العقوبات الأمريكية، وحكومة تدفن راسها!!

*الإدارة الامريكية تجدد العقوبات عاما جديداً ، واوباما في اخر ايامه ، يوقع على رفع درجة معاناة انسان السودان بهذه العقوبات التى تؤثر على المواطن باكثر من تأثيرها على الحكومة ، والحكومة وهى تنصاع لكل شروط البنك الدولي ، وترفع يدها ودعمها عن الدقيق والمحروقات واخيرا من الدواء ، ومعلوم ان شعب السودان انه عدو الصهيونية العالمية الأول ان لم نقل الأوحد ، في المنطقة العربية والاسلامية ، لأنه شعب يحمل في عناصر تكوينه الاولية مشاعل الوعي التحريري ولايقبل باحتلال الشعوب ، فالعقوبات تستهدف شعب السودان وليس حكومته ، وتستهدف العقوبات ان يظل السودان ضعيفاً ومفككاً ، وفقيراً ، ومما يزيد الطين بلة التواطؤ بالجهل او بالقصد من الحكومة.

*وفى حالة مشابهة نجد أن العقوبات الأمريكية على كوبا ظلت ستون عاماً ، ولم ترفع جزئياً الا العام الماضي ، اذن هى مصالح الصهيونية العالمية والولايات المتحدة الامريكية ، فهذه الارادة المتحدة هى التى تحدد انزال العقوبات او رفعها ، وليس الإستجداء الرخيص الذى تمارسه الحكومة ومنسوبيها ممن يسمون منظمات طوعية ومنظمات حقوق انسان ، فعلى الحكومة المتلكئة ان تخرج السودان من سوق الدولار نهائياً ومن ثم تعلن مقاطعة كاملة مع اميركا ، وتحظر تصدير الصمغ العربي ، وعندها سيكون لنا موقف يؤكد على السيادة والكرامة الوطنية .

*وما سيترتب على ذلك ان شركات البيبسي كولا والكوكا كولا وشركات تصدير وانتاج المفرقعات عندما يتم حرمانها من الصمغ العربي واغلاق كل منافذ تهريبه ، ستدرك فئات الضغط الصهيونية عدم جدوى العقوبات على السودان وسيهرولون لرفع العقوبات باقصى سرعة وكأن شيئاً لم يكن ، ومايدعو للعجب خطاب اؤلئك القوم الذين يتحدثون عن اثر العقوبات الامريكية عبر الخطب الرنانة والحلاقيم الرحيبة ولكنهم لم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة عن المعاملة بالمثل مع الادارة الامريكية وعن إعلاء شأو مفهوم السيادة الوطنية.

* وأخشى مانخشاه ان يكون اصحاب الجنسيات المزدوجة في مواضع صناعة القرار ، قد زحفوا على السيادة الوطنية ، وحرمونا من حقنا في السيادة على السلع والبضائع الوطنية ، وسلبونا حقنا في مقاومة القرارات التى تنتقص من حقوقنا كافة بل تنتقص سيادتنا الوطنية !! نوقن بان المتضرر من العقوبات الامريكية شعبنا لاحكومته ، ونوقن اكثر بان المقاومة التى لاتعرف الانكسار هى الحل ، فهل يمكن ان تسلك الحكومة ولو لمرة واحدة مسالك الحل؟!وسلام يااااااوطن..

سلام يا

بح صوتنا ونحن ننقل عن الدورة المدرسية بالنيل الأبيض او دورة عبدالحميد موسى كاشا ، الذى جعل مواطن بحر ابيض يكش لمجرد سماع كلمة دورة مدرسية لانها صارت مرتبطة بكل اشكال النهب غير المسلح والان اصبح عابرا لدول الخليج بوفد سيعود وليس في وجهه مزعة لحم !!وسلام يا

الجريدة / الخميس 3/11/2016

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..