سهير عبدالرحيم..وردة نبتت بين الاشواك

[url=http://up.top4top.net/][img]http://c.top4top.net/p_322x5kxp1.jpg[/img][/url]
سهير عبدالرحيم ذلك النور الساطع الذي طرد بعض العتمة و تلك الزهرة التي فاح اريجها من بين الاشواك و تناثرت حروفها من حولنا تحمل لنا من الخبر اصدقه و من الفكر انفعه صاحبة القلم الانثوي الجريء الذي رفض المنافقة و تكميم الافواه و دفن الرؤوس في الرمال ؛ فحارب بشجاعة ? يحسده عليها عنترة – تلكم المعتقدات الظلامية البالية و امطر بركة المسكوت عنه بوابل لا يكاد ينقطع من الحجارة … سهير عبدالرحيم التي بزت معلميها و اقرانها ( فات الكبار و قدرو ) و تربعت على عرش الصحافة النسوية بلا منافس و اصبحت جل ارائها محل اجماع و تقدير بين النخبة و اصحاب العقول الراقية .
فلسفتها المصادمة و ألقها الطاغي جلبا لها من الحسد اللعين و المقت الشديد ما لاتقدر على حمله العصبة اولو القوة و اصبح المتربصين و الناقمين في انتظار شبح هفوة او ظل زلة لينهالوا عليها طعنا و شتما و سبا عسى ان ترضى انفسهم المريضة التي استوطنها الحقد الاعمى .
حاول كثير من سفهاء الاحلام و اصحاب القلوب القذرة و الخيالات المريضة وصرعى الشيزوفرينيا و الفاقد التربوي بكل وقاحة الطعن في عفة الاستاذة سهير و اخلاقها الرفيعة و ادبها الجم من خلال استغلال مقالة للاستاذة سهير تم نشرها امس الاول و التي كانت مخصصة ضمن سلسلة لتسليط الضوء على الحال الرديء الذي وصلت اليه المشافي الحكومية و ” من باب الشيء بشيء يذكر ” اوردت تلكم القصة التي جمعتها بعامل نظافة اسيوي في احدى المستشفيات الخاصة الذي سكب – عن غير قصد- الماء (المصوبن) على رجليها و لما انتبه للامر انحنى معتذرا و طالبا الصفح و هرول مسرعا لمسح حذائها و غسل رجليها لازالة ما علق بهم في نوع من الادب الرجالي غير معتاد المشاهدة في هذه الذكورية البائسة .
و قد صدقت سهير في نقدها للرجل السوداني القاسي القلب و البربري الطباع و (الرف) في معاملاته و علاقاته و الذي لا زال جاهلا ( بالواو الدكر ) في علاقته بالانثى … وقد كان مصداق كلامها مشاهدة المئات منهم يفترون عليها الكذب البين و يرمونها – بما هم اهل له – من قبيح الالفاظ و الصفات مما يعف اللسان عن ذكره و يحمر القلم خجلا عن خطه و رسمه .
لم تكن الحرب على سهير ذكورية صرفة او (رجال بيور ) بل تساقطت الاقنعة و الميك اب عن كثير من النسوة المتورطات افتراءا و نقلا و طعنا ممن اعماهن الجهل و وقعن ضحية المادية الزائفة و انحطاط المباديء و القيم عندهم حتى لم تعد تساوي ثمن ساندوتش رديء في جاكسون .
كذا حال كثير من الصحفيين و الصحفيات ممن تلاعب بهم شيطان الغيرة فخلعوا على رؤوس الاشهاد جلباب المهنية و الوقار الذي اكتسو به في بلاط صاحبة الجلالة و رموا شباكهم في الماء الآسن جنبا الى جنب مع الرعاع و الديموغوغية و اصبح الهمز و اللمز و الطعن الصريح و التعريض بسهير يأخذ جل وقتهم في مجالسهم و (قروباتهم) على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة .
آخر الحكي
سهير عبدالرحيم فوق مستوى الشبهات و ساقط الكلمات و السهام المسمومة التي رميت بها سوف تعود عاجلا على نحور راميها .
اصبحت الغالبية العظمى من الشعب السوداني بحاجة لعلاج نفسي و اخلاقي عسى و لعل يعيدهم الى جادة الطريق القويم مرة اخرى .
يجب على الدولة استثمار الكثير من المال في ابتكار و تصميم طرق ملائمة ليصبح الشعب السوداني من خلالها قادرا على التعامل مع وقت فراغه بصورة اكثر نفعا و بعيدا عن القيل و القال .
آخر الكلام
الحاسد لا امان له .
[email][email protected][/email]