التمكين يهزم الوطنية والعقلانية !

** من آليات التمكين : الإقصاء والإستقطاب والإختراق والقمع
** شروخ على جدار الحرية والسبب إتساع دائرة تكميم الأفواه .. اللجوء لهذا الاسلوب يجعل المواطنون يتساءلون : ما هي المحصلة ؟ !
** أي بمعنى إذا كان الهدف من التمكين المصلحة العامة فالنتائج على أرض الواقع تقول غير ذلك
** فالأزمات تقف شاهداً على عدم ( منطقية ) هذه الأساليب ? فالتمكين أتاح الفرصة الكاملة (لضعاف النفوس ) لإستغلال ( النفوذ السلطوي ) والضحية في كل الأحوال المواطن السوداني المغلوب على أمره
** للأسف التمكين هزم التعاليم الإسلامية السمحاء وهزم أيضاً الوطنية والعقلانية والحرية بالضربة القاضية لتنتشر ثقافة جديدة في المجتمع السوداني ( تُقنن ) أو بالأصح تعتبر( الإعوجاج ) الذي نعيشه في شتى المجالات الحيوية ( مستقيماً ) أو استقامة إن صح هذا التعبير
** من الطبيعي أن تستمر الصور المقلوبة ما دام العقل والمنطق مُغيبان والمصيبة بل الكارثة أننا نرفع شعارات المنهج الرباني الذي يأمرنا بالعدل والمساواة واحترام آدمية الإنسان
** لا يختلف عاقلان في أن سلوكيات المسلمين في السودان حٌكاماً ومحكومين مخالفة للمنهج الرباني … مخالفة الضمائر لقضاء حوائج الناس اصبح يُسمى ( تسهيلات ) !
** وتفعيل حرفي ( الواو والدال ) في إنجاز المعاملات أصبح أسهل من شرب الماء … للاسف الجهات المختصة في الحكومة تعلم كل هذه الظواهر السالبة في المجتمع السوداني ولكنها كالعادة تتفرج !
** السكوت علامة الرضاء لكن العقلاء والحُكماء يعتبرونه ( عجزاً ) يساهم في اتساع دائرة الفساد والإفساد
** من كان يصدق أن تنتشر الجريمة في السودان بهذه البشاعة والقسوة .. من العيب أن تقف الجهات المسؤولة في الحكومة مكتوفة الأيدي والمجتمع السوداني ينهار أخلاقياً !
** التقصير في مجال الدعوة والإرشاد هو ما أوصلنا لهذا الحال المايل
** كيف نسقط أخلاقياً ونحن نشاهد المساجد تمتلئ بالمصلين ؟ فإذا لم تكن صلاتنا تنهانا عن الفحشاء والمنكر فينبغي إعادة النظر فيها .. يبدو أنه النفاق بعينه
** غياب الدعوة والإرشاد جعلنا مسلمين بلا تطبيق لتعاليم الدين الإسلامي السمحاء ? فالمسلم من سلم المسلون من يده ولسانه
** رسوبنا في امتحان الإسلام حرمنا من الإرتقاء إلى مرتبة الإيمان
** المنطق يقول ينبغي توفير الحريات على ارض الواقع بدلاً من ترديد الشعارات على الفاضي والمليان
** كيف نضمن حقوق المواطن السوداني ومؤسسات الدولة تفتقر للشفافية والنزاهة والحرية والإرادة السياسية والوطنية التي اصبحت عملة نادرة في ميادين السياسة السودانية ؟
** الحريات يا هؤلاء من أهم العوامل لبناء الأوطان ونهضتها وعمرانها
** الجهل بعقيدة التوحيد الصحيحة بسبب الإعراض عن تعلُمها وتعليمها أو قلة الإهتمام والعناية بها تسبب في ظهور جيل جديد لايعرف تلك العقيدة ولا يعرف ما يخالفها ويضادها فيعتقد الحق باطلاً والباطل حقاً وهذا نتاج طبيعي لغياب الدعوة والإرشاد وغياب القدوة
** يا هؤلاء كيف يُعصى الإله ويجحده الجاحد ….. وفي كل شئ له آية تدل على أنه واحد … ونقول للجميع : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لله درك يا قراي ، قريت الواقع بدقة ولأول مرة أجد آليات عمل الحكومة بتاعتنا التافهة مجتمعة في عنوان واحد جامع مانع (من آليات التمكين : الإقصاء والإستقطاب والإختراق والقمع)، وبقية المقال كلها وعي، شكراً لك،،

  2. لله درك يا قراي ، قريت الواقع بدقة ولأول مرة أجد آليات عمل الحكومة بتاعتنا التافهة مجتمعة في عنوان واحد جامع مانع (من آليات التمكين : الإقصاء والإستقطاب والإختراق والقمع)، وبقية المقال كلها وعي، شكراً لك،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..