هل لهن قضية..؟؟ فتيات أمام (الاتستوبات)…إشارة (حمراء)..!!

فلاشات:وجدان طلحة

أصبحت بعض الفتيات غارقات فى خيالهن…وهذا ما دعاهن للانقلاب على الموازين الاجتماعية… وجعل الخيال واقعاً مُعاشاً دون الوقوف على تبعات ما يترتب عليه هذا الامر…ووطأت بعضهن الأخلاق السمحة بأقدامهن…ليس هذا فحسب بل رمين بالعادات والتقاليد فى بحر النسيان…وتمردن على كل المتعارف عليه وإخترن أن يدخلن تحت مظلة مثقوبة السقف يطلق عليها البعض (بنات الليل)…إخترن أن يسبقهن عطرهن المميز إلى (الأوتستوبات)…وأختارت أعينهن التنقيب في موديلات السيارات عسى ولعل تفوز صاحبة النظرة بـ(زبون) محترم ومرتاح يمتطي فارهة من فارهات هذا الزمان.
هل لهن قضية.؟
وقضية (بنات الليل) ربما طرقت في اكثر من محفل وفي عدد من وسائل الاعلام على استحياء، مع تبريرات متعددة للكثيرين أن القضية ليست (مخيفة) وأنها ممارسات (محدودة) من بعض الفتيات الخارجات عن العادة والمتمردات على الظروف… وعبارة الظروف هذه قد تفتح أمامنا الباب متسعاً للتساؤل حول تلك الظاهرة من زاوية أخرى وطرح سؤال على شاكلة: وهل لبنات الليل قضية..؟.
شماعة الظروف:
الأستاذ محمد الخليل أحمد الباحث الاجتماعي يؤكد في بداية حديثه أن المجتمع السوداني بالرغم من كل العيوب التى اصابته مؤخراً الا انه لايزال يحافظ على نسيجه الداخلي برغم إعترافه بوجود (تهتكات) داخل ذلك النسيج، ويقول أن بعض الفتيات ربما تجبرهن الظروف على الاقدام على مثل تلك الخطوة الخطيرة، واللجوء لحلول تتسم بالكثير من الخطورة، وقال الخليل ان الظروف ربما تلعب دوراً جزئياً في ارتياد الفتاة لمثل تلك المستنقعات، لكنه يستدرك إنها ليس سبباً كافياً لايجاد العذر لها.
بنات الداخليات:
وتعتبر بنات الداخليات اولى الشرائح التى تشير اليها اصابع الكثيرين فيما يختص بهذه الجزئية، بالرغم من ان تلك الشريحة من الشرائح المظلومة الى حد كبير بشهادة عدد من الناس، وانهن لسن الا ضحايا للظروف، وتعترف بعض طالبات الداخليات لـ(فلاشات) ان اكثر مايؤلمهن هو النظرة السالبة من المجتمع لهن , بعد فراقهن لاهلهن بسبب ظروف الدراسة، وتعترف (م) إحدى طالبات الداخلية أنهن مظلومات جداً، لكنها لاتنفي ان تكون هنالك بعض الحالات الشاذة، وتستدرك: (ليس معنى أن تكون واحدة أو اثنتان خارج السرب أن الجميع مثلهن)…وتضيف: (يؤلمنا جداً مبدأ الشر يعم الذى يتعامل به المجتمع معنا في هذا الجانب).
تناول برلماني:
القضية كذلك نالت حظها من الظهور في مؤسسات الدولة المختلفة، وابرزها البرلمان السوداني والذى قالت بداخله البرلمانيه سعاد الفاتح عبارة صريحة مفادها: (يا أخوانا أنحنا قاعدين في المكيفات وماجايبين خبر) , وذلك في إطار اشارتها للوضع الاقتصادى السئ الذى تعيشه بعض طالبات الداخليات وتساءلت الفاتح سؤالاً مهماً: (كيف لطالبة يكون مصروفها (20) جنيهاً خلال الأسبوع أن تعيش؟).. وهو سؤال بالفعل يحتاج الى اجابة.
قصص غريبة:
سمر الصافى (طالبة) قالت لـ(السودانى) اذا كان هناك شابات يقفن فى الشارع من اجل الاحتيال بالمقابل هناك شباب يقصدون الاماكن التى تتجمع فيها الشابات امام صالات الافراح والنوادى لاصطياد البنات , ويكون مدخلهم هو فضل الظهر , ويطلبون توصيلهن وبحسن نيه تركب الفتاة بعدها تكتشف انه من (اولاد الليل)..!!..أما محمد على (موظف) فحكى موقفا مر به وقال انه ذات يوم كان يقود سيارته وسط الخرطوم عندها كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة بقليل , اشارت له فتاة .. فتوقف لها وبعد ان صعدت قالت له انها ذاهبة الى احدى الاحياء الشهيرة.. فقال لها انه سيوصلها الى مكان مناسب من خلاله تجد المواصلات التى توصلها الى وجهتها , وبدون اي مقدمات قالت له: امامك ثلاثة خيارات إما ان توصلنى للحي , او تعطينى 200 جنيه , او اصرخ واجلب لك فضيحة واتهمك بالتحرش، ويصمت (محمد) قبل ان يضيف:بصراحة وحتى اسلم من تلك الفتاة الشريرة كان فى جيبى 170 جنيها اعطيتها لها لكنها رفضت ان تستلمها , فاخذت اتوسل اليها بأن تأخذها وسآتيها غداً فى نفس الموعد واعطيها مبلغا اخر , ومنذ ذلك اليوم اقسمت بأن لا اقف لاية فتاة فى الشارع رغم اننى اعتدت على ذلك لانني اضع فى الاعتبار انهن اخواتي)… ولعل القصة الاخيرة تحمل اشارات اكثر خطورة وهي ان الموضوع اصبح يدخل ضمن اطار الاحتيال..!!..وهو الموضوع الذي سنعود له مرة أخرى بالكثير من التفاصيل.

السوداني

تعليق واحد

  1. انصح كل عاقل ان لا يقف لاى فتاة خاصة ليلا و فى اماكن مشبوهة مهما كانت هيئتها و مظرها
    حكى لى صديقى انه فى ليلة كان يسير بشارع ليس به مواصلات عامة ووقف على جانب الشارع يرد على مكالمة فى الموبايل
    و فوجىء ببنت تقف بالباب و تفتح الباب و اشارت اليه بات تتقدم معه لقدام و هز راسه و واصل مكالمته و ركبت على الفور دون انتطار الرد بصورة نهائية
    و لمظهرها المحترم وافق و كانت وجهتها الخرطوم
    و بعد التحرك سالها و اجابت انها تعمل مع امها فى مجال صوالين التجميل و هنا فاق صديقى و على الفور بدات تتحرش به و عندما مانعها هددته وبفضحه و الا تسليمها كل مل بحوزته و جهاز الموبايل الخاص به
    و عندما حاول تهديدها ضجكت و رفعت الاسكيرت و قالت ليهو عاين انا عارية تماما وامى عاهرة و خالتى عاهرة و اواتى عاهرات و ما يهمنى النظام العام ووين ما ابيت و اتجلد فى الصباح و انا سمينة و استحمل مية جلدة وانت تتفضح
    و ساومته بان يعدل رايه و يقضى ليلتهمقابل مبلغ اعلى و يا دار ما دخلك شر
    و بالكاد رضت بكل ما يملك و كان مقبل بسيط و غادرت بعد ان اشترطت ان يوصلها الى شارع مظلم
    هذه قصة واقعية

  2. هذا الفقر, وعدم قدرة الوالد لسد حاجيات ومتطلبات الاسرة والاولاد اي الفاقة. يا تري كيف اوصلوا بنا الكيزان الي هذا الانحطاط الاخلاقي. الله ينعلهم.

  3. أثناء حضورى قمة عدم الإنحياز الأخيرة بطهران, حدثت مشادة كلامية بينى وأحد الأوغاد
    اللذين يترددون على السودان بحجة الإستثمار, وبدأ بسرد مغامراته مع فتيات سودنيات
    مما إضطرنى لتكسير أسنانه وتشويهه تمامآ, إستفذنى تعمده إهانتى ببنات بلدى وأفعالهن
    ولكن يبقى السؤال قائمآ,,,,,, ما هو الحل لعادات رسخها الإنقاذ لهدم المجتمع السودانى
    وتفتيته إربآ بكل أطيافه ومكوناته وقيمه التى كانت محل فخر لكل سودانى يعتز بسودنته.
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  4. موضوع خالي من اي جراءة صحفيه لماذا لا تتجراء وتحاور بنت ليل او مجموعه مختلفه منهن وتحاور اصحاب السيارات الفارهه دي وتطلع بالمفيد وتعكسه للمتابع

  5. ليست الحرة التي تأكل بسديها((المبرر ))بتاع العيشه وارتفاع الاسعار وغلا المساكن التعليم اذا كان فيهو قلة قيمه وشرف وانحلال عام الفايده شنو فيهو اذا كانت وصلت للمكانه او المرتبه الفيها حا تكون شنو وتفيد البلد والمجتمع بشنو الواحده بتتعلم للحاجه والمستقبل ((وبتتعلم عدم الوقوع في الخطايا مش التعليم من الخطايا)) اذا قدر الله لها الزواج او حصل امر الله للوالد او الزوج او اي من ولي الامر بتكون ما محتاجه تمد ايده وتاكل بالحلالولكن قبل الكلام ده وتعمل العمايل دي الله يستر علي ولايانا وجميع المسلمين يا رب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..