الناشطتان نجلاء سيد أحمد وجليلة خميس تواجهان تهما حكمها الاعدام

تواجه الاستاذة نجلاء سيد أحمد والناشطة جليلة خميس تهما قد تصل عقوبتها للإعدام.
ولقد عرضت جليلة أول أمس الى المحكمة التي تتهمها تحت المواد 50/51/52/53 /62/66/ إضافة للمادة 21 من القانون الجنائي
وهي ذات المواد التي تواجهها نجلاء سيد احمد والتي هي خارج السودان الآن ولقد تم فصل البلاغين عن بعضهما.
ولقد تم عرض الناشطة جليلة على محكمة الخرطوم وسط ولم تكتمل إجراءات التحري بعد وهي عرضت لغرض تسجيل أعتراف قضائي للشريط أمام قاضي المحكمة العامة محمد الامين ولا زالت الإجراءات امام النيابة ولم يحال البلاغ للمحكمة لغرض المحاكمة وهو برقم 3610/2012 وتاريخ إحالة البلاغ للنيابة في 29/7/2012 وتم إعلان جليلة لجلسة بتاريخ 27/9/2012 بمحكمة الخرطوم وسط.
أما نجلاء فقد تم فصل قضيتها حتى تعود ويتم القبض عليها والتحري معها.
أدناه بيان من حملة مناصرة الناشطة الحقوقية جليلة.
بيـــــــان
للتضامن مع الناشطة الحقوقية
مربية الأجيال المعلمة/جليلة خميس كوكو تيه
حرصت الأنظمة والحكومات التي تعاقبت علي الحكم في السودان منذ الإستقلال في 1956 بإختلاف ايدلوجياتها الفكرية ونظمها السياسية علي مراعاة خصوصية المرأة وحقها في الكرامة و الإنسانية والحرمة من التعذيب واحترمت حق المرأة في التعبير في الشأن العام فلم تشهد الممارسة السياسية في تلك الحقب والعهود إنتهاكات أو تجاوزات تجاه المرأة وحقها في التعبير والرأي إلا في حالات تكاد تكون محدودة ولكن في ظل نظام الإنقاذ صارت المرأة التي تنشط في العمل العام بمرجعية خارج نطاق المشروع الحضاري المزعوم هدفا إستراتيجيا للنظام وأجهزته القمعية فشهدت الممارسة في ظل نظام المؤتمر الوطني أبشع إنتهاكات حقوق الإنسان تجاه المرأة وصيغت القوانين واللوائح التي تحد من حركتها ونشاطها ووضعتها في دائرة الإتهام والملاحقة من دون جرائم فعجت السجون والمعتقلات بناشطات الحقوق المدنية والسياسية وأطفالهن علي طول البلاد وعرضها حتي صارت ظاهرة فريدة تجاوز فيها عدد النساء المعتقلات عدد الرجال المعتقلين في الكم وبشاعة التعذيب والتنكيل وتمثل حالة الناشطة المدنية المعتقلة مربية الأجيال المعلمة /جليلة خميس كوكو تية نموذجا لمدي تنكيل وتعذيب النظام للمرأة الناشطة وعدم مراعاة وضعيتها الأسرية والإجتماعية كأم وزوجة وأخت وإبنة وكذلك عدم مراعاة ظروفها الإنسانية والمعيشية فقد تم إيقاف راتبها وهي في المعتقل وبلغ التنكيل بها مرحلة تم فيها استخدام القانون لإطالة أمد حبسها واتباع إجراءات للتسويف والمماطلة لإذلالها وإمتهان كرامتها بالإشاعة والإفتراء لقتلها معنويا وهي صامدة محتسبة تقدم الإدلة والبراهين
ولضعف النظام وهوانه انه من تاريخ واقعة إعتقالها وحتي تاريخ إحالتها لمحكمة جرائم أمن الدولة لتسجيل إعتراف قضائي صاحب ذلك سلوك مفرط القسوة والوحشية، ففي سابقة فريدة داهمت قوة من جهاز الامن منزلها بمدينة الشجرة بالخرطوم وإقتيادها بملابس النوم وذلك في الساعات الأولي من صبيحة 13/3/2012 حيث نقلت الي المعتقل وتم التحقيق معها عن وقائع تتعلق بإجتماعات مزعومة عقدت بمنزلها فناهضت تلك المزاعم ثم أعيد إستجوابها بعد فترة حول أنشطة لمنظمات بجنوب كردفان فقدمت الإدلة الناصعة لسلامة موقفها القانوني وفي 29/3/2012 أحيلت لنيابة جرائم أمن الدولة كمتهمة بموجب أحكام المواد 21/50/51/53/61/62/66 من القانون الجنائي 91 بالإشتراك مع الناشطة الحقوقية نجلاء سيد احمد,لقد ظلت الناشطة جليلة خميس كوكو وهي في الحبس تتعرض بصورة راتبة للتعذيب النفسي والمعنوي من خلال إعلانها بالسجن بأوامر وتكاليف للحضور أمام محكمة الخرطوم وسط لجلسات غير حقيقية مثل ما حدث حيث أعلنت لجلسة في 24/9/2012 لدي محكمة الخرطوم وسط ولم تكن هناك جلسة, وجلسة أخري بتاريخ 30/9/2012 بذات المحكمة كما لم تكن هناك أيضا أي جلسة محددة كما وان البلاغ كان ولايزال أمام نيابة جرائم امن الدولة ولم تكتمل التحريات ,ثم أشيع بأن هناك أوامر بالقبض عليها في بلاغ من مكافحة التهريب لضلوعها في جرائم تهريب دهب وهي في المعتقل والحبس وكان القصد تشويه صورتها وموقفها المحترم تجاه قضايا الحقوق والحريات وظلت الناشطة جليلة تستدعي بصورة مستمرة بواسطة إدارة سجن امدرمان لإبلاغها بحضور أفراد من جهاز الأمن يبلغونها بأنهم سينقلونها الي سجن كوبر لتنفيذ الحكم عليها لإرتكابها جرائم ضد الدولة بالرغم من البلاغ من جهاز الأمن ودخوله في ولاية نيابة جرائم أمن الدولة مما يشير لمدي الإستهتار بالحقوق وإساءة استخدام السلطة وإستغلال القانون للترويع والقهر,بالاثنين الموافق 17/9/2012 تم عرض الناشطة الحقوقية جليلة امام محكمة جرائم أمن الدولة وقاضيها محمد الأمين وذلك لتسجيل إعتراف قضائي وجري فصل بلاغ الناشطة الحقوقية نجلاء سيد احمد وإعلان الناشطة جليلة خميس كمتهمة في البلاغ بالنمرة 3610/2012 لتمثل أمام محكمة الخرطوم وسط بموجب المواد المذكورة أعلاه لجلسة بتاريخ 27/9/2012 ولإنتفاء المبررات التي دفعت بهيئة الدفاع في وقت سابق لمناشدة المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان بعدم تناول الوقائع المنسوبة للناشطة الحقوقية جليلة خميس كوكو حتي لا تتخذ من تلك المواد زرئعة لإطالة أمد حبسها خاصة وفي الإعتبار ان الأفعال المنسوب اليها عبارة عن مقاطيع لشريط في النت وبيانات صادرة عن جهات أخري لا علاقة لها بها لذلك تدعو الهيئة الآن وتناشد كافة منظمات حقوق الإنسان بالإنضمام والتضامن معها كما وتدعو المحامين للإنضمام لهيئة الدفاع
حملة مناصرة الناشطة الحقوقية
جليلة خميس كوكو تيه
22/9/2012 الخرطوم
ده مش القضاءذو الصيت العالمى الكان بتكلم عنه على عثمان امس؟؟ فعلا قضاء السودان عالى الصيت من ناحية عدم استقلاليته
العميل الفصل الجنوب كلو ما اعدموه يعدموا المساكين ديل_
نجلاء حاتجى ولو اعدموها حاتجى ولو ماتت حاتجى
لو فى اتنين ذى نجلاء يابلد ماكان دا حالك
واقتراح اى مره تطلق راجله لانو الرجال فى البلد دى رجالتم فى لسانم بس واتحدى لو فى رجال زاتو
الله ينصرك ويحفظك ياعزة الرجال نجلاء وعقر السودان بعدك ولك التحيه
50/51/52/53 /62/66/ إضافة للمادة 21 من القانون الجنائي
الكترابا ال المفتاح سريع ياشباب
معقولا محاكمة باعترافات تسجل من مكان تعذيب ولماذا لم تكون امام والله دي قمة المهزلة
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)
بدون تعليق بعد الحديث أعلاه.. لكن انتو لمتين نحنا في هذا الذل والغلاء؟؟ او لم يحن وقت رحيل هذا النظام بعد؟؟
أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالرفق بهن وبحالهن
ويأمر الراقص الطبال جلّادوه بالتنكيل بهن
ومع ذلك يدّعون الإسلام
لكن الله يا نجلاء ويا جليلة
فلكن رب سيحميكنّ من كيدهم وبطشهم وجورهم
هل يعرف هؤلاء ان الله وحده القادرعلي ان يخلصها منهم حسبنا الله ونعم الوكيل يا الله الله الله الله
إتقوا دعوة المظلوم فليس بينها والخالق أى حجاب !!
و الله لو بعث محمدا حيا لما أرتضى لحليمة ما يجري لها ( إتقوا الله أيها الأفاقون) ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدعوا لهن و هو أضعف الأيمان :
النصر على الأعداء
1/ لا تجعلنا فتنة للذين كفروا
« رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَــا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَآ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » (الممتحنة/4-5)([28])
2/ أني مغلوب فانتصر
« فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ »
(القمر/10)([29])
3/ رب انصرني
« قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ »
(المؤمنون/26)([30])
4/ ربنا افرغ علينا صبراً
« وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ » (البقرة/250) ([31])
5/ وثبت أقدامنا
« وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلآَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَـــا وإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَـا وَانْصُرْنَـــا
عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ » (آل عمران/147)
6/ واجعل لنا من لدنك نصيراً
« رَبَّنَآ أَخْرِجْنَــا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِن لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِن لَدُنكَ نَصِيراً » (النساء/75)([32])
7/ على الله توكلنا
« عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ »
(الأعراف/89)([33])
8/ ربنا اطمس على أموالهم
« وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الاَلِيمَ » (يونس/88)([34])
ما يحدث لست جليلة هو ما يحدث لملايين من اخوات جنسها في جبال النوبة. الله ينصر كل مظلوم في اي بلد علي الارض. ربنا يمسح دموع كل طفل يبكي لامه و لا يعرف لماذا عذبت و قتلت يارب. انصر كل النساء اللائى يعانين من مذلة من لا يحترم النساء. ربنا يشد و يقوي شعبا اراد الطغاة ابادته برغم ارادة الخالق وجودهم. انصرها يا رب ….انصرها يا رب…يا رب.
ألحرية لنا و لسوانا.
جنوبية و افتخر
الجهات الناشطة فى مجال حقوق الانسان والمجموعات بمسمياتها المختلفة والحقوقيون جميعهم و بعض المواقع الالكترونية عنصريوووووووووووووووووووووووون لم يهبوا ولم يقفوا فى قضية عوضية وجليلة كما وقفوا فى مواقف اقل واخف من هذه اما اخوتنا النوبة فهم ضعاف بعضهم منبطح ومنبرش لحزب المؤتمر وبعضهم كان عايش قصة حب مع القصر وبعضهم شغلوهم بالاقتتال مع بعضهم
اما الاستاذة نجلاء سيد احمد فالعزة لك يا ارجل من الرجل تلحقيقين وقدمك على اعناق اشباه الرجال
طالما مدانة فايه المانه يا تعيس
يا بشير السجم الما بتشبه الرجال عاين كويس للمرة دي “جليلة” حرامية؟ كتلت ناس مساكين في دارفور؟
اتنازلت من تراب بلدها للمصاريا؟ او الاحباش؟ عندها مسجداو بيت في كافوري؟ ولا بيت في الطائف ؟ او الجريف المرأة دي اشرف من كل رجال ونساء حزبك يا جبان وكذاب ابوك لو تقدر تمس منها شعرة يا..!
ابراهيم نايل إيداااااااااااااااام
اوع من حكم الاعداااااااااااااااام
ابراهيم نايل دة من كان مع العصبة المنقذة ؟؟؟ طيب قول عوضية الله يرحمها المسكينة دي حيقدم ليها خدمة متين وينقذها .. يقيني انه لاتوجد عدالة نزيهة في دولة المشروع ال… وانتو عارفي الباقي
الحكاية كلها قريبي وقريبك. الخ يب من باب اولى يكون لي ايدام فرصة اما يبقى مع اهلو (عفوا اقصد المظلومين منهم) او يبقى م.ن عند اللصوص وذبانية وذباب الانقاذ.. يسوقوا في تهدئة فوران مقتل عوضية والمواطنين والقوى السياسية الداعمة لقضيتها وكدة دورو انتهى ..
دولة الظلم ساعة .. ودولة العدل الى قيام الساعة
معليش : نجلاء غنية عن تعليقي لانو عرفت انها بالخارج فحقو تشوف ليها ملاذ آمن بعيد من ان تظالها ايدي وآذان القتلة واللصوص.. وما ترجع البلد دي قبل كنس الزبالة الانقاذية
ارجو من الله الرحيم الرحمن أن يفك أسر المناضله/ جليله.كما ندعو كل الناشطيين المدنيين والسياسين بالضغط علي نظام الكيزان أكثر حتي يتم الأفراج عن سجناء الرأي في سوداننا الحبيب
والتحية خاصة للصديقه المناضله الأستاذه نجلاء سيداحمد ونقول ما قمتي به من نضال سيشهد عليه التاريخ يا أنثي ولا دستة رجال……ونتمني أن يخلص الله شعبنا من حكم الكيزان