أحمد زكي شكراً لك.. فكل الألوان صالحة للبطولة

كانت السينما المصرية قبل أحمد زكي أكثر نمطية في إختيار الأبطال لأداء الأدوار الرئيسية، وإستطاع أحمد زكي بمواهبه الكبيرة أن يثبت إن كل الألوان صالحة للبطولة، وهذه المقالة من الحب والإمتنان لأفضال أحمد زكي في حياتنا، والبهجة التي أدخلها علينا وهو يجسد طيف واسع من الشخصيات الحقيقية والإفتراضية، متناولاً تناقضات ومفارقات وقصص من صعدوا الي سطح الحياة ومن بقوا في القاع يصنعون الحياة دون كلل من الفقراء والمهمشين صانعي الحياة الحقيقيين لاسيما في وجه طبقة الإنفتاح الطفيلي في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
في مثل هذا الشهر في ١٨نوفمبر ١٩٤٩م، ولد أحمد ذكي ويصادف ١٨ نوفمبر ذكرى ميلاده ال(٦٧) ، وإحتفاءاً بمولد أحمد زكي وقدراته الباهرة التي أدت الي كسر حاجز اللون في السينما المصرية وإضافة مزيد من الأبعاد الإنسانية لها وتجسيده لنمط مغاير من أنماط البطل وهو يهدي لنا بعد إنساني جديد متجاوزاً المعايير التقليدية، فحاجز اللون هو السطح الأملس الخارجي لحواجز أشد لجة وعمق، وقد صفقنا دوماً لكل من إستطاع أن يكسر هذه الحواجز ويقفذ فوقها فهو يجعل الحياة أكثر إنسانية وتنوعاً، وقبل أحمد ذكي كانت الأدوار الهامشية تسند لمن يماثلونه في اللون.
عند زيارة دكتور جون قرنق الأخيرة للقاهرة في بداية عام ٢٠٠٥م وكنت في معيته طلبت من الصديق والصحفي المعروف حمدي رزق الذهاب الي مستشفى دار الفؤاد بمدينة ٦ أكتوبر لزيارة أحمد زكي لم أتمكن من زيارته وبعد مدة وجيزة رحل الإنسان الذي ملا السينما وشغل الناس رحل عن عالمنا والذي هو عالمه بإمتياز في ٢٧ مارس ٢٠٠٥م، ولا يزال أحمد زكي ذلك الإنسان الذي رفد الحياة إبداعاً وأسعد الناس وجسد بعضاً من طموحاتهم وأهاتهم في كثير من أعماله وأدواره، لا يزال حاضراً في قمة المصاف الإنساني، وحاز على حب الناس حتى إن أحدهم جاء من صعيد مصر الي المستشفى وطلب بأن يتبرع بكليته له حتى يتعافى ويمتع الناس وقيل له إنه مصاب بمرض لا يحتاج للتبرع بكلية فقال لهم خذوا أي شئ يحتاجه، هذا ما حكاه أحمد زكي نفسه، وقد أدخل السعادة الي نفسه حينما إحتفى به المئات من أصدقائه من المبدعين الكبار بعد عودته من الإستشفاء.
مئات الآلاف وربما الملايين من الناس توقفوا عند ملكات أحمد زكي متولي بدوي والذي أمضى في ضيافة الأرض ما يزيد قليلاً عن ال (٥٥) عاماً، وغادرها قبل (١١) عاماً لكنه لا يزال في ذاكرة الناس في هذا العالم المضطرب، قدراته الفذة ومواهبه التي لا تبارى في التمثيل والتي صعدت به كواحد من أهم عمالقة السينما المصرية وإرتياده لقمة الهرم مع الكبار يوسف وهبي وإسماعيل ياسين والمليجي وفريد شوقي وعادل إمام وسعاد حسني ونور الشريف وفاتن حمامة ونجلاء فتحي ومحمود ياسين وغيرهم من العمالقة.
حاز أحمد زكي على محبة كثير من السودانيين وأجد نفسي في ركبهم ، وقد أحببته منذ أن شاهدته في طه حسين ومدرسة المشاغبين وشاهدته صاعداً في زوجة رجل مهم وضد الحكومة وعبدالناصر ٥٦ وأيام أنور السادات والنمر الأسود والراقصة والطبال وشادر السمك والبرئ وأبناء الصمت والبيه البواب وكابوريا وأضحك الصورة تطلع حلوة وإستاكوزا وإسكندرية ليه مع يوسف شاهين وغيرها، وقد تناولت أدواره رسائل عميقة حول أنظمة الحكم وإدارة الدولة (يا بيه أنا صاحب مبدأ بحارب الغلاء بالإستغناء) ونحن في زمن الغلاء فهل نأخذ هذا المبدأ أم مبدأ آخر، وفي العديد من أدواره جسد أزمة إنهيار القيم وصعود من لا يستحق الصعود في الراقصة والطبال مثلا حاول أن يثبت وهو يؤدي دوراً رائعاً بقدراته الأشد روعة إن الطبال أهم من الراقصة ولكن الزمن كان زمن (هز الوسط) بمافي ذلك إهتزاز الطبقة الوسطى وقيم الإستنارة، إنه زمن الراقصة والرقيص وليس زمن الطبال، ولم يتمكن من أن يثبت إن الطبل والطبال أهم من الراقصة وكسبت الراقصة الرهان، ولكنه راهن حتى النهاية على أهمية الطبال والطبلة ضد تعديات الزمن ولا زالت الراقصة تكسب، ورويداً رويداً إختفت أصوات الطبول في بلادنا عند غابات الجنوب، وإنتشرت الراقصات والراقصين عند جثة الوطن في السودان من كل شاكلة ولون ونوع. ولكن احمد زكي أكد حتى النهاية إن الراقصة (فالصو) وكلهم (فالصو) بعد أن إختفى الطبال والطبلة عن حياتنا ورفعت الراقصة رايات الإنتصار.
عاش أحمد زكي أدواره وكأنها الحياة نفسها، وصعد هو نفسه مثل بعض أدواره من قاع المجتمع الي محافل الكبار، حكى عن ذلك الكثير من أصدقائه الذين إلتقوا به وهو يصعد الي قمم الحياة منذ بداياته الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية وحتى نهاياته عند (حليم)، وهو يختتم فصول إبداعه ويغالب المرض بشجاعة لا تبارى ويخلد بصماته في الحياة الي الأبد.
للسودانيين من إمثالنا حباً مضافاً لأحمد زكي فهو شديد الشبه بكثير من السودانيين ولونه أسود مثلنا ومع ذلك كسر حاجز اللون في البطولة في قمة السينما المصرية التي ظلت تسند الأدوار الهامشية كأدوار البوابين والطباخين التي لا تتعدى بضع دقائق لذوي البشر السوداء قبل ظهور أحمد زكي، ولا سيما الأدوار التي تستدعي أهلنا النوبيين العظام الممتدين في عمق حضارة وادي النيل، أحمد زكي بلونه المختلف الأسود أم الأسمر كما يحب أن يطلق عليه أهلنا في مصر تربع على عرش السينما ولعب أدوار البطولة وأضاف لها رونقاً جديداً وأعطاها قيمة إنسانية تضاف للمعاني الإنسانية العميقة التي عبرت عنها السينما المصرية وساهم في تعاطي المزاج المصري والعربي على نحو جديد مع نمطية البطل ولونه.
وحكى العديد من أصدقائه عن المشاق التي واجهها في الصعود الي القمة منذ أيام المعهد العالي للفنون المسرحية مروراً بكل منحنيات الطريق وقد تحدثت عن ذلك بإنسانية رفيعة زميلته في المعهد الفنانة عفاف شعيب وأصدقائه عماد الدين أديب وعادل حمودة والآخرين .
إمتدت أيادي مشرقة الإنسانية إليه في مطبات الطريق وكان أكثرها إشراقاً صلاح جاهين، ذلك الساحر الكبير والإنسان الحقيقي في إنتماءاته وشعره وإبداعه ومواقفه، والذي كان يتصل بأحمد زكي بالتلفون عند الصباح كما حكى أصدقائه ليقول له الشعر ويغني له ويشحذ همته ببطاقة شحن جديدة وليودعه شئ من الحب والعزيمة حتى ينهض ويصعد الي هامات الطريق، وقد صعد، والناس من أمثال صلاح جاهين أعطوا البصر والبصيرة في معرفة الآخرين ودعمهم وكانوا في صف الفقراء والمعدمين.
لست مهتم بتقسيمات البشر على أساس اللون ولم أعتقد يوماً إن إختلاف اللون يرتب شيئاً من الإمتيازات غير المستحقة على حساب الآخرين، ولا يعني إختلاف الألوان شي بالنسبة لي،بل هو مدعاة للتعارف الإنساني في نص من نصوص (القرأن) واللون لا يضيف وينتقص من إنسانية الإنسان ولكنني شديد الإهتمام بالإلتباسات والدعاوي العريضة التي نتجت عن إختلاف الألوان طوال التاريخ الإنساني وأدت لإبراز التحيزات الإثنية التي بني عليها إضطهاد الآخرين والتقليل من قيمتهم على أساس اللون والتمتع بميزات ومميزات على حساب الآخرين ومنع الآخرين في أن يكونوا آخرين، أعلم إن جذور ذلك تقوص عميقا في الإستغلال الطبقي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي للبشر.
وقد شد أحمد زكي إنتباهي منذ ان كنا طلاباً نتابع المسلسلات وشاهدناه في (الأيام) وهو يجسد طه حسين الي صعوده في قمة المسرح وحزنت أيما حزن لرحيله فقد كان نسمة من النسمات التي تخفف ضيق الحياة ولسعات الصيف، وهو يشعرك عندما يؤدي أدواره على الشاشة وكأنه يؤديها في عالم الحياة لا عالم التمثيل، وقد آتى رحيله قبل الأوان بعد أن أسدى خدمات جليلة.
تمتع الصديق الراحل والصحفي زين العابدين أحمد (الزين) وقد كان زيناً بحق تمتع بصداقة أحمد زكي وحكي لي إن أحمد زكي حدثه بإن إسرته ذات إرتباط ما بالسودان مثل ما هو حال العديد من السودانيين والمصرين الذين ترجع جذورهم الي أحد البلدين، وعلى راسهم أنور السادات ، وحدثني أكثر عن كرم أحمد زكي وعن إهتمامه بالفقراء ومعارفه القدامى ، ولا يهم كثيراً إذا كانت تربطه صلة رحم بالسودان أم لا بل الأهم هو صلته القوية بالإنسانية، وهذه خاطرة في ذكرى إنسان أحب مصر والمصريين، وعاش في مصر ردحاً من الزمان، هو صديقنا الراحل زين العابدين أحمد، تمنيت لو وجدت وقتاً للحديث عن الزين الذي رحل مثلما عاش، بسيطاً وودوداً ودافئاً في علاقاته مع الآخرين ولا يتواني عن مساعدتهم، ولا يهتم كثيراً بالمال وبتصاريف الحياة، وكان يحاياها كما أتت لا يفكر في عاديات الزمن والمغيرات صبحاً ومساء، وإستطاع رغم المصاعب أن يجد موطئ قدم في الصحافة العربية في القاهرة وساعد في إبراز صوت المعارضة السودانية في حقبة التسعينيات، وكنت أحبه (لله في الله) ، فقد كان مثل الماء حقيقياً وعادياً وعاش متواضعاً ورحل أكثر تواضعاً دون بهرجة في كل شي، وقد تواعدنا أكثر من مرة للذهاب معه الي أحمد زكي قبل مرضه وزيارته في الفندق الذي اقام به سنوات عديدة، وقد كان الزين يعرف تقديري لأحمد زكي ومتابعة أعماله ولم نوفق في الذهاب اليه، وتأسفت لإنشغالي بقضايا آخرى وأشعر بالإرتياح أنني قد ذكرت الإنسان والصديق الزين أحمد والذي مضى دون إشعار وعلمت برحيله بعد مدة من الزمن.
في إحدى زيارات دكتور جون قرنق الي القاهرة طلبت منه أن نذهب لمشاهدة مسرحية الزعيم لعادل إمام وربيكا التي تحب مشاهدة أعماله أيدت ذلك، وذهبنا وشاهدنا مسرحية الزعيم وكتبت الصديقة العزيزة أسماء الحسيني خبراً في الأهرام (الزعيم يلتقي بالزعيم) وقد طلب عادل إمام أن يلتقي بالدكتور جون قرنق بعد نهاية العرض وذهبنا الي كواليس المسرح وإلتقينا بعادل إمام، وقبل التحية أشارت ربيكا بإشارة من يديها مثلما يفعل عادل إمام في إحدى أعماله، فصاح قائلاً (إبراهيم الطائر). دخل دكتور جون قرنق بقدراته الفذة في صنع العلاقات الإنسانية في حوار مع عادل إمام عن علاقات مصر والسودان في عمق التاريخ وبإن الغزاة جاءوا الي مصر من الشمال من أوروبا وأسيا على مر التاريخ، وإن دعم مصر وإنقاذها جاء دوماً من الجنوب عبر التاريخ والجنوب يعني السودان وإفريقيا، وكان قرنق مبيور إنساناً مفكراً وموهوباً وذكياً ومثقف عالي الكعب ومهتماً بتاريخ وحضارات وادي النيل القديمة وصاحب دعابة وفكاهة وقد فأجاه عادل إمام إن كل ذلك صحيح في ما عدا حادثة (توشكي) على أيام المهدية ورد قرنق قائلاً إن ذلك كان ضد الإستعمار وليس ضد مصر، وأمضينا وقتاً ممتعاً مع عادل إمام والذي إمتدت علاقاتنا به بعد ذلك، وقد دعاه جون قرنق لزيارة المناطق المحررة وأن يكون سفيراً للسلام.
بعد توقيع إتفاقية السلام في مطار لندن كنت في الطريق الي الخرطوم بطائرة مصرية، تأخرت عن مواعيد الطائرة وإلتحقت بها في آخر الدقائق وحينما جلست في مقعدي وكنت مرهقاً وفي حادثة صدفية ومحضة ومنعشة وجدت نفسي أجلس مجاوراً لنور الشريف ذلك المبدع الضخم والفخم، حييته وعرفته بنفسي وقد كان يشع بساطة ودفء، عبر عن حبه للسودانيين والسودان وسألني العديد من الأسئلة عن أوضاع السودان، كان غاضبا عن أوضاع المنطقة لاسيما مصر والسودان، وكان ملماً بالصورة العامة للأحداث في السودان، عبر عن حزنه وتخوفه لأن جنوب السودان ربما ذهب الي حاله، وتحدثنا عن مواضيع وقضايا عديدة ونسيت إنني مرهق وسألته عن أعماله، وحدثته عن معرفة وحب السودانيين له، وسألني عن ما هو أهم عمل حديث يذكره السودانيين، فقلت له الحاج متولي، فضحك وقال إن ذلك حدث حتى في مصر، وأعطاني عنوانه وطلب مني زيارته متى زرت مصر، وبدأ لي إنسان في قلب التواضع يأخذ مقعده، وذو وعي وقيم لم تبهره عدسات التصوير ولم تبعده الي خارج عوالم الإنسانية والتواضع، وسألته عن أحمد زكي وذكرت له مدى حبي له وقال لي إن الذي لا يلتقط أحمد زكي لم يشاهد السينما المصرية بعمق، فهو إنسان مميز لايمكن الا أن تتوقف عنده، وفي خطوات عجلى رحل نور الشريف أيضاً، ولقد كان بحق إنساناً شريفاً.
حينما حاولت أكثر من مرة زيارة أحمد زكي كنت أود أن أعبر له عن حبي وإمتناني لإبداعه وفي هذه المقالة وددت مرة آخرى أن أعبر عن ذلك الإمتنان والتقدير وأن أتوقف عند قدرته الفذة التي أضافت قيمة جديدة للسينما المصرية وخصوصاً فيما يتعلق بلون البطل وشكله، وهي في تقديري المتواضع مساهمة مهمة تضيف أبعاد إنسانية جديدة للسينما المصرية وتقدمها على نحو أكثر إنسانية، وأخيرا أود أن أقول له :
أحمد زكي شكراً لك فإن كل الألوان صالحة للبطولة وللمحبة الإنسانية.
١٨ نوفمبر ٢٠١٦م
أمراض الألوان هى الأمراض العنصرية المزمنة التى تصيب الضعفاء الذين لا يملكون الثقة الكافية فى أنفسهم وكذا تصيب الجهلاء والموهومين والطفاة وتخالف كل الشرائع الدينة والإسلامية تحديدا والإنسانية بشكل عام/ وكل من لديه هذا الشعور العنصرى عليه مراجعة عقيدته أولا وفى جميع الديانات، وحتما يكون منعدم الإنسانية إلا تجاه من هم مثله فى اللون فتلك هى الإنسانية المزيفة ..
أحمد زكى.. إنسان .. تغمس أدوار أغلبها تشعر أنها لا تفرق عن شخصيته الأساسية وهذا سر كبير لنجاحة لأنه إبن ذاك التراب أب عن أب وجد وعن جد وتشعر أنه لا يمثل بل يعصر الحقيقة حتى يفهم الناس ليصل بهم إلى الواقع كما هو.
يا ريت الجميع من كل لون وطيف يستشف عمق هذا الرجل ويحارب بشراحة ليتخطى كل العوائق والحواجز الإجتماعية واللانسانية لصينع كل فرد ذاته والخروج من دائرة الإحباط إلى دائرة الكينونة والفعل وكل مشوار يبدأ من خطوة .. حتى ينتفض المجتمع بأسره ليصنع واقعا جديدا دون دونيه او استعلاء أجوف ومفروض/
ومازال هناك الممثلين فى السينماء المصرية يعانون من الظهور بسبب لون البشرة وهم أبطال وفنانيين بحق واصحاب ارض وحق ولكن عليهم المجابهة والإستمرار حتما سيسصنعوا يوماً واقعاً مختلفاً ..
We need clear picture about the situation in Nuba mountains and the direction of the round table peace talk with the government, our children future on stake we are not going to except the status qua in the nuba mountains any longer. Why our people are not fully represented in the peace process and talks with the government of Sudan?. Am afraid the feelings of Nuba people about their struggle is heading towards limbo under your subversion…
الفنان احمد زكي رحمه الله فعلا كان فنانا مبدعا وكان ايضا رجلا بسيطا للغاية ذهبت مرة مع زملاء عمل سعوديين لفندق هيلتون رمسيس في القاهرة وجلسنا نشيش في الفندق ثم وجدته يجلس بجانبنا ثم شاركنا الحديث والسوالف ثم سالني ا انت من فين واعتقد تادبا واحتراما وللون البشرة قال لي اصلك انت بتشبهني انا صراحة لم اكن اعرف في اللحظة انه الفنان احمد زكي. بعده وباستمرار كنا نجده في هيلتون رمسيس وكان مقيما بالفندق ودود وبسيط مع الجميع رحمه الله..
انت خليت والوراك والقدامك لتتفرغ لسرد السيرة الذاتية لأحمد زكي .
لم يكن أحمد زكي في حاجة الى مقالك في حياته حتى يكون كذلك بعد مماته.
في ظني كل القصة المقصود منها حشر جون قرنق ورفقتك له.
خففوا على الوطن الذي يئن من الالم من عمايلكم …معارضة سجمانة وحكومة خائبة رجاء لا بارك الله في الاولى ولا كتب الله للثانية ان تبقى اكثر مما بقيت.
بالله عليك عايز تقول شنو بعد الكلام الكتير والجوطة اللي ما ليها داعي ترى نحن ما عندنا وقت للروايات السخيفة
” هو احق مني بالعالمية لموهبته العالية لولا حاجز اللغة” الفنان الراحل عمر الشريف
حقيقة الأستاذ العظيم ياسر عرمان كتبت فأمتعت …ناضلت فأوفيت …تحدثت فصدقت ..
لأول مرة أتابع كتاباتك خارج السياسة ولكنك أدخلت الجانب السياسي فإستمتعت جدا فأنت رجل موهوب وفذ كأحمد زكي بالنسبة لك أنا أحبك لله أيضا كحبك لأحمد زكي
نشكرك على هذا المقال فأرجو أن لا تتوقف عن الكتابة حتى نلتقي في وطن ديمقراطي .. والتحية موصولة للدكتور حون قرنق
الناس في شنو والحسانية في شنو
هكذا كتب اكثر المعلقين على مقال دكتور عبد الله علي ابراهيم الذي تحدث فيه عن العرب والسودانيين
ولماذا سكتم عن يسوري
عين الرضا عن كل عيب كليلة وعن الشخط تبدي المساويا
أمراض الألوان هى الأمراض العنصرية المزمنة التى تصيب الضعفاء الذين لا يملكون الثقة الكافية فى أنفسهم وكذا تصيب الجهلاء والموهومين والطفاة وتخالف كل الشرائع الدينة والإسلامية تحديدا والإنسانية بشكل عام/ وكل من لديه هذا الشعور العنصرى عليه مراجعة عقيدته أولا وفى جميع الديانات، وحتما يكون منعدم الإنسانية إلا تجاه من هم مثله فى اللون فتلك هى الإنسانية المزيفة ..
أحمد زكى.. إنسان .. تغمس أدوار أغلبها تشعر أنها لا تفرق عن شخصيته الأساسية وهذا سر كبير لنجاحة لأنه إبن ذاك التراب أب عن أب وجد وعن جد وتشعر أنه لا يمثل بل يعصر الحقيقة حتى يفهم الناس ليصل بهم إلى الواقع كما هو.
يا ريت الجميع من كل لون وطيف يستشف عمق هذا الرجل ويحارب بشراحة ليتخطى كل العوائق والحواجز الإجتماعية واللانسانية لصينع كل فرد ذاته والخروج من دائرة الإحباط إلى دائرة الكينونة والفعل وكل مشوار يبدأ من خطوة .. حتى ينتفض المجتمع بأسره ليصنع واقعا جديدا دون دونيه او استعلاء أجوف ومفروض/
ومازال هناك الممثلين فى السينماء المصرية يعانون من الظهور بسبب لون البشرة وهم أبطال وفنانيين بحق واصحاب ارض وحق ولكن عليهم المجابهة والإستمرار حتما سيسصنعوا يوماً واقعاً مختلفاً ..
We need clear picture about the situation in Nuba mountains and the direction of the round table peace talk with the government, our children future on stake we are not going to except the status qua in the nuba mountains any longer. Why our people are not fully represented in the peace process and talks with the government of Sudan?. Am afraid the feelings of Nuba people about their struggle is heading towards limbo under your subversion…
الفنان احمد زكي رحمه الله فعلا كان فنانا مبدعا وكان ايضا رجلا بسيطا للغاية ذهبت مرة مع زملاء عمل سعوديين لفندق هيلتون رمسيس في القاهرة وجلسنا نشيش في الفندق ثم وجدته يجلس بجانبنا ثم شاركنا الحديث والسوالف ثم سالني ا انت من فين واعتقد تادبا واحتراما وللون البشرة قال لي اصلك انت بتشبهني انا صراحة لم اكن اعرف في اللحظة انه الفنان احمد زكي. بعده وباستمرار كنا نجده في هيلتون رمسيس وكان مقيما بالفندق ودود وبسيط مع الجميع رحمه الله..
انت خليت والوراك والقدامك لتتفرغ لسرد السيرة الذاتية لأحمد زكي .
لم يكن أحمد زكي في حاجة الى مقالك في حياته حتى يكون كذلك بعد مماته.
في ظني كل القصة المقصود منها حشر جون قرنق ورفقتك له.
خففوا على الوطن الذي يئن من الالم من عمايلكم …معارضة سجمانة وحكومة خائبة رجاء لا بارك الله في الاولى ولا كتب الله للثانية ان تبقى اكثر مما بقيت.
بالله عليك عايز تقول شنو بعد الكلام الكتير والجوطة اللي ما ليها داعي ترى نحن ما عندنا وقت للروايات السخيفة
” هو احق مني بالعالمية لموهبته العالية لولا حاجز اللغة” الفنان الراحل عمر الشريف
حقيقة الأستاذ العظيم ياسر عرمان كتبت فأمتعت …ناضلت فأوفيت …تحدثت فصدقت ..
لأول مرة أتابع كتاباتك خارج السياسة ولكنك أدخلت الجانب السياسي فإستمتعت جدا فأنت رجل موهوب وفذ كأحمد زكي بالنسبة لك أنا أحبك لله أيضا كحبك لأحمد زكي
نشكرك على هذا المقال فأرجو أن لا تتوقف عن الكتابة حتى نلتقي في وطن ديمقراطي .. والتحية موصولة للدكتور حون قرنق
الناس في شنو والحسانية في شنو
هكذا كتب اكثر المعلقين على مقال دكتور عبد الله علي ابراهيم الذي تحدث فيه عن العرب والسودانيين
ولماذا سكتم عن يسوري
عين الرضا عن كل عيب كليلة وعن الشخط تبدي المساويا
حق لك اخي ياسر ان تتكلم عن احمد زكي ، فالكلام دائما في السياسة ، و خاصة السياسة السودانية ، امر يقصر العمر . لك احترامي و تقديري .
وشكرا لك ايضا عزيزنا ياسر … مقال رفيع قيمة ومحتوى وشكل
شكرا ياسر فقد امتعت
الموضوع عن أحمد زكي ؟؟؟ ما دخل قصتك بجون قرنق وطلبه منك أن تصحبه للسنما ومعاكم ربيكا !! ما قلت لينا اتعشيتوا بي شنو بعد السينما !!! وإني لأستغرب كيف كشفك الطيب مصطفى منذ ذلك الزمن البعيد !! داهية تلحقك جون بتاعك
شكراً لك فإن كل الألوان صالحة للبطولة وللمحبة الإنسانية…