .. طالما انت تكتب وتمدح وتحمد وتجمل الاخطاء وتدافع كالجمل الهائج فان نصنبور التغذيه مفتوح .. واذا لم تفعل ذلك فالصنبور له محبس تحكمى بقدر .. بقدر ما تعطى تُعطى ( بضم التاء ).. وهناك حبل على عنقه يتمدد فيه ضياء غير مسموح له ان بتعدى حدود هذا الحبل ..
    انهم صحفى الغفله فى زمن الغفله .. صحفى الانبطاح والتمسح ببلاط السلطه من اجل دريهمات .. ومن اجل ارتقاء السلم دون موهبه ولا علم ولا ادارة
    اخى شبونه ..
    ضياء من المناقل .. واهلنا فى مشروع الجزيرة يشتكون من العطش وضياع المشروع وبيعه فى سوق النخاسهوتشريد اهله ونزوحهم الى العاصمة .. فمتى كتب ضياء عن هذا المشروع ؟ لن يكتب لان الحبل له حدود .. والصنبور مفتوح
    ان امثال ضياء وغيره من الهتفيه النفعية المستلقه والمتزحلقه ببلاط السلطه لن تجد موضعها عندما يطل فجر المشارق .. فانهم بعض دمادم على صفحة الصحافة البيضاء .. وسف يتم ازالتها باذن الله ..
    بشير محمد سعيد – محجوب عثمان – محجوب محمد سعيد .. العتبانى .. ابو الصحف .. محمد توفيق .. فضل الله محمد .. امال عباس .. بخيته امين .. ثم ياتى جيل ضياء الذى اظلم الصحافه ووضع عليها دمادم سوداء .. والعياذ بالله
    شوف كم واحد لافى صينيه … وكم واحد مقيد بالجنازير

  15. الا يكفي ضياء الدين بلال ( الاسم الفني للضو بلال) هذا التفاعل مع ماتكتب ايها الشريف
    صاحب القلم الشفيف وعليه ان يطالع مداخلات القراء وتعليقهم علي ما تكتب ليذهب مع جوغته غير مأسوفاً عليه، اتفق مع الزول الكان سمح( اعاد الله له السماحة) سمح الكلام في خشم سيده، اما عثمان نختلف معه حرفاً حرف
    ودمت منار

  16. يا سلام ربنا يقينا ويحمينا من الفجور في التخصام ولا يأتي بالفجور إلا كل فاجر، الحمد لله أن أطال العمر وأنعم علينا حضور زمان كيدهم في نحرهم،، بالله هؤلاء المتكوزنين في صحافة الإنقاذ الصفراء يتباكون اليوم على قطع العيش والتشريد، ما ما زمان أنتم كلكم بما فيكم عثمان ميرغني وخلافة كنتم أرجوزات في تلميع سواد الإنقاذ، لم تكتبوا حرفاً في مناهضة تشريد الآلاف على الصالح العام وأيٍ منكم لا يساوي البرطوش القديم لايٍ منهم. عثمان ميرغني هذا الممثل الزائف عمل فيها مناضل وصاحب قلم متحرر وهو تحت عباءة، بس يعني تيتاوي والضو والهبنقة صاحب الوان وتلفاز أم درمان يعرفون من أين تأكل الكتف . أما أنتم يا جماعة التيار وكل صحافة الإنقاذ والجبهجية لم يتم إستيعابكم بها أصلاً إلا لأن فيكم رائحة الإنقاذيين والجبهجية النتنة.. بالله خلونا مشكلة البلد في الخلاص منكم وليس في زيدٍ أو عبيد من هؤلاء أو أولئك. الفيل وظل الفيل إبتلى بهما السودان منذ 89 وأنتم قد ظهرتم على الصفحات بعدها مهللين مكبرين،، والتاريخ لا ينسى يا أرجوزات مسرح إخوان الشيطان.

  17. ياخوانا القصة كلها ظروف والظروف الوانها متعددة ظروف المعيشة وظروف صفراء وبيضاء وأسماء كثر من الوسط الصحفي إرتبطت وإقترنت أسمائهم بالظروف وعارفين نفسهم .. أما ذلك الصحفي الهمام الذي اضاف لإسمه حرف الدال الذي أصيح يمنح لمن لايسوي فنسأله عن الفلوكس واجن حقت القطب الهلالي الكبير عمل فيها شنو وإتصرف فيها كيف والناس العاصروها عارفين كل تفاصيلها .

  18. عاتب الله داؤود حين حكم لطرف دون الاستماع للطرف الاخر وفى سماحة العدل يجي الاستماع لجميع الاطراف ورد عثمان لتوضيح ما خفى وانا اعلم ان الفساد له سلطته فى دولتنا تصل الى حد ان توقف وتجرم من تريد لكن الله ناظر ما يفعلون وان الله ليمد للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته والموعد غدا والقاضلى لا يحتاج الى دليل ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) ولن تنفع كل اموال العشرون عاما فى سد دين من جلد ظهره او ضرب او عذب او استبيح دمه فغدا لا يوجد غير الجسنات والسيئات

  19. الاستاذ عثمان شبونه
    لك التحية وانت تقض مضاجع هؤلاء القتلة بكلماتك القوية التي ( تجم حشا المغبون)
    وكلماتك القوية الصادقة هي امضى من السلاح عليهم وهم اكثر جبنا في مواجهتها، ما قاله صديقنا احمد يونس هو عين الحقيقة فلتكتبوا في الاسافير لاشاعة الوعي بين الناس
    فقد قال احمد فؤاد نجم:
    أرم الكلمة ف بطن الضلمة/ تحبل سلمى وتولد نور
    وقال اندريه فوزنسكي:
    ( شاهد حق واحد قوي الصوت ، ضد شهود الزور في عصره ، يجعل منه قضية تمرد ضد مصالح هؤلاء)
    فهؤلاء الساقطون وزمرة العجزى عن الركض النبيل ، قد ملأوا البلد قيحا وصديدا ، فلتشرع الاقلام وليرتفع الصوت عاليا.
    دمتم منافحين عن حقوق البسطاء من هذا الشعب

  20. اذاكناواثقين من كتابتنافلا داعى للر موز ويجب ان تكتب الاسماء كاملة حتى ىلم القارئ بهم والا هذه الكتابات مجرد انشاء

  21. لوكانت هذه حال الصحافه قي بلادنا مافيها خير للامه واقول هذه لجاجه في الخصومه الله يكفينا شرها وتطاير شررها

  22. كفانا طعنا في ظل الفيل، فالأمن برغم ما نعرفه جميعا عنه من قبح إلا أنه ليس بالفاعل الحقيقي لكل الأعمال الشريرة فهو مجرد مغني بكلمات كتبها آخرون مما يجعله (صاحب حق مجاور) بلغة الملكية الفكرية رغم أن اللحن ينطلق من حنجرته المشروخة و لكن شاعر القصيدة التي كانت أولى ابياتها كفرا هو النظام (system) نفسه و كما قيل على لسان أحد الفلاسفة الحكماء (ليس من الطبيعي أن تكون طبيعيا في ظل ظروف غير طبيعية).

  23. يا إلهي كم إشتقنا لقلمك يا شمائل النور… عودي إن ضاقت مساحات الورق فالأسافير بوابة مفتوحة الشرفاء من أمثالك.. في الراكوبة على الأقل..
    ..
    ..
    ..
    ..
    .. وماشين في السكة نمد..*

  24. عثمان شبونه
    لا اخفى عليك اننى من المتابعين والمتشوقين لكتاباتك الجريئه والقويه ومواقفك الصلبه تجاة هدا النظام وازيالك
    ومعركتكم ليست بالصغيرة ولدى بعض المقترحات
    ابدأو فى حصر عناصر النظام داخل المؤسسات الاعلاميه ونشر القوائم وحفظها ليوم الحساب
    لا تكترث كثيرا بانك مصدرلجهاز الامن( ادا كان مصدر يكتب مثل هدا فمرحبا به) وتوقفك عن الكتايه بالاخص مع الضو عن طريق الجوديه يعنى ان الجهاز لايريد معركه بين مصادره
    واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااصل
    اما بخصوص جريدة التيار نحن متضامنين مع الجريدة ونطالب بقوة لعودتها اما حكايه عثمان ميرغنى عارف مشكلتوا ورأسو قوى كلنا عارفين مشكلتنا وهى زهاب النظام واحى عثمان ميرغنى على ققوة الرأس وقوليه انت بين خياران يا الشعب او النظام واختار

  25. وآصل يا شبونة .
    فكتاباتك تدخل على نفوسنا الرآحة والسكينة .
    عثمان ميرغنى وما ادراك ما عثمان ميرغنى , بالرغم من ( كوزنته ) الرآقية , وانحياز صحيفته الى جانب المواطنين ( مؤخرا ) فى كشف مواطن الفساد – الا انه ( كوز ) والكوز لو أتمسح بالخمرة ( ريحتو بتطق ) .

  26. شتان ما بين عثمان ميرغني الشجاع و ضياء الدين بلال دلدول جمال الوالي

    صحيفة التيار هي اكثر الصحف توقفا لاسباب سياسية مع الجريدة و الميدان والشئ

    المشترك الوحيد بين هذه الصحف رغم اختلاف توجهاتها انهم يقولون للاعور اعور في عينو

    اللهم فك قيد جريدة التيار و اعد المهندس عثمان ميرغني للقراء بنفس شجاعته … امين

  27. عثمان شبونه ( ولا أدري ما هي شبونه هذه) هل هي امراءة أم قبيلة، المهم،دفاعك عن زميلك للأسف أخرجك من الخلق والقيم السودانية، أولاً: كيف تسئ لصحفي زميلك، وتصفه بأنه يستحي من اسمه، اسم الضو ليس عيباً ونحن في السودان عندنا هذه الاسم رمز للعزة، لأن جميع القبائل السودانية تتسمى به مثل (السر)(أبشر)، وهذه اسماء ينكره الخليجيون، ولكنها سودانية محضة.
    ثانياً: في تهجمك على الرئيس كيف تصفه باسم زوجته، وأنت تعلم بأن القيم السودانية تعتبر ذلك عيباً كبيراً، مهما اختلفت معها وكان رأيك فيه. ولو زكرت أنت اسم زوجتي لاستحللت دمك، ولفعلتها وبدم بارد.
    مشكتلكم أيها الصحفيون أنكم تفهمون حرية الصحافة هي النيل من وحدة البلاد وإثارة الفتن، هل في أمريكا أو أروبا التي تتغنوا بحرياتها السماح، بإحياء العنصرية، والدعوة إلى العمل المصلح ومحاولة إزالة النظام المنتخب والمشارك فيه جميع الأحزاب بمرشيحيها بما فيهم الحزب الشيوعي.وكما أنكم تعملون ليل نهار من أجل الصحافة ورسالتها فهنالك من يعمل من أجل استتباب الأمن، وتوفير السكينة والطمأنينة. أخي عندما تكتب حرفاً تذكر أنك مسئول منه ليس أمام جهاز الأمن بل أمام الله.

  28. بالله نزلوا لي تعاليقي القديمة كلها
    المهم ياشبونة والله راجل والرجال في زمنة ده ماقليل لا بقوا عدم عددددددددددديل كدة

  29. الأستاذ عثمان شبونه …لك التحية و الإحترام
    أنا واحد من القراء الذين يتابعون ما تكتب وكثيرا ما يعجبنى ما تخطه فى موضوعه و أسلوب كتابته ولكن قد أختلف فى المضمون( ما كتير!!) … كما أقرأ لغيرك و أحفظ لهم نفس التقدير مع التأكيد على الإختلاف .. لكون رؤيتهم و إعتقاداتهم فى الطرف الآخر لما لى … و لهم أحترمى فى ذلك و لا أشخصن إختلاف الرأى …. مهما كان مؤمنا بمقولة الإمام الشافعى ( رأيي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب !!) و عثمان ميرغنى من هذه الفئة و قد صادف ذلك الأمر توافق الكثيرين من قراء الراكوبه فى ذلك …. و كنا نرد على ما يكتبه بما يتناسب مع الموضوع و نسبة لأننا غير محترفى كتابه كنا و لكى لا تطغى العداوة و النفس الحار ضده نمزج كتاباتنا ببعض المزحة و حتى عندما جاء لجريدته أجلها المحتوم نعيناها و عزينا صاحبها بكل الود فى فقده و لكن فات علىّ شخصيا فقدان رزق العديد من الكتاب والعاملين فى تلك الصحيفة بتلك النازلة و التى نبتهل الى الله الذى بيده الملك و يحى من يشاء أن تسترد التيار حياتها و تعود ….. و نحن كمان إشتقنا لعمود و كتابات عثمان ميرغنى و حتى لو نافق أو تظاهر مع النظام و ليس خافى علينا كوزنته ( و التى أتمنى أن تكون السابقة)….أما ذاك الضياء …الحقيقة كتاباته بائسه و منافقه و فاجرة و سخيفة لا تطاق…. و مريّح نفسى بعدم قراءتها من أصلوا و أسال الله أن يهدينا جميعا و يزيل الكرب عنا و ينقشع هذا الظلام الدامس الذى يعم البلاد هذه البلدة العزيزة يـــا رب……..

  30. شكرا للأستاذ عثمان شبونة على وقفته الشجاعة بالرغم من معرفته التامة بأن العديد من القراء سيستهجنها لكراهيتهم (اللاإرادية) لعثمان ميرغنى. أنا أعتقد أن عثمان ميرغنى كان و سيظل من من الإخوان و ليس أخ سابق كما يردد البعض و لكن فلتشفع له الكثير من الكتابات التى واجه بها الكثير من الجهات الحكومية و الأمنية، بالرغم من أن الكثير مقتنع بأنها ليس إلا كتابات تم الموافقة عليها أمنيا، أو كما يقول الإخوة اللبنانيون ( فشة خلق).

    أيا كانت الحقائق، فلا يوجد مبرر whatsoever لإغلاق الجريدة و تشريد العاملين وقطع أرزاقهم و أكل عيشهم و عيش اولادهم , كما يقولون قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق و أيا كان من تسبب فى ذلك ، إبتداءا من رئيس الجمهورية ( وإنت نازل) فلن يسلم من مثل هذه ال(العملة) الشنيعة و إن الله يمهل ولا يهمل.

    أرجو من صانعى القرار أن يتعقلوا و أن يفهموا بأن الصحف الورقية ليست هى الطريقة الوحيدة لأنتشار الخبر ، بل هناك ما هو أسرع من ذلك بكثير، كما أن غضب الله أسرع من كل شئ.
    الأخ العطبراوى الذى استهجن ذكر الكاتب لإسم زوجة الرئيس أسأله: ما رأيك فى تهديد كلاب الأمن زبانية الرئيس الذى تدافع عنه نفسه للمعتقلين بإغتصاب بناتهم و زوجاتهم و أخواتهم ، وليس مجرد ذكر أسمائهم؟ إتق الله أنت

  31. استشاره اعلاميه اخرى للاخ شبونه.
    مواطن ولد وعاش ومات ودفن كل جدوده بارض السودان منذ دخول المهديه وتحرير الخرطوم1885 قبل اكثر من 130 عام وكل جدوده استوطنت ام درمان والخرطوم وكل السودان منذ التركيه الاولى قبل اكثر من مائتى عام وعلى مدى اكثر من سبعه اجيال,مواطن يفتخر دوما بانه من سكان الخرطوم وامدرمان الاصليين منذ مائتى عام يشرد من وظيفته وتنزع جنسيته ويسلب حق المواطنه منه فقط لان جذوره اتت للسودان من دارفور او جنوب السودان, وهل فى كل دساتير السودان يمنح حق المواطنه على اساس القبيله ام على اساس الاستيطان.
    الاخ شبونه: ما الفرق بين من اتت جذوره السودان من دارفور او جنوب السودان قبل مائتى عام من الزمان ما الفرق بينه وبين من اتت جذوره عبر البحر ومن الجزيره العربيه كمان.
    وهل تعلم اخى شبونه ان رئيس السودان منح الحضرى وسادومبا وامبيلى وغيرهم كثر الجنسيه قبل ان تطأ اقدامهم ارض السودان ،من منكم يا اهل العدل وحقوق الانسان يرفع ذاك القهر عن هذا الانسان

  32. وين اولاد البلال احمد ومبارك من عزاء التيار؟؟؟؟؟ وين المصادم الجسور يا استاذه سارة منصور انشاءالله تكون عرفتي ذولك دى كضاب وعرة العرر ليس له لون ولاطعم ولا رائحه فالح بس في الهاء الشعب عن همة الاساسى وهوالنظام الحالي وجبروته بخلق الفصص التافهه والهاء الشعب وتخديره يعني كاتب مراحيضي المؤتمر.

  33. الحل لا يمكن أن يكون جزئى فى ظل وجود هذا الطغيان ولا يمكن أن ينصلح الحال فى كل مناحى الحياة السودانية السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والاعلامية والاجتماعية وغيرها والعقلية المتسيدة للمشهد العام، عقليةهذا الحزب الحاكم الباغى البغيض الجاثم على صدورنا.عقلية منهجها (لا أريكم الا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد).
    الحل الآمثل والآوفق أن يكون هناك ملاك وادارات ورؤساء تحرير أكفاء،واول شروط الكفاءة،الشجاعة وعدم الرضوخ والانكسار،كما هو الحال مع صحيفة (رأى الشعب)وطاقمها الجسور.فكيف توقف أو تصادر صحيفة ثم تجمع توقيعات لتسلم لرئيس الجهة المسئولة عن ايقافها.أرجو أن لا تكون مسرحية (بقصد أو بغير قصد) لتجميل صورة النظام القبيحة المهترئة،باظهاره أمام الرأى العام فى صورة البريئ الذى يخفض جناحه ويتنازل غاضا الطرف عن جرائم ارتكبت بحقه،فى حين أنه هو المجرم الآكبر لمصادرته حقوق الناس فى الرأى والنشر والتعبير.
    لقد أكلتم أيها السادة (جميع الصحف الموقوفة والعاملة)يوم ارتضيتم أن تؤكل رأى الشعب واخواتها وانتم على ذلك شهود ، ويوم امتثلتم للأوامر والتوجيهات بعدم تناول فضيحة اجهزة التنصت التى وضعت بمكتب الدكتور/ حسن الترابى ومثلها كثير سابقا ولاحقا.ان فرعون استخفكم (ترغيبا وترهيبا) فأطعتوه.
    ان فرعون السودان وزبانيته وأجهزته لن يؤمنو حتى يدركهم الغرق.سنت الله التى خلت فى أمثالهم من قبل، رغم ما رأو من الآيات من حولهم لأنهم لا يعقلون.
    ان الحقوق لا تستجدى بل تنتزع انتزاعا من سالبيها

  34. نظام زى الانقاذ ماذا تتوقعون من صحافته وصحفييه وجهاز امنه وجيشه وشرطته؟؟؟يعنى انتو قايلنهم ح يكونوا زى الواشنطن بوست وصحافييها او زى الموساد والسى اى اي او زى الجيش الامريكى او الاسرائيلى او زى الشرطة البريطانية مثلا؟؟؟؟ يا راااااجل!!!!!!! فى الانظمة الديمقراطية هذه الاجهزة تحترم مواطنيها وتخاف وتلتزم بالقانون ولا تستطيع ان تخرق القانون لانه فى فصل سلطات الخ الخ لكنهامع اعداء بلدانهاشرسين جدا وما عندهم لعب والعكس تماما عند الانظمة الديكتاتورية او الشمولية والانقاذ مثال واضح لها!!!!

  35. المومن كيس فطن ..الحاصل شنو ياجماعة ..شبونة دا من قريب ماكانت كتابتو كلها مداهنة للنظام ..الغيرو شنو ..افيدونا ..

  36. برافوا شباب الراكوبة و 100% .

    كل مداخلة ( توزن بالذهب) .. ما عدا مداخلة العطبراوي و إسم عطبرة سالم من أمثاله ..

    و الله ما أسعدني الليلة بعد ما لمسته (هنا) بالذات من مستوى للوعي لطالما أفتقدته في كل المساحات المفرودة عبر الفضاء الإفتراضي أو الوقعي ..

    و لن أزيد فقد أصبحت اليوم أكثر تأكدا بأن الثورة قادمة لا محال مهما هدأت حدة الموج و أنها أقرب مما يتصور الطغاة …

    أرجو من الأقلام المشرعة في الدفاع عن الحرية ألا تغيب عنا و إن لم نشارككم في التعليق فذلك بسبب عدم مقدرتنا على ( الإضافة) و لمنع (التكرار)… و ليسعد بكم الوطن ..

  37. To the so-called Bit Omdurman

    Thank you for your comment, but you must have been honest and brave enough to reveal your name instead of using a nick name

    If you are waiting for the so-called Othman Mirghani to rid you of the ruling gang, you will never see that day

    Regards

    Zoheir Alsaraj

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..