مصور الرئيس نميري في حوار الأسرار والذكريات «2-1»

حوار: عيسى جديد

خلال 16 عاماً شكل الرئيس الراحل جعفر محمد نميري مرحلة مهمة من مراحل الحكم في السودان اتفق الناس عليها أو اختلفوا، وعبر هذه السنوات الطويلة حكايات وأسرار وخفايا.. الأستاذ سامي سنادة مصور الرئاسة في فترة الثمانينيات وهي الفترة الأخيرة لحكم النميري كان شاهد عصر بعين الكاميرا وشريط الفيديو لمجمل الأحداث وحتى تفاصيل الثلاث ساعات الأخيرة بمطار القاهرة للنميري.. آخر لحظة وثقت لذلك بالحوار الآتي:

حدثنا عن تخصصك ودراستك وما هي علاقتك بالتصوير والإعلام؟

– أنا من مواليد أم درمان.. درست بالاتحاد السوفيتي والصين الشعبية، تخصصت في اللغة الروسية وبعدها اللغة الصينية وعملت بدولة الكويت بالتلفزيون الكويتي وكان قد ساعدني الأستاذ البروف علي شمو في العمل هناك وبعدها ذهبت إلى إنجلترا ودرست الإخراج التلفزيوني قسم التوثيق « قسم الأرشيف».. والتصوير هواية محببة لي منذ الصغر وأنا امتلكت كاميرا من طفولتي وكنت أصور بها أثناء الأعياد والمناسبات حتى في كل الدول التي سافرت إليها.

كيف أصبحت مصوراً للرئيس الراحل جعفر محمد نميري.. أذكر لنا تفاصيل الحكاية؟

– أصبحت مصوراً للرئيس في أواخر يناير 1981م بعد تخرجي ورجوعي للسودان، وكانت هناك حاجة إلى مصور للرئيس لكل ما يقوم به من زيارات واجتماعات للأرشيف.. وحصولي على الوظيفة هو عن طريق بعض الإخوان في وزارة الثقافة.

هل تذكر أول يوم وأنت تصور الرئيس.. ألم تشعر بالهيبة؟

– الرئيس في حقيقة الأمر تربطني به صلة قرابة وبذلك أنا أعرفه وهو يعرفني وقد التقينا فى عدة مناسبات عائلية، لذلك الأمر بالنسبة لي كان عادياً جداً لمعرفتي به، وأول مناسبة لتصويره بعد عملي كمصور للرئيس كانت أثناء رحلته إلى جنوب السودان إلى جوبا وواو في أوائل 1982م وكانت أيام الحكم الفدرالي.. وكنت واحداً من الحاضرين في تلك الاجتماعات.. وأذكر أن في أحد لقاءات الرئيس بالقيادات الجنوبية في جوبا حول مسألة الحكم الفدرالي، كانت هنالك تجمعات جماهيرية والشرطة تمنعهم من الدخول، وسأل عن ذلك فقيل له إن لديهم طلبات ومنعوا من قبل الأمن فطلب منهم السماح لهم للتعبير عن ما يريدون وهذا واحد من المواقف التي شهدتها.

حدثنا عن الدول التي زرتها معه في تلك الفترة.. ومَن مِن الرؤساء أخذت لهم صوراً مع الرئيس؟

– زرت معه الكثير من الدول العربية مصر، السعودية، سوريا، دول الخليج ومعظم الدول الأوربية وأمريكا الشمالية وكثيراً من دول أفريقيا، وصورت الملك فهد، الرئيس الفرنسي والإيطالي ومارجريت تاتشر والرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس الصيني دينق سياوبينق والرئيس الكوري، الملك الحسن الثاني، والرئيس النيجيري والسنغالي وآخرين.

هل جعفر نميري كان يطلع على هذه الصور.. وماذا كان يقول عنها؟

– طبعاً كان يطلع عليها ويبدي ملاحظاته عنها، فهو يحب التوثيق.. والصورة التي تعجبه كان يعلق عليها فوراً.. كذلك نحن من واجبنا تجهيز الصور في ألبومات ووضعه له في المكتب وكذلك في أرشيفنا الرئاسي.. وهذا من صميم عملنا للصور الفوتغرافية أو الشرائط المسجلة.

إذن أنت لديك الآن أرشيف مهم وضخم عن حياة الرئيس نميري وتوثيق مهم لآخر سنواته، أحكي لنا عن تفاصيل عودتكم من واشنطن عقب أحداث المظاهرات في الخرطوم؟

– طبعاً بحكم أنني كنت مرافقاً له في السنوات الأخيرة، فقد صورت ووثقت تلك الأيام وامتلك من المعلومات الكثير الخافية ولديّ صور ووثائق مسجلة لتلك الأيام حتى آخر لحظات حكم الرئيس الراحل نميري.. وهي صور وأفلام موجودة في المكتب لكن كثيراً منها ضاعت بعد 6 أبريل وكانت موجودة في سرية الحرس داخل القيادة العامة ولا أدري أين ذهب كثير من تلك الأفلام والصور ومن أخذها، لأننا كنا في أمريكا في رحلة الرئيس الأخيرة إلى واشنطون وكانت هناك مظاهرات في الخرطوم واذكر وقتها أن الرئيس قد أصدر قراراً بزيادة الخبز، وأثناء تواجدنا في واشنطون قام عمر محمد الطيب بإلغاء القرار، فلم يعجب الرئيس ما حدث وشعر أن هنالك شيئاً ما يدبر وركبنا الطائرة مساء راجعين إلى السودان…

كيف كانت تبدو ملامح الرئيس نميري حينها والأخبار تتوارد عن المظاهرات وما يحدث في الخرطوم وماذا حدث عند وصولكم للقاهرة؟

– رغم تواتر الأخبار عن الأحداث في الخرطوم إلا أنني لاحظت أن الرئيس نميري كان ثابتاً كعادته وأمر بالسفر فوراً إلى السودان..

وأثناء وصولنا إلى الأجواء المصرية وصلتنا إشارة بأن هنالك انقلاباً عسكرياً قد حدث بقيادة المشير سوار الذهب قبل أن تنزل الطائرة إلى مطار القاهرة.. وعندما نزلنا في المطار استقبل الرئيس استقبال الرؤساء وأذكر هذه اللحظات العصيبة جيداً وأنني لاحظت عدم وجود أي أجهزة إعلام لأن السلطات المصرية منعت أي إعلامي من الدخول وكذلك اعترضني بعض رجال الأمن من حرس الرئيس حسني مبارك على تصويري لهذه اللحظات ودخلنا في مشادة كلامية، موضحاً لهم بأنني المصور الرئاسي للرئيس نميري وهذه من صميم عملي، وتدخل الرئيس مبارك الذي كان قريباً جداً منا وطلب من رجال الأمن أن يتركونى أفعل ما أريد، لذلك كنت أنا المصور الوحيد في تلك اللحظات الذي وثق وسجل وصور لآخر ساعات الرئيس جعفر محمد نميري في مطار القاهرة.. تصويراً فتوغرافياً ومسجلاً وكان مساعدي الفوتغرافي آنذاك المرحوم/ محمد عوض.

كم كان عددكم في تلك الرحلة وماذا حصل بعد ذلك؟

– كنا حوالي 14 شخصاً في رفقة الرئيس، منهم بعض الوزراء والحرس الخاص بالرئيس وبعض الإعلاميين، منهم أستاذي المخضرم عطية الفكي.. وكان المشير أبو غزالة وزير الدفاع المصري يدور بين أعضاء الوفد ويحدثهم بنصح النميري بعدم السفر إلى السودان، لأن الأوضاع هنالك قد تغيرت بحدوث الانقلاب العسكري وأن ذهابه خطر عليه.. ونحن كنا نستمع إليه في ذلك الوقت وخرج حينها الرئيس نميري وحسني مبارك من قاعة الاجتماعات بالمطار مباشرة إلى الطائرة، وواضح أن النميري قد قرر السفر والعودة إلى السودان وأنه أقنع حسني بذلك ولكن على سلم الطائرة وقفوا طويلاً في مناقشات ما بين إلحاح الرئيس المصري حسني مبارك بخطورة الأمر، مشيراً إلى أن هنالك نية من ليبيا بضرب الطائرة التي تحمل جعفر نميري ولابد أن يلغى السفر، ومع إصرار النميري على العودة ظلوا يتناقشون على السلم وأنا أصور كل هذه اللحظات العصيبة.. وأذكر أن النميري رد على أبوغزالة بقوله يمكنكم أن تحموا الطائرة بطائرات حربية حتى تصل الخرطوم.. ولم يرد المشير أبوغزالة.. فرجعوا مرة أخرى للقاعة واجتمعوا قرابة النصف ساعة وخرجوا مرة أخرى بقرار من النميري بأن يسافر رغم أن هنالك إشارة جاءت بأن هنالك متاريس في المهبط بمطار الخرطوم لمنع الطائرة من الهبوط لكن النميري قال إنه يعرف أن هنالك مطارات أخرى بالسودان يمكنه النزول فيها.. وهنا طلب الرئيس النميري من جميع أعضاء الوفد بأن لا يركبوا معه الطائرة وأنه سوف يسافر لوحده.. لكننا جميعاً رفضنا وأصرينا على أن نسافر معاً حتى زوجته بثينة خليل رفضت ذلك وصعدت معه سلم الطائرة.. وفي هذه الأثناء نزل طاقم الطائرة المكون من ثلاثة طيارين ومساعدين ومن خلفهم عبد السلام صالح فرح قائد الحرس وقالوا للرئيس إن قوانين الطيران المدني تمنعنا من الطيران في مثل هذه الظروف التي تمثل تهديداً لحياة الركاب وطاقم الطائرة ونحن لن نقود هذه الطائرة.. في هذه اللحظات العصيبة والمرهقة صمت الرئيس ولم يتحدث إلا بقوله «هاتوا العربات» مقرراً عدم السفر ونزل من سلم الطائرة لآخر مرة ولكنه كان هادئاً وثابتاً.

إلى أين ذهب الوفد وما هي تفاصيل الليلة الأولى بعد تنحية النميري عن السلطة؟

– بعد ثلاث ساعات عصيبة ومتوترة قضيناها بمطار القاهرة، وبعد شد وجذب اقتنع الرئيس النميري بأن الأمور قد انتهت وقرر عدم السفر وتوجهنا إلى قصر القبة.. ووصلنا الساعة الثانية عشرة ظهراً.. حيث أمضينا هنالك ليلتنا الأولى.. وأذكر أننا بعد وصولنا جلسنا جميعاً في صالة القصر ودخل الرئيس إلى غرفة نومه ولمدة 48 ساعة كان الرئيس جعفر نميري يغط في نوم عميق لدرجة أن طبيبه الخاص كان كل فترة يدخل عليه ليطمئن على صحته خوفاً من تأثير الصدمة عليه.. ولكن كان في كل مرة يجده نائماً وفي صحة جيدة.. وأذكر أنه بعد خروجه علينا ومقابلتنا اكتشف أننا لم نذهب إلى أهلنا وقال: لنا «إنتو المفروض تمشوا وتنوموا ملء جفونكم وترتاحوا.. وأنا ما صدقت أنني بكرة ما ماشي الشغل.. ولأول مرة أنوم من 16 سنة مرتاح وأنا ما ماشي المكتب»..!!

وكيف رجعتم للسودان بعد ذلك؟

– بقينا مع الرئيس نميري لمدة أسبوعين وكانت هنالك إشاعات تتحدث عن عودة الحرس الخاص للنميري وقوات مصرية لاستعادة السلطة.. وفي الأثناء كتب النميري أول خطاب لسوار الذهب يخطره فيه بأن يتم استقبال أعضاء الوفد وعدم محاسبتهم لأنهم يؤدون واجبهم الوطني ودورهم الوظيفي وأن يتركوهم في شأنهم.. وفي اليوم الأخير لسفرنا كتب رسالة أخرى بأن الوفد قادم بالطائرة التي كانت هدية من الملك فهد وأن تتحول للخطوط السودانية، ورجعنا للسودان وقضينا في الحبس والتحقيق لمدة أسبوع وبعدها أطلق سراحنا.

بالنسبة إليك هل واصلت في المهنة أم تركتها؟

– طبعاً أنا عندما تعينت في مهنة المصورالخاص للرئيس كان لابد من إلحاقي بالجيش وتدربت ومنحت رتبة الملازم، وبعد أحداث 6 أبريل تقدمت باستقالتي.. وبعد ثلاثة شهور ذهبت للقاهرة وعملت كمرافق وموثق للرئيس أثناء وجوده بالقاهرة.. وعملت في المجال الإعلامي بمصر حتى عام 1988م، ومن ثم ذهبت للعمل في استديوهات عجمان الخاصة، وعندما قرر الرئيس النميري العودة إلى السودان في العام 1999م برغبة ملحة من الرئيس البشير، قررت مرافقته لتوثيق هذا الحدث وقد تم ذلك بالفعل وكنت أكثر شخص قرباً منه فى تلك اللحظات.

هل لديك مشروع فيلم وثائقي أو كتاب عن الفترة التي قضيتها كمصور رئاسي للنميري؟

– بالفعل هنالك مشروع فيلم وثائقي من ثلاثة أجزاء يتحدث عن جعفر نميري منذ نشأته وحياته السياسية والانقلابات العسكرية.. والآن نقوم بتجميع هذه المواد من وثائق.. وهنالك لجنة أعدت لتوثيق هذه الفترة حيث أقوم بكتابة السيناريو مستصحباً معي العديد من الشخصيات الذين عاصروا تلك الفترة باختلاف توجهاتهم السياسية من مؤيدين ومعارضين، وذلك حرصاً مني لتسجيل التاريخ بصورة متكاملة.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. اللهم ارحم الرئيس نميرى وتجاوز عن سيئاته لقد هو الرئيس الذى تفتحت مداركنا وهو فى سدة الحكم حيث كنا نراه مهابا ذا شخصية عظيمة بالرغم من كل ما ارتكبه من اخطا حيث اننا وعينا على الدنيا ولم نعرف رئيسا غيره

  2. ارجو من كل الاخوة والاخوات الشرفاء المساهمة الفاعلة وبكثافة لازالة حالة تغبيش الوعى التى بدأت تلازم الشعب السودانى من منا يصدق ان الجماهير التى خرجت للشوارع واعتصمت رافضة لحكم السفاح ان يجىء يوما ترتد على هذا الفعل العظيم وتاتى اجيال لاتعرف الحقيقة سوى الصورة الزاهية التى يرسمها النظام الفاسد الان عن دكتاتور سبقهم الى الفعل القذر والنهاية الحتمية ثوتنا مستمرة حتى نبلغ غايتنا

    لا بد من الديمقراطية وان طال السفر

  3. اللهمم ارحمه واغفر له اخطاء مصالحة الترابي واعوانه فقد كانوا سبب خراب البلد . والله المستعان

  4. يكفي ان الرئيس نميري دخل الحكم وخرج منه ولم يبني بيتا فى الثورة الواحد تسعون ولم يتهم بسرقة ولم يتجرأ أحد من الذين خدموا معه أن يسرف قوت الشعب ولم تتحول وزارات الحكومة فى عهده الى شركات خاصة ولم نرا طفيليا واحدا من أقاربه بين عضية وضحاها اسبح من اثرياء السودان وخرج من السودان ودخله بشرف ومات بشرف حتى قبره اصبح مميرزا بين القبورفى مقابر شرفي بامدرمان وكان زعميما ضكر وبطل بكل معاني البطولة وحكم السودان ستة عشر عاما وتركه موحدا وحتى التمرد لم يستطيع فى عهده ان تقوم له قائمة وانتهى حكمه وسعر الدولار الامريكي عشرة جنيهات واليوم اصبح سعره سبعة الاف جنيه 000 النميري يكفيه فخرا وشرفا أنه أول رئيس اغلقت اماكن الدعارة والخمور فى عهده ولا يرفع أحد المعلقين عقيرته ويقول الدعارة الخفية اصبحت اكبر من الماضي هذه حقيقة فى زمان حكام الغفلة هؤلاء ولكن الرد على ذلك هو أن الرئيس نميري عمل مايرضي الله تعالى فى أنه اغلق الاماكن التي تجاهر بمعصية الله جهارا نهارا00 وللاسف الشديد الرئيس نميري لم يفسد حكمه ويهوى الى الحضيض الا بعد عمل المصالحة عام 1977م مع ديناصروات السياسة فى السودان وكان أكثرهم وبالا ومحقا وضياعا للسودان وحكمه هو المدعو حسن الترابي هذا المعوذ المهووس صدقوني هو سبب كل مآسي السودان الماضية والاتية والعجيب أن له انصار فى تراب السودان وهو رجل يفتي معارضا كتاب الله ناهيك عن السنة النبوية 00 النميري قد يتنظر السودان كثيرا حتى تنجبه بنات السودان وهو من رعيل مضى ولن يعود 00 ونحن نعلم ان اكثر الناس كراهية لجعفر نميري فى السودان هم الشيوعيون والسبب معلوم وهو اعدام رموز النظام عبدالخاق ورفاقه كما ان الجمهوريين له ايضا تار مع النميري لانه أعدم محمود محمد طه 0 وليته اعدم الترابي لتكتمل ثالثة الاثافي 00الا رحمة الله جعفر نميري بقدر مابسط فى السودان من وطنية وبقدر ماازال من قبلية وجهوية وعرقية فهو ابن السودان كله ولم يجد زعيما فى السودان مجدا كمجده وسيظل السودانيون الوطنيون يبكونه بالدمعوع الحمر 00 أسألكم بالله أترون الان فى السودان زعيما أو وزيرا يشبه الزعامة والوزارة هؤلاء الشماسة هم سبب البلاء وعند رحيلهم الذي نأمل أن لايطول ستشرق شمس البلاد اذا جاء زعيما وطنيا مخلصا لاشرقيا ولا غربياولاشماليا ولا جنوبيا بل سودانيا من أمثال المرحوم بإذن الله نميري00 وسلامتكم 00

  5. اللهم أرحمه وأغفرله كان من , رجل من أشجع الرجال ,كان بحق رئيس دولة,عاش عظيما ومات فقيرا, ترك الحكم والسودان واحدا موحدا ,ليس بسفاح كما يقال ,ويشاع لمن لايعرفه ,إنجازاته باقيةوشاهدة على عصره .لم يسرق شعبه ولم يفرط فى وطنه له الرحمة.

  6. هو الان بين ايدي الخالق بس الشعب السوداني بيحن للماضي النميري كان البدايه لي نهايه السودان الشعب في تلك اللحظه طلع جميعا من الخرطوم وامدرمان وبحري في انتفاضه حقيقيه وسقط حكم الدكتاتور وجانا الدكتاتور الاكبر ة وهكذا نامن الله يخدنا من الدنيا

  7. اكبر غلطة والله اننا ضيعناك ياابونا نميرى كنت راجل وياريت عدة لتغير تاريخ السودان بااعدامك للترابى والصادق

  8. لم يحصل في تاريخ السودان ان رئيسا سرق غير البشير وعصبته الاخوانجية..هي مهنتهم الاساسية السرقة والهمبتة… ربنا ينتقم منكم

  9. المذكور اعلاه كل الكلام الذى ادلى به كذب فهو يعمل مع الرئيس نميرى بصفته العائلية فقط فهو ابن اخت بثينة زوجة نميرى يا ناس اخر لحظة لم نعرف عنكم غير قول الحقيقة

  10. علي اليمين لو حسني مبارك سمح لنميري بالسفر للخرطوم لكان وصلت طائرته ونزلت في مطار الخرطوم ولن يسطيع احد ان يرميها بحجر ناهيك عن اسقاطها بصاروخ ولو كان وصل لمطار الخرطوم لكان استقبله الشعب وحمله على الاكتاف الى من المطار الى القصر الجمهوري وهو يهتف (رئيسكم مين نميري وابوكم مين نميري) ولكان (طارت بغاث الطير) وام رخم الله ولما تمكن البوم من الاستلاء على السطلة وجثم على صدورنا الى اليوم…….

    رحم الله بطل السودان ابو عاج دراج المحن………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..