أصحاب الوجعة في دارفور

** أصحاب الوجعة في دارفور وفي جنوب كردفان وفي النيل الأزرق وفي جميع أنحاء البلاد من حقهم أن يطالبوا بتقرير مصيرهم
** تقرير المصير …… تحت هذا العنوان كتبت الأسبوع الماضي عموداً يوضح الأسباب التي تجعل المطالبة بتقرير المصير أمراً مُلحاً في ظل الفشل الواضح لحكومة الإنقاذ في إيقاف الحرب الدائرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق
** كيف أكون عنصرياً وأنا أُقر وأعترف بأن أخواننا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لهم قضية عادلة يجب على الحكومة أن تهتم بإيجاد الحلول لها
** وكيف اكون كذلك والإخوة في المناطق الثلاث اعتبرهم ( أصحاب وجعة ) ؟ كيف أكون كذلك وأنا أُطالب بإنصاف أصحاب الوجعة في أجزاء كبيرة من البلاد وهم الذين تضرروا من الحرب المستمرة في تلك الأقاليم ؟
** عليه يصبح من الظلم أن يعاني المواطنون في معظم أجزاء السودان بسبب أن الحكومة فشلت في حسم مشكلة الأقاليم الثلاثة
** من حق المواطنين في الأقاليم الثلاثة أن يطالبوا بحقهم في تقرير مصيرهم
** بإعتبار أنني من ولاية نهر النيل الولاية التي ( هُمِست ) رغم أن معظم قيادات الحكومة منها وهذا ما ركّز عليه الذين هاجموني … الذي لايعلمه هؤلاء أن المواطنين في ولايتي نهر النيل والشمالية لم يكسبوا خيراً من وجود هذه القيادات المذكورة وخير مثال لذلك ما حدث في الإنتخابات قبل الماضية من الدكتور نافع علي نافع نائب الدائرة في منطقتنا حيث قدّم لكي يكسب ثقة المواطنين قدّم ( أغنام ) كهدية كما وعد في حالة فوزه بسداد أقساط عمدان الكهرباء … هل يصدق هؤلاء أن الحكومة أخذت من كل مواطن 2 مليون بالقديم نظير توصيل الكهرباء
** الذي حدث أن الدكتور نافع لم يوفِ بوعده بعد فوزه في الإنتخابات والمؤسف أن تماسيح الإنقاذ في ولاية نهر النيل ( لهفوا ) جزءاً من الأغنام وبعض الأغنام ماتت بعد إستلامها من قبل المواطنين ( حتى الأغنام طلعت ماسورة ) ! والنماذج كثيرة التي توضح التهميش الذي يتعرّض له المواطنون في ولايتي الشمالية ونهر النيل وبقية ولايات السودان
** يا هؤلاء لماذا نتخوف من مسألة الإنفصال وهو الذي يعتبر في ظل إخفاق حكومة الوطني في حلحلة القضايا المصيرية للبلاد والعباد يعتبر حلاً جذرياً يساهم في أن يعيش المواطنون كلُ في دولته الجديدة في سلام وأمن وأمان
** يا هؤلاء السودان بلد متعدد الأعراق والعادات والثقافات ويصبح من الصعب أن نفرض ( الوحدة ) على الكثير من المواطنين في أجزاء معينة من البلاد وهم يعانون التهميش والأسوأ من ذلك أن أغلب القيادات السياسية في الحكومات المتعاقبة تعتبرهم ( متمردين ) يجب التعامل معهم بقوة السلاح .. يا هؤلاء التهميش صنع التمرد .. عليه يصبح من الطبيعي أن يُفكِر المواطنون في ولايتي نهر النيل والشمالية جدياً في قيام دولتهم المستقلة ( جمهورية شمالستان ) ودمتم

عبد السلام القراي
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..