مقالات سياسية

خيمة الذئاب والجهة المقابلة… كيف يفرح نافع..؟!

عثمان شبونة

خروج:

بحديثه عن كرامات البشير في الخطبة (الملحوسة)، يصبح المدعو الشيخ الكاروي منافق (خمسة شنكل).. مبروك لك الإضافة يا رجل.. ولكل مجتهد (نصيب).. فتحسس وجهك في مرآة الفارهة المظللة.. واسأله: من أنا..؟!!
تذكرة:
أخرجت أجهزة إعلام المؤتمر الوطني مسرحية (الفرح المنقوص) ابتهاجاً بما تم من اتفاقات مع الجنوب… وعدا القلة التي اصطادتها الكاميرات (لتجامل) بكل هشاشة الإنسان المسلوب، فإن الشعب كان في وادٍ بعيد، لا تعنيه سوى (مشغلة العيش المهين).. فعلام يستقبلون المشير؟!
* الشعب يعلم أن المؤتمر الوطني لو وقع اتفاقاً مع ملائكة الرحمة، فإنه لا يستطيع عيشاً إلاّ في العكر والخيانة، إذ تظل الحروبات وتمزيق المجتمع دورة حياة للحزب لا يمكنه المجازفة بها… فعلام السلام؟!
* الشعب ذاته ــ وإن أبي ــ لا تمثل الإتفاقات مخرجاً له من جور (المصاصين) الذين رموه هيكلاً مشوهاً…! القضية الأولى والأخيرة تظل في بذل الممكن وغير الممكن لحفر مقبرة تليق بالقتلة.. فعلام التهليل؟!
* متى يتعلم البقية من أبناء الشعب أن يكونوا أذكياء في التعامل مع الأحداث الطارئة التي لا تخدم مستقبلهم..؟! فهب أن الجنوب تنازل عن كل بتروله للشمال وعادت أبيي دون نزاع ودماء، وخمدت كافة نيران الحدود، وعاد الثوار الأبطال الذين يحاربون باسم الشعب لا باسمهم (كما يزين متاعيس حزب البشير) فهل يسود الأمان مع ضباع لن تشبع إلى يوم القيامة؟!!
* 23 سنة وامتحان الطاغية مستمر.. فعلام يسقط “المغشوشين” مراراً في مادة (الإعلام الرسمي) وهو يدحرجهم ببخرة الوهم..!!
* العار واحد… فلا تكن نصيراً للظالمين.. ولو بمبراة القلم..!!!
النص:
* التواضع هو الرافعة الإنسانية التي بموجبها تتجمل الفطرة، وهو قرين الكرم ومحرقة الشح.. فلو سلطنا على المتواضعين شعاعاً سحرياً لابتهجت الروح مما ترى..! ولست واجداً من شرائح مجتمعنا السوداني فئة (أدّبها الواقع) وأحسن تأديبها أكثر من هذه الوجوه العتيقة التي عرفتها مقرونة بالبخار المتصاعد من صحو البن..!
* غرام قديم بيني وبينهن.. نساء كبار يختلفن عن (سحالي) هذه المدينة التي جمعت في أحشائها مسوخ تمشي في عهد (الراقص الدولي)… بينما حاجة فاطمة تنتظر بوقار صبور رزقها… تطول قعدتها أحياناً وهي تضع رأسها بين يديها في شرود أرضي موجع..! تشاغلها بابتسامة مفتعلة، لعلك تعزيها، وهي في سرداق الحيرة يستعصى عليك حالها بتمتمة مفهومة: (الحمد لله على العافية يا ولدي.. الزباين مافي.. والصنعة واقفة..)..!
* هي الإنقاذ جاءت لتذل الأعزة وتعز الأذلة.. فما الذي يخرج به الإنسان المعذب من رحلة وجوده التي لا تعرف الفرح إلاّ نادراً..؟! لعله الحمد كافياً لنجاة هذا الوجه الطيب الذي مشت عليه أزمان، لا تفلح قاطرة الحروف في احتوائها (وتسفيرها) إلى حيث يشتهي خيال القارئ..!
* وعلى جهة مقابلة (ماما سيلينا) ربة العيال والشاي.. تجذب صورتها نحل التأمل… وجدتها تزين صفحة (حكايات) على موقع التواصل الإجتماعي، فلم استأذن أحداً في الإنحناءة تحت (صريفها).. وكل صريف في بلادي مطعون الخاطر..!
* من وحي الأفلام يأخذ (الممكونين) ترياقاً للأمل من أجل ابنائهم (لا من أجلهم) أرايتم كرم النفوس الجريحة بهذا التجسير الإنساني؟!
* هي أيضاً ــ مثل حاجة فاطمة ــ تنتظر… ومن عش المكابدة تحلق طيور المستقبل (من أجل ابنائها) أيضاً…! إنه الرجاء في الغيب… ففي حياة السودانيين مازال الأمل بساقين… ومهما تجرأت عناصر البتر، فثمة حركة تقارع الحال الساكن، رغم طول الآماد..!
* فمن أجل ماذا يتخندق (الملاعين) وهم (يأكلون شعبهم) جبرة بالأسماء المقدسة؟!
* اليوم الفائت (الجمعة) مرّ آلاف المنافقين للمشاركة في أفراح الرجل القبيح الذي ينتظر الناس (صيوان حتفه)، عسى رئاتهم تستجم قليلاً من (تلك الرائحة)..! الكائن الذي ــ رغم هدوء الكتاحة ــ صمت طوال الفترة الماضية بعد أن استهلك (مراحيض الكلام) ولم يعد لديه ما يقوله سوى أن ينتظر المصير.. ومثله (يجب ألا يموت) لو كان للبشر اختياراً..! كيف يموت لتفقد ثلة المجرمين واحداً مميزاً؟
* على مساحة تزيد مرتين عن مساحة (سوق 4) بمنطقة بري، تمددت صيوانات آل نافع.. واغلقت الشوارع بالحرس الأمني المدجج بالأسلحة… استرخى البوليس المغلوب في مهمته، بعضهم جلوساً على الكراسي، والآخر مستعداً.. ثم توقفنا قبل ذهابنا المعتاد للنهر، نتأمل لمعان الذخيرة الحية التي تتدلى من أحد المدافع الرشاشة في عربة الأمن بلونها الكئيب ولبوسها الحرباوية.. كانت العربة تحرس المدخل الغربي للصيوان (الأسطورة).. وعلى مساحة 1000 متر مربع توزعت الوجوه القبلية والعتاد لحراسة (الفرح)..!!
ــ هل يحتاج (أهل الله) للحراسة؟! أليس عيباً فاضحاً أن يجبن محبي (الشهادة في سبيل الله) حتى في مواسم أعراسهم؟!
ــ مم يخشى (أبو الـعـ… ريس) وهو كالبقية (عابد صوّام قوّام)، يسلم أمره، أن هي لله؟!
ــ ألم يسأل أحد المدججين نفسه: لماذا أقف هنا؟!… ها هم الحراس يتشابهون، كأنهم من عائلة واحدة، كافتهم ينتمون للجغرافيا العنصرية (الدُّمك) التي ناشت السودان بالمحق والقحط وجراد الفقر.. إنهم يعرفون تماماً (بيت العائلة الضارة) ولا يعرفون: كيف أصبحت البلاد بـ(حلايبها).. أو في أية جهة يتاجر (سماسرة دين الله) هذا المساء؟؟! أو كيف يعيش الشعب قريباً من سرادق البذخ الملياري؟! وكيف تراخت يايات المعتوه جنوباً؟! يشتم امريكا جهاراً ويعبدها سراً بمسبحة الإفك المذهّبة..!!
* كانت نفسي تحدثني باقتحام المكان الضاج بالمعازيم والشياطين، حيث أستأجر سكني المتواضع في ذات الدائرة التى تنوء بأصحاب الفيل.. أود تفرُّس المزيد من وجوه (الترف الكاذب).. أحصيت 14 مكيفاً كبيراً تلاطف (المواهيم) وغابت البقية… هل يحمل الرجل واحداً إلى ذلك الشبر؟!.. لم أتوغل.. لكن (عنوان الجواب) كفاني مع آلاف العابرين شاهدوا زواج (أولاد الكار) ليحيا نسل الذئاب..!
ــ هل تبادر المشهد التاريخي للفاروق حين نام (دون لاندكروزر) تحت ظل الشجرة… هل تبادر لصدورهم المجوفة وهي تعتمل بالظلام والتحنُّط وكل (سجم) المرحلة؟!
* ما أكرم هذه القطة التي تفتش عن ضالتها بين أكياس النفايات في شارعنا أول الفجر، وقد أخطأت شارع المناسبة.. بل ما أسعد ربات الحصائر بجرعة الماء ـــ كسرة الذرة… والدنيا (بخار شاي)..!!
* من سنام المشهدين يتفرع خيط المفارقة، فالمرأة الكادحة ما بين الظل البخيل وكماشة المتسلطين تعمل: (من أجل ابنائي).. والسفلة بأظافرهم المعطونة في الدم والمال الحرام يعملون لذات الغرض..!!!
* إن كان ثمة خير للرائي ــ في المناسبة التي تبدو سعيدة ــ فتكفي بعض انتعاشة لعمال الصيوانات من البسطاء.. إنتعاشة منهوبة من جيب الشعب الطاوي، الذي هو جيب (الكائن) الضار..!!
أعوذ بالله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مريح انت يا شبونة الله يريحك دنيا واخرة يارب …
    علمتني ضربة الجلاد ان امشي علي جرحي !
    وامشي ! !
    ثم امشي ! ! !

    التغيير يبدا بتفكيرنا في الغير …
    ضد من عطلونا والبلد ..
    ضد من علمونا الانانية والخوف …
    ضد نظام العصابة الانقاذي …

  2. شكرا شبونه….وشكرا جزيلا ثورة الانقاذ…..فقد علمتنا كيف تكون الرجوله وكيف يكون صدق المشاعر..كيف نميذ بين الخبيث وما هو طيب..

  3. دي لوحه فنيه……
    ده كلام عميق ..
    لكن …
    يا شبونه
    اقول ليك…….شفت الكلام القلتو ده كوووووولووووووا ما بيفش غبينتنا من هؤلاء الأوغاد.
    لأنو الجماعة ديل أسوا مما متخيل…..
    شفت كيف.
    عشان كده المره الجايه غرق كتير يمكن …..يمكن نتفشه .

    هجام

  4. وعاد الثوار الأبطال الذين يحاربون باسم الشعب لا باسمهم (كما يزين متاعيس حزب البشير) فهل يسود الأم ان مع ضباع لن تشبع إلى يوم القيامة؟!! على حسب علمى الشعب لم يفوض احدا ليقاتل باسمه والخيار العسكرى مرفوض حتي من قبل كثير من المعارضين ودونك ما زكره البطل بوشى فى حوارك معه ان كان يعجبك ما يفعل هؤلاء الابطال حسب زعمك لما لاتذهب للالتحاق بهم كمحارب او حكامة

  5. تساؤل
    لماذا تبدو الاحتمالات أحسن عندما تكون الأوضاع أسوأ؟ فالاحتمال الأحسن أنو الإنقاذ قد دنا زوالها بكثرة أخطأءها التي لاتنقطع ابدأ فلنجتهد ونأتي بأحسن الاحتمالات الا وهي الحرية فنحن في تلك الحالة عبيد للإنقاذ وكل عبد يفعل أي شئ ليتحرر فلنقف وقفةرجل واحد وسوف نتحرر

  6. معليش اخوي شبونة قالو الما بعرفك بجهلك . و انحنا ديل امهاتنا حاجة فاطنة و ماما سيلينا و عم عبد الرحيم و كل الناس الغلابة ديل ناسنا يعني بالمفيد كدا انتا مننا و فينا . عشان كدا بستاذنك بقول لاي زول داير يعرف شبونة دا منو خلي يقرا مقالتك دي و بعدين الداير يقولو يقولو و الله لو حتي مولانا ابو كرامات دا ما نصدقو . تسلم البطن الجابت البوشي . ديل اهلي الغبش .

  7. إن كان ثمة خير للرائي ــ في المناسبة التي تبدو سعيدة ــ فتكفي بعض انتعاشة لعمال الصيوانات من البسطاء.. إنتعاشة منهوبة من جيب الشعب الطاوي، الذي هو جيب (الكائن) الضار..!!
    ـــــــــــ
    ههههههه
    أبدعت في دي
    Respect ليك يا عثمان شبونة

  8. والله يا ريت لو شفتو نافع ده زمان فى كلية الزراعة وهو يتوضأ امام قسم النبات الزراعى
    يمكنك أن تتخيل أنه عمر بن الخطاب
    عالم ذات نفوس ضعيفة ولا يعلمون أن الله يمهل ولا يهمل
    الذين يحرسون نافع اصلهم معروفين بالحماقة التى أهت جيل كامل منهم فى الماضى
    وهم يسلكون نفس الطريق القبلى القبيح
    لن يرضى أي إنسان حر منك ما تفعلوه فأعتبروا وأرجعوا
    أن اردتم أن تحموا نافع فأعطوه من مالكم وغير ذلك نفاق وكذب يعود عليكم بالفناء
    و التاريخ موجود أسألوا أهلكم الكبار

  9. لله درك يا شبونه كم انت قارئ لواقع الالم كم انت انسان انسان انسان !!!!!!
    1- التواضع هو الرافعة الإنسانية التي بموجبها تتجمل الفطرة، وهو قرين الكرم ومحرقة الشح.. فلو سلطنا على المتواضعين شعاعاً سحرياً لابتهجت الروح مما ترى..! ولست واجداً من شرائح مجتمعنا السوداني فئة (أدّبها الواقع) وأحسن تأديبها أكثر من هذه الوجوه العتيقة التي عرفتها مقرونة بالبخار المتصاعد من صحو البن..!
    2- إن كان ثمة خير للرائي ــ في المناسبة التي تبدو سعيدة ــ فتكفي بعض انتعاشة لعمال الصيوانات من البسطاء.

  10. فى حياتنا كثير من الأمثلة أن تفجع أسرة بموت راعيها يوم عرس إبنه. اللهم أتمم هذا العرس تمامة منطقية تليق به.

  11. يا أخونا السوداني هذه هى السلطة ألم تسمع بعبد الملك بن مروان الذي كان يعرف بحمامة المسجد وكل وقته تجده عند المسجد وممسك بكتاب الله وعندما أتته الخلافة أول شئ قاله وهو ممسك بالمصحف الشريف قال قولته المشهورة التي يعرفها كل أهل السياسة ” هذا آخر عهدنا بك”. مخاطباً المصحف الشريف.

  12. يا شبونة بالاضافة ال 14 مكيف الكبير اعلم انه قد نحرت مايقارب المئة من الخراف و 5 من الابل…و قد ازدرد المعازيم كبدة ابل طازة…و كان يجلس بكل صفرة 8 اشخاص و بالمائدة ما يكفى لعشرين شخصا…و هل تعلم انه كان هناك صوان للعامة من غير البدريين و صيوان اخر للفئة الباغية و ثالث للنساء…و نفيدك بان هذا هو النسب الثانى للثعلبين ابوالعفين و المهووس الزبير حيث ان للثانى ابن متزوج من ابنة ابوالعفين….اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر

  13. تذكر أن أصابع اليد الوحدة غير متساوية لحكمة لا نعلمها وقس علي ذلك و لكل دوره وأهميته وإذا غاب واحد منهم يفتقد. لا تظن أخي القارئ أن الحياة كلها خير, فكيف تعرف الخير إذا لم يكن هناك شر. فمقال المدعو شبونة فيه من الخير والشر معا.

  14. ماما سلينا من اجل ابنائى وانا من اجل ابنائى ومن اجل وطنى ولهذا الوصف الدقيق والتشريح الحى لحالنا لكم تمنيت ان اجد سلينا وانحنى لأقبل رأسها اعلم بأن الملايين مثلها فى بلادى فى كل ركن وبيت لكن جلستها ابكتنى لأننا غافلون ومقصرين … الكاتب الصادق مثلك من ينجح فى تسليط الضو على هذه القضايا الحيه وهو رسول زماننا الحاضر … ابنى شبونه يجزيك الله عنا كل خير هذا كل ما نقدر عليه وارجو ان كان هنالك من سبيل ان تدلنا على مكان ابنتنا سلينا .. وفقك الله وحفظك من شر هذه الشرزمة الضارة .

  15. تحيطة طيبة ومليون سلام لأخوتي شبونة والبوشي أنتم شعلة النور في ظلم وظلام وظلامات الرباطة الأفاكين الخونة الجبناء الذين يخافون حتى صوت الريح إن هبت وهم يحرسون أوكارهم بكلاب أمنهم الضالة وغارقين في ظلمات الجاهلية والقبلية وإن تدثروا بألقاب أكاديمية جوفاء فهم أنانيون وعنصريون وصدقت عالمة البيئة الأمريكية حين قالت لإحدى زميلاتها السودانيات في جنيف غريب أمر السودان يوجد 73 خبيراً شابا سودانيا يقودون دفة منظمات أممية محترمة وبلادهم يحكمها زناة وسراق وجهلاء وهذا يكفي في حق الكيزان … الرباطة المتأسلمين الخايفين من لا هاي … سوف نبنيها دولة المواطنة والوحدة والسلام والمحبة مع الجنوب والوحدة غصبا عنكم يا الطيب مصطفى راجعة راجحة وأقــــــــــــــــــــــــــــــوى … كفاكم نوم في العسل …

  16. أخى عثمان لقد أحزننى وأبكانى تصويرك لتلك المرأة من المناصير وهى تنتظر الفرج حتى تبيع ولا زبائن وتحمد الله على كل حال والأخرى تعمل ولسان حالها كحال جميع الغبش فى الوطن (من أجل أبنائى).صحيح كل البيوت فى السودان أختزلوا وجباتهم فى وجبة واحده فى اليوم بسبب الحال المائل وضيق ذات اليد والؤس الذى أصبح سمة للغالبية العظمى فى كل أنحاء الوطن.أما الأقلية الظلامية ناس أبو العفين وبقية شرزمتهم التى لا تخاف الله المحروسة بالعسعس والسلاح تقيم أفراحها وأتراحها كملوك ورثوا الثروة أبا عن جد ولا صحيح زى ما قالوا رزق ساقه الله لهم. والله نحاسبهم قبل حساب رب العالمين ولن نتخير لهم قبر يليق بهم بل نلقى جثثهم للكلاب الضالة وأخشى أن تعافهم الكلاب. صبرا أمهاتنا, صبرا أخواتنا فلا بد للظلمة أن يعقبها نور ولا بد لهذا الكابوس الجاثم على صدورنا أن يزول ولابد أن ترجع البسمة والعيش الكريم, ولا بد أن نزل بنى كوز كما أزلونا.

  17. تفاصيل الشيلة للشعب السودانى الفضل

    1- عدد 2 طقم دهب فخم
    2- عدد 5 كيلو دهب ( سبائك )
    3- 500 الف جنية نقدا
    4- عدد واحد عربة برادو على الزيرو
    5- عد واحد بطاح 40 قدم مواد غذائية

  18. ماما سلينا من اجل ابنائى وانا من اجل ابنائى ومن اجل وطنى ولهذا الوصف الدقيق والتشريح الحى لحالنا لكم تمنيت ان اجد سلينا وانحنى لأقبل رأسها اعلم بأن الملايين مثلها فى بلادى فى كل ركن وبيت لكن جلستها ابكتنى لأننا غافلون ومقصرين … الكاتب الصادق مثلك من ينجح فى تسليط الضو على هذه القضايا الحيه وهو رسول زماننا الحاضر … ابنى شبونه يجزيك الله عنا كل خير هذا كل ما نقدر عليه وارجو ان كان هنالك من سبيل ان تدلنا على مكان ابنتنا سلينا .. وفقك الله وحفظك من شر هذه الشرزمة الضارة .

  19. (( ما أكرم هذه القطة التي تفتش عن ضالتها بين أكياس النفايات في شارعنا أول الفجر، وقد أخطأت شارع المناسبة.. )) هذه القطه لم تخطئ الشارع ولكنها للاسف وجدت من ابناء الشوارع من ينازعها بقايا الطعام………..

  20. هل تعلم يا استاذ عثمان اننا جميعا ذاهبون الى النار لان نتبع دينا اخر يسمى الاسلام وليس دين الاخوان المسلمين اقصد الشياطين الذين يفعلون كل ما هو بنافى الدين الذى نتبعه ومن خلفهم هولاء الذين يسمون شيوخا امثال الكارورى وعبد الحى يوسف الذين يركبون( الفارهات )ويسكنون فى الفلل المكندشة وياكلون ما لذ وطاب ويحللون الربا والسرقة والكذب ومما لايدع الى الشك ان اسلامهم هو الاسلام الصحيح ان لم نتبعه فنحن هالكون لا محالة

  21. ايوا ايوا وماله اتفشوا هنا وفكوا غبينتكم هنا وفي الشارع ولا شي بتعملوه لانه الكيزان خوفوكم وقطعوا قلبكم انتوا ماشيفين السوريين الابطال وقبلهم الليبين وطيب من زمان ليه قديتوا راسنا بالشعب السوداني معلم الشعوب ومفجر الثورات واسي الناس بنخاف من الكيزان اشباه الرجال واهو نافع من استاذ جامعي بالراتب شوفوه كيف متمتع بقروش الشعب وسرقته عيني عينك ولا في زول قادر يقول حاجة وبقينا منتظرين الفرج ولحدي ما يجي اهو ننبذ هنا ونتفشي هنا غايتو خسارررررررررررررررررة

  22. تصويرك لأفراح آل أبو العفين يا شبونة ومظاهر الترف التي ذكرتها أعادت الى ذهني حادثة شهيرة وقعت قبل سنوات في أحد الأحياء الهامشية قرب العاصمة أو ما يسمى مجازا ب(الكمبو) ،، مات حمار لأحدهم فلم يكلف صاحبه عناء سحبه أو جره خارج المنطقة ،،،،، في صباح اليوم التالي اختفى نصف الحمار وصباح اليوم الذي يليه اختفى النصف الآخر منه ،، لقد أكل ساكنوا الكمبو الحمار عن آخره ،، دعونا لا نناقش شرعية ذلك ،، ولكن المهم أن أولئك المساكين لم يستطيعوا مقاومة جوعهم فأكلوا الحمار ، حدث هذا في أواخر التسعينات من القرن الماضي أي بعد عشر سنوات من حكم الكيزان فشتان ما بين حال أولئك البائسين وما بين أفراح هؤلاء ولا حول ولا قوة إلا بالله

  23. لك التحية والمحبة ابننا الغالي وبطلنا المقدام شبونة……استمر في كشفهم وتعريتهم- إن كانوا يبالون – رغم أننا نعلم ويعلم كل الشعب ذلك، باستثناء أذنابهم وآكلي السحت والوالغين معهم- قاتلهم الله جميعا وأراح منهم العباد والبلاد… آمين – إلى الأمام… وفقكم الله.

  24. أبو العفين عايز يشوف أحفاده قبلما يتم سحله فهو يعرف تمام المعرفة أي مصير ينتظره مهما طال الزمن جزاء ما اكتسبته يداه ولسانه, لذلك فكر في تزويج أولاده أولاً ومن ثم يخارجهم من السودان. هذا هو مخططه فاكر نفسه سيموت مستريحاً لكنه لا يدري أو قد لا يدري أن لعنات الناس والعالمين عليه ستلاحقه في دنياه وفي قبره .

  25. انت عارف ياشبونة ده الاسم المناسب لهذا الكارور الذي لايعرف غير الكزب والدجل والتدليس ومدح الحكام والتدليس لهم الله ياقودك ويريحنا منك يااخو ابن سلول

  26. قال تعالي (وتلك الايام نداولها بين الناس)صدق الله العظيم ..عزيزي شبونة لك الود وانت تشرئب فوق اعناق هؤلا السفلة وتكشف سؤاتهم وتقتص منهم لنا جميعا بإزالة المنكر مصداقا لقول اشرف الخلق عليه الصلاة والسلام (بلسانه وذلك اضعف الايمان) فهؤلا قوم ليس لديهم ما يخافون منه فالله وقد كذبوا عليه في كل شئ والوطن وقد باعوه وقسموه واهدوا حلايبه وفشقته لمن لايستحق ومحمد احمد الغلبان اصبح مكسور الجناح لا يقدر علي المقاومة كيف لا وهو يري كل يوم بل كل ساعة واقع مرير مزرئ جديد وهو يتفرج غير ابه بما يحدث حوله ليس خوفا ولارهبة بل مندهش اشد الاندهاش كيف يستقيم ان يحكم هذا البلد هؤلاء الأوغاد المخنثين أشباه الرجال حثالة البشر سارقي أموال الشعب ومنفذئ الإبادات الجماعية في جميع أنحاء البلاد ….حقيقة ان ما يحدث يثير الريبة حقا 23 عاما ونحن من سوء الي أسوء وكأننا في حلم وكابوس مرعب الإعدامات لم تحرك ساكن التمكين للمخنثين لم يحرك ساكن العمارات الشواهق والتطاول في البنيان للحفاة العراة لم تحرك ساكن حفلات البذخ التي تشابه ليالي الف ليلة وليلة والمهرجانات المصنوعة للسرقة والنهب والتي يتراقص فيها التنابلة مع قائد العصابة لم ولن تحرك ساكن واغتيال عوضية وتعذيب المعتقليين وقطع ارزاق الصحفيين الاحرار وشراء الذمم ؤؤاد الاحزاب وتشتيتها ايدي سبا لن تحرك محمد احمد قيد أنملة وتخريب المؤسسات الناجحة والفاعلة وتدميرها ؤؤاد المشاريع التي كانت ملء السمع والبصر ( مشروع الجزيرة والمناقل ومشروع الرهد الزراعي والحرقة ونورالدين ومشاريع النيل الابيض الزراعية ومشروعات التكامل في اقدي بالدمازين وهناك سكة حديد الجزيرة وسكة حديد السودان والطامة الكبري الخطوط الجوية السودانية وبيعها ومديونياتها وفضائحها في كل مطارات العالم وكذلك بيع اراضي حديقة الحيوان والفنادق التي كانت ملء السمع والبصر )) كل ذلك عزيزي شبونة ونحن ننظر وكان علي وجوهنا الطير .. هل ما يحدث لنا من عجائب وبلاوئ شئ طبيعي ؟؟؟؟؟. اعتقد جازما أيها العزيز شبونة ان ما يحدث لهو خير كثير وكثير جداً لان. الله اذا أراد بعبده خيرا واحبه ابتلاه وليس ما نحن فيه الا ابتلاء عظيم .

  27. شبــــــونة : ياجميــل

    نحن من صــرنا لهم مطايــا . .

    ركبــوا ظهورنـــا . . وألجمــونا حتي لا ننبس ببنت شفة.

    جميــل أنك تكنبنــا جميعاً دون إستثنـاء . .

    لك منــي قناطيــر شكـر ياشبونة. .

    أتمني منـك مثني وثلاث وربــاع أن تكتب عن أهلك في الجــزيرة فقد قتلهم العطش وقبـل ذلك المرض والمسقبة . . هم قوم كــرام لايمــدون يدهم إلا لخالقهم . . خصهم بقلمك ونافح بة عسـي أن يقض الله أمراً كان مفعولا.

  28. … فلا تكن نصيراً للظالمين.. ولو بمبراة القلم..!!!
    والله لو كتبت هذا السطر فقط لكان كافياً ومؤثراً لقوم يشعرون
    متعك الله بالصحة وكان الله نصيرك من هؤلاء القوم السفلة
    حتى لايسلطوا عليك كلابهم ذات ليلة فتقع الكارثة

  29. عجيبة شاهدت تقريبا كل مسئولى حكومات السودان كانت بالمسجد والخطيب كان مولانا الكارورى / من ناحية أمنية كيف اجتمعوا جميعا فى لحظة وآحدة ربما لأن الحراس متشابهون خارج المسجد وداخل المسجد/ أعتقد الأمن مستتب / ربما حضروا للعقد ومباركته وايضا لاستقبال الرئيس البشير . على كل مبروك وبيت مال وعيال . ومبروك الاتفاقية على الأقل الناس فرحوا ورقصوا وبعدين الله كريم علينا .
    الأهم ! شاهدت قناة طيبة الشيخ العوفى والشيخ عبدالحى والخطيب كان العوفى والحضور كان ضباطتنا ضباط الشرطة ضباط المستقبل (طلبة) العجيب أنهم جميعا متشابهون . وأرجو من الله أن يكون قد استفادوا من خطبة العوفى وعسى أن لاينسوها بعد التخرج / ساعتها السودان سيكون بخير / طيبا أولادنا ضباط المستقبل المتشابهون كيف وضعهم مع مواطنى جنوبنا الجديد ؟؟؟؟ هل سيجدون القبول / نرجو ذلك .

  30. والى متى ياايها المسحوقين من ابناء الشعب السودانى الفضل ؟الا متى ونحن نولول ونتفرج على هذه الفئة الباغيةالظالمة المتاجرة بالدين والتى جرعتنا انخابا من المرارة والعلقم؟ هل نكتفى بهذه الولولة والبكاء؟ من قال اننا معلمى الشعوب فقد كذب …وما اكتوبر وابريل الا صدفة…وجاءت الانقاذ فكانت محكا حقيقيا لنا وانكشف قيها زيفنا وجبننا ونفاقنا عندما اشترت ذممنا فتبعها نصفنا جريا وراء الثراء فوطنيتنا بقدر ما ننال من مناصب ومصالح..فترى اليوم الكثيرين من الحثالات صار لهم شان واى شان..والسيدان وماادراكم السيدين ممن سلبت منهم السلطة عنوة واقتدارا يمالوون النظام الذى اشتراهم بثمن بخس ولا عزالء للمسحوقين …ان الحق لا يؤخذ الا غلابا فالنشمر عن سواعد الجد فعلا لا قولا ونتكل على المنتقم الجبار مالك الملك الذى يؤتى الملك لمن يشاء. فما ضاع حق وراءه مطالب..اشعلوها ثورة لا تبقى ولا تذر انهم اضعف مما نتصور وهذه دائما سمة الجناء الظلمة المحبين للدنيا

  31. هل يحتاج (أهل الله) للحراسة؟! أليس عيباً فاضحاً أن يجبن محبي (الشهادة في سبيل الله) حتى في مواسم أعراسهم؟!

  32. مقالك حار وجمر الجماعه ماقدروا يتحملوه قاموا غطسوا الراكوبه وناس البيت التانى جابوه مس كول لكن كل البلد تلفوناتة اتاقشت تفتش للمقال, ياخوى دى المقاس البيجيب ناس ابو العفين وعمر بنقو فى ماسورة القذافى .

  33. أتاريهو الخبر الإتنشر يوم 22/9/2012 كان الدعوة لزواج إبن أبو العفين فى الخرطوم..وفى مدنى عملو للناس وهمة إنو الزواج بالمديح..والله الشعب السودانى دا..يستحق الكيماوى عدددديل

    أقروا المقال وشوفو قروشكم بيعملوا بيها شنو:::::::::

    صحيفة الخال الرئاسي : عريس يدفع مليار جنيه لايجار صالة بالخرطوم ونقطة الفنان من فئتي مائة وألف دولار..!!
    09-22-2012 08:12 AM
    استطلاع: هنادي النور ــ إنصاف أحمد

    حتى وقت قريب كانت العادات والتقاليد المرتبطة بمناسبات الزواج في السودان محكومة بقائمة طويلة من الاعراف تشكل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، كأن تتم مراسم الزواج بالمنزل دون غيره، وقد ساهم تيار الموضة الجارف كثيراً في كسر هذه القيود التي كانت مبسطة في المناسبات التي تقام في الاحياء وسط لمة الاهل والجيران والاصدقاء والمعارف بتكاليف محدودة وتقليدية، ولكنها لا تخلو من لمسات الجمال التي يساهم في تكوينها استخدام المواد التقليدية التي تضفي قدراً من الرونق على زينة العروس. ولكن يبدو أن رياح التغييرات الاجتماعية التي اجتاحت العالم قد أثرت في مجتمعنا، فأخيراً اتجهت الأسر الى إقامة المناسبات في صالات الأفراح باعتبار ذلك نوعاً من التباهي والتفاخر، وبالرغم من ارتفاع تكاليف إيجار الصالات والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والاسعار الباهظة، فإن الصالات تكون مزدحمة في معظم الاوقات وأحيانا لا توجد فرص للايجار.
    «الإنتباهة » تجولت في عدد من صالات الافراح لمعرفة تكاليف الايجار وأغلى فاتورة دفعها عريس، وعدد الصالات الموجودة، والعديد من التساؤلات تمت الاجابة عنها بوضح وأخرى تحفظ البعض عنها، فقط طالعوا معنا التفاصيل التالية:

    مواسم ازدحام الصالات بالتواريخ المميزة:
    تحدث إلينا مدير صالة «كزام» للمناسبات محمد صديق، مبيناً أن ثقافة الصالات بدأت منذ عام 2000م بعدد صالتين ثم توسعت لتبلغ «40» صالة، وقال إنها اصبحت منتشرة بصورة واسعة لضيق المباني السكنية وتغير نمط الحياة وايقاعها السريع خاصة اصحاب الشقق. واضاف أن أية مناسبة في المنزل تحتاج لتغيير كامل، واذا تمت مقارنتها بايجار الصالة نجد أن الايجار افضل من حيث النظر للجهد الذي يبذل في اعداد المنزل من ديكور وغيره، لذلك اتجهت العديد من الاسر إلى الصالات رغم ارتفاع تكلفتها. وذكر أن ايجار الصالة يتراوح بين «5 ــ 6» ملايين جنيه، مشيراًَ لثبات السعر، ولكن ثقافة السودانيين «المجاملة» تؤدي لخفض الاسعار عبر الوسطاء. وتحفظ عن ذكر اعلى فاتورة تم دفعها عريس للصالة. وذكر محمد أن حجز الصالة يتم عبر دفع عربون قبل 15 يوماً من موعد المناسبة، وأبان أن اكثر المواسم ازدحاماً بالافراح موسم الخريف، والتواريخ المميزة هي «20،12» من الشهر والاجازات. وقال إن الصالة تستقبل المناسبات من غير الافراح كالمؤتمرات والاحتفالات الكبرى، واضاف أن فترة الركود دائماً ما تكون بين العيدين وفي مواسم الامتحانات. واشار إلى أن الصالات مستقبلاً ستكون متطورة وذات انتشار واسع.
    ٭ تكلفة الصالة يحكمها عدد المدعوين
    مدير صالة الحضري عبد العظيم عبد الودود قال إن الاتجاه للصالات اصبح ضرورة لسهولة الخدمات المتكاملة التي يتم تقديمها بجانب النواحي الامنية، ونفى أن تكون الصالات مهدداً لثقافة الزواج بالمنزل باعتبارها من العادات الأصيلة التي لا تتأثر بالمتغيرات، خاصة أن أغلبية الاسر لا تستطيع دفع تكاليف الايجار. وأضاف أن إجراءات الحجز تكون دائما قبل شهر بدفع عربون يصل إلى ما بين «30 ــ50%»، اي ما يعادل ثلاثة آلاف جنيه، وقال إن متوسط الايجار يصل إلى «20» ألف جنيه، وهذا يحكمة عدد المدعوين والتكاليف الأخرى المقدمة بالنسبة للخدمات، بجانب أن اختيار الصالة يكون حسب الوضع الاقتصادي للشخص المؤجر، وهذه النسب تتفاوت في الايجار ونقوم بإرضاء الزبون.
    ٭ تأكيد الحجز بعربون يصل إلى «3» آلاف جنيه:
    المدير التنفيذي لصالة إسبارك ستي أزهري محمد عوض الكريم قال إن الصالات موجودة منذ فترة طويلة وليست جديدة، ولكن كانت محصورة في أماكن قليلة كالفنادق والأندية، ومقتصرة على الفئات المقتدرة فقط، والآن أصبحت جزءاً من الاستثمارات التي توسعت بصورة كبيرة ومنتشرة ومتاحة لكل الفئات الغنية ومتوسطة الحال، لمساهمتها في تسهيل سبل الراحة وتقديم الخدمات المتميزة التي تحتاجها الاسر، حيث تجد كل احتياجاتها تحت سقف واحد، مضيفاً أن الأندية في السابق كانت متاحة لكنها تتأثر بالعوامل الطبيعية، مما جعل الصالات جاذبة نسبة لأنها تقدم أنشطة اجتماعية متكاملة تشمل جميع المناسبات كالمؤتمرات وأعياد الميلاد والاحتفالات. وذكر أن «الإنتباهة» احتفلت بعيد ميلادها الخامس في صالة إسبارك ستي. وأبان أزهري أن تكلفة ايجار الصالة يتراوح بين «20 ــ40» ألف جنيه، وهذا يحكمة عدد «المعازيم» بالاضافة للخدمات المقدمة، ويتم الحجز قبل فترة مؤقتة «72 ساعة» وتأكيدها بعربون يصل إلى «3» آلاف جنيه، وأضاف أزهري أن الصالة لا تؤدي لاندثار عادة إقامة طقوس الزواج في البيت، باعتبار انها عادة متأصلة في الشعب السوداني، خاصة أنها مازالت منتشرة في القرى.

    ٭ أعلى تكلفة دفعها عريس بلغت مليار جنيه:

    وتفيد تحريات «الإنتباهة» نقلاً عن مصادر موثوق بها أن أعلى تكلفة إيجار صالة بلغت مليار جنيه سوداني دفعها عريس شاب، وقد أقيم حفل زواج بالخرطوم في صالة سياحية ضخمة بأطراف الخرطوم كلف مبلغ مليون دولار، وحكى شاهد عيان أن الحفل أُقيم بصالة بكامل حدائقها وتمت فيها كل مراسم الزواج من حفل الزواج حتى الجرتق، وكانت وجبة والعشاء عبارة عن بوفيه مفتوح ضم كل أنواع المأكولات من مشويات وخلافها، وكل المشروبات. واستمر الحفل حتى الساعات الأولى من الصباح، وتغنت فيه مجموعة من الفنانين الكبار، أما حفل «القيدومة» فقد أقيم في منتجع أنيق وضخم بالخرطوم، وهو من أجمل المنتجعات على مستوى السودان، وأكد شاهد عيان أن النقطة التي قدمت للفنان الذي تغنى في الحفل كانت بالدولار من فئتي مائة وألف دولار، كما حملت الفنانة الواعدة التي شاركت الفنان في الغناء نقطتها في حقيبة آلات الإيقاع.

    صحيفة الانتباهة

  34. أبوالعفين الضار بما ينفث من مخارجه – من فوقه ومن أسفل منه ، تسبب في الأذي الجسيم للكثير من الناس وهو السفاح الجزار الذي قضي على يديه النتنة الكثير من المناضلين الشرفاء. هذا الضار قد تعلم كل صنوف وألوان ممارسة وضروب التعذيب الشاذة من الرافضة في طهران وهم قوم يملؤهم الحقد والضغينة على المسلمين وقد تربوا على تعاليم اليهودي عبدالله بن سبأ- رأس الفتنة بين علي كرم الله وجهه ومعاوية. اسألوا التاريخ عنهم . إنهم أخطر من اليهود والنصاري على المسلمين . وقد تتلمذ علي الرافضة كل قادة وضباط وأفراد جهاز أمن الإنقاذ. وأكملها الضار والطغمة الحاكمة بإزكاء روح العنصرية الجهوية. لذلك ” ها هم الحراس يتشابهون كأنهم من عائلة واحدة ، لأنهم ينتمون للجغرافيا العنصرية التي ناشت السودان بالمحق والقحط وجراد الفقر …” . ولسان حالهم يقول البلد بلدنا ونحن أسيادا … وقال كبيرهم: أخذناها بالقوة والعايزها يقلعها بالقوة …
    قال أحدهم من ذات الجغرافيا العنصرية وهو يحمل شهادات عليا : ” نحن أسياد البلد ، وكل بقية أهل السودان تحت جزمتنا …” .
    هؤلاء القوم لا يرعوواأبدا وقد خربوا البلد ونهبوها وعاثوا فيها الفساد والإفساد. ولكن مهما طال ليل الظلم فالفجر قادم قادم لا محالة . وهؤلاء القوم سيكون زوالهم بما كسبت أيديهم … الظلم يؤدي لزوال الملك العضود… انظروا حولكم للجبابرة الذين قذفت بهم شعوبهم خارج التاريخ … مصر ، ليبيا ، اليمن ، تونس … والبقية تأتي … الدور جاييكم …

  35. اللهم لاتبارك لهما ولا تجمع بينهم على خير ولا تبارك لهم فى زريتهم وافجعهم فى افراحهم كما افحعو كل الشعب السودانى!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..