رئيس برلمان حزب البشير يدعو اليابان للاستثمار في السودان

الخرطوم (سونا) = دعا الأستاذ احمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني الحكومة اليابانية للاستثمار والدخول في شراكات مع السودان والخروج من دائرة العون الإنساني الى المشاركة في التنمية . وبحث الطااهر لدى لقائه بمكتبه امس السيد رونتشي هوري سفير اليابان بالخرطوم العلاقات السودانية اليابانية وسبل دعمها وتطويرها. واستعرض اللقاء العلاقات التاريخية مع اليابان التي قدمت الكثير من الدعم للسودان في مختلف المجالات، وأكد الطاهر حرص السودان على مواصلة الدعم والطموحات الرامية الى دعم العلاقات المشتركة وان السودان ينظر لليابان كبلد ناهض من ركام الحرب والدمار لتصل الى مرافئ الدول المتقدمة والمتطورة وبذلك تمثل اليابان مثالا للدول النامية لتجمع خطواتها نحو النهضة والتطور . وأشار الطاهر إلى ان السودان يسعى لحل كافة المشاكل من اجل التنمية والسلام والاستقرار، مؤكدا حرص السودان على حل القضايا العالقة مع دولة جنوب السودان والاحتفاظ بعلاقات حسن الجوار. من جانبه أكد السفير حرص بلاده على التعاون مع السودان وأنهم يعتبرون السودان من الدول الهامة ،مشيرا لتعاونهم مع السودان في مجال العون الإنساني والتنموي وان لديهم اتفاق مع وزير المالية لتمويل مشروع مياه كسلا واتفاقية أخرى لأحد المشاريع الزراعية يتم التوقيع عليها خلال الأيام القادمة ، مؤكدا مواصلة الدعم ومساعدة السلام كشركاء متمنيا للسودان النهضة والتقدم والازدهار .
أعتقد، إن لم أكن مخطئ، أن الدول الرأسمالية لا تسثتثمر الا في نطاق محدود جداَ لا بدافع الربح الأستثماري و انما لأغراض أمنية أو استراتيجية بحته، ولكن الدولة قد تمول مشروعات ما في الداخل أو الخارج – لا لجني الأرباح الأستثمارية- وانما لأسباب انسانية أو فوائد إجتماعية مأمولة – وغالبا ما يكون ذلك التمويل في شكل هبة او بسعر فائدة إسمي أو صفري- وعليه أن دعوة دولة اليابان للأستثمار يدخل عندي في إطار الكلام الذي لا معني له. فالقول الذي يصلح للصين أو ايران مثلا قد لا يصلح لليابان أو امريكا, لكن الدول الرأسمالية قد تشجع أو تحفز او تمنع مستثمريها الأستثمار في دولة ما لأسباب سياسية أو ايدولوجية أو عسكرية أو غيرها من الأسباب. في حالتي التشجيع او التحفيز قد تقدم اشركات أو تحجم حسب الجدوي الاقتصادية أو الربحية في المجالات ألأستثمارية المعنية و ذلك أمر تتحكم فيه بيئة الا ستثمار في الدولة المتلقية من موارد طبيعية و عمالة بدرجة معقولة من الكفاءة و سياسات مالية وضرائبيه و قانونية تضمن الربح المجزى للمستثمر(إين نحن من كل ذلك). أما قوله بالدعوة لليابان للدخول فى شراكات مع السودان فقد عجزت عن فهمه رغم محاولاتى المتكررةا.
معليش ياسعادتك دي دول واعيه لن تستثمر في دوله يحكمها نظام شمولي تمكيني اقصائي بوليسي بكل المعني بالاضافه الي انها دوله اخذت الترتيب الثالث قبل الاخير من الدول الاكثر فسادا وافسادا علي نطاق العالم والفساد فيها محمي بقوة ومصادره الصحف التي تتكلم عنه وسحق المعترضين عليه لانه السياسه الرسميه للدوله الرساليه الجديده وباسم التمكين والدين الاسلامي الحنيف ممكن المرتزقه من التنظيمات الاسلاميه الشبيه ولكن الدول مثل اليابان لن تجازف وتعلم شعوبها اصول الدغمسه والارتشاء والمحسوبيه في دوله مثل السودان عفوا سعاتك هذه الدول عانت كثيرا للتخلص من الامراض التي يرعاها النظام في السودان ويطور اساليب فتكها بالمجتمعات