إخلاء «جبري» لطالبات من الداخلية بالفتيحاب

ناس السلطه الاقليميه ياكلو هم ولا يدفغو ليكم الايجار الله يكون فى عونكم من ام سيسى

كل طالبات الولايات الاخرى بالخرطوم يدفعن الاجار من دم قلبهن ولا يدفع لهن الايجار اى جهة وهن صارات ومع ذالك يتفوقن ورأيت فى احدى الولايات ان طلبة تلك الولاية فى جامعتها كانو يدفعون رسوم السكن ويترحلون على حسابهم الى ذويهم فى العطلات الاان طلاب دارفور فى تلك الجامعة كانت الحكومة المركزية تدفع لهم كل شيئ حتى الاعاشة ونفقات السفر مما خلق ضغينة وسط الطلاب فما الذى يجعل طلاب دارفور يتميزون عن غيرهم ؟

بعدين معاكم عبد الزمبا باشا ده الاسمو على عثمان ده ما كان ساكن مجان فى
وباكل مجان وقبله الهمبول الاسمه الترابى كان ساكن مجانا وكل الكيزان الدرسو
فى الجامعة اتحداهم لو ماكانو ساكنين فى الداخلية وبياكلو مجانا تجو اليو يا
اولاد الكلب تحرمو البنات من السكن الجامعى ياماسونيين يايهودوالله العظيم
حتى الحيوان بتاعكم الاسمو سيسى ده كان ساكن بالمجان يا كلاب

أنا أنظر لهذا الموضوع من عدة جوانب بعيداً عن العاطفة . أولاً الواضح أن هنالك تأخر في سداد الإيجار ولشهور عدة حسب المبلغ المذكور وقانون الإيجارات أي تأخر في السداد كفيل بإخراج المستأجر .
ثانيا ً القاضي لا يمكن أن يصدر أمر الإخلاء من أول جلسة أكيد كانت هنالك عدة جلسات ليستمع إلى الطرفين وربما غاب الطرف المستأجر عن الجلسة مما يعني علم المستأجرين برفع صاحب العقار للدعوى وكذلك علمهم بما تؤول إليه الأمور وكان ينبغي الإحتياط لهذه اللحظة المتوقعة .
ثالثاً لماذا يقع اللوم على صاحب العقار وأنه عديم النخوة والشهامة وأنه ترك بنات في العراء حتى وقت متأخر من الليل . فصاحب العقار أكيد تعب وشقى وصرف ما صرف في تشييد المبنى وربما كان هذا مصدر دخله الوحيد الذي يعتمد عليه في تسيير أموره وأكيد لديه إلتزمات لا أحد يعذره أو يصبر عليه .

بدل مانقعد ننظر اطلقوا حمله لجمع المبلغ بل وضعفه للطالبات بدل التنظير والشتائم ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم